تامر التركي
10-08-2004, 04:14 PM
http://www.arabic.arabia.msn.com/ProvidersImages/afp/SGE.TPX99.090804094906.photo00.default-384x245.jpg
المغربي هشام الكروج رافعا يده
لن تخرج المشاركة المغربية في دورة الالعاب الاولمبية المقررة في أثينا من 13 الى 29 آب/اغسطس الحالي عن المألوف حيث ستكون امالها الكبيرة معقودة على العاب القوى لاحراز الميداليات.
وأنقذت العاب القوى ماء وجه المشاركة المغربية في الاولمبياد في أكثر من مرة وهي منحت المغرب حتى الان 13 ميدالية (4 ذهبية و3 فضية و6 برونزية) من أصل 16 أحرزها في تاريخ مشاركاته. والميداليات الثلاث الاخرى كانت في الملاكمة وجميعها برونزية.
ويقود العداء هشام الكروج بطل العالم 4 مرات في سباق 1500 م الوفد الرياضي المغربي المكون من 64 رياضيا ورياضية والمشارك في 9 لعبات هي ألعاب القوى (28 عداء وعداءة) والملاكمة (7 ملاكمين) وكرة القدم (18 لاعبا) والتايكواندو (3) والمبارزة (1) والسباحة (1) وكرة المضرب (2) والجيدو (2) ورفع الأثقال (2) واللعبة الاخيرة تسجل حضور أول امرأة مغربية في هذا النوع ويتعلق الأمر بوفاء عموري.
وسيحاول الكروج في الاولمبياد الثالث له احراز اللقب الاولمبي الذي ينقص خزائنه بعدما فشل في اولمبيادي اتلانتا 1996 وسيدني 2000 حيث سقط قبل 400 م من نهاية السباق النهائي عام 1996 وحل ثانيا في السباق النهائي عام 2000.
بيد ان امال الكروج لن تكون سهلة المنال لانه تعرض لخسارتين هذا الموسم جعلت احرازه اللقب الاولمبي موضع شك.
ومني الكروج بخسارته الاولى منذ اولمبياد سيدني عندما حل ثامنا في لقاء روما المرحلة الثانية من الدوري الذهبي مطلع تموز/يوليو الماضي لكنه عزا الخسارة الى مشاكل صحية متعلقة بالحساسية التي تصعب عملية التنفس.
وأكد الكروج بعد الخسارة انه متخوف بخصوص حالته الصحية مشيرا الى انه لن يشارك في دورة الالعاب الاولمبية اذا لم ينزل تحت حاجز 30ر3 د في لقاء زيوريخ.
واستعاد الكروج توازنه في لقاء لوزان عندما احرز المركز الاول لكن بصعوبة وبفضل السرعة النهائية امام الكيني ايساك سونغوك قبل ان يضرب بقوة في لقاء هوسدن تسولدر عندما حقق أفضل توقيت هذا العام (18ر29ر3 د).
وقال الكروج "لقد تخلصت تقريبا من مشاكل الحساسية التي اعاقت استعداداتي في فصل الشتاء وكانت سببا في نتيجتي المخيبة في لقاء روما" مضيفا "منذ خسارتي في روما خضت بعض الحصص التدريبية بطريقة جيدة استعدت من خلالها مؤهلاتي وهو ما أكدته هذا المساء".
وعكر الكيني برنارد لاغات فرحة الكروج وهز معنوياته عندما انتزع منه المركز الاول في لقاء زيوريخ الجمعة الماضي مسجلا افضل توقيت هذا العام (40ر27ر3 د) مقابل 64ر27ر3 د للكروج ما يؤشر على ان العداء المغربي سيواجه في أثينا منافسة قوية من لاغات حامل برونزية سيدني.
ويعقد المسؤولون المغاربة امالا على أمينة ايت حمو لاحراز ذهبية في سباق 800 م بعدما حققت موسما رائعا العام الماضي من خلال منافستها لملكة السباق الموزامبيقية ماريا موتولا.
وستكون العداءة نزهة بدوان حاضرة في اثينا بيد انها لم تستعد قوتها التي منحتها اللقب العالمي في سباق 400 م حواجز وبرونزية السباق ذاته في سيدني.
وعانت بدوان الامرين لتحقيق التوقيت الادنى الذي يضمن لها المشاركة في الاولمبياد وهي عادت الى المضمار بعد غياب طويل بسبب وضعها مولودا.
وتأتي الملاكمة في الدرجة الثانية من تطلعات المغرب الى احراز الميداليات بالاضافة الى التايكواندو وكرة القدم حيث يملك المغرب منتخبا قويا ومتجانسا أبلى البلاء الحسن ان كان في التصفيات او في الدورات الودية.
ويشارك المنتخب المغربي الاولمبي للمرة السادسة في ألالعاب الأولمبية بعد دورات طوكيو 1964 وميونيخ 1972 ولوس أنجليس 1984 وبرشلونة 1992 وسيدني 2000 علما بأنه تأهل لدورة مكسيكو 1968 لكنه قاطعها بعدما أوقعته القرعة في مجموعة واحدة مع اسرائيل.
ويشارك لاعب الجودو عادل بلكايد (34 عاما) للمرة الثالثة على التوالي في الاولمبياد بعدما استفاد من انسحاب التونسي عبد السلام عروس في وزن تحت 81 كلغ.
وكان بلكايد فاز بالميدالية الفضية في بطولة إفريقيا الخامسة والعشرين التي احتضنتها تونس من 6 إلى 9 ايار/مايو الماضي.
يذكر أن بلكايد توج ست مرات بطلا لافريقيا وحل مرتين في المركز السابع في بطولة العالم في دورتي هاميلتون بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1993 وميونيخ 2001 والمركز الثالث في بطولة العالم الجامعية بمونستر (ألمانيا) عام 1994.
كما توج بلكايد بطلا للعرب ثلاث مرات وأحرز ميداليتين برونزيتين في دورة المتوسط عامي 1993 في لانغدوك روسيون في فرنسا و1997 في باري (ايطاليا) وفضية وبرونزية في الالعاب الفرانكوفونية عامي 1994 بباريس و2001 في كندا.
وشدد الامين العام لقطاع الرياضة عبد الرحمان زيدوح على ضرورة أن تكون المشاركة المغربية في الألعاب الأولمبية فعالة ومشرفة وتستجيب لتطلعات الجمهور المغربي.
وألح زيدوح على ضرورة أن تعزز المشاركة المغربية السمعة الطيبة التي تحظى بها الرياضة المغربية ومكانتها المتميزة على الساحة الدولية وأن يكون الرياضيون المغاربة المشاركون في الأولمبياد خير سفراء لبلدهم بتحليهم بروح المسؤولية والانضباط وتسخير كل الجهد من أجل رفع علم المملكة خفاقا في هذا المحفل الرياضي الدولي الكبير.
وتعود أول مشاركة مغربية في الالعاب الاولمبية إلى دورة روما عام 1960 حيث سجلت الرياضة المغربية حضورها بعشرة أنواع رياضية وكانت باكورة هذه المشاركة ميدالية فضية بطعم الذهب أحرزها الراحل عبد السلام الراضي في سباق ماراتون تاريخي مع العداء الاثيوبي الراحل الأسطورة أابيبي بكيلا.
وشارك المغرب بعد ذلك في اولمبيادات طوكيو 1964 ومكسيكو 1968 وميونيخ 1972 التي سجلت أول مشاركة للفتاة المغربية من خلال العداءتين فاطمة الفقير ومليكة حدقي لكن دون ان يحرز اي ميدالية.
وعاد المغرب الى منصات التتويج وهذه المرة من خلال احرازه ميداليتين ذهبيتين في اولمبياد لوس انجليس 1984 عبر العداءة نوال المتوكل في سباق 400 م حواجز وسعيد عويطة في سباق 5 الاف م الذي ما زال يحتفظ الى اليوم برقمه القياسي الأولمبي 59ر05ر13 دقيقة.
ومنذ دورة 1984 لم يغب المغرب عن منصة التتويج لكن رصيده من الذهب تجمد عند أربع ميداليات ذهبية حتى الان بعدما نال ابراهيم بوطيب ذهبية 10 الاف في سيول 1988 وخالد السكاح ذهبية المسافة ذاتها في أولمبياد برشلونة 1992.
وفي سيول أيضا أحرز عبد الحق عشيق برونزية في الملاكمة في وزن 54 كلغ ونال عويطة برونزية 800 م.
وفي اولمبياد برشلونة نال رشيد البصير في سباق 1500 م ومحمد عشيق برونزية في الملاكمة في وزن 57 كلغ.
ومرة أخرى أنقذت ألعاب القوى ماء وجه الرياضة المغربية في اولمبياد اتلانتا من خلال احراز برونزيتين عبر صالح حيسو في سباق 10 الاف م وخالد بولامي في 5 الاف م.
وارتفعت غلة المغرب من الميداليات في اولمبياد سيدني باحرازه خمس ميداليات واحدة فضية نالها هشام الكروج في سباق 1500 م و4 برونزيات أحرزها كل من علي الزين في سباق 3 الاف م موانع وابراهيم لحلافي في سباق 5 الاف م ونزهة بيدوان في سباق 400 م حواجز والطاهر التمسماني في الملاكمة في وزن 57 كلغ
المغربي هشام الكروج رافعا يده
لن تخرج المشاركة المغربية في دورة الالعاب الاولمبية المقررة في أثينا من 13 الى 29 آب/اغسطس الحالي عن المألوف حيث ستكون امالها الكبيرة معقودة على العاب القوى لاحراز الميداليات.
وأنقذت العاب القوى ماء وجه المشاركة المغربية في الاولمبياد في أكثر من مرة وهي منحت المغرب حتى الان 13 ميدالية (4 ذهبية و3 فضية و6 برونزية) من أصل 16 أحرزها في تاريخ مشاركاته. والميداليات الثلاث الاخرى كانت في الملاكمة وجميعها برونزية.
ويقود العداء هشام الكروج بطل العالم 4 مرات في سباق 1500 م الوفد الرياضي المغربي المكون من 64 رياضيا ورياضية والمشارك في 9 لعبات هي ألعاب القوى (28 عداء وعداءة) والملاكمة (7 ملاكمين) وكرة القدم (18 لاعبا) والتايكواندو (3) والمبارزة (1) والسباحة (1) وكرة المضرب (2) والجيدو (2) ورفع الأثقال (2) واللعبة الاخيرة تسجل حضور أول امرأة مغربية في هذا النوع ويتعلق الأمر بوفاء عموري.
وسيحاول الكروج في الاولمبياد الثالث له احراز اللقب الاولمبي الذي ينقص خزائنه بعدما فشل في اولمبيادي اتلانتا 1996 وسيدني 2000 حيث سقط قبل 400 م من نهاية السباق النهائي عام 1996 وحل ثانيا في السباق النهائي عام 2000.
بيد ان امال الكروج لن تكون سهلة المنال لانه تعرض لخسارتين هذا الموسم جعلت احرازه اللقب الاولمبي موضع شك.
ومني الكروج بخسارته الاولى منذ اولمبياد سيدني عندما حل ثامنا في لقاء روما المرحلة الثانية من الدوري الذهبي مطلع تموز/يوليو الماضي لكنه عزا الخسارة الى مشاكل صحية متعلقة بالحساسية التي تصعب عملية التنفس.
وأكد الكروج بعد الخسارة انه متخوف بخصوص حالته الصحية مشيرا الى انه لن يشارك في دورة الالعاب الاولمبية اذا لم ينزل تحت حاجز 30ر3 د في لقاء زيوريخ.
واستعاد الكروج توازنه في لقاء لوزان عندما احرز المركز الاول لكن بصعوبة وبفضل السرعة النهائية امام الكيني ايساك سونغوك قبل ان يضرب بقوة في لقاء هوسدن تسولدر عندما حقق أفضل توقيت هذا العام (18ر29ر3 د).
وقال الكروج "لقد تخلصت تقريبا من مشاكل الحساسية التي اعاقت استعداداتي في فصل الشتاء وكانت سببا في نتيجتي المخيبة في لقاء روما" مضيفا "منذ خسارتي في روما خضت بعض الحصص التدريبية بطريقة جيدة استعدت من خلالها مؤهلاتي وهو ما أكدته هذا المساء".
وعكر الكيني برنارد لاغات فرحة الكروج وهز معنوياته عندما انتزع منه المركز الاول في لقاء زيوريخ الجمعة الماضي مسجلا افضل توقيت هذا العام (40ر27ر3 د) مقابل 64ر27ر3 د للكروج ما يؤشر على ان العداء المغربي سيواجه في أثينا منافسة قوية من لاغات حامل برونزية سيدني.
ويعقد المسؤولون المغاربة امالا على أمينة ايت حمو لاحراز ذهبية في سباق 800 م بعدما حققت موسما رائعا العام الماضي من خلال منافستها لملكة السباق الموزامبيقية ماريا موتولا.
وستكون العداءة نزهة بدوان حاضرة في اثينا بيد انها لم تستعد قوتها التي منحتها اللقب العالمي في سباق 400 م حواجز وبرونزية السباق ذاته في سيدني.
وعانت بدوان الامرين لتحقيق التوقيت الادنى الذي يضمن لها المشاركة في الاولمبياد وهي عادت الى المضمار بعد غياب طويل بسبب وضعها مولودا.
وتأتي الملاكمة في الدرجة الثانية من تطلعات المغرب الى احراز الميداليات بالاضافة الى التايكواندو وكرة القدم حيث يملك المغرب منتخبا قويا ومتجانسا أبلى البلاء الحسن ان كان في التصفيات او في الدورات الودية.
ويشارك المنتخب المغربي الاولمبي للمرة السادسة في ألالعاب الأولمبية بعد دورات طوكيو 1964 وميونيخ 1972 ولوس أنجليس 1984 وبرشلونة 1992 وسيدني 2000 علما بأنه تأهل لدورة مكسيكو 1968 لكنه قاطعها بعدما أوقعته القرعة في مجموعة واحدة مع اسرائيل.
ويشارك لاعب الجودو عادل بلكايد (34 عاما) للمرة الثالثة على التوالي في الاولمبياد بعدما استفاد من انسحاب التونسي عبد السلام عروس في وزن تحت 81 كلغ.
وكان بلكايد فاز بالميدالية الفضية في بطولة إفريقيا الخامسة والعشرين التي احتضنتها تونس من 6 إلى 9 ايار/مايو الماضي.
يذكر أن بلكايد توج ست مرات بطلا لافريقيا وحل مرتين في المركز السابع في بطولة العالم في دورتي هاميلتون بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1993 وميونيخ 2001 والمركز الثالث في بطولة العالم الجامعية بمونستر (ألمانيا) عام 1994.
كما توج بلكايد بطلا للعرب ثلاث مرات وأحرز ميداليتين برونزيتين في دورة المتوسط عامي 1993 في لانغدوك روسيون في فرنسا و1997 في باري (ايطاليا) وفضية وبرونزية في الالعاب الفرانكوفونية عامي 1994 بباريس و2001 في كندا.
وشدد الامين العام لقطاع الرياضة عبد الرحمان زيدوح على ضرورة أن تكون المشاركة المغربية في الألعاب الأولمبية فعالة ومشرفة وتستجيب لتطلعات الجمهور المغربي.
وألح زيدوح على ضرورة أن تعزز المشاركة المغربية السمعة الطيبة التي تحظى بها الرياضة المغربية ومكانتها المتميزة على الساحة الدولية وأن يكون الرياضيون المغاربة المشاركون في الأولمبياد خير سفراء لبلدهم بتحليهم بروح المسؤولية والانضباط وتسخير كل الجهد من أجل رفع علم المملكة خفاقا في هذا المحفل الرياضي الدولي الكبير.
وتعود أول مشاركة مغربية في الالعاب الاولمبية إلى دورة روما عام 1960 حيث سجلت الرياضة المغربية حضورها بعشرة أنواع رياضية وكانت باكورة هذه المشاركة ميدالية فضية بطعم الذهب أحرزها الراحل عبد السلام الراضي في سباق ماراتون تاريخي مع العداء الاثيوبي الراحل الأسطورة أابيبي بكيلا.
وشارك المغرب بعد ذلك في اولمبيادات طوكيو 1964 ومكسيكو 1968 وميونيخ 1972 التي سجلت أول مشاركة للفتاة المغربية من خلال العداءتين فاطمة الفقير ومليكة حدقي لكن دون ان يحرز اي ميدالية.
وعاد المغرب الى منصات التتويج وهذه المرة من خلال احرازه ميداليتين ذهبيتين في اولمبياد لوس انجليس 1984 عبر العداءة نوال المتوكل في سباق 400 م حواجز وسعيد عويطة في سباق 5 الاف م الذي ما زال يحتفظ الى اليوم برقمه القياسي الأولمبي 59ر05ر13 دقيقة.
ومنذ دورة 1984 لم يغب المغرب عن منصة التتويج لكن رصيده من الذهب تجمد عند أربع ميداليات ذهبية حتى الان بعدما نال ابراهيم بوطيب ذهبية 10 الاف في سيول 1988 وخالد السكاح ذهبية المسافة ذاتها في أولمبياد برشلونة 1992.
وفي سيول أيضا أحرز عبد الحق عشيق برونزية في الملاكمة في وزن 54 كلغ ونال عويطة برونزية 800 م.
وفي اولمبياد برشلونة نال رشيد البصير في سباق 1500 م ومحمد عشيق برونزية في الملاكمة في وزن 57 كلغ.
ومرة أخرى أنقذت ألعاب القوى ماء وجه الرياضة المغربية في اولمبياد اتلانتا من خلال احراز برونزيتين عبر صالح حيسو في سباق 10 الاف م وخالد بولامي في 5 الاف م.
وارتفعت غلة المغرب من الميداليات في اولمبياد سيدني باحرازه خمس ميداليات واحدة فضية نالها هشام الكروج في سباق 1500 م و4 برونزيات أحرزها كل من علي الزين في سباق 3 الاف م موانع وابراهيم لحلافي في سباق 5 الاف م ونزهة بيدوان في سباق 400 م حواجز والطاهر التمسماني في الملاكمة في وزن 57 كلغ