تامر التركي
30-08-2004, 11:49 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www.filaq.com/upload/Pictures/athen2004.jpg
أحمد بن حشر يهدي الذهبية الأولمبية إلى رئيس الدولة ونائبه وحكام الإمارات
“كل شيء يهون” في حب الوطن ورفع علم بلدي في المحفل الأولمبي
الدورة الأولمبية سقف وغاية كل الرياضيين وهي أقوى وأهم من بطولات العالم كلها
http://www.alkhaleej.ae/dak/images/2004/08/30/sp-2.jpg
أهدى بطلنا الأولمبي صاحب ذهبية بطولة الدبل تراب في الرماية أحمد بن محمد بن حشر آل مكتوم ذهبية الدورة إلى صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة وصاحب السمو الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وإلى أصحاب السمو الشيوخ حكام الإمارات.
وأهدى الإنجاز إلى سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية والصناعة وإلى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وزير الدفاع وإلى سمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم وإلى شعب الإمارات وكل المقيمين على أرض الإمارات الحبيبة.
أعلن ذلك خلال المؤتمر الصحافي الدولي الذي عقده سموه في قاعة جودولفين في فندق أبراج الإمارات، وحضره أحمد الفردان النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية، وإبراهيم عبدالملك أمين السر العام للجنة الأولمبية الوطنية، والدكتور أحمد سعد الشريف عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية، وسلطان بن مجرن رئيس اتحاد الإمارات لبناء الأجسام، وعبدالله يعقوب أمين السر العام لاتحاد الرماية، وعدد كبير من المسؤولين في الاتحادات وأندية الدولة ورجال الإعلام من صحافة وإذاعة وتلفزيون من مختلف أنحاء العالم الذين حرصوا على حضور المؤتمر.
وفي مستهل حديث الشيخ أحمد بن محمد بن حشر آل مكتوم وجّه الشكر والتقدير إلى رجال الصحافة والإعلام الذين حرصوا على حضور هذا المؤتمر الصحافي الدولي من أجل إلقاء المزيد من الضوء على الإنجاز الكبير الذي تحقق في أثينا.
وأكد سموه أن استعداده للمشاركة في دورة أثينا الأولمبية بدأ منذ مطلع عام ،1997 ولم يكن الطريق إلى ذهبية أثينا مفروشاً بالورود، بل صادفه العديد من الصعاب التي استطاع بفضل عزيمته أن يتغلب عليها وأن يصل إلى هدفه المنشود.
الفارق كبير بين بطولة العالم وذهبية الأولمبياد
وبسؤال سموه عن الفارق بين ذهبيات بطولات العالم والنخبة، وذهبية أولمبياد أثينا.. قال سموه:
الفارق كبير جداً، فهناك خمس بطولات عالم يتم تنظيمها سنوياً في مختلف أنحاء العالم، أما دورة الألعاب الأولمبية فتُقام كل أربع سنوات وكل دولة تسعى للفوز بذهبية الألعاب الأولمبية لأنها هي الأسمى والأعلى.
وأوضح سموه أن حلم كل رياضي في دولة الإمارات كان إحراز ميدالية أولمبية باسم دولة الإمارات في أولمبياد أثينا، والحمد لله تعالى استطعت أن أحقق حلم بلادي وأفوز بذهبية الرماية في بطولة “الدبل تراب” في دورة الألعاب الأولمبية في أثينا. فذهبية الأولمبياد لها طعم آخر، لأنها لا تُعوَّض إلا كل أربع سنوات، أما بطولة العالم فمن الممكن تعويضها خلال العام خمس مرات. وحول الظروف التي صاحبت فوزه بالبطولة قال: الحمد لله كل الظروف كانت مواتية، باستثناء بعض العقبات الطفيفة، والتي كان في مقدمتها موضوع سكن وفد الإمارات في القرية الأولمبية، لكن والحمد لله استطاع الوفد الإداري للبعثة أن يتغلَّب على هذه المشكلة بسرعة.
وأشار إلى أنه كان يتخوَّف من ميدان الرماية ومن صعوبته بعدما شارك في بطولة العالم التي سبقت أولمبياد أثينا وأقيمت على ميدان البطولة نفسه، وخلال تلك البطولة احتل المركز الثالث، لكن عند حضوره إلى أثينا وجد كل شيء قد تبدَّل والميدان أصبح جاهزاً للبطولة.
وبسؤاله: متى شعرت بأن الذهبية ستكون من نصيبك، قال:
في الجولة الأخيرة كان الفارق بيني وبين الثاني 6 أطباق، ولم يتبق سوى عشرة أطباق فقط، وقتها شعرت بأن الفوز حليفي وسوف أنتزع ذهبية البطولة بإذن الله تعالى، وكان شعور عظيم ينتابني لأول مرة. ليتحقق الحلم الذي طالما انتظرته وغاب كثيراً، فبعد مشاركتي في دورة الألعاب الأولمبية في سيدني عام ،2000 ولم أستطع أن أحقق ذهبية سيدني لم يدبّ اليأس في نفسي، بل ازددت إصراراً ووصلت الليل بالنهار وشاركت في كل البطولات الخليجية والعربية والقارية والعالمية من أجل اكتساب المزيد من الخبرة وزيادة فرص الاحتكاك مع كل أبطال العالم، والحمد لله استطعت أخيراً أن أحقق الحلم وأفوز بذهبية أثينا الأولمبية.
إعداد البطل الأولمبي يبدأ من عمر 4 سنوات
وبسؤال سموّه: متى نشاهد بطلاً أولمبياً آخر مثلما شاهدنا البطل أحمد بن حشر؟ قال:
البطل الأولمبي لا تتم صناعته بين يوم وليلة، لأنه يحتاج إلى سنوات لإعداده، وإعداد البطل الأولمبي يبدأ وعمره أقل من 4 سنوات، ومع العمل الجاد وتوفير كل ما يحتاجه اللاعب وتوفير كل سبل النجاح له، لأن اللاعب الأولمبي تتم صناعته وكشف مواهبه منذ الصغر.
وأكد أحمد بن حشر أنه يجب التركيز على الألعاب الفردية، لأن تحقيق إنجاز في الألعاب الفردية أفضل وأسهل من تحقيقه في الألعاب الجماعية، وهذه مسألة لا تحتاج إلى كلام ونظريات بقدر ما تحتاج إلى آليات عمل وتنفيذ على أرض الواقع.
وبسؤال سموه حول عدم توفيقه في الحصول على ميدالية في بطولة “التراب”، قال:
لم أوفق في بطولة التراب بسبب سرعة الرياح التي صاحبت البطولة، والتي لم تساعدني وحرمتني من ميدالية كانت في متناول يدي، خصوصاً ان لعبة “التراب” أسهل من لعبة “الدبل تراب”.
الميداليات لا تتحقق بضربات حظ أبداً
أحد الزملاء الصحافيين العرب وجه سؤالاً قال فيه هل تعتقد ان فوزك بذهبية اثينا جاء بضربة حظ؟
ورد عليه الشيخ أحمد بن حشر بمنتهى الهدوء كيف يكون فوزي بضربة حظ والفارق بيني وبين صاحب الفضية 11 نقطة!
هذا الفوز انجاز كبير لن يتكرر لأن الفائز بالمركز الأول يبحث عن الفوز بفارق نقطة واحدة أو نقطتين على الاكثر فما بالك بفوزي بفارق 11 نقطة، أعتقد ان فوزي بالذهبية لم يكن بضربة حظ بل بجدارة واستحقاق وبشهادة كل المراقبين.
وأكد سموه ان طريق الذهبية لم يكن مفروشا بالورود بل بدأت الاعداد لهذا الانجاز منذ عام 1997.
تخصيص شارع يحمل اسمي اسعدني كثيرا وسيخلدني لأجيال كثيرة
أعرب الشيخ أحمد بن حشر عن سعادته بقرار الفريق أول سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وزير الدفاع بتسمية أحد شوارع مدينة دبي باسم الشيخ احمد بن حشر آل مكتوم، وأكد ان هذه المكرمة ستخلد اسمه لأجيال كثيرة، وهذا يعتبر فخراً لي وتشجيعاً لكل أبناء الإمارات على بذل الجهد والعرق من أجل تحقيق الانجازات لبلدهم.
وأشاد ايضا بالاستقبال التاريخي الذي كان في مقدمته الفريق أول سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وأكد أن هذا الاستقبال سيظل يذكره مادام قلبه ينبض بالحياة.
الهيئة العامة للشباب والرياضة واللجنة
الأولمبية أدتا ما عليهما في حدود الامكانات
رداً على سؤال للشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم عن دور الهيئة العامة للشباب والرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية في تحقيق هذا الانجاز وهل قدموا كل عون ومساعدة من أجل تحقيقه قال: لا يمكن ان نطالب أحداً بتوفير اكثر من امكاناته والحمد لله هذا الانجاز الكبير تحقق بفضل الدعم المادي والمعنوي لصاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة وصاحب السمو الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
وأعلن أن الهيئة العامة للشباب والرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية حريصتان على دعم كل الألعاب الرياضية وحل مشاكل الرياضيين.
محمد جاسم يتألق في إدارة المؤتمر
الزميل المذيع الناجح محمد جاسم تألق في ادارته لمناقشات المؤتمر واستثمر خبرته الاعلامية وأكد خلال كلمته التي ألقاها في بداية المؤتمر أن الشيخ احمد بن حشر نجح بتقدير امتياز في ان تدخل رياضة الامارات في قاموس الالعاب الاولمبية بفوزه بذهبية بطولة الرماية الاولمبية. وأشار الى ان الحركة الرياضية يجب ان تصنع لنفسها منعطفا جديدا من بعد هذا الانجاز يتم فيه التركيز على الرياضات النوعية والفردية وتوجيه المصروفات والاستثمارات في الاتجاه الصحيح والافضل لتحقيق الحضور الدولي والاولمبي للدولة.
المحطة المقبلة بطولة النخبة في سلوفينيا
حول استعدادات البطل أحمد بن حشر للبطولات المقبلة قال: أستعد للمشاركة في بطولة النخبة التي ستقام في سلوفينيا من أجل الدفاع عن لقبي الذي فزت به، حيث ستقام يوم 23 سبتمبر/ أيلول المقبل.
الإمارات تضم مواهب واعدة بتحقيق الميداليات
أكد الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم بأن الإمارات بها العديد من الرماة الموهوبين القادرين على تحقيق إنجازات أفضل مما حققه أحمد بن حشر آل مكتوم لو توافر لهم الدعم والرعاية.. وتوافرت لهم الظروف نفسها التي توافرت لي.. وقال إنه لا بد أن يكون الرامي صبورا ولا ييأس عندما يخفق في أي بطولة ويواصل المشاركة حتى يحقق الهدف المنشود.
:::::: تحياتي لجميع الفرق العربية بالتوفيق إن شاء الله ::::::::
:::: محرر... تامر التركي :::::
http://www.filaq.com/upload/Pictures/egy.jpg
http://www.filaq.com/upload/Pictures/athen2004.jpg
أحمد بن حشر يهدي الذهبية الأولمبية إلى رئيس الدولة ونائبه وحكام الإمارات
“كل شيء يهون” في حب الوطن ورفع علم بلدي في المحفل الأولمبي
الدورة الأولمبية سقف وغاية كل الرياضيين وهي أقوى وأهم من بطولات العالم كلها
http://www.alkhaleej.ae/dak/images/2004/08/30/sp-2.jpg
أهدى بطلنا الأولمبي صاحب ذهبية بطولة الدبل تراب في الرماية أحمد بن محمد بن حشر آل مكتوم ذهبية الدورة إلى صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة وصاحب السمو الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وإلى أصحاب السمو الشيوخ حكام الإمارات.
وأهدى الإنجاز إلى سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية والصناعة وإلى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وزير الدفاع وإلى سمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم وإلى شعب الإمارات وكل المقيمين على أرض الإمارات الحبيبة.
أعلن ذلك خلال المؤتمر الصحافي الدولي الذي عقده سموه في قاعة جودولفين في فندق أبراج الإمارات، وحضره أحمد الفردان النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية، وإبراهيم عبدالملك أمين السر العام للجنة الأولمبية الوطنية، والدكتور أحمد سعد الشريف عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية، وسلطان بن مجرن رئيس اتحاد الإمارات لبناء الأجسام، وعبدالله يعقوب أمين السر العام لاتحاد الرماية، وعدد كبير من المسؤولين في الاتحادات وأندية الدولة ورجال الإعلام من صحافة وإذاعة وتلفزيون من مختلف أنحاء العالم الذين حرصوا على حضور المؤتمر.
وفي مستهل حديث الشيخ أحمد بن محمد بن حشر آل مكتوم وجّه الشكر والتقدير إلى رجال الصحافة والإعلام الذين حرصوا على حضور هذا المؤتمر الصحافي الدولي من أجل إلقاء المزيد من الضوء على الإنجاز الكبير الذي تحقق في أثينا.
وأكد سموه أن استعداده للمشاركة في دورة أثينا الأولمبية بدأ منذ مطلع عام ،1997 ولم يكن الطريق إلى ذهبية أثينا مفروشاً بالورود، بل صادفه العديد من الصعاب التي استطاع بفضل عزيمته أن يتغلب عليها وأن يصل إلى هدفه المنشود.
الفارق كبير بين بطولة العالم وذهبية الأولمبياد
وبسؤال سموه عن الفارق بين ذهبيات بطولات العالم والنخبة، وذهبية أولمبياد أثينا.. قال سموه:
الفارق كبير جداً، فهناك خمس بطولات عالم يتم تنظيمها سنوياً في مختلف أنحاء العالم، أما دورة الألعاب الأولمبية فتُقام كل أربع سنوات وكل دولة تسعى للفوز بذهبية الألعاب الأولمبية لأنها هي الأسمى والأعلى.
وأوضح سموه أن حلم كل رياضي في دولة الإمارات كان إحراز ميدالية أولمبية باسم دولة الإمارات في أولمبياد أثينا، والحمد لله تعالى استطعت أن أحقق حلم بلادي وأفوز بذهبية الرماية في بطولة “الدبل تراب” في دورة الألعاب الأولمبية في أثينا. فذهبية الأولمبياد لها طعم آخر، لأنها لا تُعوَّض إلا كل أربع سنوات، أما بطولة العالم فمن الممكن تعويضها خلال العام خمس مرات. وحول الظروف التي صاحبت فوزه بالبطولة قال: الحمد لله كل الظروف كانت مواتية، باستثناء بعض العقبات الطفيفة، والتي كان في مقدمتها موضوع سكن وفد الإمارات في القرية الأولمبية، لكن والحمد لله استطاع الوفد الإداري للبعثة أن يتغلَّب على هذه المشكلة بسرعة.
وأشار إلى أنه كان يتخوَّف من ميدان الرماية ومن صعوبته بعدما شارك في بطولة العالم التي سبقت أولمبياد أثينا وأقيمت على ميدان البطولة نفسه، وخلال تلك البطولة احتل المركز الثالث، لكن عند حضوره إلى أثينا وجد كل شيء قد تبدَّل والميدان أصبح جاهزاً للبطولة.
وبسؤاله: متى شعرت بأن الذهبية ستكون من نصيبك، قال:
في الجولة الأخيرة كان الفارق بيني وبين الثاني 6 أطباق، ولم يتبق سوى عشرة أطباق فقط، وقتها شعرت بأن الفوز حليفي وسوف أنتزع ذهبية البطولة بإذن الله تعالى، وكان شعور عظيم ينتابني لأول مرة. ليتحقق الحلم الذي طالما انتظرته وغاب كثيراً، فبعد مشاركتي في دورة الألعاب الأولمبية في سيدني عام ،2000 ولم أستطع أن أحقق ذهبية سيدني لم يدبّ اليأس في نفسي، بل ازددت إصراراً ووصلت الليل بالنهار وشاركت في كل البطولات الخليجية والعربية والقارية والعالمية من أجل اكتساب المزيد من الخبرة وزيادة فرص الاحتكاك مع كل أبطال العالم، والحمد لله استطعت أخيراً أن أحقق الحلم وأفوز بذهبية أثينا الأولمبية.
إعداد البطل الأولمبي يبدأ من عمر 4 سنوات
وبسؤال سموّه: متى نشاهد بطلاً أولمبياً آخر مثلما شاهدنا البطل أحمد بن حشر؟ قال:
البطل الأولمبي لا تتم صناعته بين يوم وليلة، لأنه يحتاج إلى سنوات لإعداده، وإعداد البطل الأولمبي يبدأ وعمره أقل من 4 سنوات، ومع العمل الجاد وتوفير كل ما يحتاجه اللاعب وتوفير كل سبل النجاح له، لأن اللاعب الأولمبي تتم صناعته وكشف مواهبه منذ الصغر.
وأكد أحمد بن حشر أنه يجب التركيز على الألعاب الفردية، لأن تحقيق إنجاز في الألعاب الفردية أفضل وأسهل من تحقيقه في الألعاب الجماعية، وهذه مسألة لا تحتاج إلى كلام ونظريات بقدر ما تحتاج إلى آليات عمل وتنفيذ على أرض الواقع.
وبسؤال سموه حول عدم توفيقه في الحصول على ميدالية في بطولة “التراب”، قال:
لم أوفق في بطولة التراب بسبب سرعة الرياح التي صاحبت البطولة، والتي لم تساعدني وحرمتني من ميدالية كانت في متناول يدي، خصوصاً ان لعبة “التراب” أسهل من لعبة “الدبل تراب”.
الميداليات لا تتحقق بضربات حظ أبداً
أحد الزملاء الصحافيين العرب وجه سؤالاً قال فيه هل تعتقد ان فوزك بذهبية اثينا جاء بضربة حظ؟
ورد عليه الشيخ أحمد بن حشر بمنتهى الهدوء كيف يكون فوزي بضربة حظ والفارق بيني وبين صاحب الفضية 11 نقطة!
هذا الفوز انجاز كبير لن يتكرر لأن الفائز بالمركز الأول يبحث عن الفوز بفارق نقطة واحدة أو نقطتين على الاكثر فما بالك بفوزي بفارق 11 نقطة، أعتقد ان فوزي بالذهبية لم يكن بضربة حظ بل بجدارة واستحقاق وبشهادة كل المراقبين.
وأكد سموه ان طريق الذهبية لم يكن مفروشا بالورود بل بدأت الاعداد لهذا الانجاز منذ عام 1997.
تخصيص شارع يحمل اسمي اسعدني كثيرا وسيخلدني لأجيال كثيرة
أعرب الشيخ أحمد بن حشر عن سعادته بقرار الفريق أول سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وزير الدفاع بتسمية أحد شوارع مدينة دبي باسم الشيخ احمد بن حشر آل مكتوم، وأكد ان هذه المكرمة ستخلد اسمه لأجيال كثيرة، وهذا يعتبر فخراً لي وتشجيعاً لكل أبناء الإمارات على بذل الجهد والعرق من أجل تحقيق الانجازات لبلدهم.
وأشاد ايضا بالاستقبال التاريخي الذي كان في مقدمته الفريق أول سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وأكد أن هذا الاستقبال سيظل يذكره مادام قلبه ينبض بالحياة.
الهيئة العامة للشباب والرياضة واللجنة
الأولمبية أدتا ما عليهما في حدود الامكانات
رداً على سؤال للشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم عن دور الهيئة العامة للشباب والرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية في تحقيق هذا الانجاز وهل قدموا كل عون ومساعدة من أجل تحقيقه قال: لا يمكن ان نطالب أحداً بتوفير اكثر من امكاناته والحمد لله هذا الانجاز الكبير تحقق بفضل الدعم المادي والمعنوي لصاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة وصاحب السمو الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
وأعلن أن الهيئة العامة للشباب والرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية حريصتان على دعم كل الألعاب الرياضية وحل مشاكل الرياضيين.
محمد جاسم يتألق في إدارة المؤتمر
الزميل المذيع الناجح محمد جاسم تألق في ادارته لمناقشات المؤتمر واستثمر خبرته الاعلامية وأكد خلال كلمته التي ألقاها في بداية المؤتمر أن الشيخ احمد بن حشر نجح بتقدير امتياز في ان تدخل رياضة الامارات في قاموس الالعاب الاولمبية بفوزه بذهبية بطولة الرماية الاولمبية. وأشار الى ان الحركة الرياضية يجب ان تصنع لنفسها منعطفا جديدا من بعد هذا الانجاز يتم فيه التركيز على الرياضات النوعية والفردية وتوجيه المصروفات والاستثمارات في الاتجاه الصحيح والافضل لتحقيق الحضور الدولي والاولمبي للدولة.
المحطة المقبلة بطولة النخبة في سلوفينيا
حول استعدادات البطل أحمد بن حشر للبطولات المقبلة قال: أستعد للمشاركة في بطولة النخبة التي ستقام في سلوفينيا من أجل الدفاع عن لقبي الذي فزت به، حيث ستقام يوم 23 سبتمبر/ أيلول المقبل.
الإمارات تضم مواهب واعدة بتحقيق الميداليات
أكد الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم بأن الإمارات بها العديد من الرماة الموهوبين القادرين على تحقيق إنجازات أفضل مما حققه أحمد بن حشر آل مكتوم لو توافر لهم الدعم والرعاية.. وتوافرت لهم الظروف نفسها التي توافرت لي.. وقال إنه لا بد أن يكون الرامي صبورا ولا ييأس عندما يخفق في أي بطولة ويواصل المشاركة حتى يحقق الهدف المنشود.
:::::: تحياتي لجميع الفرق العربية بالتوفيق إن شاء الله ::::::::
:::: محرر... تامر التركي :::::
http://www.filaq.com/upload/Pictures/egy.jpg