علي الشمري
08-02-2004, 02:21 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
الذيب صاحب قصيدة «انتي انتي سبة الغزو»: اعتذر إذا اسأت وأحني هامتي حباً للكويت
حاوره رجا القحطاني: قصيدة الشاعر القطري محمد الذيب التي القاها في أولى أمسيات «هلا فبراير» أحدثت تساؤلات عدة خصوصاً لما تضمنته من جملة وصفية:
أنتي أنتي سبة الغزو العراقي للكويت
وان غزا صدام مرة ثانية نغزى معاه
ورغم ان الشاعر برر خلال الأمسية ان القصيدة القيت في حدود «الضحك» الا انه، وكما اشارت «الرأي العام» في تغطيتها لمجريات الأمسية ارتكب خطأ كبيراً رغم تألقه.
«الرأي العام» تحدثت هاتفياً مع الشاعر الذيب وسألته:
لماذا ادخلت هذه الصور في القصيدة؟
ـ لم اتوقع ابداً ان يصل الأمر الى هذا الحد,,, أنا لا اكابر لأقول انني على صواب تماماً ـ كلنا نخطئ وبحسن نية، فهل يكون العقاب اكبر كثيراً من جنس «الخطأ»؟
لكن ما ورد في القصيدة كلمات يعتبرها الكويتيون حساسة وغير مقبولة؟
ـ انني احمل كل الحب والاحترام للشعب الكويتي، وهذا شعوري الحقيقي وعندما شاركت في الامسية كنت امثل بلدي قطر التي ساندت بالدم شقيقتها الكويت ابان الاحتلال الغادر, ولا يمكن ان اتعمد الاساءة، ولكن قد تفهم الأمور بشكل خاطئ أو قد اكون «كبش فداء» بين الجهة الصحافية التي «احرقتني» وأنا حي، والمسؤولين في مهرجان «هلا فبراير», نيتي تجاهكم صافية، ونحن أخوة ما يجمعنا اكثر مما يفرقنا.
ألم تفكر قبل القاء القصيدة بما سيعقبها من ردود فعل؟
ـ أبداً,,, المسألة هي النية كيف تكون,,, ولو كنت أعلم الغيب او ان مواطناً واحداً سيستاء منها لما قدمتها اطلاقاً.
الاستياء ركز على ان القصيدة تؤذي مشاعر أهل الأسرى؟
- يا أخ رجا، اسمع واقرأ بين الفينة والأخرى عن معاناة أهل الأسرى في الصحف، ولا يمكن إلا أن أتعاطف معهم، فأنا مسلم وعربي وابن بيئة خليجية أصيلة، وقبل ذلك بشر اتصور ان لي أحدا مأسورا، فكيف ستكون مشاعري؟ أؤكد انني كتبت قصيدة عن الأسرى أتمنى فيها عودتهم، ولم القها في الأمسية لما استجد من أمور حول مصير اخواننا الأسرى.
حتى وإن ارتكبت خطأ غير مقصود كما تؤكد,,, لو طلبنا منك الاعتذار هل تعتذر؟
- أولا، أقسم أنني لم أتعمد الاساءة، لكن إذا استاء من القصيدة ولو مواطن بسيط واحد، فإنني أقدم اعتذاري الشديد للجميع وأحني هامتي حبا واحتراما للكويت.
ملاحظه اعدكم باذن الله سانشر القصيده كامله
انتي سبت الغزو
وسوق شرق
ولكن ادعو لي بان الله يمهلني وقتا لكتابتها فانا مزحوم جدا والله يعلم بكثر انشغالي هذي الفتره
الذيب صاحب قصيدة «انتي انتي سبة الغزو»: اعتذر إذا اسأت وأحني هامتي حباً للكويت
حاوره رجا القحطاني: قصيدة الشاعر القطري محمد الذيب التي القاها في أولى أمسيات «هلا فبراير» أحدثت تساؤلات عدة خصوصاً لما تضمنته من جملة وصفية:
أنتي أنتي سبة الغزو العراقي للكويت
وان غزا صدام مرة ثانية نغزى معاه
ورغم ان الشاعر برر خلال الأمسية ان القصيدة القيت في حدود «الضحك» الا انه، وكما اشارت «الرأي العام» في تغطيتها لمجريات الأمسية ارتكب خطأ كبيراً رغم تألقه.
«الرأي العام» تحدثت هاتفياً مع الشاعر الذيب وسألته:
لماذا ادخلت هذه الصور في القصيدة؟
ـ لم اتوقع ابداً ان يصل الأمر الى هذا الحد,,, أنا لا اكابر لأقول انني على صواب تماماً ـ كلنا نخطئ وبحسن نية، فهل يكون العقاب اكبر كثيراً من جنس «الخطأ»؟
لكن ما ورد في القصيدة كلمات يعتبرها الكويتيون حساسة وغير مقبولة؟
ـ انني احمل كل الحب والاحترام للشعب الكويتي، وهذا شعوري الحقيقي وعندما شاركت في الامسية كنت امثل بلدي قطر التي ساندت بالدم شقيقتها الكويت ابان الاحتلال الغادر, ولا يمكن ان اتعمد الاساءة، ولكن قد تفهم الأمور بشكل خاطئ أو قد اكون «كبش فداء» بين الجهة الصحافية التي «احرقتني» وأنا حي، والمسؤولين في مهرجان «هلا فبراير», نيتي تجاهكم صافية، ونحن أخوة ما يجمعنا اكثر مما يفرقنا.
ألم تفكر قبل القاء القصيدة بما سيعقبها من ردود فعل؟
ـ أبداً,,, المسألة هي النية كيف تكون,,, ولو كنت أعلم الغيب او ان مواطناً واحداً سيستاء منها لما قدمتها اطلاقاً.
الاستياء ركز على ان القصيدة تؤذي مشاعر أهل الأسرى؟
- يا أخ رجا، اسمع واقرأ بين الفينة والأخرى عن معاناة أهل الأسرى في الصحف، ولا يمكن إلا أن أتعاطف معهم، فأنا مسلم وعربي وابن بيئة خليجية أصيلة، وقبل ذلك بشر اتصور ان لي أحدا مأسورا، فكيف ستكون مشاعري؟ أؤكد انني كتبت قصيدة عن الأسرى أتمنى فيها عودتهم، ولم القها في الأمسية لما استجد من أمور حول مصير اخواننا الأسرى.
حتى وإن ارتكبت خطأ غير مقصود كما تؤكد,,, لو طلبنا منك الاعتذار هل تعتذر؟
- أولا، أقسم أنني لم أتعمد الاساءة، لكن إذا استاء من القصيدة ولو مواطن بسيط واحد، فإنني أقدم اعتذاري الشديد للجميع وأحني هامتي حبا واحتراما للكويت.
ملاحظه اعدكم باذن الله سانشر القصيده كامله
انتي سبت الغزو
وسوق شرق
ولكن ادعو لي بان الله يمهلني وقتا لكتابتها فانا مزحوم جدا والله يعلم بكثر انشغالي هذي الفتره