الشهيدة
30-08-2004, 03:40 AM
غابت نفسي عن فكري الملهم وغَدت تجمع فتات... وشئ من الأحداث المنسية..... ودون أن ابصر تفسير يلم بحقيقة ما يشتتني
تحامل فكري ليكتب مجرد ... هذيان فاضت بها يمناي وأزدحم بها عقلي فلا أميز بين رغبتي وبين الصورة التي أكون عندها حين ارغب بقول لا لمجرد الامباله والتحدي الذي قد يعيد لي شئ مما ذهب مع ليله ظلماء... رحت ارّقب فيها ضوء برجوازي حاكى مخيلتي وحين غاب لحقت به نفسي فَهلكت واستدعاني النوم إليه فاستجبت وبعد أن أفقت أيقنت أنى فقدت ما وهبني إلهام في الإصرار والإباء .... وحتى هذا اليوم ما عدت اعرف ما تريده نفسي ألبيه .. وعبثا ذهبت كل محاولاتي في كتابه بعض الجمل التي أدرك بها نفسي واستعيد بها فكري فراح قلمي يتخبط مرتعشا بين أصابعي .... استحلفه بالالتصاق على جبين ورقه بيضاء احتفظت بها لغرض جهلته ومازلت اجهل ... فيأبى أن لا وأبيت أن نعم
وأي منا سيقهر الأخر هو الذي سوف يكون بالتأكيد قاهرا نفسه ذات يوم ..لأن الكتابة في المجهول أمر يستحق العناء.
......
بعدها أيقنت ما كنت فيه من غفلة عميقة بين سذاجة الالتفات حول عالمي الذي صنعته لنفسي وركنت فيه رغبتي المحشوة بحب الحياة ... وأي حياه هذه ..تلك التي جعلت من أمنياتي فيها مجرد بضعه أسارير لا اخفي أني امتنع عن الإفصاح عنها لا لشيء سوى أني ارثي عدم تعلقي بها لأنها تتضح لي خلف الأفق الغائب الذي ما أن أحاول دوماً قرأته و اصل لفك رموزه حتى يشحب لونه ويغيب نحو عالم جديد ويصنع لي معه موعدا مؤجلا قد لا أجده على تلك الصورة التي فارقته عليها ....
واستشفت أنى وكأني ابحث عن ميلاد جديد عن هويه ...وهواية لأبدا من نقطه البداية وحتى المنتهى
تحامل فكري ليكتب مجرد ... هذيان فاضت بها يمناي وأزدحم بها عقلي فلا أميز بين رغبتي وبين الصورة التي أكون عندها حين ارغب بقول لا لمجرد الامباله والتحدي الذي قد يعيد لي شئ مما ذهب مع ليله ظلماء... رحت ارّقب فيها ضوء برجوازي حاكى مخيلتي وحين غاب لحقت به نفسي فَهلكت واستدعاني النوم إليه فاستجبت وبعد أن أفقت أيقنت أنى فقدت ما وهبني إلهام في الإصرار والإباء .... وحتى هذا اليوم ما عدت اعرف ما تريده نفسي ألبيه .. وعبثا ذهبت كل محاولاتي في كتابه بعض الجمل التي أدرك بها نفسي واستعيد بها فكري فراح قلمي يتخبط مرتعشا بين أصابعي .... استحلفه بالالتصاق على جبين ورقه بيضاء احتفظت بها لغرض جهلته ومازلت اجهل ... فيأبى أن لا وأبيت أن نعم
وأي منا سيقهر الأخر هو الذي سوف يكون بالتأكيد قاهرا نفسه ذات يوم ..لأن الكتابة في المجهول أمر يستحق العناء.
......
بعدها أيقنت ما كنت فيه من غفلة عميقة بين سذاجة الالتفات حول عالمي الذي صنعته لنفسي وركنت فيه رغبتي المحشوة بحب الحياة ... وأي حياه هذه ..تلك التي جعلت من أمنياتي فيها مجرد بضعه أسارير لا اخفي أني امتنع عن الإفصاح عنها لا لشيء سوى أني ارثي عدم تعلقي بها لأنها تتضح لي خلف الأفق الغائب الذي ما أن أحاول دوماً قرأته و اصل لفك رموزه حتى يشحب لونه ويغيب نحو عالم جديد ويصنع لي معه موعدا مؤجلا قد لا أجده على تلك الصورة التي فارقته عليها ....
واستشفت أنى وكأني ابحث عن ميلاد جديد عن هويه ...وهواية لأبدا من نقطه البداية وحتى المنتهى