تامر التركي
07-08-2004, 12:53 PM
http://www.arabic.arabia.msn.com/ProvidersImages/afp/SGE.TBL08.060804085413.photo00.default-384x283.jpg
تعلق الكويت خلال مشاركتها في دورة الالعاب الاولمبية في اثينا من 13 الى 23 اب/اغسطس الحالي الامال في الصعود الى منصات التتويج على العاب القوى والرماية فيما يغيب منتخب كرة القدم بعد ثلاث مشاركات سابقة والرامي فهيد الديحاني صاحب اول ميدالية كويتية اولمبية في سيدني.
وتقتصر مشاركة الكويت في اولمبياد اثينا على ثلاثة العاب هي الرماية والعاب القوى والجودو ويمثلها 10 رياضيين ورياضية واحدة في العاب القوى في اول ظهور نسائي كويتي في تاريخ الالعاب الاولمبية.
ويمثل الكويت في العاب القوى العداء المتميز فوزي دهش الشمري في سباق 400 م والعداء محمد العازمي في سباق 800 م وعلي الزنكوي في مسابقة رمي المطرقة والعداء بشار عمر في سباق 3 الاف م موانع والعداءة دانا النصر الله في سباق 100 م.
وفي الرماية يشارك كل من حمد العفاسي ومشفي المطيري في الحفرة المزدوجة (دابل تراب) وخالد المضف وناصر المقلد في مسابقة الحفرة (تراب) وزيد المطيري (الابراج).
وفي الجودو يشارك ماجد سلطان في وزن فوق 100 كلغ.
وكانت الكويت دخلت تاريخ الالعاب الاولمبية عبر الرامي الديحاني بعد اقتناصه الميدالية البرونزية في مسابقة الحفرة المزدوجة مسجلا 186 طبقا من 200 وهي الميدالية الاولى للرياضة الكويتية في الاولمبياد علما بان الديحاني شارك في اولمبيادي برشلونة 1992 واتلانتا 1996 من دون ان يوفق في تحقيق أي انجاز.
واكد فشل المنتخب الكويتي في التأهل الى الاولمبياد للمرة الرابعة في تاريخه بعد 1980 في موسكو و1992 في برشلونة و2000 في سيدني تدهور حال الكرة الكويتية في السنوات الاخيرة علما بان "الازرق" الاولمبي كان قريبا من خطف بطاقة المجموعة الثالثة في التصفيات الاسيوية بيد ان تعادله مع عمان سلبا في الجولة الاخيرة اهدى بطاقة التاهل الى المنتخب العراقي.
وتعول العاب القوى على فوزي الشمري في المنافسة على احدى الميداليات في سباق 400 متر بعد بروز نجمه في الفترة الاخيرة وفوزه بالعديد من الالقاب. وقد تعاقد الاتحاد الكويتي لالعاب القوى مع المدرب الانكليزي كلارنس كلندر للاشراف على تدريبه واقام له معسكرات تدريبية خارجية تخللها المشاركة في لقاءات دولية.
ومن ابرز انجازات الشمري احرازه برونزية بطولة العالم للشباب في نانسي (فرنسا) عام 1998 وبرونزية كأس القارت في اسبانيا عام 2002 وذهبية اسياد بوسان 2002 وذهبية 200 و400 متر في بطولة اسيا في الفيليبين عام 2003 كما توج بطلا للخليج والعرب في السباقين ايضا.
اما في الرماية فالامال في تحقيق ميداليات معلقة على الراميين خالد المضف بطل كأس العالم عام 2002 في فنلندا وهو يشارك في الاولمبياد للمرة الثانية على التوالي حيث حقق المركز الرابع في ظهوره الاول في سيدني 2000 وحمد العفاسي بطل كأس العالم 2001 في مصر وكان اول رياضي كويتي يضمن تاهله الى اثينا في اول مشاركة اولمبية له.
واكد نائب رئيس الاتحاد الكويتيي للرماية دعيج العتيبي "ان طموحاتنا كبيرة في المرحلة المقبلة وابرزها على الاطلاق تسجيل انجاز اولمبي اخر في اثينا على غرار ما حققه فهيد الديحاني في سيدني".
واوضح "ان مجلس الادارة وضع خطة متكاملة مع زيادة عدد المقاعد التأهيلية الى اثينا وتضمن حصول الرماة على التفرغ حتى نهاية الاولمبياد واقامة المعسكرات الخارجية والمشاركة في البطولات الدولية لرفع المستوى".
وخصصت الهيئة العامة للشباب والرياضة في الكويت 50 الف دينار (نحو 170 الف دولار) لكل رياضي كويتي يحصل على الميدالية الذهبية في دورة الالعاب الاولمبية و30 الف دينار للحاصل على الفضية و20 الف دينار للحاصل على الميدالية البرونزية.
تعود المشاركة الاولى للكويت في الالعاب الاولمبية الى عام 1964 في طوكيو بناء على دعوة من اللجنة المنظمة أي بعد سبع سنوات على تأسيس اللجنة الاولمبية الكويتية.
وكانت المشاركة الثانية عام 1968 في مكسيكو عبر رياضيين اثنين في سباق الماراتون هما عايد منصور وسعود ضيف الله لكنهما لم يتمكنا من اكمال السباق.
وارتفع عدد الرياضيين في المرة الثالثة في ميونيخ عام 1972 الى ستة هم يونس عبدالله ومحمد سعدو وعبد العزيز الهدبة ومالك سلطان (العاب القوى) وعبدالله عبد الرحمن وفوزي بورحمة (السباحة) ولم يحققوا اي نتائج تذكر.
وكان الانجاز الاول للكويت في اولمبياد موسكو 1980 عبر منتخب كرة القدم الذي تاهل الى الدور ربع النهائي وخسر امام روسيا 1-2 وشارك فضلا عن كرة القدم منتخب كرة اليد والعاب القوى والجودو والسباحة والمبارزة.
وكانت النتائج متواضعة ايضا في اولمبيادي لوس انجليس عام 1984 وسيول عام 1988 واحرزت الكويت ميدالية برونزية في التايكوندو لم تعتبر رسمية فاز بها القعيمي وخسر منتخب كرة القدم مبارياته الثلاث في الدور الاول امام بولندا والولايات المتحدة وايطاليا.
وكان من المتوقع ان تحقق الرماية الميدالية الاولى للكويت في اولمبياد اتلانتا عام 1996 خصوصا ان رماتها حققوا العديد من الالقاب الخليجية والعربية والاسيوية والعالمية لكن الامال تبخرت اذ احتل عبدالله الرشيدي وفهيد الديحاني مركزين متاخرين
تعلق الكويت خلال مشاركتها في دورة الالعاب الاولمبية في اثينا من 13 الى 23 اب/اغسطس الحالي الامال في الصعود الى منصات التتويج على العاب القوى والرماية فيما يغيب منتخب كرة القدم بعد ثلاث مشاركات سابقة والرامي فهيد الديحاني صاحب اول ميدالية كويتية اولمبية في سيدني.
وتقتصر مشاركة الكويت في اولمبياد اثينا على ثلاثة العاب هي الرماية والعاب القوى والجودو ويمثلها 10 رياضيين ورياضية واحدة في العاب القوى في اول ظهور نسائي كويتي في تاريخ الالعاب الاولمبية.
ويمثل الكويت في العاب القوى العداء المتميز فوزي دهش الشمري في سباق 400 م والعداء محمد العازمي في سباق 800 م وعلي الزنكوي في مسابقة رمي المطرقة والعداء بشار عمر في سباق 3 الاف م موانع والعداءة دانا النصر الله في سباق 100 م.
وفي الرماية يشارك كل من حمد العفاسي ومشفي المطيري في الحفرة المزدوجة (دابل تراب) وخالد المضف وناصر المقلد في مسابقة الحفرة (تراب) وزيد المطيري (الابراج).
وفي الجودو يشارك ماجد سلطان في وزن فوق 100 كلغ.
وكانت الكويت دخلت تاريخ الالعاب الاولمبية عبر الرامي الديحاني بعد اقتناصه الميدالية البرونزية في مسابقة الحفرة المزدوجة مسجلا 186 طبقا من 200 وهي الميدالية الاولى للرياضة الكويتية في الاولمبياد علما بان الديحاني شارك في اولمبيادي برشلونة 1992 واتلانتا 1996 من دون ان يوفق في تحقيق أي انجاز.
واكد فشل المنتخب الكويتي في التأهل الى الاولمبياد للمرة الرابعة في تاريخه بعد 1980 في موسكو و1992 في برشلونة و2000 في سيدني تدهور حال الكرة الكويتية في السنوات الاخيرة علما بان "الازرق" الاولمبي كان قريبا من خطف بطاقة المجموعة الثالثة في التصفيات الاسيوية بيد ان تعادله مع عمان سلبا في الجولة الاخيرة اهدى بطاقة التاهل الى المنتخب العراقي.
وتعول العاب القوى على فوزي الشمري في المنافسة على احدى الميداليات في سباق 400 متر بعد بروز نجمه في الفترة الاخيرة وفوزه بالعديد من الالقاب. وقد تعاقد الاتحاد الكويتي لالعاب القوى مع المدرب الانكليزي كلارنس كلندر للاشراف على تدريبه واقام له معسكرات تدريبية خارجية تخللها المشاركة في لقاءات دولية.
ومن ابرز انجازات الشمري احرازه برونزية بطولة العالم للشباب في نانسي (فرنسا) عام 1998 وبرونزية كأس القارت في اسبانيا عام 2002 وذهبية اسياد بوسان 2002 وذهبية 200 و400 متر في بطولة اسيا في الفيليبين عام 2003 كما توج بطلا للخليج والعرب في السباقين ايضا.
اما في الرماية فالامال في تحقيق ميداليات معلقة على الراميين خالد المضف بطل كأس العالم عام 2002 في فنلندا وهو يشارك في الاولمبياد للمرة الثانية على التوالي حيث حقق المركز الرابع في ظهوره الاول في سيدني 2000 وحمد العفاسي بطل كأس العالم 2001 في مصر وكان اول رياضي كويتي يضمن تاهله الى اثينا في اول مشاركة اولمبية له.
واكد نائب رئيس الاتحاد الكويتيي للرماية دعيج العتيبي "ان طموحاتنا كبيرة في المرحلة المقبلة وابرزها على الاطلاق تسجيل انجاز اولمبي اخر في اثينا على غرار ما حققه فهيد الديحاني في سيدني".
واوضح "ان مجلس الادارة وضع خطة متكاملة مع زيادة عدد المقاعد التأهيلية الى اثينا وتضمن حصول الرماة على التفرغ حتى نهاية الاولمبياد واقامة المعسكرات الخارجية والمشاركة في البطولات الدولية لرفع المستوى".
وخصصت الهيئة العامة للشباب والرياضة في الكويت 50 الف دينار (نحو 170 الف دولار) لكل رياضي كويتي يحصل على الميدالية الذهبية في دورة الالعاب الاولمبية و30 الف دينار للحاصل على الفضية و20 الف دينار للحاصل على الميدالية البرونزية.
تعود المشاركة الاولى للكويت في الالعاب الاولمبية الى عام 1964 في طوكيو بناء على دعوة من اللجنة المنظمة أي بعد سبع سنوات على تأسيس اللجنة الاولمبية الكويتية.
وكانت المشاركة الثانية عام 1968 في مكسيكو عبر رياضيين اثنين في سباق الماراتون هما عايد منصور وسعود ضيف الله لكنهما لم يتمكنا من اكمال السباق.
وارتفع عدد الرياضيين في المرة الثالثة في ميونيخ عام 1972 الى ستة هم يونس عبدالله ومحمد سعدو وعبد العزيز الهدبة ومالك سلطان (العاب القوى) وعبدالله عبد الرحمن وفوزي بورحمة (السباحة) ولم يحققوا اي نتائج تذكر.
وكان الانجاز الاول للكويت في اولمبياد موسكو 1980 عبر منتخب كرة القدم الذي تاهل الى الدور ربع النهائي وخسر امام روسيا 1-2 وشارك فضلا عن كرة القدم منتخب كرة اليد والعاب القوى والجودو والسباحة والمبارزة.
وكانت النتائج متواضعة ايضا في اولمبيادي لوس انجليس عام 1984 وسيول عام 1988 واحرزت الكويت ميدالية برونزية في التايكوندو لم تعتبر رسمية فاز بها القعيمي وخسر منتخب كرة القدم مبارياته الثلاث في الدور الاول امام بولندا والولايات المتحدة وايطاليا.
وكان من المتوقع ان تحقق الرماية الميدالية الاولى للكويت في اولمبياد اتلانتا عام 1996 خصوصا ان رماتها حققوا العديد من الالقاب الخليجية والعربية والاسيوية والعالمية لكن الامال تبخرت اذ احتل عبدالله الرشيدي وفهيد الديحاني مركزين متاخرين