PDA

View Full Version : العرب وأحداث سبتمبر .. ومنطق «حنان ترك»


هجيرالصمت
24-09-2004, 04:53 AM
بعد احداث الحادى عشر من سبتمبر بعدة اسابيع دعاني مقدم أحد البرامج بفضائية عربية الى حوار قال انه سوف يجريه معى حول اثر تلك الاحداث على الأوضاع فى المنطقة، وحول الدروس التى يمكن لنا ان نستخلصها منها، فى برنامج يبث على الهواء مباشرة، وما كدت ادلف الى استديو الهواء، حتى فوجئت بوجود اثنين من نجوم السينما اللامعين هما "حنان ترك" و"هانى رمزى" فضلا عن صفوف من الشباب، التى يفترض انها جمهور جاء ليتابع المناقشة.. وليعلق على ما يسمعه.
ولم يكن رأيي فيما حدث مجهولا - على الاقل لصاحب البرنامج - اذ كنت قد كتبته ونشرته واعدت تكراره، وخلاصته ان الشبهات القوية، التى توجهت آنذاك، نحو العرب والمسلمين، بأنهم وراء الاحداث، لم تأت من فراغ، وان المسؤول الرئيسى عنها، هو الفصائل المتزمتة والمتشددة من تيار الاسلام السياسى، وخاصة هؤلاء الذين حصلوا على حق اللجوء السياسى الى بعض دول الغرب، واستغلوا ضمانات حرية الرأي والتعبير فيها، ليروجوا لخطاب خلاصته اننا نحن العرب والمسلمين، فى صراع ابدى ضد الحضارة الغربية الصليبية الكافرة، لن يتوقف إلا اذا عادت رايات الاسلام ترفرف فوق ارجاء المعمورة.

وكان ذلك ما كررته ردا على اسئلة مقدم البرنامج، واضفت اننا نخطئ اذا قادتنا مشاعرنا الملتهبة ضد السياسة الامريكية فى المنطقة، وخاصة انحيازها الدائم للجرائم الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطينى، الى التعاطف مع هذا الخطاب، او مع العمليات الارهابية التى تستند اليه ومن بينها احداث 11 سبتمبر، تعويضا لعجزنا الفعلى عن مواجهة اسرائيل، او على سبيل الشماتة فى السياسة الامريكية، لان هذا الاسلوب فى "النضال" لا يحقق اى هدف، ولايعيد اى حق، ولن تستفيد منه سوى اسرائيل، فضلا عن انه سيجلب علينا كوارث لا اول لها ولا آخر.. ليس اولها انه يفقدنا تعاطف العالم كله مع قضايانا، ويضعنا فى مواجهة مع قوى لا قبل لنا بمواجهتها، وليس آخرها ان خطاب الصراع بين "فسطاط الكفر" و"فسطاط الايمان" الذى برر به "بن لادن" القيام بعمليات سبتمبر، يمكن ان يرتد الى صدورنا، ليشعل الحروب الدينية والطائفية داخل مجتمعاتنا العربية.

وعلى نحو ما، تعاطف جمهور الاستديو مع المنطق الذى سقته بل وصفقوا لى فى نهايته، وتصورت ان الفقرة السياسية من البرنامج - الذى استنتجت انه يتكون من فقرات مختلفة - قد انتهت، وان علي ان انسحب ليعود مقدم البرنامج الى مواصلة حواره مع ضيوفه من الفنانين، لولا انه فاجأنى حين التفت الى "حنان ترك" قائلا: ايه رأيك يا حنان؟

وبطلاقة ادهشتني وحماس افزعنى، دخلت "حنان ترك" الى حلبة الصراع، مدججة بكل الاسلحة التى فى ترسانتها، ومن بينها بالطبع جمالها وصباها وشهرتها الطاغية، وما قالته وبدا مفاجئا للجميع، بمن فيهم انا نفسى، اذ لم اكن اعرف قبل ذلك ان لديها اهتمامات سياسية، وبهذه الاسلحة كلها، القت خطبة عصماء خلاصتها ان الارهاب الحقيقى، هو ما يحدث فى فلسطين، وان الارهابى الوحيد هو "شارون"، وان ما حدث فى 11 سبتمبر هو النتيجة الطبيعية للسياسة الامريكية المنحازة الى اسرائيل، وانها لا تلوم الذين قاموا به، لو ثبت انهم - بالفعل - من العرب والمسلمين.

ومع ان الكلام، الذى اكتشفت ان "حنان ترك" قد قشقشته من مناقشة عابرة، استمعت اليها، او سمعتها فى حوار عابر يجرى على شاشة تليفزيونية - بدا لي سطحيا وتافها، الا انه كان - على نحو ما - يعبر عن الرأى العام الذى كان سائدا آنذاك فى الشارع العربى، ولعله لا يزال سائدا الى اليوم، بل وكان يعبر كذلك عن رأى مقدم البرنامج ومخرجه، اذا ما كادت "حنان ترك" تستهل كلامها، حتى رأيت احد مساعدى الانتاج يقف خلف الكاميرا ويشير الى الجمهور، الذى تردد لحظات، ثم اندفع يصفق بحرارة للنجمة الشابة، ويقطع كل كلمة تقولها بهذا التصفيق الحاد المتصل.

وفشلت كل محاولاتى لاقناع "حنان ترك" بأن من المخطأ ان ننظر الى المسألة باعتبارها اختيارا بين "بن لادن" و"بن بوش"، فنعاطف مع الاول نكاية فى الثانى، وان الموقف الصحيح هو ان نرفض الاثنين، لافتا نظرها إلى أن العالم الذى يسعى "بن لادن" لاقامته على انقاض عالم "بن بوش" ليس افضل، بل اسوأ، حتى بالنسبة لها هى نفسها، ولزملائها من الفنانين، فالتمثيل والغناء والموسيقى والتماثيل وكل ما هو فن ممنوع فى "امارة طالبان الاسلامية" التى تطبق فقه "بن لادن" وتعد نموذجا للعالم الذى يسعى لبنائه، بل إن النساء من امثالها ممنوعات من العمل ومن الخروج من منازلهن، إلا لضرورة وبمصاحبة محرم.

وهو منطق عجزت "حنان ترك" عن مناقشته، فهربت من الرد عليه، بتكرار "الإفيه" الذى ضمنت نجاحه، وادركت انه "خيش" فى رؤوس المتفجرين، وواصلت خطبتها العصماء التى تلعن "شارون" فى كل كتاب، لتشتعل القاعة - يحدوها مساعد الانتاج - بالتصفيق الحاد المتصل، وتنتهى المناظرة، بانتصار "حنان ترك"، وبتأييد %99.99 من مشاهدى البرنامج لرأيها.. وبهزيمة العبد لله هزيمة ساحقة بمقياس 6.5 ريختر، او خمسة يونيو!

بعد ثلاث سنوات من احداث 11 سبتمبر 2001، وعلى الرغم من الكوارث التى جلبتها علينا نحن العرب والمسلمين، من احتلال افغانستان الى احتلال العراق، ومن اتساع نطاق اعدائها وتحولنا الى شاخص لكل من يريد ان يجرب اسلحته الحديثة، الى التمكين لـ"بوش" و"شارون" اللذين كانا اول المستفيدين منها، لايزال منطق "حنان ترك" سائدا بين الرأى العام العربى والاسلامى، سواء تعلق الامر بما جرى فى 11 سبتمبر او بما يجرى على منواله.

خلاصة هذا المنطق، اننا مع كل من يقوم بعمل "يغيظ" الامريكيين، او الاسرائيليين، بصرف النظر عن جدوى هذا العمل ذاته، او عن مدى فائدته، او حجم الاضرار الذي يمكن ان تحيق بنا نتيجة له، ومن دون تفكير فى طبيعة المستقبل الذى يقودنا اليه الذين يقومون به.. وهو منطق يدل على اننا عاجزون عن ان نفعل شيئا نسترد به حقوقنا، او نواجه به اعداءنا، فلم يبق لدينا الا تأييد كل سلاح يشهر فى وجوههم، حتى لو ارتد الى صدورنا بعدهم، واصابنا بأضرار تفوق ما اصابهم، فما يعنينا - ككل ضعيف عاجز - هو الشماتة فى اعدائنا واغاظتهم، والشعار الذى نرفعه هو "عدو عدوى.. هو صديقى"!

وليس صحيحاً - فى السياسة - ان عدو العدو، هو دائما صديق، فالتحالفات السياسية، تقوم على حد ادنى مشترك من الاتفاق فى الاهداف بين الاطراف التى تريد ان تدخل فى جبهة ضد عدو مشترك، وهذا هو الدرس الذى لم تتنبه اليه الادارة الامريكية إلا بعد ان انقشع الغبار الذى ملأ سماء نيويورك، وسماء الدنيا كلها، بعد انهيار برجى مركز التجارة.

وقد اصبح معروفا الآن، ان قاعدة "عدو عدوى هو صديقى" هى القاعدة التى طبقتها الادارة الأمريكية وحلفاؤها من العرب والمسلمين، حين شجعت تيارات العنف فى حركة الاسلام السياسى، على التجمع فى افغانستان، لمقاومة الاحتلال السوفييتى لها، ودعمت هذه القيادات بالمال والسلاح لتتخذ من افغانستان قاعدة، رحل اليها "المجاهدون" من كل انحاء العالم الاسلامى، ليتدربوا على السلاح، ويتلقنوا ايديولوجية "بن لادن" التى تقسم العالم الى فسطاطين، احدهما فسطاط الكفر والآخر فسطاط الايمان.. وما كادت المعركة فى افغانستان تنتهى برحيل السوفييت حتى عاد الافغان العرب الى بلادهم، ليتوجهوا بأسلحتهم، الى صدور الانظمة التى ارسلتهم الى افغانستان، وليطبقوا ما تدربوا عليه فى شوارع بلادهم ثم يقوموا بعمليات 11 سبتمبر ليمزقوا هذا الفهم الامريكى الخاطئ، والعامى، لشعار: عدو عدوى، هو - دائما - صديقى.

شىء من ذلك حدث من قبل، حين تحالفت احزاب الاقلية السياسية فى مصر الملكية خلال الفترة بين 1944 و1949، مع جماعة الاخوان المسلمين، واستخدمتها كأداة لمحاولة تحطيم حزب الوفد المصرى الذى كانت تناصبه العداء، ولم تتنبه إلا بعد فوات الأوان، الى ان الاخوان كانوا يستخدمون هذا التحالف لحسابهم، وان يشكلوا ميليشيا مسلحة، تراكم الاسلحة وتتدرب عليها وتقوم بعمليات عنف، وحين ارادت ان تعيد الامور الى نصابها، توجهت الرصاصات الى صدر زعيمها "محمود فهمى النقراشى"!

وكان الرئيس السادات ضحية هذا الفهم الخاطئ والعامى، لشعار عدو عدوى، هو - دائما - صديقى، فقد تحالف مع جماعات التطرف ودعمها وزودها بالجنازير والقبضات الحديدية، ليستخدمها فى القضاء على خصومه من الشيوعيين والناصريين، لتتكرر المأساة نفسها، وينتهى التحالف بين الطرفين، بالرصاصات التى اغتالته على منصة العرض العسكرى عام 1981.

ولعلها لم تكن مصادفة ان تتواكب الاحتفالات بذكرى احداث سبتمبر، مع المواجهات التى انتهت بقضاء الجيش اليمنى على التمرد الذى قاده "الحوثى" فى صعدة.. اذ يبدو ان الادارة اليمنية، التى كانت قد رعته ودعمته ليواجه التوجهات الاشتراكية فى الجنوب اليمنى، وفوجئت بتمرده عليها، قد وعت الدرس متأخرا.

فهل آن الآوان، لكى يعى العرب والمسلمون درس 11 سبتمبر كما وعاه الامريكيون، ام انهم لايزالون يتعاملون معه بمنطق "حنان ترك" على أساس انها اكثر جمالا واكثر شبابا واكثر شهرة، واقل وجعا للدماغ من العبد لله وامثاله!

صلاح عيسى
-------------------------------------------------------------
منقول

حفيد حمزة
24-09-2004, 12:05 PM
الغباء الفعلي هو الاستماع لمنطق هؤلاء المثقفين العفن
منطق هش يغوص في الرذالة وعدم المنطق

لاحظوا معي ماكتب هذا المثقف المتأمرك:

بعد ثلاث سنوات من احداث 11 سبتمبر 2001، وعلى الرغم من الكوارث التى جلبتها علينا نحن العرب والمسلمين، من احتلال افغانستان الى احتلال العراق، ومن اتساع نطاق اعدائها وتحولنا الى شاخص لكل من يريد ان يجرب اسلحته الحديثة، الى التمكين لـ"بوش" و"شارون" اللذين كانا اول المستفيدين منها، لايزال منطق "حنان ترك" سائدا بين الرأى العام العربى والاسلامى، سواء تعلق الامر بما جرى فى 11 سبتمبر او بما يجرى على منواله
ألم يسمع هذا الكاتب أو الكويتيب بأن الإرهابي جورج بوش قال بالحرف الواحد..
حتى وإن غادر صدام طواعية فسوف نغزو العراق
ألم يشاهد على الملأ فضيحة أسلحة الدمار الشامل الكذبة الكبيرة

يعني لم يكن الإرهاب الأمريكي محتاج لابن لادن حتى يتأجج ، بل لعمري أنه مهد لابن لادن وقاعدته أن تكبر وتستفحل ليجد في ذلك المنطق..

"قاعدة من ليس معي فهو ضدي " نادى بها الإرهابي الأكبر في العالم جورج بوش
أين منطق مفكرينا المتأمركين من هذا الشعار
لمذا لايتناقشون في قصة الحرب الصليبية التي كررها بوش أكثر من مرة .. لا .. لأنهم صنفوها تحت خانة زلة لسان
للأسف
اليوم كل من تكلم عن الحقيقة وهي دعم أمريكا للارهاب العالمي المنظم يجابه من قبل مفكري الماكدونالدز والكنتكاي بأنه "خطبة عصماء"
كل من يتحدث عن ارهاب أمريكا يقول لك أنت متخلف بل انظر إلى (جرائم الزرقاوي)
نعم الزرقاوي المحتل للعراق الزرقاوي الذي يقوم يومياً بقصف الأطفال في الفلوجة

سؤالي لهؤلاء المفكرين
لماذا الفلوجة الوحيدة التي لايتم فيها تفجير السياررات المفخخة

لن يستطيعوا الإجابة
سأجيبهم أنا
لأنها مدينة غير محتلة
هكذا ببساطة الفلوجة المعقل الوحيد في العراق غير المحتل من قبل القوات الأمريكية
وياويل أي منهم إن تقدم منها خطوة

اعتبروا ياأولي الألباب
وكفاكم تعليق كل شيء على شماعة 11 سبتمبر المقرفة
والله إنكم تندبون على ضحاياها أكثر من الصهاينة أنفسهم

هجيرالصمت
24-09-2004, 12:30 PM
رد مقتبس من حفيد حمزة
الغباء الفعلي هو الاستماع لمنطق هؤلاء المثقفين العفن
منطق هش يغوص في الرذالة وعدم المنطق



اشكرك اخي على هذا الاطراء من جانبك , ولكني اؤمن بحرية طرح الغير لافكارهم والاستماع اليها بأحترام حتى وإن كانت مناقضة لافكاري .......ونقلي او استماعي لما يحويه هذا الموضوع ليس من منظور الموافقة ولكني استشفيت منه فكرة احببت ان انقلها للقراء هنا .

ألم يسمع هذا الكاتب أو الكويتيب بأن الإرهابي جورج بوش قال بالحرف الواحد..
حتى وإن غادر صدام طواعية فسوف نغزو العراق
ألم يشاهد على الملأ فضيحة أسلحة الدمار الشامل الكذبة الكبيرة

يعني لم يكن الإرهاب الأمريكي محتاج لابن لادن حتى يتأجج ، بل لعمري أنه مهد لابن لادن وقاعدته أن تكبر وتستفحل ليجد في ذلك المنطق..



انا لم اسمعه يقولها ولكني متأكد أن مسألة غزو العراق ليست بسبب اسلحه الدمار الشامل وكلنا يعرف ذلك وليسب بسبب القاعدة.....

يعني لم يكن الإرهاب الأمريكي محتاج لابن لادن حتى يتأجج ، بل لعمري أنه مهد لابن لادن وقاعدته أن تكبر وتستفحل ليجد في ذلك المنطق..

"قاعدة من ليس معي فهو ضدي " نادى بها الإرهابي الأكبر في العالم جورج بوش
أين منطق مفكرينا المتأمركين من هذا الشعار
لمذا لايتناقشون في قصة الحرب الصليبية التي كررها بوش أكثر من مرة .. لا .. لأنهم صنفوها تحت خانة زلة لسان
للأسف

ليست مصنفة تحت خانة زلة اللسان وكلنا يعرف ذلك .......وبمناسبة الحرب الصليبية فهناك الكثيرين ممن تحدثوا بها حسب علمي وليس هناك تجاهل من كثير من مفكرينا لهذه القضية بيد انهم تجاوزوها ليفكروا فيما هو اعمق من ذلك .....



اليوم كل من تكلم عن الحقيقة وهي دعم أمريكا للارهاب العالمي المنظم يجابه من قبل مفكري الماكدونالدز والكنتكاي بأنه "خطبة عصماء"
كل من يتحدث عن ارهاب أمريكا يقول لك أنت متخلف بل انظر إلى (جرائم الزرقاوي)
نعم الزرقاوي المحتل للعراق الزرقاوي الذي يقوم يومياً بقصف الأطفال في الفلوجة

لااعلم ان كان الزرقاوي هو من يقوم بتلك العمليات ام لا .... ولكنك ذكرت ان عمليات قصف الاطفال تتم فقط في الفلوجة وحسب علمي انها تتم في كل ارجاء العراق ....واعتقد ان هناك عمليات تنسب له وهو لم ينكر ولم تنكر القاعدة عمليات التفجير التي راح ضحيتها كثير من الابرياء بل باركتها ....


سؤالي لهؤلاء المفكرين
لماذا الفلوجة الوحيدة التي لايتم فيها تفجير السياررات المفخخة

لن يستطيعوا الإجابة
سأجيبهم أنا
لأنها مدينة غير محتلة
هكذا ببساطة الفلوجة المعقل الوحيد في العراق غير المحتل من قبل القوات الأمريكية
وياويل أي منهم إن تقدم منها خطوة

قد يكون هذا هو السبب ..... وربما تكون معقل لمن يقومون بتك التفجيرات في العراق والتي يروح ضحيتها الاطفال ..... طبعا انا لااتهم احدا ولكني اقول انه احتمال وارد ...... فليست كل الحقائق كما نشتهي .....

اعتبروا ياأولي الألباب
وكفاكم تعليق كل شيء على شماعة 11 سبتمبر المقرفة
والله إنكم تندبون على ضحاياها أكثر من الصهاينة أنفسهم


اتمنى ان يعتبر الناس مما حصل .......
ونحن نندب اخوتنا في العراق ونعاني مايعانونه عدا فرق واحد وهو انه ماباليد حيله ......

هذا المقال قرأته ونقلته هنا ولااتفق مع كل ماجاء به ..... وعندما اقرا مقال احاول ان ابحث عن المعنى ككل ولاأتوقف فقط عند مايقال عن القاعدة ....وعموما فهذا المتآمرك يقول في هذا المقال انه ضد امريكا والقاعدة ..

هجير الصمت