أنا
07-07-2004, 02:59 PM
فلسفه ؟؟؟ بعد منتصف الليل ...
ما أقبح هذا العالم ، بل ما أجمله .
ما أقساه وما أرقه .
يفيض عذوبة وهناء تارة : وشلالات ونوافير
وقد يتحول إلى نفق مظلم سريع تارةً أخرى .
تخفق النجمة في سمائها . فتصبح كالقذى
في العين .
وهي نفسها تتلألأ في أعين أخرى وتكِسب
صفاءها في الروح .
البحر المليء باللؤلؤ والعقيق والأسماك
الملونة . هو نفسه الممتلئ بحطام السفن
وبقايا ما افترسته أسماك القرش ......
شجرة التفاح التي تمطر ندى وظلاً وأريجاً
هي نفسها مسكن أول أفعى وجدت على
الأرض .
الإنسان الذي تتفتح عيناه على أول خيط من
خيوط الفجر فاتحاً قلبه للنور .
قد يجد نفسه عند المغيب وقد امتلأ قلبه
كالمدينة بأوراق ذابلة وزوايا محطمة
وخرائب كثيرة ...
أنها ليست زاوية الرؤية فحسب وليست
الحالة التي تتلبس الإنسان فيرى من خلالها
الأشياء .
وأنما هي الحقيقة المتضادة ......
كالصيف والشتاء كالجمرة وفطرة الندى .
خذ الحب فرضاً :
هذا الذي يهبك كل شئ بيد وقد يأخذ
منك كل شئ باليد الأخرى .....
يجعلك غني القلب أو فقير في لحظة واحدة
خذ ذكرياتك التي ترسم البسمة على وجهك
وهي نفس الذكرى التي تقدر على أن
تجعلك تذرف الدموع من عينيك ......
ونحن بين هذين القطبين نمشى على خيط
رفيع يصل بينهما وما أقربنا إلى الاتجاهين ..
ربما لهذا السبب يمتزج الغناء بالبكاء .
والحب بالكراهية . والعطاء بالمنبع .....
وربما لهذا السبب أيضاً تختلط مشاعرنا ....
فبعضنا يبكي لحظة الفرح فلا نستطيع التمييز
بين دمعة فرح ودمعة حزن .
ولهذا السبب أيضاً قد يقول الحبيب ....
( أنني أكره ) لفرط ما يحب .
فالحب كأسً احتاروا ما بداخله .....
قد يمتلئ عسلاً وقد يمتلئ سماً أو يختلط
حلاوته بمرارته .
وليس غريباً علينا ما قلنا وما شعرنا به ....
فالحياة والموت هما السيدان الأكثر تناقضا
والأكبر في عالمنا وهما يسكنان معاَ
ويمتزجان ببعضهما ؟؟؟
تموت خلايا في جسدنا وتتجدد خلايا أخرى
وتعيش في نفس المكان والزمان ....
في التفاحة النظرة ذات الخدود المتوهجة
تسكن الدودة قرب بذرتها .
والزهرة التي تتضوع عطراً وتتزين بألوانها
الوهاجة تجهل أو تدري أن الموت سيقطفها
ما أقبح هذا العالم . بل ما أجمله .
ربما لأننا ننتظر أن يعطينا الكثير . فنتعذب
دون ذلك .
ربما لأننا نتمنى أحلاما لا تستطيع أرضه أن
تُحمل بها .
ربما لأننا نريد ثمرة ما استطاعت شجرتها أن
تزهر .
ربما لأننا نحاول الوصول إلى كنه ما لا نفهم .
أجميل هذا العالم أم لا ؟ لست أدري أأحبه
أم أكرهه .
أم أن هذا العالم هو أغنية لم تخفق على
شفة بعد وحلم لم يتحقق بعد .
وأنثى لم توجد بعد .
ما أقبح هذا العالم ، بل ما أجمله .
ما أقساه وما أرقه .
يفيض عذوبة وهناء تارة : وشلالات ونوافير
وقد يتحول إلى نفق مظلم سريع تارةً أخرى .
تخفق النجمة في سمائها . فتصبح كالقذى
في العين .
وهي نفسها تتلألأ في أعين أخرى وتكِسب
صفاءها في الروح .
البحر المليء باللؤلؤ والعقيق والأسماك
الملونة . هو نفسه الممتلئ بحطام السفن
وبقايا ما افترسته أسماك القرش ......
شجرة التفاح التي تمطر ندى وظلاً وأريجاً
هي نفسها مسكن أول أفعى وجدت على
الأرض .
الإنسان الذي تتفتح عيناه على أول خيط من
خيوط الفجر فاتحاً قلبه للنور .
قد يجد نفسه عند المغيب وقد امتلأ قلبه
كالمدينة بأوراق ذابلة وزوايا محطمة
وخرائب كثيرة ...
أنها ليست زاوية الرؤية فحسب وليست
الحالة التي تتلبس الإنسان فيرى من خلالها
الأشياء .
وأنما هي الحقيقة المتضادة ......
كالصيف والشتاء كالجمرة وفطرة الندى .
خذ الحب فرضاً :
هذا الذي يهبك كل شئ بيد وقد يأخذ
منك كل شئ باليد الأخرى .....
يجعلك غني القلب أو فقير في لحظة واحدة
خذ ذكرياتك التي ترسم البسمة على وجهك
وهي نفس الذكرى التي تقدر على أن
تجعلك تذرف الدموع من عينيك ......
ونحن بين هذين القطبين نمشى على خيط
رفيع يصل بينهما وما أقربنا إلى الاتجاهين ..
ربما لهذا السبب يمتزج الغناء بالبكاء .
والحب بالكراهية . والعطاء بالمنبع .....
وربما لهذا السبب أيضاً تختلط مشاعرنا ....
فبعضنا يبكي لحظة الفرح فلا نستطيع التمييز
بين دمعة فرح ودمعة حزن .
ولهذا السبب أيضاً قد يقول الحبيب ....
( أنني أكره ) لفرط ما يحب .
فالحب كأسً احتاروا ما بداخله .....
قد يمتلئ عسلاً وقد يمتلئ سماً أو يختلط
حلاوته بمرارته .
وليس غريباً علينا ما قلنا وما شعرنا به ....
فالحياة والموت هما السيدان الأكثر تناقضا
والأكبر في عالمنا وهما يسكنان معاَ
ويمتزجان ببعضهما ؟؟؟
تموت خلايا في جسدنا وتتجدد خلايا أخرى
وتعيش في نفس المكان والزمان ....
في التفاحة النظرة ذات الخدود المتوهجة
تسكن الدودة قرب بذرتها .
والزهرة التي تتضوع عطراً وتتزين بألوانها
الوهاجة تجهل أو تدري أن الموت سيقطفها
ما أقبح هذا العالم . بل ما أجمله .
ربما لأننا ننتظر أن يعطينا الكثير . فنتعذب
دون ذلك .
ربما لأننا نتمنى أحلاما لا تستطيع أرضه أن
تُحمل بها .
ربما لأننا نريد ثمرة ما استطاعت شجرتها أن
تزهر .
ربما لأننا نحاول الوصول إلى كنه ما لا نفهم .
أجميل هذا العالم أم لا ؟ لست أدري أأحبه
أم أكرهه .
أم أن هذا العالم هو أغنية لم تخفق على
شفة بعد وحلم لم يتحقق بعد .
وأنثى لم توجد بعد .