الملبوس
19-01-2004, 06:29 PM
الحمد لله الذي خلق الإنسان وألهمه الإسلام وكرمه بالعقل والوجدان.....والصلاة والسلام على خير الأنام محمد صلى الله عليه وسلم وال بيته الأبرار وصحبه الأخيار.
هذه عودة بقلمي الذي بات في سبات عميق منذ أمد ليس باليسير فانتفضت يداي واستيقظ قلمي وبدأ يخطّ بثبات ووقار ما جال في العقول وسكن في القلوب.....
هذه شموع مضيئة أهديها لكل من علا في سماء التميز .
الشمعة الأولى :
شمعة ليست حكراً على المتميزين فقط ولكن لكل عاقل مسلم في هذا الوجود ...
.هذه الشمعة هي شمعة الأيمان في قلبك......هي التي تجعلك متميزا حقيقيا في الحياة ....أيها المتميز أعطني أذنك وقلبك ............
ما هي علاقتك مع الله عز وجل ؟
هل هي مثل غيرها من العلاقات الإنسانية والاجتماعية أم أنها آخر ما تنظر إليه ...
أيها المتميز...
نريد تميزك في علاقتك مع الله عز وجل ....
صلاة في المسجد في أوقاتها ...قيام الليل والتهجد ...
صدقة خفية لا تعرف شمالك ما أعطت يمينك ...
إيثار بلا تردد....إنسانية بلا خوف ولا تملل..... حديث صادق وتأمل .......
أخي العزيز.....
إذا لم تضئ هذه الشمعة في قلبك فلا خير فيك ولافي تميزك....فنسأل الله لك السلامة والعافية .
الشمعة الثانية :
لا تكن كالدخان يعلو بنفسه إلى طبقات الجو وهو وضيع...
إياك والغرور والتكبر على الناس ....
إن العزيز الجبار أعطاك هذا الخير لتعطي وتتواضع لا أن تتكبر وتتمادى ........
.لكن للأسف كثيرون ممن تميزوا في هذه الحياة تكبروا على الناس بأساليبهم وعباراتهم, وهذه آفة كبيرة بدأت تتفشى بينهم..
والنبي صلى الله عليه وسلم يقول:
(( من تواضع لله رفعه )) أو كما قال صلى الله عليه وسلم
كما أنه لما سئل "الفضيل" عن التواضع ما هو ؟ فقال : أن تخضع للحق وتنقاد له وتقبل الحق من كل من تسمعه منه.
فإياك وهذه الآفة...
الشمعة الثالثة:
كلمة تجاهلها البعض من المتميزين....
أو أنهم حذفوها من معجمهم وأصبحت ماضي لا يجب تداوله لأن فيه إهانة في عرفهم..
.كلمة لا تتعدى الحروف الأربع ( ش ك ر ا )
هذه الكلمة لها وقع خطير في نفس كل من مد لك يد العون أو ساهم معك في التحليق في سماء التميز..
قال النبي صلى الله عليه وسلم:
(( من لم يشكر الناس لم يشكر الله عز وجل )) أو كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم .
فحريٌّ بك أيها المتميز أن لا تتجاهل هذا الأمر حتى ولو بكلمة بسيطة تعّبر بها عن الشكر والتقدير لكل من أسدى إليك معروفا في حياتك .
الشمعة الرابعة
قل لمن لا يخلص لا تتعب
الاخلاص في العمل إخلاص هذا العمل لله عزوجل ويتمثل ذلك في خدمة الاسلام وعلى هذا تكون داعية خير وسلام لا شر وظلام ...وهذا الامر لا يدركه الا العزيز الجبار ....فأنتبه يا رعاك الله الى هذه المسالة فربما يكون العمل الذي تقوم به عظيما في عينك ولكن عند الله وضيعا.
فنسأل الله الاخلاص في العمل.
تلميذكم البار
الملبوس
هذه عودة بقلمي الذي بات في سبات عميق منذ أمد ليس باليسير فانتفضت يداي واستيقظ قلمي وبدأ يخطّ بثبات ووقار ما جال في العقول وسكن في القلوب.....
هذه شموع مضيئة أهديها لكل من علا في سماء التميز .
الشمعة الأولى :
شمعة ليست حكراً على المتميزين فقط ولكن لكل عاقل مسلم في هذا الوجود ...
.هذه الشمعة هي شمعة الأيمان في قلبك......هي التي تجعلك متميزا حقيقيا في الحياة ....أيها المتميز أعطني أذنك وقلبك ............
ما هي علاقتك مع الله عز وجل ؟
هل هي مثل غيرها من العلاقات الإنسانية والاجتماعية أم أنها آخر ما تنظر إليه ...
أيها المتميز...
نريد تميزك في علاقتك مع الله عز وجل ....
صلاة في المسجد في أوقاتها ...قيام الليل والتهجد ...
صدقة خفية لا تعرف شمالك ما أعطت يمينك ...
إيثار بلا تردد....إنسانية بلا خوف ولا تملل..... حديث صادق وتأمل .......
أخي العزيز.....
إذا لم تضئ هذه الشمعة في قلبك فلا خير فيك ولافي تميزك....فنسأل الله لك السلامة والعافية .
الشمعة الثانية :
لا تكن كالدخان يعلو بنفسه إلى طبقات الجو وهو وضيع...
إياك والغرور والتكبر على الناس ....
إن العزيز الجبار أعطاك هذا الخير لتعطي وتتواضع لا أن تتكبر وتتمادى ........
.لكن للأسف كثيرون ممن تميزوا في هذه الحياة تكبروا على الناس بأساليبهم وعباراتهم, وهذه آفة كبيرة بدأت تتفشى بينهم..
والنبي صلى الله عليه وسلم يقول:
(( من تواضع لله رفعه )) أو كما قال صلى الله عليه وسلم
كما أنه لما سئل "الفضيل" عن التواضع ما هو ؟ فقال : أن تخضع للحق وتنقاد له وتقبل الحق من كل من تسمعه منه.
فإياك وهذه الآفة...
الشمعة الثالثة:
كلمة تجاهلها البعض من المتميزين....
أو أنهم حذفوها من معجمهم وأصبحت ماضي لا يجب تداوله لأن فيه إهانة في عرفهم..
.كلمة لا تتعدى الحروف الأربع ( ش ك ر ا )
هذه الكلمة لها وقع خطير في نفس كل من مد لك يد العون أو ساهم معك في التحليق في سماء التميز..
قال النبي صلى الله عليه وسلم:
(( من لم يشكر الناس لم يشكر الله عز وجل )) أو كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم .
فحريٌّ بك أيها المتميز أن لا تتجاهل هذا الأمر حتى ولو بكلمة بسيطة تعّبر بها عن الشكر والتقدير لكل من أسدى إليك معروفا في حياتك .
الشمعة الرابعة
قل لمن لا يخلص لا تتعب
الاخلاص في العمل إخلاص هذا العمل لله عزوجل ويتمثل ذلك في خدمة الاسلام وعلى هذا تكون داعية خير وسلام لا شر وظلام ...وهذا الامر لا يدركه الا العزيز الجبار ....فأنتبه يا رعاك الله الى هذه المسالة فربما يكون العمل الذي تقوم به عظيما في عينك ولكن عند الله وضيعا.
فنسأل الله الاخلاص في العمل.
تلميذكم البار
الملبوس