imposiple
30-06-2004, 03:15 PM
أعجب من مقولة يرددها علماؤنا في مشارق الأرض ومغاربها قد ألفنا سماعها منهم ونحن بهذا نقدر لهم علمهم وخبرتهم في الحياة ونقدر لهم جهدهم ومكانتهم العلمية المرموقة السامية التي شرفهم الله بها ولا تنقصهم حقهم ولكن هذا استغراب مني إليهم لعلي أن أجد لديهم رداً لحيرتي المتلاطمة في أمواج الفهم القاصر.
المقولة هي أن أهل العراق لا يحتاجون للمجاهدين وإنما يحتاجون إلي أموالهم وفي التفكر في هذا المعني تجد أن هذه المقولة تحمل معني التثبيط وان كان قائلها لا يقصد ذلك وأنا أقول أن والجهاد لا يحتاج احد إنما نحن المحتاجون إلي الجهاد نحن المحتاجون إلي رضي الله تعالي عنا ونحن إذ نرغب في الجهاد لم يدر بخلدنا إننا ذاهبون لتكثير العدد أو لأننا سمعنا أهل العراق يستنجدون بنا إنما قمنا لله نرغب في مرضاته وطمعاً في جناته وحب في القتال في سبيله ليس إلا ذلك ونصرتنا أخوننا لا تحتاج منهم أن يخبرونا إنهم محتاجون إلينا أو لا إنما هي الأخوة التي اجتمعت عليها كلمتنا في القرآن والتقوا محل الربط فيها وأسس التعامل معها رغبتنا في الجهاد هي رغبة المشتاق إلي جنانه والإطلاع إلي رضوانه وهذه الفتوه لن تلقي لها أذان صاغية إلا عند من كان في قلبه مثقال ذرة من خردل من التردد والتشتت وإنما من عقد العزم سيره وجهز مربط فرسه وجهز متاعه فليس لأحد أن يمنعه فأتمني من علمائنا أن لا يثبطون الشباب عن الجهاد وان كان فيها من التكاليف ما فيها وان هذه الأمة مقبلة على أمر لا يعرف أخرها من أولها تحتاج هذه الأمة من أن تنصهر في بوتقة المبادئ وحملة القيم.
وأنا استغرب من هذه المقولات إلي تقول أن الكثير ممن جاهدوا في أفغانستان لقوا التضييق في معايشهم وبعضهم لا يعلمون له خبر وأقول سبحان الله أليس هذه معاناة كل من كان همه الإسلام وهل سيدعونك وان تنشر دينك وتدافع عن محارمك لا والله لن يرتاحوا حتى يروك لا خلق لك ولا غيره بل سيفرحون وبالكادر يفعلون حينما يرونك من سقط المتاع.
وأقول المجاهدين لا تيئسوا وأقول من سلك طريق الجهاد وهوا عازم عليه ومضي ولقي من الصعوبات أقول له هذا الطريق الأبطال أن اما أن تكون منهم و إلا فرجع.
المستحيل.
المقولة هي أن أهل العراق لا يحتاجون للمجاهدين وإنما يحتاجون إلي أموالهم وفي التفكر في هذا المعني تجد أن هذه المقولة تحمل معني التثبيط وان كان قائلها لا يقصد ذلك وأنا أقول أن والجهاد لا يحتاج احد إنما نحن المحتاجون إلي الجهاد نحن المحتاجون إلي رضي الله تعالي عنا ونحن إذ نرغب في الجهاد لم يدر بخلدنا إننا ذاهبون لتكثير العدد أو لأننا سمعنا أهل العراق يستنجدون بنا إنما قمنا لله نرغب في مرضاته وطمعاً في جناته وحب في القتال في سبيله ليس إلا ذلك ونصرتنا أخوننا لا تحتاج منهم أن يخبرونا إنهم محتاجون إلينا أو لا إنما هي الأخوة التي اجتمعت عليها كلمتنا في القرآن والتقوا محل الربط فيها وأسس التعامل معها رغبتنا في الجهاد هي رغبة المشتاق إلي جنانه والإطلاع إلي رضوانه وهذه الفتوه لن تلقي لها أذان صاغية إلا عند من كان في قلبه مثقال ذرة من خردل من التردد والتشتت وإنما من عقد العزم سيره وجهز مربط فرسه وجهز متاعه فليس لأحد أن يمنعه فأتمني من علمائنا أن لا يثبطون الشباب عن الجهاد وان كان فيها من التكاليف ما فيها وان هذه الأمة مقبلة على أمر لا يعرف أخرها من أولها تحتاج هذه الأمة من أن تنصهر في بوتقة المبادئ وحملة القيم.
وأنا استغرب من هذه المقولات إلي تقول أن الكثير ممن جاهدوا في أفغانستان لقوا التضييق في معايشهم وبعضهم لا يعلمون له خبر وأقول سبحان الله أليس هذه معاناة كل من كان همه الإسلام وهل سيدعونك وان تنشر دينك وتدافع عن محارمك لا والله لن يرتاحوا حتى يروك لا خلق لك ولا غيره بل سيفرحون وبالكادر يفعلون حينما يرونك من سقط المتاع.
وأقول المجاهدين لا تيئسوا وأقول من سلك طريق الجهاد وهوا عازم عليه ومضي ولقي من الصعوبات أقول له هذا الطريق الأبطال أن اما أن تكون منهم و إلا فرجع.
المستحيل.