USAMA LADEN
30-05-2004, 11:16 PM
عميل للمخابرات البريطانية ومتعاون مع المخابرات الاردنية رئيسا للحكومة العراقية
اهتمت جميع الصحف البريطانية الصادرة صباح اليوم السبت بنبأ اختيار إياد علاوي رئيسا للحكومة العراقية المؤقتة، وركزت الكثير منها على علاقته بأجهزة المخابرات الأميركية والبريطانية بعد ان اشير الى علاقته بالمخابرات الاردنية. وتكتب صحيفة الاندبندنت تحت عنوان :عراقي له علاقة بام أي 6 (جهاز المخابرات الخارجية البريطاني) هو رئيس الوزراء الجديد. وتقول الصحيفة إن مهمة إياد علاوي ستكون رئاسة الحكومة المؤقتة التي يفترض أن تقنع العراقيين والعالم الخارجي أن الاحتلال قد انتهى على الرغم من أن آلاف الجنود الأمريكيين سيظلون على الأراضي العراقية.
وتمضي الصحيفة قائلة إنه كان هناك بعض الغموض في موقف الأميركيين عقب الإعلان عن ترشيح علاوي، حيث أعلنوا مبدئيا أن إعلان مجلس الحكم المحلي لترشيح علاوي هو مجرد اقتراح، وأن القرار النهائي سيكون متروكا للأخضر الابراهيمي مبعوث الأمم المتحدة إلى العراق. إلا أن المتحدث باسم الابراهيمي، وفقا للصحيفة، قال إنه لم تكن لديه النية على الإطلاق لترشيح رئيس الوزراء بنفسه.
وتقول الصحيفة إن القرار بأن يتولى مجلس الحكم بنفسه ترشيح رئيس الوزراء قد يكون له نتائج عكسية، لأن المجلس الذي شكلته الولايات المتحدة لإعطاء انطباع بأن هناك مشاركة عراقية في إدارة الاحتلال، قد أثبت أنه لا يتمتع بشعبية على الإطلاق بين العراقيين، كما يصف المواطنون أعضاءه بأنهم متعاونون مع الاحتلال، وعلاوي هو أحد أعضاء هذا المجلس.
وفي مقال آخر تحت عنوان: علاوي المنفي هو صاحب مزاعم الدقائق الخمسة والأربعين. وتقول الصحيفة إن اختيار إياد علاوي الذي يتمتع بصلات قوية مع المخابرات المركزية الأميركية وجهاز ام أي 6 البريطاني، لرئاسة الحكومة العراقية بعد 30 يونيو ، وهو موعد تسليم السلطة للعراقيين، سيجعل من الصعب على بريطانيا والولايات المتحدة أن تقنعا باقي دول العالم إنه قادر على رئاسة حكومة مستقلة.
وتضيف الصحيفة إن علاوي هو صاحب المزاعم المثيرة للجدل بقدرة نظام صدام حسين على استخدام أسلحة الدمار الشامل خلال 45 دقيقة من صدور الأوامر بذلك. وتمضي قائلة إن على الرغم من استقالة علاوي من اللجنة الأمنية التابعة لمجلس الحكم العراقي احتجاجا على العمليات العسكرية الأميركية في الفلوجة ومعارضته لتسريح الجيش العراقي، فإن سمعته بين العراقيين كأحد المتعاملين بداية مع مخابرات صدام حسين ثم مع جهاز المخابرات الخارجية البريطاني وأخيرا المخابرات المركزية الأميركية سيجعل من المستحيل أن يقبله العراقيون باعتباره زعيما لدولة عراقية مستقلة.
وعن الموضوع نفسه تكتب صحيفة ديلي تلجراف تحت عنوان الرجل الذي سيقود العراق له صلات بأجهزة المخابرات. وتقول الصحيفة إن علاوي يعتبر شخصية ذات وزن سياسي ثقيل، لكنه يفتقد لقاعدة شعبية واسعة بين العراقيين. ومثله مثل أحمد الجلبي، المصرفي السابق المثير للجدل والمنفي الشيعي السابق الذي كان أحد المقربين والمفضلين لدى الأميركيين، فإن سمعة علاوي ملطخة في نظر الكثير من العراقيين بصلاته القوية مع الغرب.
وتقول الصحيفة إن ترشيح علاوي يستهدف اجتذاب تأييد العراقيين السنة الذين يشعرون بالتهميش منذ سقوط صدام حسين ولمجموعة كبيرة من القوميين العراقيين. وتمضي الصحيفة قائلة إن اختيار علاوي يعكس تغييرا سياسيا في واشنطن التي همشت الجلبي بعد أن كانت تريده رئيسا للحكومة العراقية. وتنقل الصحيفة عن أحد مسؤولي التحالف العسكري في العراق وصفه لعلاوي بأنه أحد بناة الجسور بين المجتمعات العراقية المختلفة، ويعترف أنه ليس سياسي محنك ذو قدرة على إلقاء الخطب، ولا يلقي بنفسه في دائرة الضوء لكنه بهدوء يقوم ببناء إجماع خلف الكواليس.
أما صحيفة التايمز فتقول إن مبعوث الأمم المتحدة إلى العراق الأخضر الإبراهيمي كان يأمل في إعلان اسم رئيس الحكومة العراقية الجديدة الأسبوع القادم، ولكن مجلس الحكم المؤقت سبقه إلى ذلك. وتضيف الصحيفة أن الإبراهيمي أعلن عن استعداده للتعاون مع الدكتور إياد علاوي في تشكيل الحكومة الجديدة. وتقول الصحيفة إن واشنطن فوجئت بهذا الإعلان وقالت إنها في انتظار أن تستمع إلى الإبراهيمي قبل أن تعلن تأييدها لاختيار علاوي. وتقول التايمز انه بالنظر إلى علاقات اياد علاوي بأجهزة الاستخبارات الأميركية والبريطانية فليس من المرجح أن تعترض واشنطن على هذا الاختيار.
وتكتب صحيفة الجارديان في افتتاحيتها مقالا بعنوان "صفقات وليس معارك" عن مستقبل العراق بعد 30 يونيو القادم. وترى الصحيفة إن الفترة ما بين تشكيل الحكومة العراقية المؤقتة في بداية يوليو تموز والانتخابات التي يعتزم إجراؤها في يناير العام القادم تمثل فرصة للعراقيين لاستغلال الضعف الذي أصاب المشروع الأميركي في العراق لتشكيل هذا المشروع بالصورة التي تروق لهم. وتقول الصحيفة إن قدرة أميركا على فرض شروطها على العراق قد بدأت تضعف، وأصبحت المخاوف من ان يصبح العراق دولة تابعة للولايات المتحدة أقل حدة، مما يعني ان السياسة في العراق ستصبح عملية إجماع حقيقية.
وتمضي الصحيفة قائلة إن القرارات الخاطئة قد تجلب المزيد من التمرد وإراقة الدماء بين التيارات المختلفة التي يتألف منها العراق وداخلها. إلا أن القرارات الصحيحة ستجلب النظام والسلام والديمقراطية على المدى الطويل. لكن الصحيفة ترى أن الوصول لعملية سياسية قومية حقيقية سيعتمد بصورة رئيسية على التوصل لتوازن في القوى بين الأطراف العراقية الداخلية وخاصة داخل مجتمع الشيعة. وتقول الصحيفة إنه، بما أن المطلب الرئيسي للعراقيين هو الأمن، فمن سينجح على المدى الطويل في تحقيق الاستقرار محليا، سيكون هو القادر على إقرار النظام واحتواء الجرائم وأعمال العنف.
اهتمت جميع الصحف البريطانية الصادرة صباح اليوم السبت بنبأ اختيار إياد علاوي رئيسا للحكومة العراقية المؤقتة، وركزت الكثير منها على علاقته بأجهزة المخابرات الأميركية والبريطانية بعد ان اشير الى علاقته بالمخابرات الاردنية. وتكتب صحيفة الاندبندنت تحت عنوان :عراقي له علاقة بام أي 6 (جهاز المخابرات الخارجية البريطاني) هو رئيس الوزراء الجديد. وتقول الصحيفة إن مهمة إياد علاوي ستكون رئاسة الحكومة المؤقتة التي يفترض أن تقنع العراقيين والعالم الخارجي أن الاحتلال قد انتهى على الرغم من أن آلاف الجنود الأمريكيين سيظلون على الأراضي العراقية.
وتمضي الصحيفة قائلة إنه كان هناك بعض الغموض في موقف الأميركيين عقب الإعلان عن ترشيح علاوي، حيث أعلنوا مبدئيا أن إعلان مجلس الحكم المحلي لترشيح علاوي هو مجرد اقتراح، وأن القرار النهائي سيكون متروكا للأخضر الابراهيمي مبعوث الأمم المتحدة إلى العراق. إلا أن المتحدث باسم الابراهيمي، وفقا للصحيفة، قال إنه لم تكن لديه النية على الإطلاق لترشيح رئيس الوزراء بنفسه.
وتقول الصحيفة إن القرار بأن يتولى مجلس الحكم بنفسه ترشيح رئيس الوزراء قد يكون له نتائج عكسية، لأن المجلس الذي شكلته الولايات المتحدة لإعطاء انطباع بأن هناك مشاركة عراقية في إدارة الاحتلال، قد أثبت أنه لا يتمتع بشعبية على الإطلاق بين العراقيين، كما يصف المواطنون أعضاءه بأنهم متعاونون مع الاحتلال، وعلاوي هو أحد أعضاء هذا المجلس.
وفي مقال آخر تحت عنوان: علاوي المنفي هو صاحب مزاعم الدقائق الخمسة والأربعين. وتقول الصحيفة إن اختيار إياد علاوي الذي يتمتع بصلات قوية مع المخابرات المركزية الأميركية وجهاز ام أي 6 البريطاني، لرئاسة الحكومة العراقية بعد 30 يونيو ، وهو موعد تسليم السلطة للعراقيين، سيجعل من الصعب على بريطانيا والولايات المتحدة أن تقنعا باقي دول العالم إنه قادر على رئاسة حكومة مستقلة.
وتضيف الصحيفة إن علاوي هو صاحب المزاعم المثيرة للجدل بقدرة نظام صدام حسين على استخدام أسلحة الدمار الشامل خلال 45 دقيقة من صدور الأوامر بذلك. وتمضي قائلة إن على الرغم من استقالة علاوي من اللجنة الأمنية التابعة لمجلس الحكم العراقي احتجاجا على العمليات العسكرية الأميركية في الفلوجة ومعارضته لتسريح الجيش العراقي، فإن سمعته بين العراقيين كأحد المتعاملين بداية مع مخابرات صدام حسين ثم مع جهاز المخابرات الخارجية البريطاني وأخيرا المخابرات المركزية الأميركية سيجعل من المستحيل أن يقبله العراقيون باعتباره زعيما لدولة عراقية مستقلة.
وعن الموضوع نفسه تكتب صحيفة ديلي تلجراف تحت عنوان الرجل الذي سيقود العراق له صلات بأجهزة المخابرات. وتقول الصحيفة إن علاوي يعتبر شخصية ذات وزن سياسي ثقيل، لكنه يفتقد لقاعدة شعبية واسعة بين العراقيين. ومثله مثل أحمد الجلبي، المصرفي السابق المثير للجدل والمنفي الشيعي السابق الذي كان أحد المقربين والمفضلين لدى الأميركيين، فإن سمعة علاوي ملطخة في نظر الكثير من العراقيين بصلاته القوية مع الغرب.
وتقول الصحيفة إن ترشيح علاوي يستهدف اجتذاب تأييد العراقيين السنة الذين يشعرون بالتهميش منذ سقوط صدام حسين ولمجموعة كبيرة من القوميين العراقيين. وتمضي الصحيفة قائلة إن اختيار علاوي يعكس تغييرا سياسيا في واشنطن التي همشت الجلبي بعد أن كانت تريده رئيسا للحكومة العراقية. وتنقل الصحيفة عن أحد مسؤولي التحالف العسكري في العراق وصفه لعلاوي بأنه أحد بناة الجسور بين المجتمعات العراقية المختلفة، ويعترف أنه ليس سياسي محنك ذو قدرة على إلقاء الخطب، ولا يلقي بنفسه في دائرة الضوء لكنه بهدوء يقوم ببناء إجماع خلف الكواليس.
أما صحيفة التايمز فتقول إن مبعوث الأمم المتحدة إلى العراق الأخضر الإبراهيمي كان يأمل في إعلان اسم رئيس الحكومة العراقية الجديدة الأسبوع القادم، ولكن مجلس الحكم المؤقت سبقه إلى ذلك. وتضيف الصحيفة أن الإبراهيمي أعلن عن استعداده للتعاون مع الدكتور إياد علاوي في تشكيل الحكومة الجديدة. وتقول الصحيفة إن واشنطن فوجئت بهذا الإعلان وقالت إنها في انتظار أن تستمع إلى الإبراهيمي قبل أن تعلن تأييدها لاختيار علاوي. وتقول التايمز انه بالنظر إلى علاقات اياد علاوي بأجهزة الاستخبارات الأميركية والبريطانية فليس من المرجح أن تعترض واشنطن على هذا الاختيار.
وتكتب صحيفة الجارديان في افتتاحيتها مقالا بعنوان "صفقات وليس معارك" عن مستقبل العراق بعد 30 يونيو القادم. وترى الصحيفة إن الفترة ما بين تشكيل الحكومة العراقية المؤقتة في بداية يوليو تموز والانتخابات التي يعتزم إجراؤها في يناير العام القادم تمثل فرصة للعراقيين لاستغلال الضعف الذي أصاب المشروع الأميركي في العراق لتشكيل هذا المشروع بالصورة التي تروق لهم. وتقول الصحيفة إن قدرة أميركا على فرض شروطها على العراق قد بدأت تضعف، وأصبحت المخاوف من ان يصبح العراق دولة تابعة للولايات المتحدة أقل حدة، مما يعني ان السياسة في العراق ستصبح عملية إجماع حقيقية.
وتمضي الصحيفة قائلة إن القرارات الخاطئة قد تجلب المزيد من التمرد وإراقة الدماء بين التيارات المختلفة التي يتألف منها العراق وداخلها. إلا أن القرارات الصحيحة ستجلب النظام والسلام والديمقراطية على المدى الطويل. لكن الصحيفة ترى أن الوصول لعملية سياسية قومية حقيقية سيعتمد بصورة رئيسية على التوصل لتوازن في القوى بين الأطراف العراقية الداخلية وخاصة داخل مجتمع الشيعة. وتقول الصحيفة إنه، بما أن المطلب الرئيسي للعراقيين هو الأمن، فمن سينجح على المدى الطويل في تحقيق الاستقرار محليا، سيكون هو القادر على إقرار النظام واحتواء الجرائم وأعمال العنف.