تامر التركي
11-08-2004, 11:19 AM
http://www.asharqalawsat.com/2004/08/11/images/sport.249562.jpg
يدخل المنتخب الأولمبي المغربي غدا الخميس أولى مبارياته ضمن المجموعة الرابعة للدوري الأولمبي لكرة القدم بمواجهة منتخب كوستاريكا.
والمباراة تعد بمثابة مؤشر حقيقي لمدى استعداد الأولمبيين المغاربة للدفاع عن حظوظهم ضمن منتخبات المجموعة الرابعة التي تضم فضلا عن كوستاريكا كلا من البرتغال والعراق اللذين سيواجههما الأولمبيون المغاربة على التوالي يومي 15 و18 من الشهر الحالي.
وحسب مصطفى مديح مدرب المنتخب الأولمبي المغربي، والذي يعد ثاني مدرب مغربي، بعد سعيد الخيدر عام 2000 في سيدني، يصل مع المنتخب الأولمبي المغربي للأدوار الاولمبية النهائية، فإن الفوز في مباراته هذه على كوستاريكا سيشكل المفتاح الحقيقي الذي من خلاله يمكن الطموح للمرور إلى الدور الثاني وأن بفضله، إن تحقق، يمكن مناقشة مباراتي البرتغال والعراق من منظور آخر تحسبا للمرور إلى الدور الثاني والدخول حينذاك في المنافسة الحقيقية من أجل إحدى ميداليات دوري كرة القدم الأولمبي، وبالتالي، الدفاع عن المكسب الأفريقي، خاصة أن كلا من نيجيريا عام 1996 والكاميرون عام 2000 أهديا أفريقيا الميدالية الذهبية، وفي غيابهما عن دورة أثينا 2004 يبقى المنتخب الأولمبي المغربي من أبرز المرشحين للدفاع عن هذا المكسب إضافة إلى منتخبات تونس ومالي وغانا. وتعد دورة أثينا بالنسبة للمنتخب المغربي سابع مشاركة بعد دورات طوكيو 1964، ومكسيكو 1968 التي قاطعها المغرب لرفضه اللعب ضمن نفس المجموعة مع منتخب إسرائيل، وميونيخ 1972، ولوس أنجليس 1984، وبرشلونة 1992، وأخيرا دورة سيدني 2000 .
وفي كل هذه الدورات لم يكن عطاء المنتخب المغربي في المستوى المرغوب، حيث صعد مرة واحدة إلى الدور الثاني، ويرجع ذلك إلى عام 1972 بميونيخ بعد تغلبه على ماليزيا 5 ـ صفر، كما انه خلال 17 مباراة أولمبية لم يسجل سوى انتصارين وتعادلين.
وقبل أولمبياد اليونان فإن مصطفى مديح مدرب المنتخب الأولمبي المغربي راكم العديد من التجارب منذ أن كان مدربا لفرق رجاء أغادير وأولمبيك خريبكة وشباب المسيرة، ثم إدارة المنتخب المغربي الأول قبل مجيء البرتغالي هومبرتو كويلهو. وفي عام 2001 فاز مديح رفقة المنتخب الأولمبي بدورة الألعاب الفرنكوفونية بكندا أمام المنتخب الفرنسي. كما حاز الميدالية البرونزية في بطولة الأمم العربية بالكويت إضافة إلى مشاركات ناجحة في كل من دوري أبها بالمملكة العربية السعودية والصين ثم الفوز بدوري قطر الودي بانتصاره في مباراة النهاية على المنتخب الكوري الجنوبي.
لكن التحدي الذي يواجهه مديح خلال أولمبياد أثينا يكمن في كون استمرار تعاقده مع الاتحاد المغربي لكرة القدم يمر بضرورة بلوغ المنتخب الأولمبي في أثينا الدور نصف النهائي. وفي هذا الصدد قال مديح إنه قبل هذا التحدي لأنه مدرب يحب التحدي وإنه بمثل هذه الأشياء تتقوى رغبة المدرب وطموحه لبلوغ ما يصبو إليه. لكن وفي حال الفشل يكون المدرب قد قام باللازم.
فهل ستكون مباراة اليوم أمام كوستاريكا مفتاح التحدي الذي يراهن عليه المدرب مديح؟
يدخل المنتخب الأولمبي المغربي غدا الخميس أولى مبارياته ضمن المجموعة الرابعة للدوري الأولمبي لكرة القدم بمواجهة منتخب كوستاريكا.
والمباراة تعد بمثابة مؤشر حقيقي لمدى استعداد الأولمبيين المغاربة للدفاع عن حظوظهم ضمن منتخبات المجموعة الرابعة التي تضم فضلا عن كوستاريكا كلا من البرتغال والعراق اللذين سيواجههما الأولمبيون المغاربة على التوالي يومي 15 و18 من الشهر الحالي.
وحسب مصطفى مديح مدرب المنتخب الأولمبي المغربي، والذي يعد ثاني مدرب مغربي، بعد سعيد الخيدر عام 2000 في سيدني، يصل مع المنتخب الأولمبي المغربي للأدوار الاولمبية النهائية، فإن الفوز في مباراته هذه على كوستاريكا سيشكل المفتاح الحقيقي الذي من خلاله يمكن الطموح للمرور إلى الدور الثاني وأن بفضله، إن تحقق، يمكن مناقشة مباراتي البرتغال والعراق من منظور آخر تحسبا للمرور إلى الدور الثاني والدخول حينذاك في المنافسة الحقيقية من أجل إحدى ميداليات دوري كرة القدم الأولمبي، وبالتالي، الدفاع عن المكسب الأفريقي، خاصة أن كلا من نيجيريا عام 1996 والكاميرون عام 2000 أهديا أفريقيا الميدالية الذهبية، وفي غيابهما عن دورة أثينا 2004 يبقى المنتخب الأولمبي المغربي من أبرز المرشحين للدفاع عن هذا المكسب إضافة إلى منتخبات تونس ومالي وغانا. وتعد دورة أثينا بالنسبة للمنتخب المغربي سابع مشاركة بعد دورات طوكيو 1964، ومكسيكو 1968 التي قاطعها المغرب لرفضه اللعب ضمن نفس المجموعة مع منتخب إسرائيل، وميونيخ 1972، ولوس أنجليس 1984، وبرشلونة 1992، وأخيرا دورة سيدني 2000 .
وفي كل هذه الدورات لم يكن عطاء المنتخب المغربي في المستوى المرغوب، حيث صعد مرة واحدة إلى الدور الثاني، ويرجع ذلك إلى عام 1972 بميونيخ بعد تغلبه على ماليزيا 5 ـ صفر، كما انه خلال 17 مباراة أولمبية لم يسجل سوى انتصارين وتعادلين.
وقبل أولمبياد اليونان فإن مصطفى مديح مدرب المنتخب الأولمبي المغربي راكم العديد من التجارب منذ أن كان مدربا لفرق رجاء أغادير وأولمبيك خريبكة وشباب المسيرة، ثم إدارة المنتخب المغربي الأول قبل مجيء البرتغالي هومبرتو كويلهو. وفي عام 2001 فاز مديح رفقة المنتخب الأولمبي بدورة الألعاب الفرنكوفونية بكندا أمام المنتخب الفرنسي. كما حاز الميدالية البرونزية في بطولة الأمم العربية بالكويت إضافة إلى مشاركات ناجحة في كل من دوري أبها بالمملكة العربية السعودية والصين ثم الفوز بدوري قطر الودي بانتصاره في مباراة النهاية على المنتخب الكوري الجنوبي.
لكن التحدي الذي يواجهه مديح خلال أولمبياد أثينا يكمن في كون استمرار تعاقده مع الاتحاد المغربي لكرة القدم يمر بضرورة بلوغ المنتخب الأولمبي في أثينا الدور نصف النهائي. وفي هذا الصدد قال مديح إنه قبل هذا التحدي لأنه مدرب يحب التحدي وإنه بمثل هذه الأشياء تتقوى رغبة المدرب وطموحه لبلوغ ما يصبو إليه. لكن وفي حال الفشل يكون المدرب قد قام باللازم.
فهل ستكون مباراة اليوم أمام كوستاريكا مفتاح التحدي الذي يراهن عليه المدرب مديح؟