kaser annassr
08-09-2004, 11:52 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني الأحبة أحببت أن أروي لكم هذه القصة الحقيقية ولقد وضعتها في قسم الأصدقاء ولكن احببت أن أعرضها على الأدباء في المنتدى مشكورين
في يوم من الأيام بعد صلاة العشاء ...............
يعود جارنا الله يجزيه الخير من صلاة العشاء وهو مسن بعض الشيء وكعادته يبحث عن المفتاح ليضعة في ثقب الباب
وفجأة و في وسط الصمت الرهيب ينطلق صوت ليقول له
-يا أبا فلان يا ابا فلان ..............
يتلفت الرجل يمينا يسارا فلا يرى إلا اشباح الصمت
هل تخيل هل كان يحلم أحلام اليقظة لا لأ لا
المنادي كان رجلا يعرف جارنا معرفة متوسطة وكان يختبئ في اعلى السلم (الدرج)
يقول الصوت يا أبا فلان هل لديك مجال كي أشرب عندك بعض الشاي ((الشاي هذا الأحمر ليبتون ما دري ويش اسمه الي عزمتكم مرة عليه في المطعم
))
فيقول له جارنا بكل سرور تفضل
حينها أشار الرجل بيده إلى شخص كان أكثر إختباءا
لا بد أن جارنا حينها زادت حيرته
هو مختبئ لماذا ومن يمكن أن يكون هذا الذي معه
ينزل الشخصان ويظهر المختبئ و إذا بها إمرأة
ياترى ما الذي يدفع رجلا للإختباء ومعه إمرأة
افكار تغدو وأخرى تروح
يدخل الرجل و المرأة ويبادره جارنا بسؤال حاد الصوت يدل على الإستنكار
- من هذه التي معك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قال الرجل إنها زوجتي !!!!!
إذا لما كان يختبئ
بدا على وجه جارنا ذهول و عدم تصديق ولكن الرجل كان حكيما فقال ليس زوجتي إنها إمرأة من القرية التي أعيش فيها
قال جارنا إذا مالذي تفعله معك
قال الرجل
- هذه المرأة هربت من قريتنا منذ شهر وأسبوع واليوم كنت في العاصمة انا وأصدقائي وإذ بنا نقاجأ بهامع أحدهم في الحديقة العامة
- من كان معها
- كان معها رجل آخر من قريتنا كان يقال عنه أنه خنثى ولكنه كان يخفي أنيابه خلف الجلباب الذي يتلبس به على إعتبار أنه خنثى
- ولكن ما الذي دفعها حتى تهرب معه إلى العاصمة
أجابت المرأة
- بينما كنت أجهز إبنتي الصغيرة .......
مهلا مهلا
جارنا
- وهل أنت متزوجة وهل لك أطفال
المرأة
- لدي أربعة أطفال
حسنا أتمي قولك
- بينما كنت أقوم بتجهيز إبنتي الصغيرة لكي أحممها وبينما كان زوجي في الغرفة الثانية
طرقت علينا فلانة الباب
ألا زلت مصرة على أنها خنثى ((عجبا عجبا ))
وحينها عرفت أنها هي ((أنه هو ))
وطلب مني أن اخرج بسرعة قبل أن ينتهي زوجي من الصلاة
وهربت معها وأقمنا في فندق في العاصمة مدة 30 يوم كانت أجرة اليوم الواحد بألف قطعة نقدية
وكان معها ((تقصدين معه أيتها ال........)) 50 ألف قطعة وحينها إنتقلنا للعيش في بيت إستأجرناه
واليوم بينما كنت معها وإذ بهذا الرجل يأتي مع أصحابه مصادفة إلى الحديقة ويمسكون بنا سوية
ويأخذونا بالسيارة إلى القرية وقبل الوصول الى المدينة التي تتبع قريتنا لها
قالت صاحبتي توقفوا فإني أريد قضاء الحاجة
((اعزكم الله هذي من عندي أعزكم الله ))
وما أن وضع ذلك الخائن الذكر الذي عاش عمره مع أهل القرية على أنه خنثى نعم عمره الذي أنفقه رخيصا بالخيانات الزوجية المستورة وآخرها كانت هذه المرأة التي تركت أطفالها وزوجها وهربت للمعصية
نعم ما أن وضع الرجل قدمه خارج السيارة حتى إبتعد قليلا ثم أشهر مسدسه وأنهال عليهم بالرصاص
لم يكن أحد من الموجودين يمتلك مسدسا فلم يكن أمامهم سوى الهرب ((الهريبة ثلثين المرجلة هاي من عندي بعد))
وحينها وصلنا إلى بيتك (جارنا)
كيف تركت بيتك وأهلك وأطفالك وزوجك الذي ذهب يصلي وهو في طمأنينة على عرضه كيف كيف ؟؟؟؟؟؟
تقول المراة
- لا ادري لم أحس إلا وأنا معه في العاصمة
جانا
- هل كنت تعلمين أنه يمتلك مسدسا
- نعم
آه آه من إنعدام الضمير وضياع الشرف ((أعوذ بالله ))
حسنا جارنا يتوجه بالسؤال إلى الرجل الذي أتى بالمرأة
- هل أهل ذلك الكلب يعلمون بأنه ذكر
- نعم ولكن لا ادري لماذا لم يكشفوا هذا للناس لماذا
طبعا ختام القصة
بأن الرجل إتصل بأهل المرأة وأخبرهم انه قد وجدها متلبسة وأخذ منهم العهد والميثاق على عدم قتلها وإلا فلن يحضرها لهم
زوجها منذ اللحظة الأولى طلقها
أهلها بعثوا بالفتاوى إلى العاصمة ولكن الرد كان بعدم جواز قتلها لأنه لاثبات الزنى ((والعياذ بالله ))
لا بد من وجود اربع شهود يرون بأعينهم تلك الجريمة أعاذنا الله منها ومن غيرها
أهل المرأة قيدوها وحبسوها لأنه يقال بأنها لا تزال تملك رغبة في الهرب مرة أخرى
بعث الرجل الذي وجدهم إلى الشركة والأمن لكي يذهبوا ويبحثوا في المكان الذي هرب فيه ذلك الكلب الذئب البشري
ارجو أن تكون القصة قد اعجبتكم
ومشكورين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني الأحبة أحببت أن أروي لكم هذه القصة الحقيقية ولقد وضعتها في قسم الأصدقاء ولكن احببت أن أعرضها على الأدباء في المنتدى مشكورين
في يوم من الأيام بعد صلاة العشاء ...............
يعود جارنا الله يجزيه الخير من صلاة العشاء وهو مسن بعض الشيء وكعادته يبحث عن المفتاح ليضعة في ثقب الباب
وفجأة و في وسط الصمت الرهيب ينطلق صوت ليقول له
-يا أبا فلان يا ابا فلان ..............
يتلفت الرجل يمينا يسارا فلا يرى إلا اشباح الصمت
هل تخيل هل كان يحلم أحلام اليقظة لا لأ لا
المنادي كان رجلا يعرف جارنا معرفة متوسطة وكان يختبئ في اعلى السلم (الدرج)
يقول الصوت يا أبا فلان هل لديك مجال كي أشرب عندك بعض الشاي ((الشاي هذا الأحمر ليبتون ما دري ويش اسمه الي عزمتكم مرة عليه في المطعم
))
فيقول له جارنا بكل سرور تفضل
حينها أشار الرجل بيده إلى شخص كان أكثر إختباءا
لا بد أن جارنا حينها زادت حيرته
هو مختبئ لماذا ومن يمكن أن يكون هذا الذي معه
ينزل الشخصان ويظهر المختبئ و إذا بها إمرأة
ياترى ما الذي يدفع رجلا للإختباء ومعه إمرأة
افكار تغدو وأخرى تروح
يدخل الرجل و المرأة ويبادره جارنا بسؤال حاد الصوت يدل على الإستنكار
- من هذه التي معك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قال الرجل إنها زوجتي !!!!!
إذا لما كان يختبئ
بدا على وجه جارنا ذهول و عدم تصديق ولكن الرجل كان حكيما فقال ليس زوجتي إنها إمرأة من القرية التي أعيش فيها
قال جارنا إذا مالذي تفعله معك
قال الرجل
- هذه المرأة هربت من قريتنا منذ شهر وأسبوع واليوم كنت في العاصمة انا وأصدقائي وإذ بنا نقاجأ بهامع أحدهم في الحديقة العامة
- من كان معها
- كان معها رجل آخر من قريتنا كان يقال عنه أنه خنثى ولكنه كان يخفي أنيابه خلف الجلباب الذي يتلبس به على إعتبار أنه خنثى
- ولكن ما الذي دفعها حتى تهرب معه إلى العاصمة
أجابت المرأة
- بينما كنت أجهز إبنتي الصغيرة .......
مهلا مهلا
جارنا
- وهل أنت متزوجة وهل لك أطفال
المرأة
- لدي أربعة أطفال
حسنا أتمي قولك
- بينما كنت أقوم بتجهيز إبنتي الصغيرة لكي أحممها وبينما كان زوجي في الغرفة الثانية
طرقت علينا فلانة الباب
ألا زلت مصرة على أنها خنثى ((عجبا عجبا ))
وحينها عرفت أنها هي ((أنه هو ))
وطلب مني أن اخرج بسرعة قبل أن ينتهي زوجي من الصلاة
وهربت معها وأقمنا في فندق في العاصمة مدة 30 يوم كانت أجرة اليوم الواحد بألف قطعة نقدية
وكان معها ((تقصدين معه أيتها ال........)) 50 ألف قطعة وحينها إنتقلنا للعيش في بيت إستأجرناه
واليوم بينما كنت معها وإذ بهذا الرجل يأتي مع أصحابه مصادفة إلى الحديقة ويمسكون بنا سوية
ويأخذونا بالسيارة إلى القرية وقبل الوصول الى المدينة التي تتبع قريتنا لها
قالت صاحبتي توقفوا فإني أريد قضاء الحاجة
((اعزكم الله هذي من عندي أعزكم الله ))
وما أن وضع ذلك الخائن الذكر الذي عاش عمره مع أهل القرية على أنه خنثى نعم عمره الذي أنفقه رخيصا بالخيانات الزوجية المستورة وآخرها كانت هذه المرأة التي تركت أطفالها وزوجها وهربت للمعصية
نعم ما أن وضع الرجل قدمه خارج السيارة حتى إبتعد قليلا ثم أشهر مسدسه وأنهال عليهم بالرصاص
لم يكن أحد من الموجودين يمتلك مسدسا فلم يكن أمامهم سوى الهرب ((الهريبة ثلثين المرجلة هاي من عندي بعد))
وحينها وصلنا إلى بيتك (جارنا)
كيف تركت بيتك وأهلك وأطفالك وزوجك الذي ذهب يصلي وهو في طمأنينة على عرضه كيف كيف ؟؟؟؟؟؟
تقول المراة
- لا ادري لم أحس إلا وأنا معه في العاصمة
جانا
- هل كنت تعلمين أنه يمتلك مسدسا
- نعم
آه آه من إنعدام الضمير وضياع الشرف ((أعوذ بالله ))
حسنا جارنا يتوجه بالسؤال إلى الرجل الذي أتى بالمرأة
- هل أهل ذلك الكلب يعلمون بأنه ذكر
- نعم ولكن لا ادري لماذا لم يكشفوا هذا للناس لماذا
طبعا ختام القصة
بأن الرجل إتصل بأهل المرأة وأخبرهم انه قد وجدها متلبسة وأخذ منهم العهد والميثاق على عدم قتلها وإلا فلن يحضرها لهم
زوجها منذ اللحظة الأولى طلقها
أهلها بعثوا بالفتاوى إلى العاصمة ولكن الرد كان بعدم جواز قتلها لأنه لاثبات الزنى ((والعياذ بالله ))
لا بد من وجود اربع شهود يرون بأعينهم تلك الجريمة أعاذنا الله منها ومن غيرها
أهل المرأة قيدوها وحبسوها لأنه يقال بأنها لا تزال تملك رغبة في الهرب مرة أخرى
بعث الرجل الذي وجدهم إلى الشركة والأمن لكي يذهبوا ويبحثوا في المكان الذي هرب فيه ذلك الكلب الذئب البشري
ارجو أن تكون القصة قد اعجبتكم
ومشكورين