تامر التركي
10-08-2004, 04:20 PM
http://www.arabic.arabia.msn.com/ProvidersImages/afp/SGE.TWS73.100804095951.photo00.default-352x384.jpg
الجزائري سعيد القرني
لا تختلف امال الجزائريين في الالعاب الاولمبية في أثينا من 13 الى 29 آب/اغسطس عن جيرانهم المغاربة لانهم يعقدونها على العاب القوى المرشحة الاولى والاخيرة لاحراز ميداليات في أكبر تظاهرة عالمية.
وحصلت العاب القوى الجزائرية على ميدالية واحدة من كل لون ذهبية وفضية وبرونزية في أولمبياد سيدني 2000 وذهبية في اولمبياد اتلانتا 1996 ومثلها في اولمبياد برشلونة 1992.
ويهدف الاتحاد الجزائري لالعاب القوى الى احراز ميدالية أولمبية ووصول ثلاثة أو أربعة عدائين إلى الأدوار النهائية في اولمبياد أثينا بيد أن المهمة لن تكون سهلة اذ يتوقع أن تكون الحصيلة أقل من تلك التي سجلت في الدورات الماضية خاصة في سيدني.
واعترف رئيس الاتحاد الجزائري توفيق شاوش طيارة ومدير المنتخبات الجزائرية عمار بوراس بصعوبة مهمة الجزائريين في إعادة إنجاز سيدني بالنظر إلى الحالة البدنية لأحسن العدائين ونقص التحضير للبعض الاخر.
وقال بوراس في تصريح لوكالة الانباء الجزائرية "خلافا لسيدني فإن عدائي النخبة الوطنية ليسوا في كامل لياقتهم ولا يتمتعون بمستواهم المعهود اضافة الى ان البعض منهم لم يستفد من معسكرات اعدادية بسبب نقص الامكانيات".
وأكد أن لألعاب القوى الجزائرية حظوظا في انتزاع ميدالية أو اثنتين بواسطة عيسى جابر القرني بطل العالم في سباق 800 م وعلي سعيدي سياف.
وبالرغم من أن سياف الذي حقق الحد الأدنى المطلوب للمشاركة في الألعاب في سباقي 1500 م و5 الاف م لم يستعد بعد لياقته إلا أن مدير المنتخبات الوطنية يرى أن صاحب فضية سيدني في سباق 5 الاف م بامكانه الوصول الى منصة التتويج.
وقال "كثيرا ما تكون سباقات 1500م و 5 الاف م مفتوحة على كل الاحتمالات في مثل هذه المناسبات الأمر الذي يبقي حظوظ سياف قائمة".
واوضح بوراس "صحيح أنه لا يمكن أن نجزم باحراز اللقب الأولمبي لكن سياف قادر على إحراز ميدالية ففي ألعاب القوى كل شيء ممكن" مضيفا "أما هدف بقية التشكيلة الجزائرية فهو الوصول إلى الادوار النهائية وكذلك اكتساب الخبرة".
ويبقى القرني حامل برونزية سيدني الاوفر حظا لاحراز ميدالية وقال "أطمح الى "تسجيل نتيجة أفضل من تلك التي حققتها في الدورة الماضية".
واضاف القرني (27 عاما) الذي استعد في كوبا وفرنسا والامارات "الامور سارت على ما يرام وعلى النحو المقرر والآن انتظر بفارغ الصبر موعد تمثيلي الجزائر في اثينا".
ومن بين ابرز العدائين المشاركين فضلا عن القرني وسياف عبد الرحمن حماد حامل برونزية الوثب العالي في سيدني ونورية بنيدة مراح حاملة ذهبية 1500 م.
وفضلا عن القرني وسياف وحماد هناك باية رحولي (الوثبة الثلاثية) وكمال بولحفان وطارق بوكنزة وعبد السلام كنوش (1500 م) وبلحوت بن ناصر وكمال كوحيل ورشيد زيار (ماراتون) وموسى عوانوك (20 كلم مشيا) وسعاد آيت سالم (5 الاف م و10 الاف م) وخضير عقون (5 الاف م) وعبد الحكيم معزوز (3 الاف م موانع) ومحمد خالدي (1500 م) ونهيدة تهامي (800 م).
وتشارك الجزائر في الاولمبياد ب43 رياضيا و16 رياضية في عشر العاب هي فضلا عن ألعاب القوى (18) الجودو (11) والملاكمة (7) والمبارزة (7) والسباحة (6) وكرة الطاولة (5) ورفع الأثقال (2) وكرة المضرب (1) والتجذيف (1) والمصارعة (1).
وأعلن رئيس الوفد الجزائري كمال قمار أن الهدف الذي وضعته البعثة أمامها قبل التوجه إلى أثينا هو الفوز بخمس ميداليات.
وأعرب عن تفاؤله بامكانية تحقيق ميداليات اولمبية وقال "كل الشروط الضرورية وفرت لرياضيينا من أجل ضمان تمثيل جيد للرياضة الجزائرية" وأوضح "مقارنة بالدورات السابقة فان البعثة الجزائرية إلى أثينا ستكون كبيرة جدا".
وكانت الجزائر قد شاركت ب48 رياضيا في دورة سيدني 2000 علما بأن أكبر وفد جزائري في الألعاب الأولمبية كان في دورة موسكو 1980 (66 رياضيا في تسع لعبات).
:::::::::::::: امنياتي الغالية لجميع الفرق الجزائرية والمغربية بالتوفيق إن شاء الله ::::::::::::::
:::::::::::::: وامنياتي الغالية ايضا لجميع الفرق العربية اجمعين بالتوفيق إن شاء الله ::::::::::::::
الجزائري سعيد القرني
لا تختلف امال الجزائريين في الالعاب الاولمبية في أثينا من 13 الى 29 آب/اغسطس عن جيرانهم المغاربة لانهم يعقدونها على العاب القوى المرشحة الاولى والاخيرة لاحراز ميداليات في أكبر تظاهرة عالمية.
وحصلت العاب القوى الجزائرية على ميدالية واحدة من كل لون ذهبية وفضية وبرونزية في أولمبياد سيدني 2000 وذهبية في اولمبياد اتلانتا 1996 ومثلها في اولمبياد برشلونة 1992.
ويهدف الاتحاد الجزائري لالعاب القوى الى احراز ميدالية أولمبية ووصول ثلاثة أو أربعة عدائين إلى الأدوار النهائية في اولمبياد أثينا بيد أن المهمة لن تكون سهلة اذ يتوقع أن تكون الحصيلة أقل من تلك التي سجلت في الدورات الماضية خاصة في سيدني.
واعترف رئيس الاتحاد الجزائري توفيق شاوش طيارة ومدير المنتخبات الجزائرية عمار بوراس بصعوبة مهمة الجزائريين في إعادة إنجاز سيدني بالنظر إلى الحالة البدنية لأحسن العدائين ونقص التحضير للبعض الاخر.
وقال بوراس في تصريح لوكالة الانباء الجزائرية "خلافا لسيدني فإن عدائي النخبة الوطنية ليسوا في كامل لياقتهم ولا يتمتعون بمستواهم المعهود اضافة الى ان البعض منهم لم يستفد من معسكرات اعدادية بسبب نقص الامكانيات".
وأكد أن لألعاب القوى الجزائرية حظوظا في انتزاع ميدالية أو اثنتين بواسطة عيسى جابر القرني بطل العالم في سباق 800 م وعلي سعيدي سياف.
وبالرغم من أن سياف الذي حقق الحد الأدنى المطلوب للمشاركة في الألعاب في سباقي 1500 م و5 الاف م لم يستعد بعد لياقته إلا أن مدير المنتخبات الوطنية يرى أن صاحب فضية سيدني في سباق 5 الاف م بامكانه الوصول الى منصة التتويج.
وقال "كثيرا ما تكون سباقات 1500م و 5 الاف م مفتوحة على كل الاحتمالات في مثل هذه المناسبات الأمر الذي يبقي حظوظ سياف قائمة".
واوضح بوراس "صحيح أنه لا يمكن أن نجزم باحراز اللقب الأولمبي لكن سياف قادر على إحراز ميدالية ففي ألعاب القوى كل شيء ممكن" مضيفا "أما هدف بقية التشكيلة الجزائرية فهو الوصول إلى الادوار النهائية وكذلك اكتساب الخبرة".
ويبقى القرني حامل برونزية سيدني الاوفر حظا لاحراز ميدالية وقال "أطمح الى "تسجيل نتيجة أفضل من تلك التي حققتها في الدورة الماضية".
واضاف القرني (27 عاما) الذي استعد في كوبا وفرنسا والامارات "الامور سارت على ما يرام وعلى النحو المقرر والآن انتظر بفارغ الصبر موعد تمثيلي الجزائر في اثينا".
ومن بين ابرز العدائين المشاركين فضلا عن القرني وسياف عبد الرحمن حماد حامل برونزية الوثب العالي في سيدني ونورية بنيدة مراح حاملة ذهبية 1500 م.
وفضلا عن القرني وسياف وحماد هناك باية رحولي (الوثبة الثلاثية) وكمال بولحفان وطارق بوكنزة وعبد السلام كنوش (1500 م) وبلحوت بن ناصر وكمال كوحيل ورشيد زيار (ماراتون) وموسى عوانوك (20 كلم مشيا) وسعاد آيت سالم (5 الاف م و10 الاف م) وخضير عقون (5 الاف م) وعبد الحكيم معزوز (3 الاف م موانع) ومحمد خالدي (1500 م) ونهيدة تهامي (800 م).
وتشارك الجزائر في الاولمبياد ب43 رياضيا و16 رياضية في عشر العاب هي فضلا عن ألعاب القوى (18) الجودو (11) والملاكمة (7) والمبارزة (7) والسباحة (6) وكرة الطاولة (5) ورفع الأثقال (2) وكرة المضرب (1) والتجذيف (1) والمصارعة (1).
وأعلن رئيس الوفد الجزائري كمال قمار أن الهدف الذي وضعته البعثة أمامها قبل التوجه إلى أثينا هو الفوز بخمس ميداليات.
وأعرب عن تفاؤله بامكانية تحقيق ميداليات اولمبية وقال "كل الشروط الضرورية وفرت لرياضيينا من أجل ضمان تمثيل جيد للرياضة الجزائرية" وأوضح "مقارنة بالدورات السابقة فان البعثة الجزائرية إلى أثينا ستكون كبيرة جدا".
وكانت الجزائر قد شاركت ب48 رياضيا في دورة سيدني 2000 علما بأن أكبر وفد جزائري في الألعاب الأولمبية كان في دورة موسكو 1980 (66 رياضيا في تسع لعبات).
:::::::::::::: امنياتي الغالية لجميع الفرق الجزائرية والمغربية بالتوفيق إن شاء الله ::::::::::::::
:::::::::::::: وامنياتي الغالية ايضا لجميع الفرق العربية اجمعين بالتوفيق إن شاء الله ::::::::::::::