jar alqamar
29-07-2004, 08:21 PM
رحلتي وعتابي إليكِِ أيتها النور .... ؟
في صباح يوم جميل وحيث الهواء العليل ذهبت إلى البحر وقررت أن أبدأ رحلتي من هناك ..... ؟! بحثت كثيراً بين الزوارق واليخوت والسفن حتى وجدت سفينتي .. تلك السفينة التي اجتذبني إليها جمالها الخالب وهيكلها المتناسق ورشاقتها في تحدي الأمواج .. اعتليت السفينة وأبحرت .. شعرت معها بالأمان والاطمئنان عشت أجمل لحظاتي معها كنت سعيداً بتجاوبها معي .. وتفهمها لي .. حتى وصلت بداخل نفسي إلى مرحلة الاستقرار الأبدي . وفجأة هبت العواصف من كل مكان وتعالت الأمواج وبدأت تقذفيني من مكان إلى مكان لم ينتابني الخوف في البداية فأنا مع سفينة مجهزة بكل وسائل السلامة .. ولكن وللأسف الشديد فوجئت بما لم يكن متوقعاً .. كل شيء على ظهر السفينة مزيف !! إنها شكل مزيف خادع . لم أستطع مقاومة تلك الأمواج العنيفة وحدي فغرقت وغرت السفينة معي ؟ تلاطمني الأمواج وأنا لا أدري أين أنا .. حملتني وذهبت بي إلى بعيد بعيد .. وسط دوامات من التعاسة .. ووسط بحر كبير ليس له قرار .. ومستقبل .. مجهول .. مجهول .. مجهول ؟! ذهبت في غيبوبتي وأنا لأدري من أنا وماذا حل بي ... وفجأة استيقظت من تلك الغيبوبة لأجد نفسي على شاطئكِ أنتِ راسٍِِ على بركِ أنتِ .. وسط جزيرتكِ الجميلة البسيطة .. حيث البساتين والحقول .. والزهور والرياحين .. وزقزقة العصافير .. لفت انتباهي ذلك الضوء الساطع الجميل .. النابع من بين الأشجار .. اتجهت نحوه حذراً .. وكلما اقتربت منه وجدته يزداد إشراقا وبهاء . الله أكبر .. أهذا ضيائكِ أيتها النور ..أهذا أنتي أيتها السرور .. وقفت أمامكِ .. تأملت كثيراً .. وجدتكِ تمدين لي يديكِ فالتقطها .. احتضنتني فاحتضنتكِ .. وهبتني السعادة والحنان والاحترام ... وأعطيتك كل الأمان والحب والاستقرار.. قررت أن إبداء حياتي من جديد معكِ أنت .. لأجلكِ أنتِ .. لم أعرف للمستحيل معني .. ولا لليأس طريق .. وبدأت بصنع نفسي من جديد .. كان حبك مصدر طاقتي .. وحنانك مصدر قوتي .. وعندما وصلت إلى منتصف الطريق .. شعرت أنكِ تهربين .. تتململين .. تفكرين .. أتريدِ أن تهدمي كل شيء من جديد ؟لا ألف لا ... سأمنعك مما تحاولين .. سأضربك بسوط حبي وحنيني من جديد سأجعلك عبرة لكل عاشق وحبيب .. لن توقفيني عن حبكِ ما حيت .. ولن يضيع حنانك وسعادتك معي أيتها النور العنيد . إن كنتِ لا تعرفي مقدار نفسك بالوجود .. وتجهلي عظمتكِ وشموخك الذي ليس له حدود .. سأيقظك بصفعة كبيرة من عشقي الذي لا يعرف الجمود .. وسأجعلك تشعرين به ومن خلاله أن ليس له حدود .. فأنتي داخل قلبي المليء بالزهور والعطور .. وكل جميل إليك أيتها النور .
الطائر الحزين
يزن
في صباح يوم جميل وحيث الهواء العليل ذهبت إلى البحر وقررت أن أبدأ رحلتي من هناك ..... ؟! بحثت كثيراً بين الزوارق واليخوت والسفن حتى وجدت سفينتي .. تلك السفينة التي اجتذبني إليها جمالها الخالب وهيكلها المتناسق ورشاقتها في تحدي الأمواج .. اعتليت السفينة وأبحرت .. شعرت معها بالأمان والاطمئنان عشت أجمل لحظاتي معها كنت سعيداً بتجاوبها معي .. وتفهمها لي .. حتى وصلت بداخل نفسي إلى مرحلة الاستقرار الأبدي . وفجأة هبت العواصف من كل مكان وتعالت الأمواج وبدأت تقذفيني من مكان إلى مكان لم ينتابني الخوف في البداية فأنا مع سفينة مجهزة بكل وسائل السلامة .. ولكن وللأسف الشديد فوجئت بما لم يكن متوقعاً .. كل شيء على ظهر السفينة مزيف !! إنها شكل مزيف خادع . لم أستطع مقاومة تلك الأمواج العنيفة وحدي فغرقت وغرت السفينة معي ؟ تلاطمني الأمواج وأنا لا أدري أين أنا .. حملتني وذهبت بي إلى بعيد بعيد .. وسط دوامات من التعاسة .. ووسط بحر كبير ليس له قرار .. ومستقبل .. مجهول .. مجهول .. مجهول ؟! ذهبت في غيبوبتي وأنا لأدري من أنا وماذا حل بي ... وفجأة استيقظت من تلك الغيبوبة لأجد نفسي على شاطئكِ أنتِ راسٍِِ على بركِ أنتِ .. وسط جزيرتكِ الجميلة البسيطة .. حيث البساتين والحقول .. والزهور والرياحين .. وزقزقة العصافير .. لفت انتباهي ذلك الضوء الساطع الجميل .. النابع من بين الأشجار .. اتجهت نحوه حذراً .. وكلما اقتربت منه وجدته يزداد إشراقا وبهاء . الله أكبر .. أهذا ضيائكِ أيتها النور ..أهذا أنتي أيتها السرور .. وقفت أمامكِ .. تأملت كثيراً .. وجدتكِ تمدين لي يديكِ فالتقطها .. احتضنتني فاحتضنتكِ .. وهبتني السعادة والحنان والاحترام ... وأعطيتك كل الأمان والحب والاستقرار.. قررت أن إبداء حياتي من جديد معكِ أنت .. لأجلكِ أنتِ .. لم أعرف للمستحيل معني .. ولا لليأس طريق .. وبدأت بصنع نفسي من جديد .. كان حبك مصدر طاقتي .. وحنانك مصدر قوتي .. وعندما وصلت إلى منتصف الطريق .. شعرت أنكِ تهربين .. تتململين .. تفكرين .. أتريدِ أن تهدمي كل شيء من جديد ؟لا ألف لا ... سأمنعك مما تحاولين .. سأضربك بسوط حبي وحنيني من جديد سأجعلك عبرة لكل عاشق وحبيب .. لن توقفيني عن حبكِ ما حيت .. ولن يضيع حنانك وسعادتك معي أيتها النور العنيد . إن كنتِ لا تعرفي مقدار نفسك بالوجود .. وتجهلي عظمتكِ وشموخك الذي ليس له حدود .. سأيقظك بصفعة كبيرة من عشقي الذي لا يعرف الجمود .. وسأجعلك تشعرين به ومن خلاله أن ليس له حدود .. فأنتي داخل قلبي المليء بالزهور والعطور .. وكل جميل إليك أيتها النور .
الطائر الحزين
يزن