© MATCHLESS
27-02-2004, 10:56 AM
سلامي اليكِ .. وحان الوداع
سلامٌ .. وتنثرُ عيني الدموع
رجوتكِ عمري .. فلا تبئسي
رجوتكِ حُلمى .. فلا تحزني
سلامى اليك يامن حملتني فوق هامة رأسك ...
سلامى اليك ولم ترى عيني اكرم منكِ .
هل كان حلما ...
واللذي خلقني لهو احلى واكثر خيالا من الحلم ..
ساعاتٌ حملتنى لعالم لم يخطر ببالي حظوره ...
لحظات تركض اسرع من ان نحصيها ...
كان البحر يموج فرحا لسعادتنا .. والورود تتراقص حين ترانا ...
حمائمُ تحوم لمتعتنا ... طيورٌ تغرّد في قلوبنا ..
سعادةٌ .. لو وزعت على من حولنا لأنستهم معنى الهموم
مجنونةٌ انتى ... ساحرةٌ انتى ... سارقةٌ انتى ...
سرقتِ منّى نصف قلبي ..
الم اقل لكِ .. بأنى لَستُ ملكك .
سامحيني غاليتي ...
ظلمتكِ حين لم اكن اعرفك .. ظننت بك السوء في غفلتك ...
اصبحت صغيرا امام عظمةِ اصلكِ ...
كانت افعالك هو من يتحدث عنكِ ..
تخيلي ...
لم اكن اتصور ان تدمع عيناى على فراقك ..
دموعٌ تسيل على ذكرى لقائك .
قلم , محفظه , ساعه .. تطوّق عنقى بجميلك ..
العابٌ زرعت في من احبُ السعاده ..
مضحك ذلك الراس الكبير ...
ممتع ان تحمله ... ان تتعب في اقناع من حولك بأهميته .
يالها من لحظات .. يالها من تفاصيل ...
يكفى ان تتذكرَ منها ما يلتقطه عقلك ... كي تملأ بستانَ حياتك وروداً .
لا تحزني غاليتي ..
ارخي دموعك على خديك .. دعيني ابلل بها يدي ..
فدموعك اغلى من ان تتبدد .
جنونٌ ان تعيش هذا الشعور ...
غريبٌ ان تظن بعدم تكراره ..
وداعاً دنياي ..
وداعاً يا حياتي ...........
أبو غادة
5 / 1 / 1425 هـ
سلامٌ .. وتنثرُ عيني الدموع
رجوتكِ عمري .. فلا تبئسي
رجوتكِ حُلمى .. فلا تحزني
سلامى اليك يامن حملتني فوق هامة رأسك ...
سلامى اليك ولم ترى عيني اكرم منكِ .
هل كان حلما ...
واللذي خلقني لهو احلى واكثر خيالا من الحلم ..
ساعاتٌ حملتنى لعالم لم يخطر ببالي حظوره ...
لحظات تركض اسرع من ان نحصيها ...
كان البحر يموج فرحا لسعادتنا .. والورود تتراقص حين ترانا ...
حمائمُ تحوم لمتعتنا ... طيورٌ تغرّد في قلوبنا ..
سعادةٌ .. لو وزعت على من حولنا لأنستهم معنى الهموم
مجنونةٌ انتى ... ساحرةٌ انتى ... سارقةٌ انتى ...
سرقتِ منّى نصف قلبي ..
الم اقل لكِ .. بأنى لَستُ ملكك .
سامحيني غاليتي ...
ظلمتكِ حين لم اكن اعرفك .. ظننت بك السوء في غفلتك ...
اصبحت صغيرا امام عظمةِ اصلكِ ...
كانت افعالك هو من يتحدث عنكِ ..
تخيلي ...
لم اكن اتصور ان تدمع عيناى على فراقك ..
دموعٌ تسيل على ذكرى لقائك .
قلم , محفظه , ساعه .. تطوّق عنقى بجميلك ..
العابٌ زرعت في من احبُ السعاده ..
مضحك ذلك الراس الكبير ...
ممتع ان تحمله ... ان تتعب في اقناع من حولك بأهميته .
يالها من لحظات .. يالها من تفاصيل ...
يكفى ان تتذكرَ منها ما يلتقطه عقلك ... كي تملأ بستانَ حياتك وروداً .
لا تحزني غاليتي ..
ارخي دموعك على خديك .. دعيني ابلل بها يدي ..
فدموعك اغلى من ان تتبدد .
جنونٌ ان تعيش هذا الشعور ...
غريبٌ ان تظن بعدم تكراره ..
وداعاً دنياي ..
وداعاً يا حياتي ...........
أبو غادة
5 / 1 / 1425 هـ