الأسد الذهبي
17-05-2004, 09:29 AM
حظ اوفر مهوس العين:D
لا ويسمونه زعيم
اقول خل الزعامة لأهلها
الهلال
الأهلي يُدمع العين بهدف «القاطرة» ويقاسمه القمة
اشتعلت المنافسة على لقب الدوري العام بعد ان تساوت الكفتان بين الاهلي والعين واقتسما قمة المربع الذهبي برصيد تسع نقاط لكل منهما وذلك بعد الفوز المهم والجدير الذي حققه الاهلي بالأمس على فريق العين في بداية الدور الثاني للمربع بالمباراة التي جمعتها على استاد راشد بالاهلي. فاز اصحاب الارض بهدف نظيف سجله متروفيتش في الدقيقة 33 من الشوط الاول من كرة جميلة عكسها المتألق حسن علي عباس من الجناح الايسر.
وفوتها علي كريمي فخدع الدفاع ليحولها «القاطرة» متروفيتش بيسراه ارضية زاحفة على يسار الحارس.وبعيداً عن الفرص العديدة التي سنحت للفريقين طوال المباراة، والاهداف المحققة التي ضاعت منهما، فقد اضاع فريق العين فرصة تحقيق التعادل ومواصلة الانفراد بالقمة عندما أهدر سانجو ركلة الجزاء غير المقنعة.
التي احتسبها الحكم محمد عمر على محمد قاسم مدافع الاهلي في الدقيقة 43 من الشوط الثاني، وذلك بتسديد الكرة في السماء نتيجة اعتماده على القوة اكثر من العقل، وكأنه يصحح قرار الحكم الذي اصاب اصحاب الرداء الاحمر بالصدمة وليس الدهشة.
بداية المباراة كشفت عن حذر من جانب العين واندفاع وحماس من جانب الاهلي ينم عن اصرار وعزيمة على تحقيق الفوز وعدم اضاعة فرصة المنافسة على اللقب الغائب عنه منذ سنوات طويلة..
ورغم ان اول فرصة حقيقية بالمباراة كانت من جانب العين، الا ان فرص التسجيل من الاهلي توالت بعد ذلك عن طريق هجماته القادمة من الجناحين سالم خميس في اليمين مدعوما بجاسم اكبر وعادل عبدالعزيز في الشمال مدعوما بحسن علي عباس، ورغم الرقابة التي فرضت على متروفيتش وكريمي الا انها لم تلغ خطورتهما وخاصة كريمي الذي كاد يمزق الشباك العيناوية بتسديدته في الدقيقة التاسعة والتي علت العارضة.
لعب الفريقان 4 ـ 4 ـ 2 ولكن اسلوب التطبيق بدا مختلفا، وكانت الايجابية اكثر من جانب الاهلي الذي بذل لاعبوه جهدا كبيرا في الشوط الاول انعكست اثاره على الاداء في الشوط الثاني والذي اتسم بالتراجع بسبب الارهاق وخاصة في نصفه الثاني.
اثبت فريق العين في الشوط الثاني ارتفاع مستوى لياقته البدنية والذي استثمره في تكثيف ضغطه الهجومي على الاهلي ومحاصرته لفترات متكررة في نصف ملعبه، لكن الدفاع الذي دعم بمشاركة مشموم محبوب بديلا لعبدالله شاه المصاب في الدقيقة العاشرة نجح في الصمود والذود عن منطقته ومن خلفه الحارس عبدالله موسى الذي ظهر عملاقا في هذا الشوط وانقذ مرماه من فرص كثيرة في اول مشاركة له مع الفريق .
وعوض الارتباك الذي بدا عليه في الشوط الاول وخاصة في بدايته، ولهذا استحق حمل الجماهير له عقب نهاية المباراة تقديرا لجهده الكبير. المثير في الامر انه في الوقت الذي سيطر فيه العين على الكرة وضغط على الاهلي شكلت الهجمات المرتدة للاهلي خطورة دائمة واسفرت عن جملة من الفرص التي لم يحسن الفريق استثمارها.
ادار المباراة محمد عمر الذي لم يوفق في اكثر من قرار وخرج في حراسة الشرطة، وعاونه على الخطوط احمد يعقوب وحمزة محمد، وحسن ابراهيم حكما رابعا، وقد انذر الحكم سبيت خاطر، علي مسري، ورودريجو من العين، ومن الاهلي حسن علي عباس، جاسم اكبر، محمد قاسم، وحماده الاحتياط.
لا ويسمونه زعيم
اقول خل الزعامة لأهلها
الهلال
الأهلي يُدمع العين بهدف «القاطرة» ويقاسمه القمة
اشتعلت المنافسة على لقب الدوري العام بعد ان تساوت الكفتان بين الاهلي والعين واقتسما قمة المربع الذهبي برصيد تسع نقاط لكل منهما وذلك بعد الفوز المهم والجدير الذي حققه الاهلي بالأمس على فريق العين في بداية الدور الثاني للمربع بالمباراة التي جمعتها على استاد راشد بالاهلي. فاز اصحاب الارض بهدف نظيف سجله متروفيتش في الدقيقة 33 من الشوط الاول من كرة جميلة عكسها المتألق حسن علي عباس من الجناح الايسر.
وفوتها علي كريمي فخدع الدفاع ليحولها «القاطرة» متروفيتش بيسراه ارضية زاحفة على يسار الحارس.وبعيداً عن الفرص العديدة التي سنحت للفريقين طوال المباراة، والاهداف المحققة التي ضاعت منهما، فقد اضاع فريق العين فرصة تحقيق التعادل ومواصلة الانفراد بالقمة عندما أهدر سانجو ركلة الجزاء غير المقنعة.
التي احتسبها الحكم محمد عمر على محمد قاسم مدافع الاهلي في الدقيقة 43 من الشوط الثاني، وذلك بتسديد الكرة في السماء نتيجة اعتماده على القوة اكثر من العقل، وكأنه يصحح قرار الحكم الذي اصاب اصحاب الرداء الاحمر بالصدمة وليس الدهشة.
بداية المباراة كشفت عن حذر من جانب العين واندفاع وحماس من جانب الاهلي ينم عن اصرار وعزيمة على تحقيق الفوز وعدم اضاعة فرصة المنافسة على اللقب الغائب عنه منذ سنوات طويلة..
ورغم ان اول فرصة حقيقية بالمباراة كانت من جانب العين، الا ان فرص التسجيل من الاهلي توالت بعد ذلك عن طريق هجماته القادمة من الجناحين سالم خميس في اليمين مدعوما بجاسم اكبر وعادل عبدالعزيز في الشمال مدعوما بحسن علي عباس، ورغم الرقابة التي فرضت على متروفيتش وكريمي الا انها لم تلغ خطورتهما وخاصة كريمي الذي كاد يمزق الشباك العيناوية بتسديدته في الدقيقة التاسعة والتي علت العارضة.
لعب الفريقان 4 ـ 4 ـ 2 ولكن اسلوب التطبيق بدا مختلفا، وكانت الايجابية اكثر من جانب الاهلي الذي بذل لاعبوه جهدا كبيرا في الشوط الاول انعكست اثاره على الاداء في الشوط الثاني والذي اتسم بالتراجع بسبب الارهاق وخاصة في نصفه الثاني.
اثبت فريق العين في الشوط الثاني ارتفاع مستوى لياقته البدنية والذي استثمره في تكثيف ضغطه الهجومي على الاهلي ومحاصرته لفترات متكررة في نصف ملعبه، لكن الدفاع الذي دعم بمشاركة مشموم محبوب بديلا لعبدالله شاه المصاب في الدقيقة العاشرة نجح في الصمود والذود عن منطقته ومن خلفه الحارس عبدالله موسى الذي ظهر عملاقا في هذا الشوط وانقذ مرماه من فرص كثيرة في اول مشاركة له مع الفريق .
وعوض الارتباك الذي بدا عليه في الشوط الاول وخاصة في بدايته، ولهذا استحق حمل الجماهير له عقب نهاية المباراة تقديرا لجهده الكبير. المثير في الامر انه في الوقت الذي سيطر فيه العين على الكرة وضغط على الاهلي شكلت الهجمات المرتدة للاهلي خطورة دائمة واسفرت عن جملة من الفرص التي لم يحسن الفريق استثمارها.
ادار المباراة محمد عمر الذي لم يوفق في اكثر من قرار وخرج في حراسة الشرطة، وعاونه على الخطوط احمد يعقوب وحمزة محمد، وحسن ابراهيم حكما رابعا، وقد انذر الحكم سبيت خاطر، علي مسري، ورودريجو من العين، ومن الاهلي حسن علي عباس، جاسم اكبر، محمد قاسم، وحماده الاحتياط.