عاجل : فلاح رحيل رئيس تحرير مجلة الساعي يعرض مجلته للبيع

[علي الشمري]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..



عاجل : فلاح رحيل رئيس تحرير مجلة الساعي يعرض مجلته للبيع

خاص - وكلة الشعر
أعلن الإعلامي والكاتب الصحفي فلاح رحيل الشمري مشرف عام تحرير مجلة الساعي الكويتية ، عن رغبته في بيع مجلة الساعي ، وذلك عبر مقال تم نشره ، حيث علل الشمري سبب بيع المجلة إلى أن القارئ والشاعر الحقيقي قد خذل المجلة ،

واضاف أول من خذلنا هو قارئنا المغبون ..! وأول من تخلى عنا هو من سعينا لادخال مطبوعة نظيفة تحترمه وتحترم أفراد اسرته الى بيته ..!!



عندما كنا صغارا .. رسخت في عقولنا مفاهيم جميلة
أن الخير دائما ينتصر في النهاية ، وأن الشر ساقط لا محالة ..
ونشأنا على حب الخير والابتعاد عن ممارسة الشرور ، لأننا نستمد قناعاتنا من موروثنا الديني والأخلاقي ..
عندما كبرنا .. اصطدمنا بواقع يخالف تماما كل تلك القناعات التي تربينا عليها ، وآمنا بها ..
زمن .. تتحكم فيه المادة ، وتفرض فيه التفاهات
زمن .. يبخس الطيب ، ويرفع الكثير من الساقطون , كثير ممن لايستحقون العلو
ولا يكفيهم القاع !

رجـال كثير ليس هذا زمنهم ولا الدول باتت تحمل السمو لهم ولمكانتهم ,
كثير هي الخسائر في واقعنا / من حولنا / يتربع الخذلان في أقرب المحاجر , وتترصد بنا العيون ..! تلك العيون التي لاتود أن تتسع لحلم بسيط متواضع !

أخي الكريم وأبن عمي الغالي فلاح رحيل ..لاتحزن . أنت لم تخسر ولن تخسر بإذن الله
إنما الخسارة هي فقدان قلوب الطيبين ممن حولك , إن كنت خسرت القارىء والمطبوعة فأنت كسبت السمعة الطيبة وسمو المبادىء ورفعت الأخلاق وقبل كل هذا كسبت نفسك
تلك الشامخة الأبية الباسقة بين هامات النخيل , ربحت فلس حلالا طيبا أطبت فيه مطعمك
ولتعلم أخي الطيب أن الله لايضيع أجر من أحسن عملا,,
وتبقى تجربة عظيمة عزيزة على النفوس طاهرة .. حملت لواء المشاعر وراية الإنصاف وبيارق التميز , حملت كل معنى طيب وكريم , حملت أسماء من ذهب لونوا سماء الشعر ورسموا الحقيقية بألوان بيضاء صادقة لا دنس فيها ,

يقول احدهم لكي تعرفني ألمس جروحي..
فلاح رحيل جراحك نحن من يضمدها ونحن خير صديق ونحن خير مرآة صادقة للرجال الطيبين ,
لاتحزن ,, فالجميع سيذهبون مع الريح وتبقى أنت وحدك .. اسم نقش على صفحات المجد حروف راقصة زهوا وأصالة ..

لا زلت أذكر أنك قلت ذات يوم " أنا رئيس تحرير لا أشعر أني رئيس تحرير "
فعلا كنت محقا وصادقا .. فالرئاسة غالبا بحاجة إلى غلظة ووجه قبيح وإبتسامة مقتولة !
رئاسة التحرير بحاجة إلى مرواغة وخداع وكذب أبيض وأسود وأحيانا رمادي.!
رئاسة التحرير بحاجة إلى باب مقفول و"برستيج" معمول وزخرف مصنوع !
رئاسة التحرير بحاجة إلى ثرثرة ونعيق وصراخ .. وانت رجل يخلق الهدوء منك هدوء
رئاسة التحرير بحجة إلى " نفاق وتودد إلى أصحاب البطون "
رئاسة التحرير بحاجة إلى قامة من فراغ وزيف وأخلاق على ورق..!

ثق تماما أنك الأجمـل في عيوننا وعيون القارىء ... تق تماما أنك الأكثر وضوحا وإنارة
ثق تماما أن الأيام تحمل في طياتها كل جميل وهادىء غير مربك
تحمل حلما جميلا وصوت رائع وسمعة طيبة تخلد ذكرك في حياة من رغد..

فلاح رحيل لاتحزن ..
كنا نقول أننا نفتقد إلى المتلقي الواعي " ليست هذه الحقيقة سيدي الكريم .. نحن نفتقد المتلقي بأكلمه !
نحن لا نملك جمهور شعر ! نحن نملك شعراء شعر ! نحن نملك سوادا أعظم من منتسبي الشعر وفارغوا الهوى والوجد ! نحن نملك صفوف من مجاملة وأشلاء ساحة شعبية / شغبية وغبية !


فلاح لاتحزن لا طالما قدمت الكثير الكثير لهذا الصرح الجميل الذي خذلوه كثيرا وتنكروا له كثيرا ولكن هناك أوفياء أمثالك لايغيرهم الزمن ولاتغيرهم الظروف..
لتعلم أننا هنا كلنا في خدمتك ولك ولفلاح رحيل ..
لتعلم أن أجمل مافي الحياة أن تملك قلوب طيبة صادقة .

فلاح رحيل تذكر دائما ..
أنت الأجمل .

محبكم

علي الشمري


ملاحظه

ويعلم بعض من في الساحه الشعبيه ان ابا عذبي ابن عمي فقط للتأكيد بان الخبر صحيح

حتى اراكم لاحقا تقبلو تحياتي

[الناي_الحزين]

إلى الأخ فلاح :لا تبع مجلتك،،ولكن غيّر نهجها..:نقاش حول شروط النجاح..


أطلعت على مجلة الساعي قبل اربع أشهر أستطيع القول بأن هذه المجلة وُلدت ميتة مثل آلاف المطبوعات التي تصدر في عالمنا العربي الممتد من الماء للماء..وقد عايشتُ ميلاد وموت الكثير منها..والسبب دائما واحد لا يتغير..جهل ناشري تلك المطبوعات..بنوعية القراء وحاجياتهم واتجاهاتهم العامة !!
إذ لا يعتقدنّ أحد أنه بمجرد ان تكون جريدته وأو مجلته جدية و"دسمة "و "نظيفة "و"مفيدة "ويكتب فيها كتاب كبار،،تكون ناجحة بالضرورة !!
أبدا ،،أي مطبوعة يجب أن تُخاطب كل حواس القارىء،،وكذا عقله واحاسيسه..وهذا ليس عيبا..
فوجود صورة حسناء وضيئة على الغلاف ليس عيبا،،والخوض في الرياضة أو في الطبخ أو في
الماكياج ليس كفرا..فلا أحد يُقبل على مطبوعة متجهمة كئيبة حزينة..وهو متجه لعمله صبيحة يوم شتوي بارد..ولا أحد يقتني مطبوعة كلها غم في غم..أنا مثلا أقتني أرقى المجلات الفرنسية..فاقرأ
مقالات في السياسة والفكر بأقلام أشهر الصحافيين وأقرأ متابعات رياضية متعمقة واتابع مواضيع خفيفة طريفة في بعض صفحاتها..وتتابع زوجتي ما يهمها من مقالات ..وعادة ما تكون صور الغلاف مشرقة جذابة تزرع التفاؤل..!!بمعني أن مثل هذه المجلات نجحت في أن تكون نافعة ومفيدة وتخاطب شرائح مختلفة من القراء..!!وليس صنفا واحدا..
التحدي الحقيقي أيها الإخوة هو كيف نوصل رسالتنا إلى القارى بيُسر وبساطة ..وكيف نجذ به
إلى مطبوعتنا بمخاطبة حواسه وعقله ولكن على طريقتنا !!أي بدون ابتذال وبدون زيف وبدون أن نخدعه..ولكن دون أن نملأه غما ونكدا..
إنها معادلة صعبة..ولكنها ناجحة..وتحتاج صحفيين محترفين قادرين على جذب القارىء إلى المطبوعة ..هرولة !!
لذلك أقول لك أخي فلاح ..لا تلومن أحدا غير نفسك..فالعمل الصحفي يحتاج صحفيين أكفاء..
ينهضون بأعبائه الجسام وإلا ضاعت المطبوعة في الزحام..

أقول أخي لماذا لا تُغير نهج مجلتك..لتجذب إليها أكثر ما يمكن من القراء..عوض بيعها ؟؟
وأسال الإخوة الشظاويين:ما هي المعايير الضرورية لنجاح أية مطبوعة..

تحياتي..

[علي الشمري]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..


فوجود صورة حسناء وضيئة على الغلاف ليس عيبا،،
..فلا أحد يُقبل على مطبوعة متجهمة كئيبة حزينة..وهو متجه لعمله صبيحة يوم شتوي بارد..ولا أحد يقتني مطبوعة كلها غم في غم..أنا مثلا أقتني أرقى المجلات الفرنسية..فاقرأ
مقالات في السياسة والفكر بأقلام أشهر الصحافيين وأقرأ متابعات رياضية متعمقة واتابع مواضيع خفيفة طريفة في بعض صفحاتها..وتتابع زوجتي ما يهمها من مقالات ..وعادة ما تكون صور الغلاف مشرقة جذابة تزرع التفاؤل..!! ..

..





أخي الناي الحزين

كل شخصٍ يتحدث من منطلقاته

وكل إناء بمافيه ينضح

أخي كان الأجدر بك أن تحيي الأخ فلاح وتشكره
وتمجد موقفه الذي ينم عن ثبات الرجل في زمن التحديات والتغيرات
وتنم عن انتماء الرجل لعقيدته ومبادئه وهويته في زمنٍ انسلخت فيه هوية كثير من الناس
في زمنٍ وجد فيه من يجاهر ويقول (((فوجود صورة حسناء وضيئة على الغلاف ليس عيبا،، )))
في زمنٍ وجد فيه من يقول بكل ثقة وبدون تردد(((وتتابع زوجتي ما يهمها من مقالات ..وعادة ما تكون صور الغلاف مشرقة جذابة تزرع التفاؤل..!! ..
أخي لاتجبر الناس هنا على تلقي مامجه الغرب فنحن ولله الحمد لم نستعمر بعد عسكريا !!

كما أنّ انتشار المجلة لايدل على نجاحها البتة خصوصا إذا كان متابعوها من رعاع الناس وسذجهم
أم أن الكثرة أصبحت هي المعيار في هذا الزمن المائل
ولله در أبي إيليا عندما قال:
لمّا سألت عن الحقيقة قيل لي// الحق مااتفق السواد عليه
فعجبت كيف ذبحت ثوري في الضحى// والهند ساجدة هناك لديه
نرضى بحكم الأكثرية مثلما// يرضى الغلام الظلم من أبويه

أنا على ثقة أنّ ماكتبت هنا سيكون محل احترام الجميع أوعلى الأقل لن يتعرض لمقص الرقيب
إذأنّ ماكتب أعلاه سلم فمن باب أولى أن يسلم ماقلت أنا
'
محبكم

هيرو