مهوس العين
28-08-2004, 04:08 PM
-- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته --
بعد ذهبيه الشيخ احمد بن حشر آل مكتوم بالرمايه فئه الدبل تراب في الاولمبياد الاخيره باثينا توالت التصريحات المعبره للشعور الداخلي و المترسمه باحاسيس الفرح الا شعوري بعد هذا الانجاز الكبير و الذي يعد بدايه طيبه و موفقه لرياضه الامارات . بالأمس أتت وسائل الاعلام المختلفه الى لاعب القرن الاماراتي المونديالي عدنان الطلياني لكي يعبر عن شعوره و هو ابن بلاده و هو على منصه التتويج رافعاً علم الوطن خفاقا عالياً .. اترككم الان مع التصريح المعبر .. حقيقه .. و الذي دق على الوتر الحساس و اصاب كبد المشكله التي نعانيها في الاوساط الرياضيه بكل أسف ..
~~~
هذا الانجاز التاريخي انتظرته رياضة الامارات طويلاً والتي كانت تواقة لمثل هذا الانجاز الأولمبي الذي جاء وسط عمالقة العالم مما يجعل الفرحة فرحتين . وأضاف الطلياني ان الانجاز الأولمبي ليس بغريب على الشيخ أحمد بن حشر الذي عودنا دائماً على الانتصارات .
وقال لاعب القرن الاماراتي ان ذهبية أثينا وضعت رياضة الامارات على الطريق الصحيح مما يجعل الجميع متفائلاً بمستقبلها املاً أن يكون لهذا الانجاز المردود الكبير على مستقبل الرياضة .
وأخيراً قال بان الشيخ أحمد بن حشر يعد نموذجاً مشرفاً للاعبي الذي يضحي من أجل لعبته مشيراً الى الانجاز الذي حققه يعد بكل المقاييس درساً للاعبي منتخب الكرة من أجل التضحية وبذل كل غالٍ ونفيس من أجل الوطن ورفع علم الامارات عالياً خفاقاً .
~~~
أصبت يالطلياني أصبت .. فنحن كل مشاهدين لم نشاهد التضحيه و بذل النفس الغالي و النفيس في جميع البطولات التي شاركها لاعبي منتخب الامارات .. فالاهتمام اصبح سائداً فقط على قصات الشعر و ركوب احدث السيارات و افخمها و لكن الجهد و التعب داخل ارضيه الملعب كان غير موجود بالبته .. شتان ما بين لاعبي الكره و الشيخ احمد بن حشر .. فرق ما بين السماء و الارض .. فالاول هما عباره عن جماعه مدللـه يهتمون فقط بالحوافز و الاموال و لا يفكرون بشعار الوطن الذي على صدورهم و كأنهم من كوكب اخر عديمي الاحساس و المشاعر .. اما الاخير فقد ضحى بالكثر لمده 8 سنوات متتاليه لحد الان .. فقد اهمله الجميع .. و المسؤولين بالمرتبه الاولى و مرورا بالاعلام المنافق .. و اخذ يتدرب و يعد المعسكرات الشخصيه من جيبه الخاص فقط من اجل رفع علم الوطن في المحافل الدوليه .. اترككم الان للتعليق في هذا الامر المؤسف و الذي نراه الان واقعاً متجسداً في معظم بلدان العالم ..
بقلم .. مهوس العين :)
بعد ذهبيه الشيخ احمد بن حشر آل مكتوم بالرمايه فئه الدبل تراب في الاولمبياد الاخيره باثينا توالت التصريحات المعبره للشعور الداخلي و المترسمه باحاسيس الفرح الا شعوري بعد هذا الانجاز الكبير و الذي يعد بدايه طيبه و موفقه لرياضه الامارات . بالأمس أتت وسائل الاعلام المختلفه الى لاعب القرن الاماراتي المونديالي عدنان الطلياني لكي يعبر عن شعوره و هو ابن بلاده و هو على منصه التتويج رافعاً علم الوطن خفاقا عالياً .. اترككم الان مع التصريح المعبر .. حقيقه .. و الذي دق على الوتر الحساس و اصاب كبد المشكله التي نعانيها في الاوساط الرياضيه بكل أسف ..
~~~
هذا الانجاز التاريخي انتظرته رياضة الامارات طويلاً والتي كانت تواقة لمثل هذا الانجاز الأولمبي الذي جاء وسط عمالقة العالم مما يجعل الفرحة فرحتين . وأضاف الطلياني ان الانجاز الأولمبي ليس بغريب على الشيخ أحمد بن حشر الذي عودنا دائماً على الانتصارات .
وقال لاعب القرن الاماراتي ان ذهبية أثينا وضعت رياضة الامارات على الطريق الصحيح مما يجعل الجميع متفائلاً بمستقبلها املاً أن يكون لهذا الانجاز المردود الكبير على مستقبل الرياضة .
وأخيراً قال بان الشيخ أحمد بن حشر يعد نموذجاً مشرفاً للاعبي الذي يضحي من أجل لعبته مشيراً الى الانجاز الذي حققه يعد بكل المقاييس درساً للاعبي منتخب الكرة من أجل التضحية وبذل كل غالٍ ونفيس من أجل الوطن ورفع علم الامارات عالياً خفاقاً .
~~~
أصبت يالطلياني أصبت .. فنحن كل مشاهدين لم نشاهد التضحيه و بذل النفس الغالي و النفيس في جميع البطولات التي شاركها لاعبي منتخب الامارات .. فالاهتمام اصبح سائداً فقط على قصات الشعر و ركوب احدث السيارات و افخمها و لكن الجهد و التعب داخل ارضيه الملعب كان غير موجود بالبته .. شتان ما بين لاعبي الكره و الشيخ احمد بن حشر .. فرق ما بين السماء و الارض .. فالاول هما عباره عن جماعه مدللـه يهتمون فقط بالحوافز و الاموال و لا يفكرون بشعار الوطن الذي على صدورهم و كأنهم من كوكب اخر عديمي الاحساس و المشاعر .. اما الاخير فقد ضحى بالكثر لمده 8 سنوات متتاليه لحد الان .. فقد اهمله الجميع .. و المسؤولين بالمرتبه الاولى و مرورا بالاعلام المنافق .. و اخذ يتدرب و يعد المعسكرات الشخصيه من جيبه الخاص فقط من اجل رفع علم الوطن في المحافل الدوليه .. اترككم الان للتعليق في هذا الامر المؤسف و الذي نراه الان واقعاً متجسداً في معظم بلدان العالم ..
بقلم .. مهوس العين :)