أثير
09-08-2004, 04:10 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذة مقتطفات للرافعي قرأتها وأعجبتني،
...وليس العيد إلا التقاء الكبار والصغار في معنى الفرح بالحياة الناجحة المتقدمة في طريقها، وترك الصغار يلقون درسهم الطبيعي في حماسة الفرح والبهجة، ويعلمون كبارهم كيف توضح المعاني في بعض الألفاظ التي فرغت عندهم من معانيها، ويبصرونهم كيف ينبغي أن تعمل الصفات الإنسانية في الجموع عمل الحليف لحليفه، لا عمل المنابذ لمنابذة، فالعيد يوم تسلط العنصر الحي على نفسية الشعب.
..والروح لا تعرف شيئا اسمه الموت، ولا شيئا اسمه الوجع وإنما تعرف حظها منن اليقين، وهدوءها بهذا الحظ، واستقرارها مؤمنة مادامت هادئة مستيقنة.
.. يا عجباً، ينفر الإنسان من كلمات الاستعباد والضعة والذلة، والبؤس، والهم، وأمثالها، وينكرها ويردها، وهو مع ذلك لا يبحث لنفسه في الحياة إلا عن معانيها.
..إن نسيان الله ليس عمل العقل، ولكنه عمل الغفلة والأمن وطول السلامة.
.. ألا ما أشبه الإنسان في الحياة بالسفينة في أمواج هذا البحر! إن ارتفعت السفينة، أو انخفضت أو مادت، فليس ذلك منها وحدها، بل مما حولها.
ولن تستطيع هذه السفينة أن تتملك من قانون ما حولها شيئاً، ولكن قانونها هو الثبات، والتوازن، والاهتداء إلى قصدها، ونجاتها في قانونها.
فلا يعتبن الإنسان على الدنيا وأحكامها، ولكن فليجتهد أن يحكم نفسه.
وشكرا
هذة مقتطفات للرافعي قرأتها وأعجبتني،
...وليس العيد إلا التقاء الكبار والصغار في معنى الفرح بالحياة الناجحة المتقدمة في طريقها، وترك الصغار يلقون درسهم الطبيعي في حماسة الفرح والبهجة، ويعلمون كبارهم كيف توضح المعاني في بعض الألفاظ التي فرغت عندهم من معانيها، ويبصرونهم كيف ينبغي أن تعمل الصفات الإنسانية في الجموع عمل الحليف لحليفه، لا عمل المنابذ لمنابذة، فالعيد يوم تسلط العنصر الحي على نفسية الشعب.
..والروح لا تعرف شيئا اسمه الموت، ولا شيئا اسمه الوجع وإنما تعرف حظها منن اليقين، وهدوءها بهذا الحظ، واستقرارها مؤمنة مادامت هادئة مستيقنة.
.. يا عجباً، ينفر الإنسان من كلمات الاستعباد والضعة والذلة، والبؤس، والهم، وأمثالها، وينكرها ويردها، وهو مع ذلك لا يبحث لنفسه في الحياة إلا عن معانيها.
..إن نسيان الله ليس عمل العقل، ولكنه عمل الغفلة والأمن وطول السلامة.
.. ألا ما أشبه الإنسان في الحياة بالسفينة في أمواج هذا البحر! إن ارتفعت السفينة، أو انخفضت أو مادت، فليس ذلك منها وحدها، بل مما حولها.
ولن تستطيع هذه السفينة أن تتملك من قانون ما حولها شيئاً، ولكن قانونها هو الثبات، والتوازن، والاهتداء إلى قصدها، ونجاتها في قانونها.
فلا يعتبن الإنسان على الدنيا وأحكامها، ولكن فليجتهد أن يحكم نفسه.
وشكرا