تامر التركي
12-08-2004, 10:58 AM
أثينا ـ رويترز: تستعد اليونان لمهمة شاقة مساء غد الجمعة.. توضيح حقيقتها للعالم.
حفل افتتاح دورة الالعاب الاولمبية فرصة تأتي مرة واحدة في العمر لكي توضح اليونان للملايين من مشاهدي التلفزيون في شتى أنحاء العالم أنها لا تعيش فقط على أمجاد الماضي.
بالنسبة لجيانا انجيلوبولوس، رئيسة اللجنة المنظمة لدورة الالعاب، يمثل حفل الافتتاح فرصة رائعة للقضاء الى الأبد على صورة اليونان غير المنضبطة. وتقول «لأعوام يُنظر لليونان على انها دولة تاريخ وتراث.. لم نكن نريد استضافة الالعاب بصفتها من حقنا ولكن لاننا نستحق استضافتها. نريد أن نثبت للعالم قدرتنا على استضافتها. لقد غيرنا بلادنا. العالم يعتقد ان الشعب اليوناني غير منضبط ولكن دورة الالعاب الاولمبية ولدت طريقة تفكير مختلفة. قرر الناس أن يكونوا أهلا للمنافسة».
وقال لويس جاكوبس، المنتج البريطاني الذي يقود فريقا مؤلفا من 850 فردا يعد حفل الافتتاح، «هذه فرصة نادرة لليونانيين لكي يتحدثوا عن أنفسهم وما يمثلونه. انه بمثابة منصة عرض امام أربعة ملايين من المشاهدين»، وقال ان الوقت حان للإلقاء بعيدا بالبطاقات البريدية التي تحمل صور رعاة يرقصون الرقصات اليونانية ويلقون بالأطباق، وبدلا من ذلك يقدم منظمو الحفل عرضا يعتمد على الماء والنار، وهما عنصران قال فلاسفة يونانيون انهما مصدر الحياة، اذ من المتوقع ان يسقط مذنب وسط المياه بعد اغراق الملعب بالماء، كما تشتعل النيران في الدوائر الممثلة لقارات العالم بالعلم الاولمبي وسط بحيرة عملاقة.
وترغب أثينا في تقديم عرض يجمع بين تراثها التاريخي والوجه الحديث.
وقال استاذ الاقتصاد لوكاس تسوكاليس «لم تستضف أي دولة بهذا الحجم دورة العاب اولمبية منذ فنلندا في الخمسينات. انه تحد كبير، واذا حقق اليونانيون نتيجة طيبة فسيؤكدون انضمامهم لزمرة الدول المتقدمة».
::::: الكل يستعد لاهم بطولة عالمية تجمع بأحسن اللاعبين واحسن الالعاب الكل ينتظر:think: :think: ::::
حفل افتتاح دورة الالعاب الاولمبية فرصة تأتي مرة واحدة في العمر لكي توضح اليونان للملايين من مشاهدي التلفزيون في شتى أنحاء العالم أنها لا تعيش فقط على أمجاد الماضي.
بالنسبة لجيانا انجيلوبولوس، رئيسة اللجنة المنظمة لدورة الالعاب، يمثل حفل الافتتاح فرصة رائعة للقضاء الى الأبد على صورة اليونان غير المنضبطة. وتقول «لأعوام يُنظر لليونان على انها دولة تاريخ وتراث.. لم نكن نريد استضافة الالعاب بصفتها من حقنا ولكن لاننا نستحق استضافتها. نريد أن نثبت للعالم قدرتنا على استضافتها. لقد غيرنا بلادنا. العالم يعتقد ان الشعب اليوناني غير منضبط ولكن دورة الالعاب الاولمبية ولدت طريقة تفكير مختلفة. قرر الناس أن يكونوا أهلا للمنافسة».
وقال لويس جاكوبس، المنتج البريطاني الذي يقود فريقا مؤلفا من 850 فردا يعد حفل الافتتاح، «هذه فرصة نادرة لليونانيين لكي يتحدثوا عن أنفسهم وما يمثلونه. انه بمثابة منصة عرض امام أربعة ملايين من المشاهدين»، وقال ان الوقت حان للإلقاء بعيدا بالبطاقات البريدية التي تحمل صور رعاة يرقصون الرقصات اليونانية ويلقون بالأطباق، وبدلا من ذلك يقدم منظمو الحفل عرضا يعتمد على الماء والنار، وهما عنصران قال فلاسفة يونانيون انهما مصدر الحياة، اذ من المتوقع ان يسقط مذنب وسط المياه بعد اغراق الملعب بالماء، كما تشتعل النيران في الدوائر الممثلة لقارات العالم بالعلم الاولمبي وسط بحيرة عملاقة.
وترغب أثينا في تقديم عرض يجمع بين تراثها التاريخي والوجه الحديث.
وقال استاذ الاقتصاد لوكاس تسوكاليس «لم تستضف أي دولة بهذا الحجم دورة العاب اولمبية منذ فنلندا في الخمسينات. انه تحد كبير، واذا حقق اليونانيون نتيجة طيبة فسيؤكدون انضمامهم لزمرة الدول المتقدمة».
::::: الكل يستعد لاهم بطولة عالمية تجمع بأحسن اللاعبين واحسن الالعاب الكل ينتظر:think: :think: ::::