تماضر
05-06-2004, 06:57 AM
كاتب إسرائيلي يحرض امريكا على السيطرة المباشرة على النفط
قدس برس/ يحذر الكاتب الإسرائيلي غي باخور من خطورة المملكة العربية السعودية على الدولة العبرية والولايات المتحدة والغرب، ويدعو إلى "تحطيم الجوزة السعودية".
ويشدد باخور في مقاله المنشور اليوم الخميس، الثالث من حزيران (يونيو) في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، على أنّ واشنطن ملزمة، في سبيل مصالحها ومصالح باقي العالم؛ أن تحطم ما سماها "الجوزة السعودية"، حتى بمستوى العقوبات الدبلوماسية والاقتصادية، إلا أنه يصعب عليها عمل ذلك "في ضوء سيطرة السعوديين على صنابير نفط العالم. وفي المستقبل ربما؛ يتعين عليها أن تنظر أيضاً في إمكانية السيطرة المباشرة على حقول النفط داخل السعودية"، كما يقول.
ويوضح باخور رؤيته لجانب من التغيير المنشود في السعودية بقوله "طالما لم تخرج السيطرة على التعليم من أيدي الشيوخ المتطرفين، وطالما لم تُستبعد تماماً الكتب التعليمية والمناهج التدريسية والحكم الشرعي؛ فإنّ السلطات السعودية لا تكون فعلت شيئاً".
والخلاصة التي ينتهي كاتب المقال العبري؛ هي أنه "على واشنطن أن توضح إلى الأسرة المالكة السعودية أنه قد حان الوقت لأن تبدأ بالعمل، وقبل كل شيء بتغيير النظام الاجتماعي في دولتها. وإذا لم تفعل ذلك؛ فلعله يدور الحديث ربما عن العدو الأشد للولايات المتحدة والاستقرار العالمي، الذي يجب العمل ضده بما يتناسب مع ذلك"، وفق تقديره.
منقوووووووووووووووووووووووووووووول
قدس برس/ يحذر الكاتب الإسرائيلي غي باخور من خطورة المملكة العربية السعودية على الدولة العبرية والولايات المتحدة والغرب، ويدعو إلى "تحطيم الجوزة السعودية".
ويشدد باخور في مقاله المنشور اليوم الخميس، الثالث من حزيران (يونيو) في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، على أنّ واشنطن ملزمة، في سبيل مصالحها ومصالح باقي العالم؛ أن تحطم ما سماها "الجوزة السعودية"، حتى بمستوى العقوبات الدبلوماسية والاقتصادية، إلا أنه يصعب عليها عمل ذلك "في ضوء سيطرة السعوديين على صنابير نفط العالم. وفي المستقبل ربما؛ يتعين عليها أن تنظر أيضاً في إمكانية السيطرة المباشرة على حقول النفط داخل السعودية"، كما يقول.
ويوضح باخور رؤيته لجانب من التغيير المنشود في السعودية بقوله "طالما لم تخرج السيطرة على التعليم من أيدي الشيوخ المتطرفين، وطالما لم تُستبعد تماماً الكتب التعليمية والمناهج التدريسية والحكم الشرعي؛ فإنّ السلطات السعودية لا تكون فعلت شيئاً".
والخلاصة التي ينتهي كاتب المقال العبري؛ هي أنه "على واشنطن أن توضح إلى الأسرة المالكة السعودية أنه قد حان الوقت لأن تبدأ بالعمل، وقبل كل شيء بتغيير النظام الاجتماعي في دولتها. وإذا لم تفعل ذلك؛ فلعله يدور الحديث ربما عن العدو الأشد للولايات المتحدة والاستقرار العالمي، الذي يجب العمل ضده بما يتناسب مع ذلك"، وفق تقديره.
منقوووووووووووووووووووووووووووووول