mustafa Bekhit
21-01-2004, 02:26 AM
الرئيس مبارك يرفض الترشيح لأفتتاح معرض القاهره الدولى للكتاب
مطالبة مبارك عدم ترشيح نفسه لفترة قادمة كمقدمة للاصلاح السياسي
علي الرئيس مبارك ان لا يرشح نفسه بعد انتهاء مدة رئاسته الحالية ليفتح الطريق امام التطور الديمقراطي ويقطع الطريق علي حكاية التوريث،
يملك الرئيس مبارك ان يدخل تاريخ مصر من اوسع ابوابه لو انه قرر عدم ترشيح نفسه لولاية خامسة،
واتاح لمصر فرصة الاقلاع من انحطاط لا يليق بتاريخها، سبب الرجاء الملح الي الرئيس لا يخفي، فدور مؤسسة الرئاسة جوهري حاكم في الحياة المصرية، وكلنا يعرف صلاحيات الرئيس شبه الالهية في الدستور، وفي الواقع، تتضخم الصلاحيات الي حد الاطلاق، فالدستور المصري لم يعد بعد من اجازته الطويلة،
وقانون الطواريء صار دستور مصر الدائم، ولا نريد ان نقلب المواجع، فلم يبق في جسد هذا البلد من موضع لجديد جرح ولا الدهشة نفس، ما نقصده ان بوسع الرئيس ان يعطي هذا البلد املا يفارق به اليأس المقيم، وان ينهي حكمه ببارقة ضوء في نهاية النفق المظلم، وامام الرئيس ـ في ولايته الرابعة ـ عشرون شهرا ويزيد، ونتصور انها فترة كافية جدا لخطة انقاذ عاجل، مربط الفرس في الخطة المطلوبة هو التجديد، ومؤسسة الرئاسة ـ بدورها الجوهري ـ هي الاولي بالتجديد، ولا يحتاج الامر سوي
تعديل في الدستور لا يبدو موضوعا لنزاع، فثمة اجماع وطني عام نظام انتخابي مختلف، وانتخاب الرئيس ـ وربما نائبه ـ بطريقة شعبية مباشرة من بين مرشحين متعددين، والاقدام علي هذه الخطوة..
وقد استجاب الرئيس باغلاق ملف التوريث .
مطالبة مبارك عدم ترشيح نفسه لفترة قادمة كمقدمة للاصلاح السياسي
علي الرئيس مبارك ان لا يرشح نفسه بعد انتهاء مدة رئاسته الحالية ليفتح الطريق امام التطور الديمقراطي ويقطع الطريق علي حكاية التوريث،
يملك الرئيس مبارك ان يدخل تاريخ مصر من اوسع ابوابه لو انه قرر عدم ترشيح نفسه لولاية خامسة،
واتاح لمصر فرصة الاقلاع من انحطاط لا يليق بتاريخها، سبب الرجاء الملح الي الرئيس لا يخفي، فدور مؤسسة الرئاسة جوهري حاكم في الحياة المصرية، وكلنا يعرف صلاحيات الرئيس شبه الالهية في الدستور، وفي الواقع، تتضخم الصلاحيات الي حد الاطلاق، فالدستور المصري لم يعد بعد من اجازته الطويلة،
وقانون الطواريء صار دستور مصر الدائم، ولا نريد ان نقلب المواجع، فلم يبق في جسد هذا البلد من موضع لجديد جرح ولا الدهشة نفس، ما نقصده ان بوسع الرئيس ان يعطي هذا البلد املا يفارق به اليأس المقيم، وان ينهي حكمه ببارقة ضوء في نهاية النفق المظلم، وامام الرئيس ـ في ولايته الرابعة ـ عشرون شهرا ويزيد، ونتصور انها فترة كافية جدا لخطة انقاذ عاجل، مربط الفرس في الخطة المطلوبة هو التجديد، ومؤسسة الرئاسة ـ بدورها الجوهري ـ هي الاولي بالتجديد، ولا يحتاج الامر سوي
تعديل في الدستور لا يبدو موضوعا لنزاع، فثمة اجماع وطني عام نظام انتخابي مختلف، وانتخاب الرئيس ـ وربما نائبه ـ بطريقة شعبية مباشرة من بين مرشحين متعددين، والاقدام علي هذه الخطوة..
وقد استجاب الرئيس باغلاق ملف التوريث .