PDA

View Full Version : (سقوط حاكم) وليس انهيار العمارات .. وسقوط الطائرات في كوارث


mustafa Bekhit
29-01-2004, 10:06 PM
سقوط حاكم وليس انهيار العمارات.. وسقوط الطائرات... في كوارث تظهر تناقضات ...

اعلان واضح وصريح عن انهيار الحكم الدكتاتورى الفاسد
في هذا البلد.. فقد سادت فيه الفوضي.. وعمت الرشوة.. وتفشي الفساد.. وخربت الذمم.. ووضع فيه القانون تحت الأقدام.. وتحول الحكم الي نعامة..
دفنت رأسها في الرمال.. وتركت العابثين بأرواح الشعب والطامعين يلعبون كيفما يشاءون. ثم عندما تقع الواقعة.. وتحدث الحادثة.. وتقع الفأس في الرأس، يخرج علينا الحكم الدكتاتورى الفاسد
ليكرر علينا كلاما سبق أن قاله عقب كل كارثة.. ولم يتحقق منه شيء.


تحليلات الصندوقين الأسودين في كارثة الطائرة المصرية تظهر تناقضات بين فحواها وخط سير الرحلة


القاهرة ـ مارسليا ـ أ.ف.ب: صرح رئيس لجنة التحقيق المصرية في كارثة طائرة فلاش ايرلاينز شاكر قلادة امس ان تحليل الصندوقين الاسودين اظهر «تناقضات» بين فحواهما وبين خط سير الرحلة.
وقال قلادة، خلال لقاء مع مجموعة من ممثلي الصحافة الفرنسية «اننا نعرف ان الطائرة كان ينبغي لها ان تتجه وجهة معينة ولكنها اتخذت اتجاها اخر وفي نفس الوقت فان ما قيل في كابينة القيادة كان مخالفا لما حدث في الواقع».
واضاف انه لتفسير هذه التناقضات ينبغي على المحققين «ترجمة كل حركة وكل كلمة وكل معلومة موجودة ومحاولة تجميع كل المعلومات معا».
واضاف «لدينا معطيات وهناك اشياء حدثت وهناك تسجيل الحوار الذي تم في كابينة القيادة وينبغي ان يكون هناك توافق تام بين ما يقال وبين ما يحدث فعليا واذا لم يكن هناك» توافق يتعين على المحققين ان يدرسوا الاحتمالات المختلفة».
وتابع ان «الامر ما زال غامضا ومن الصعب جدا ان نحدد ما حدث، فلم نجد اي مشكلة في كابينة القيادة وكان افراد الطاقم منتبهين تماما». واكد قلادة انه «مازال هناك العديد من الاسئلة بلا اجابة».
وقال ان المحققين لا يعرفون حتى الان ما اذا كانت «معلومة خاطئة نقلت الى كابينة القيادة من خلال لوحة المؤشرات». وتابع «اننا نحاول ان نعرف» مصدر المشكلة وما اذا كانت «لوحة المؤشرات التي يتابعها قائد الطائرة اظهرت معلومات خاطئة ام انه هو نفسه اخطأ في قراءة المؤشرات ام قام بشيء خطأ ادى الى انحراف الطائرة الى اتجاه آخر مخالف لذلك الذي كان ينبغي ان تسير فيه».
وفي مرسيليا اعلن شقيق راكبة قضت في الحادث ان ركابا في طائرة البوينغ التي تحطمت في الثالث من يناير (كانون الثاني) «بعثوا برسائل عبرالهاتف الجوال (اس. ام. اس) الى عائلاتهم في فرنسا بعيد اقلاع الطائرة»، حسب ما ذكرت صحيفة «لا بروفانس» الاقليمية الفرنسية امس. وجاء في الصفحة الاولى للصحيفة انه «قبل لقاء السبت في وزارة العدل الفرنسية مع عائلات ضحايا حادث تحطم طائرة البيونغ التابعة لشركة فلاش ايرلاينز، كشف امس مارك شيرنيه، رئيس جمعية عائلات الضحايا التي ستبصر النور قريبا، ان بعض الركاب بعثوا برسائل استغاثة عبر الهواتف النقالة (اس. ام. اس) الى عائلاتهم بعيد اقلاع الطائرة».
واضافت الصحيفة ان مارك شيرنيه ينتظر الحصول على الاذن الرسمي لتشكيل الجمعية التي قدم الاوراق القانونية بشأنها قبل بضعة ايام الى مركز شرطة انتوني ضاحية باريس كي يستطيع ان يكون طرفا في القضية. وقال شيرنيه الذي كانت شقيقته بين الضحايا الـ148 الذين قضوا في الطائرة «لقد جمعنا عناصر سنقدمها للمحققين. يمكننا القول ان بعض العائلات وبعد بضع دقائق من اقلاع الطائرة تلقوا رسائل (اس. ام. اس) من اقاربهم على متن الطائرة قالوا فيها ان هناك شيئا ما لا يجري على ما يرام» في الطائرة.

mustafa Bekhit
06-02-2004, 01:38 AM
فساد عائلة مبارك ومبارك...توأم الاستبداد!!

يظنون وبعض الظن إثم أن الديمقراطية هي الفوضي.. وأن الدكتاتورية هي النظام.. ويدعون بطول العمر للاستبداد والمستبدين ويؤكدون أن الحاكم الذي يأتي الي الحكم علي أسنة الرماح أقدر علي فرض الاستقرار وتحقيق النظام من الحاكم الذي يأتي الي الحكم من خلال صناديق الانتخاب!!

ولكن النظام الدكتاتوري لا يعنيه من شئون البلاد إلا تأمين استقرار الحكم واستمراره..
وما دام عائلة مبارك ومبارك يتمتعون بالأمن والأمان في حياتهم اليومية فيجدون أفضل الخدمات العامة لهم ولأسرهم في التعليم والصحة والكهرباء والماء.. وينعمون بأحسن المساكن.. وأعظم تسهيلات المرور..
ويجدون كافة وسائل التسلية الميسرة في المطاعم والفنادق الفاخرة والمسارح ودور اللهو العامرة... مادام عائلة مبارك ومبارك يجدون كل ذلك فإن الدنيا دائما بخير.. والبلاد دائما بعافية.. وكل شئ عال العال ولا لزوم للشكوي أو السؤال!

وتعالوا لنتابع ما يجري عندنا وما يجري في الدول الديمقراطية.. هل يستطيع إنسان أن يخالف القانون في انجلترا أو فرنسا أو غيرهما من الدول الديمقراطية التي تحترم بحق سيادة القانون؟ هل يستطيع أن يخالف قانون النظافة أو المرور أو البيئة أو أي قانون دون أن يلحقه العقاب الرادع مهما كانت مرتبته أو مكانته الرسمية؟
هل من الممكن في أي دولة ديمقراطية يسودها حكم الشعب أن يخرق القانون كل ثانية.. في الشوارع والحواري والدكاكين والمستشفيات والمباني والمزارع والمصانع؟

إن ما يجري في هذا البلد من كوارث ومخالفات يومية يكفي لإسقاط أعظم حكومة ديمقراطية.. ولكن في بلاد الدكتاتورية لا تسقط الحكومات بسقوط العمارات أو احتراق القطارات أو غرق البواخر أو حتي بتسمم الملايين!! فتلك أحداث عابرة تجد علي الفور التبرير الرسمي اللازم.. والتحقيق الذي ينتهي بتوجيه الاتهام للقضاء والقدر!!

وفي أغلب الحالات يكون القضاء والقدر مظلوما.. ويكون الظالم كل أولئك الذين فسدوا وأفسدوا في أجهزة الحكم.. وطوعوا القوانين واللوائح لأهوائهم الشخصية.. وحولوها الي أداة ابتزاز للمال الحرام والكسب غير المشروع.. ولم يراعوا حقوق الناس في أموالهم وحياتهم ولا جلال القوانين وقدسيتها.. فلم تثرهم بالوعات مفتوحة تقتل المشاة والراكبين ولا أسلاك كهربائية عارية تنتشر في الطرق العامة ولا ارتفاعات محظورة في العمارات السكنية في كل حي ومدينة ولا لحوم ومأكولات مكشوفة في الأسواق والمحلات وفوق الأرصفة!!!

عائلة مبارك ومبارك
إن الرأي العام يعرف اليوم اسم هذه القوة التي تعطل القانون وتلغي القرارات وتطوع كل شئ لجاذبية الجنيه والدولار.. إن لها اسما معروفا بين وكالات الأنباء.. انه الفساد توأم الاستبداد الذي أكل الأخضر واليابس من أرض مصر.. بعدما استوي علي عر ش النفوذ وأصبح صاحب أنياب ومخالب تنهش لحوم المواطنين وتمتص دماءهم في وضح النهار!!!

كاذب من يقول إن القضاء علي الفساد رهين بمزيد من القمع والاستبداد فالقضاء علي الفساد لن يكون إلا بصحوة حقيقية تصحح المفاهيم وتضبط السلوك وتعيد الانتماء الي هذا الوطن..

ولن يعود الانتماء إلا بالمشاركة السياسية من خلال صناديق الانتخاب..

فهذه المشاركة وحدها هي التي توقظ الإحساس بالمواطنة.. وتحيي الشعور بالمسئولية وتفرض الحرص علي الأمن والنظام وتحقق الالتزام بسيادة القانون..

وبغير هذه الصحوة وهذا الانتماء فلسقط مائة عمارة..

وليحترق ألف قطار..

وليهلك مليون مواطن مادمنا قانعين خانعين ننعي حظنا باتهام القضاء والقدر!!