sad_bird
26-01-2004, 05:18 PM
وزير الخارجية الأردني، مروان المعشر، يدعو الدول العربية إلى اتخاذ موقف صارم مناهض للعمليات المعادية لإسرائيل، والإعلان عن أن هذه العمليات مرفوضة أخلاقيًا وسياسيًا...
قال وزير الخارجية الأردني، مروان المعشر، اليوم (الأحد)، إنه يتعيّن على الدول العربية أن تفسر اقتراحات السلام التي تطرحها على الجمهور الإسرائيلي، وإنه يجب اتخاذ موقف حازم ضد العمليات الانتحارية التي ينفذها الفلسطينيون داخل إسرائيل.
وقال المعشر في اللقاء الذي جمعه بمجموعة من رجال الأعمال في المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في دافوس: "لم نعلن، حتى الآن، أننا ضد العمليات، ولا سيما العمليات الانتحارية. لم نقل للمواطن الإسرائيلي المتوسط، حتى الآن، إنها مرفوضة أخلاقيًا وسياسيًا". وأضاف المعشر أنه ينبغي على إسرائيل أن تعلن بشكل لا يقبل التأويل أنها تنوي تنفيذ بنود خطة "خارطة الطريق" الأمريكية كاملة، بما في ذلك إقامة دولة فلسطينية في حدود عام 1967".
وقد ناقشت الأطراف المشاركة في المنتدى الاقتصادي، ومن بينها إسرائيليون وفلسطينيون، في يومه الأخير، أسباب توقف مفاوضات السلام. وتذمر وزير الشؤون الخارجية في السلطة الفلسطينية، نبيل شعث، من عدم تدخل الولايات المتحدة بما فيه الكفاية في ما يجري في المنطقة، وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي، جورج بوش، لم يتطرق إلى النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني في خطابه الأخير الموجّه إلى الشعب الأمريكي، الأسبوع الماضي. وأضاف شعث: "أرى أن الانتخابات الأمريكية تبعد الإدارة الأمريكية (عن الصراع في المنطقة)، وهذا كان واضحًا في خطاب بوش الأخير، الذي لم يذكر فيه النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني إطلاقـًا".
قال وزير الخارجية الأردني، مروان المعشر، اليوم (الأحد)، إنه يتعيّن على الدول العربية أن تفسر اقتراحات السلام التي تطرحها على الجمهور الإسرائيلي، وإنه يجب اتخاذ موقف حازم ضد العمليات الانتحارية التي ينفذها الفلسطينيون داخل إسرائيل.
وقال المعشر في اللقاء الذي جمعه بمجموعة من رجال الأعمال في المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في دافوس: "لم نعلن، حتى الآن، أننا ضد العمليات، ولا سيما العمليات الانتحارية. لم نقل للمواطن الإسرائيلي المتوسط، حتى الآن، إنها مرفوضة أخلاقيًا وسياسيًا". وأضاف المعشر أنه ينبغي على إسرائيل أن تعلن بشكل لا يقبل التأويل أنها تنوي تنفيذ بنود خطة "خارطة الطريق" الأمريكية كاملة، بما في ذلك إقامة دولة فلسطينية في حدود عام 1967".
وقد ناقشت الأطراف المشاركة في المنتدى الاقتصادي، ومن بينها إسرائيليون وفلسطينيون، في يومه الأخير، أسباب توقف مفاوضات السلام. وتذمر وزير الشؤون الخارجية في السلطة الفلسطينية، نبيل شعث، من عدم تدخل الولايات المتحدة بما فيه الكفاية في ما يجري في المنطقة، وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي، جورج بوش، لم يتطرق إلى النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني في خطابه الأخير الموجّه إلى الشعب الأمريكي، الأسبوع الماضي. وأضاف شعث: "أرى أن الانتخابات الأمريكية تبعد الإدارة الأمريكية (عن الصراع في المنطقة)، وهذا كان واضحًا في خطاب بوش الأخير، الذي لم يذكر فيه النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني إطلاقـًا".