بنت الاعمى
20-03-2004, 02:58 PM
قَدَرٌ عليَّ بأن أكون iiالناعيا وبأن يفتَّ الحزنُ في iiأحشائيا
أنا لستُ أدري هل ألمَّ iiبساحتي خطبٌ جسيمٌ أم أناخ iiبواديا؟!
يمضي الأحبَّةُ فالديارُ iiبلاقعٌ وأظل وحدي باكياً iiأحبابيا؟!
متجرعاً غصصَ الوداعِ iiمريرةً مستغفراً للراحلين iiإلهيا؟
حتى إذا اندملت جراحٌ iiأوجَعتْ جدَّت جراحٌ في الفؤادِ iiعواتيا
واليومَ ثار الجرحُ فيَّ iiمبرِّحاً وتحرَّك الزلزالُ في iiأنحائيا
قالوا لنا الشيخ المجاهد iiجاءهُ أمرُ السماءِ وكان أمراً iiماضيا
وكأنّه سئم الإقامةَ iiبعدهم فدعا الإلهَ بأن يكون iiالتاليا
علاَّمةُ الإسلامِ فارق أرضَنا ليصير في كَنَفِ المهيمنِ iiراضيا
رحل المحدِّثُ تاركاً في iiإِثرِهِ للسُّنةِ الغرّاءِ صرحاً iiعاليا
يا ناصراً للدين إن بعُدَ iiالنوى' ستظل دوماً في الجوانحِ iiثاويا
واليتَ ربَّ العالمين iiوحزبَهُ وسَخِرتَ بالباغي ولم تك iiباغيا
علمتنا سندَ الحديثِ ومتنَهُ وصحيحَه وضعيفَه iiوالراويا
ونفَيتَ عن قولِ الحبيب iiمحمدٍ مَنْ كان يكذبُ عامداً أو iiناسيا
شهد الجميعُ بأنَّ بحرَكَ iiزاخرٌ بالعلم فاض جواهراً iiولآليا
إنْ قيل صححه المحدِّثُ سلَّموا فوراً وقالوا نرتضي ii"الألبانيَا"
أو قيل ضعَّفهُ يُرَدُّ لضعفهِ iiتأبى' العقولُ النيِّراتُ iiتماديا
أنا ما رأيتُكَ في الحياة iiوإنَّما أبصرتُ وجهَك في سطوركَ باديا
أبصرتُ وجهَك في سلاسِلك iiالتي عمَّت بقاعَ الأرضِ نوراً iiساريا
لم تستمع أذني إليك iiوإنَّما أصغي لقولك يا إمامُ iiبروحيا
يجزيك رب العالمين iiبفضلهِ عن أمة الإسلام أجراً iiوافيا
واللهِ لولا اللهُ يؤنسُ iiوحدتي ويمدني بالصبر عند iiمصابيا
لسئمتُ نفسي بعد موت iiأحبتي ولَمَا استطعت بأن أعيشُ حياتيا
يا عينُ جودي في وداع أئمةٍ علَّ الدموعَ اليوم تتطفئ iiناريا
أنا لستُ أدري هل ألمَّ iiبساحتي خطبٌ جسيمٌ أم أناخ iiبواديا؟!
يمضي الأحبَّةُ فالديارُ iiبلاقعٌ وأظل وحدي باكياً iiأحبابيا؟!
متجرعاً غصصَ الوداعِ iiمريرةً مستغفراً للراحلين iiإلهيا؟
حتى إذا اندملت جراحٌ iiأوجَعتْ جدَّت جراحٌ في الفؤادِ iiعواتيا
واليومَ ثار الجرحُ فيَّ iiمبرِّحاً وتحرَّك الزلزالُ في iiأنحائيا
قالوا لنا الشيخ المجاهد iiجاءهُ أمرُ السماءِ وكان أمراً iiماضيا
وكأنّه سئم الإقامةَ iiبعدهم فدعا الإلهَ بأن يكون iiالتاليا
علاَّمةُ الإسلامِ فارق أرضَنا ليصير في كَنَفِ المهيمنِ iiراضيا
رحل المحدِّثُ تاركاً في iiإِثرِهِ للسُّنةِ الغرّاءِ صرحاً iiعاليا
يا ناصراً للدين إن بعُدَ iiالنوى' ستظل دوماً في الجوانحِ iiثاويا
واليتَ ربَّ العالمين iiوحزبَهُ وسَخِرتَ بالباغي ولم تك iiباغيا
علمتنا سندَ الحديثِ ومتنَهُ وصحيحَه وضعيفَه iiوالراويا
ونفَيتَ عن قولِ الحبيب iiمحمدٍ مَنْ كان يكذبُ عامداً أو iiناسيا
شهد الجميعُ بأنَّ بحرَكَ iiزاخرٌ بالعلم فاض جواهراً iiولآليا
إنْ قيل صححه المحدِّثُ سلَّموا فوراً وقالوا نرتضي ii"الألبانيَا"
أو قيل ضعَّفهُ يُرَدُّ لضعفهِ iiتأبى' العقولُ النيِّراتُ iiتماديا
أنا ما رأيتُكَ في الحياة iiوإنَّما أبصرتُ وجهَك في سطوركَ باديا
أبصرتُ وجهَك في سلاسِلك iiالتي عمَّت بقاعَ الأرضِ نوراً iiساريا
لم تستمع أذني إليك iiوإنَّما أصغي لقولك يا إمامُ iiبروحيا
يجزيك رب العالمين iiبفضلهِ عن أمة الإسلام أجراً iiوافيا
واللهِ لولا اللهُ يؤنسُ iiوحدتي ويمدني بالصبر عند iiمصابيا
لسئمتُ نفسي بعد موت iiأحبتي ولَمَا استطعت بأن أعيشُ حياتيا
يا عينُ جودي في وداع أئمةٍ علَّ الدموعَ اليوم تتطفئ iiناريا