PDA

View Full Version : أسياد الغرب .. وأسيادنا العرب ........ في ميزان الشيطان !!! (( مشارك ))


الـفتــــــــى الـمــــــــحب
14-10-2004, 01:06 PM
أسياد الغرب وأسيادنا العرب .... في ميزان الشيطان !!

بسم الله الرحمن الرحيم ...

والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..

وبعد ..

لماذا هذا الموضوع بالذات .. لماذا؟
إنه تخاذل الأسياد اليوم (( الحكام )) عن نصرة دينهم أولاً وحفظ كرامة بلادهم وأوطانهم ثانياً ، بل والسعي الحثيث لتقبيل أقدام أسياد الغرب وإرضاء رغباتهم .

لا يخفى عل أحد أن أسياد الغرب كلهم .. بوش ، توني بلير ... وحلفائهم متفقون جميعاً على الوطن العربي والإسلامي كاملاً .. ويظهر ذلك جلياً كوضوح ضوء الشمس ، في ما يحدث في الأعوام الأخيرة من تكالب الأعداء على المسلمين في كل مكان ((أفغانستان ، الشيشان ، باكستان ، ومنذ القدم فلسطين ، وحديثاً العراق )) حيث يبدوا أن هناك خطة متكاملة مدروسة النواحي ، هدفها تدمير كل ما يحمل عنوان الإسلام بدأ تنفيذها ويستمر .. ولا يبدوا لي سوى أن الرؤساء الذين يتم إنتخابهم واحداً تلو الآخر في كل بلد من بلدان الغرب لا يأتي سوى ليكمل خطة وضعها سابقوه وليخطو على نهجهم بل وأسوأ ..

بداية كانت أفغانستان ... وتبعها العراق ويتوقع أن يليها كل من إيران وسوريا ...
وبعد خلو الجو يتفرغ الجميع للقضاء على باكستان (( الدولة الإسلامية الوحيدة التي تؤرق أسياد الغرب جميعاً )) مع أنها تسعى لإرضائهم هذه الأيام ..

هؤلاء هم أسياد الغرب وبلادهم .. في مفهوم الحياة الواقعية .. ينتقلون من نجاح إلى نجاح .. وأممنا في فشل ذريع منذ زمن لا يقل عن مائة عام ...

ضرب الحكام العرب المثل بتخاذلهم .. وبفشلهم وتناحرهم في كل البلاد ومن أمثلة ذلك ..

الوحدة العربية عام 1958 بين سوريا ومصر والتي كانت لو استمرت سترفع شأن العرب عالياً ولكن بسبب النوايا غير الصافية وسوء الإدارة إنحلت هذه الوحدة ..

حرب 1973 مـ والتي جعلها السادات حرب تحريك لا حرب تحرير ، لو استمرت لغيرت من واقع حالنا هذه الأيام كثيراً ...

قطع العراق النفط أو قلل من إنتاجه ، فتأتي السعودية لتزيد من صادراتها النفطية حتى لا تغضب الحبيبة أمريكا .. بحجة موازنة الإنتاج العالمي وإلخـ....

الأمثلة كثيرة على تداعي حال الأمة العربية هذا الزمان ...


وهكذا أسيادنا العرب من فشل إلى فشل ذريع آخر ... والأدهى من ذلك أنهم لا يجيدون التبرير كأحبائهم الغرب .. بل يقيمون القمم (( القمامات )) واحدة تلو الأخرى ... ويخرجون بضرورة تحسين الوضع كلاماً فقط . ولا نرى إلى القمامة (( أعزكم الله )) .

و حديثاً أصبح كل ما يمثل الإسلام ويسعى لرفع شأنه إرهاباً ... وأخذ الأسياد العرب فرصتهم لإرضا أسياد الغرب فنزلوا ضرباً وتقتيلاً وتنكيلاً في كل من دعى لحرب أمريكا وقتالها حتى أن أمريكا استراحت ولم تعد تلقي بالاً لهذا الأمر فهناك من تكفل به لأنه تركت الدور لأسياد العرب ...

في كل بلد عربي يحارب كل من يحارب الظلم والشر في هذا العالم .. والمقاومون في فلسطين يتم إنهائهم من قبل سلطة ياسر عرفات لإرضاء إسرائيل ، وفي باكستان من قبل سلطة الدولة لإرضاء أمريكا . وكذا في كل بلاد العرب ..

وصلت إلى قناعة أخيرة ..

في ميزان الشيطان كل أسياد الغرب سواء أحبة عنده ..
في ميزان الشيطان كل أسياد العرب سواء أيضاً ولكنهم عبيد لرغباته خوفاً على مناصبهم ..

إذن في ميزان الشيطان ... أسيادنا وأسيادهم سواء ... عدا أن أسيادهم عند رأسه وعلى كتفيه .... وأسيادنا تحت قدميه ....

نعم ..... وأسيادنا تحت قدميه ......


الفتــــــــى المــــــــحب :)

روتي
14-10-2004, 01:18 PM
:shock2:

خايف أرد اروح غوانتنامو

روتي
14-10-2004, 01:25 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا

نو بروبليم

برد :)

اسيادنا تحت قدميه

ونحن

تحت اقدام الاسياد

اذا فما موقعنا على خارطة الطريق :think:

اعتقد ان الموقع على قارعة الطريق وليس الخارطة

كما قلت القمم لم تخلف سوى القمامة الملقاة على ( قارعة الطريق ) ونحن على قارعة الطريق أيضا بجانب القمامة ( اعزكم الله ) حتى انك احيانا تمر فلا تستطيع التفريق بين القمامة وغير القمامة

حتى ان مفهومنا للقمة والقاع اصبح غبيا

مطرب من ( الجنس الثالث ) ينهق صبح مساء يسمى نجما و ( عاهرة ) تتمايل لتعرض جسدها امام الناس تصبح في ( القمة )

فإذا كان هذا هو الرقي والارتفاع والوصول الى القمة !!

ماذا ننتظر من الواقفين عليها والواقفين اسفلها يتطلعون اليها

كلش نفر سيم سيم

:anger:

القسام
14-10-2004, 01:49 PM
http://www.b6aa.com/006/JOB.gif

الـفتــــــــى الـمــــــــحب
14-10-2004, 02:29 PM
لا روتي رد ... ماحد يسترجي يلمسك ..

بس أنا اللي حوديك غوانتانامو... لأني أحد الراغبين برضى الحبيبة أمريكا ... (( أمريكا معشوقة الجماهير )) ...:D


أخي الكريم ...

إنه ليحز في النفس ماوصل إليه حال أمتنا ...
((حتى ان مفهومنا للقمة والقاع اصبح غبيا

مطرب من ( الجنس الثالث ) ينهق صبح مساء يسمى نجما و ( عاهرة ) تتمايل لتعرض جسدها امام الناس تصبح في ( القمة )

فإذا كان هذا هو الرقي والارتفاع والوصول الى القمة !!

ماذا ننتظر من الواقفين عليها والواقفين اسفلها يتطلعون اليها ))

قطعت أخي كل طريق لإضافي أي كلمة ...



وعلى فكرة ...(( كلش نفر سيم سيم )) هذي مافهمتها ...

الفتــــــــى المـــــــــحب :)

الـفتــــــــى الـمــــــــحب
14-10-2004, 02:33 PM
رحلة أمل

:cry: :cry: :cry: :cry:

هذا هو الواقع بعد أن تغيرها لتصبح

How to save your existence

أو

How to save your life


الفتـــــى المــــــحب :)

روتي
14-10-2004, 02:56 PM
كلش = كل

نفر = شخص

سيم سيم = زي بعض :D

الـفتــــــــى الـمــــــــحب
14-10-2004, 03:00 PM
آآآآهااااااااا

الآن فهمتها ...

شوف أخوي أنا ما بفهم عربي مكسر ... يعني بفهم يا عربي يا عنكليزي ... :D


الفتـــــــــــى المـــــحب :)

الـفتــــــــى الـمــــــــحب
19-10-2004, 11:24 AM
باقتباس من العم روتي ...

شفت الموضوع صار في الآخر ... خفت ينتقل للصفحة الثانية ويصير ( غير مشارك ) للأبد ...:D :D :D

هجيرالصمت
23-10-2004, 09:45 AM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

أعذرني على تأخري بالرد وذلك بسبب أنشغالي بالدراسة في الحالي وسوف يقل دخولي للمنتدى هذه الايام ولكن وجودي سيكون بصفة يومية بعون الله ......

لقد قررت في قرارة نفسي أن أشارك في المواضيع قبل عشره ايام تقريبا من أنتهاء المسابقة لتفعيل الردود في هذه الفترة .......

على بركة الله نبدأ

لماذا هذا الموضوع بالذات .. لماذا؟
إنه تخاذل الأسياد اليوم (( الحكام )) عن نصرة دينهم أولاً وحفظ كرامة بلادهم وأوطانهم ثانياً ، بل والسعي الحثيث لتقبيل أقدام أسياد الغرب وإرضاء رغباتهم

البلاد العربية متفرقة والفرقة ضعف والدول العربية بفرقتها مستضعفة .... ربما ماتسميه تخاذلا لاسياد اليوم وتقبيلهم لقدم امريكا يسمونه هم واقع ...... من السهل أن تقول وأنت في بيتك خلف شاشة الكيبورد وفي منتدى تكتب بأسم مستعار وتتكلم عن تخاذلهم وخوفهم ولكن لو كنت رئيس دولة(جيد ام سيء) لربما كان لك راي أخر فالواقع يفرض نفسه على الكل فالرئيس أمام نظام عالمي أمريكي بحت وأمام دولا مجاورة سمتها الاختلاف والتناحر ....

وأعطيك مثال جميل ....... تخيل نفسك تكتب نفس الكلام في صحيفة عربية .....بمعني أن تكون على المحك كما هو حال الرؤساء فهم بين سندان أمريكا ومطرقة عدم الثقة مع الدول المجاورة ....والسياسة الوحيدة المضمونه في هذه الحالة هي نفسي نفسي ......

عندما يتغير الواقع نطمح للافضل .......

لا يخفى عل أحد أن أسياد الغرب كلهم .. بوش ، توني بلير ... وحلفائهم متفقون جميعاً على الوطن العربي والإسلامي كاملاً .. ويظهر ذلك جلياً كوضوح ضوء الشمس ، في ما يحدث في الأعوام الأخيرة من تكالب الأعداء على المسلمين في كل مكان ((أفغانستان ، الشيشان ، باكستان ، ومنذ القدم فلسطين ، وحديثاً العراق )) حيث يبدوا أن هناك خطة متكاملة مدروسة النواحي ، هدفها تدمير كل ما يحمل عنوان الإسلام بدأ تنفيذها ويستمر .. ولا يبدوا لي سوى أن الرؤساء الذين يتم إنتخابهم واحداً تلو الآخر في كل بلد من بلدان الغرب لا يأتي سوى ليكمل خطة وضعها سابقوه وليخطو على نهجهم بل وأسوأ ..

بداية كانت أفغانستان ... وتبعها العراق ويتوقع أن يليها كل من إيران وسوريا ...
وبعد خلو الجو يتفرغ الجميع للقضاء على باكستان (( الدولة الإسلامية الوحيدة التي تؤرق أسياد الغرب جميعاً )) مع أنها تسعى لإرضائهم هذه الأيام ..



بالنسبة لبلير فربما لاتزال تراوده أمجاد بريطانيا العظمى great britainويعتقد بتحالفه مع بوش سيحقق شيئا من تلك الامجاد وطبعا هو تابع له لااكثر .....
بالنسبة لبوش فمن الواضح من المعطيات والاخبار ان كل مايقوم به يندرج تحت مصلحة اسرائيل ...... ويكفي أن تستمع للاخبار لتعرف ذلك ويكفي خبر مثل سعي أمريكا لطرد القوات السورية من لبنان عن طريق قرار دولي لتعرف أن تلك القوات التي لاتؤرق أمريكا من قريب أو بعيد بسبب البعد الجغرافي تواجه حرب مستعره من قبل ماما أمريكا لن تلك القوات بأختصار تخيف أسرائيل ......

ولكن لماذا هذه العلاقات الوطيدة بين أمريكا وأسرائيل ؟
سؤال يطرح نفسه وبقوة؟
فمن مصلحة أمريكا أن تحسن علاقاتها مع الدول العربية لان في ذلك مكاسب جمه لها مقارنة مع دولة صعيرة ذات مردود اقتصادي وسياسي امام تلك الدول العربية ......
ولماذا تعادي أمريكا تلك الدول بسبب تلك الدولة ؟

قرات مرة أن اكبر جالية يهودية في العالم موجودة في نيويورك وربما اليهود الموجودون هناك اكثر من اليهود في اسرائيل .......
وثالث اكبر جاليه موجوده في فلوريدا......

قضية أسرائيل من الاولويات بالنسبة لليهود وهم أستغلوا كثرتهم وصنعوا لانفسهم نفوذ في البيت الابيض وهذا يبرر كل مايحصل..... ويبرر موقف بوش وكيري الطامحين لاعتلاء عرش امريكا وكله بثمنه ...

وهذا يبرر ماحصل في افغانستان وايران والعراق وكل ماسيحصل في المنطقة مستقبلا......


هؤلاء هم أسياد الغرب وبلادهم .. في مفهوم الحياة الواقعية .. ينتقلون من نجاح إلى نجاح .. وأممنا في فشل ذريع منذ زمن لا يقل عن مائة عام ...

مائة عام مدة قصيرة في حياة الامم وانشالله يتسارع تطورنا حتى نلحق بركب الامم
....

ضرب الحكام العرب المثل بتخاذلهم .. وبفشلهم وتناحرهم في كل البلاد ومن أمثلة ذلك

أعتقد أن المشكلة تكمن في بعض الاسماء لبعض الحكام ..مشاكلهم أكثر من غيرهم وهم سبب انتكاستنا حسب تصوري....

الوحدة العربية عام 1958 بين سوريا ومصر والتي كانت لو استمرت سترفع شأن العرب عالياً ولكن بسبب النوايا غير الصافية وسوء الإدارة إنحلت هذه الوحدة ..

المشكلة في النوايا الصافية كما ذكرت وهذا المشكلة موجودة في الوطن العربي ككل.....

حرب 1973 مـ والتي جعلها السادات حرب تحريك لا حرب تحرير ، لو استمرت لغيرت من واقع حالنا هذه الأيام كثيراً ...

أعتقد أن السادات أكتشف من انه يحارب أمريكا لاأسرائيل فأكتفى بما حققه ....


قطع العراق النفط أو قلل من إنتاجه ، فتأتي السعودية لتزيد من صادراتها النفطية حتى لا تغضب الحبيبة أمريكا .. بحجة موازنة الإنتاج العالمي وإلخـ....

أعتقد أنه من غير الحكمة المراهنه على مصدر الرزق وربما كان للحكومه السعودية بعد نظر في الموضوع وبمناسبة النفط فهناك دول كثيرة ظهر فيها النفط......


وهكذا أسيادنا العرب من فشل إلى فشل ذريع آخر ... والأدهى من ذلك أنهم لا يجيدون التبرير كأحبائهم الغرب .. بل يقيمون القمم (( القمامات )) واحدة تلو الأخرى ... ويخرجون بضرورة تحسين الوضع كلاماً فقط . ولا نرى إلى القمامة (( أعزكم الله )) .



للاسف رؤسائنا لايبررون .....

حديثاً أصبح كل ما يمثل الإسلام ويسعى لرفع شأنه إرهاباً ... وأخذ الأسياد العرب فرصتهم لإرضا أسياد الغرب فنزلوا ضرباً وتقتيلاً وتنكيلاً في كل من دعى لحرب أمريكا وقتالها حتى أن أمريكا استراحت ولم تعد تلقي بالاً لهذا الأمر فهناك من تكفل به لأنه تركت الدور لأسياد العرب

هم يعملون بالمثل القائل بيدي لا بيد عمر .....
على العموم فتلك سياسة امريكا ان لم تكن معي فانت ضدي وهم لايبتغون أن يكونوا ضد امريكا....


في كل بلد عربي يحارب كل من يحارب الظلم والشر في هذا العالم .. والمقاومون في فلسطين يتم إنهائهم من قبل سلطة ياسر عرفات لإرضاء إسرائيل ، وفي باكستان من قبل سلطة الدولة لإرضاء أمريكا . وكذا في كل بلاد العرب

نسأل الله اللطف بالامه .....


وصلت إلى قناعة أخيرة ..

في ميزان الشيطان كل أسياد الغرب سواء أحبة عنده ..
في ميزان الشيطان كل أسياد العرب سواء أيضاً ولكنهم عبيد لرغباته خوفاً على مناصبهم ..

إذن في ميزان الشيطان ... أسيادنا وأسيادهم سواء ... عدا أن أسيادهم عند رأسه وعلى كتفيه .... وأسيادنا تحت قدميه ....

نعم ..... وأسيادنا تحت قدميه ......


أخشى أن هذا هو الواقع .........

واعتذر مجددا على التأخير في الرد.........

هجير الصمت

القسام
23-10-2004, 04:30 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أعتقد أنه من غير الحكمة المراهنه على مصدر الرزق وربما كان للحكومه السعودية بعد نظر في الموضوع وبمناسبة النفط فهناك دول كثيرة ظهر فيها النفط

الفتى المحب ماذا لديك بخصوص هذه النقطة المهمة ... اتمنى ان لا تتغاضا عنها ..!!

الـفتــــــــى الـمــــــــحب
23-10-2004, 04:48 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

مرحباً أخي القسام .. مشكور أخي هجير على الرد ..

سأعود إلى ردك فيما بعد ... ولكنني سأرد على النقطة التي تفضل القسام بطرحها حيث أنها لا تحتاج لتركير وتفكير كثير ..


أخي الكريم ..

لا أرى سوى أنها محاولة لكسب رضى امريكا ولا غير ... وكما تعودنا من حكامنا العرب ، السعي الحثيث دائماً لترك مصالح بلادهم والسعي وراء مصلحة أمريكا ...

وأقتبس كلام أخي سلطان 23 (( وأما الحاكم الذي ضخ 20 مليون طن من النفط حتى لاينهار إقتصاد امريكا عند قصف بغداد فهو حاكم كريم والكرم شعبة من شعب الإيمان الأربعة والسبعون أو الثلاثة والسبعون ...لا أذكر ))


تحياتي ........ ولي عودة .


الفتــــــــــــى المـــــــــحب :)

هجيرالصمت
23-10-2004, 05:21 PM
الاخ الفتى المحب

بالنسبة لنقطة النفط .......

بين عامي 1979-1981 قامت المملكة العربية السعودية بتخفيض أنتاجها عشرة ملايين برميل يوميا إلى ثلاثة ملايين برميل في عام 1985 على أمل رفع الاسعار......

ماحصل أن سعر البرميل انخفض من 40 دولارا إلى أقل من 30 دولارا في عام 1985

وتسبب ذلك في انخفاض عائدها النفطي من 119 بليون دولار(اعتقد أن بليون تعني مليار) إلى 27 في عام 1985

لم يعد النفط حصرا على الشرق الاوسط كما بالسابق فهناك دول لم يكن يتوقع أن تمتلك النفط يوما تمتلكه اليوم مثل فيتنام وأمريكا لم تنسى الضربة التي وجهها العرب لهم في حرب ام القبور في عام 73 عندما منعو النفط عنها وتسبب ذلك في ارتفاع الاسعار وخسائر فادحة لهم ....

هجير الصمت

الـفتــــــــى الـمــــــــحب
24-10-2004, 11:32 AM
بسم الله الرحمن الرحيم ..

وإن يكن أخي الكريم .. ألا ترى في ذلك محاولة لكسب ود أمريكا ..

الفتـــــى المحب :)

هجيرالصمت
24-10-2004, 11:39 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ممكن يكون أتقاء لشرها ....

القسام
29-10-2004, 02:58 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



الى متى نتقي شر الامريكان .... وهل حل الجمعيات الاسلامية من ذلك الاتقاء ..!!

الـفتــــــــى الـمــــــــحب
30-10-2004, 10:56 PM
بسم الله الرحمن الرحيم ..

أخي الكريم هجير .. عفواً لتأخري في الرد ، فقد نسيت الموضوع ...

البلاد العربية متفرقة والفرقة ضعف والدول العربية بفرقتها مستضعفة .... ربما ماتسميه تخاذلا لاسياد اليوم وتقبيلهم لقدم امريكا يسمونه هم واقع ...... من السهل أن تقول وأنت في بيتك خلف شاشة الكيبورد وفي منتدى تكتب بأسم مستعار وتتكلم عن تخاذلهم وخوفهم ولكن لو كنت رئيس دولة(جيد ام سيء) لربما كان لك راي أخر فالواقع يفرض نفسه على الكل فالرئيس أمام نظام عالمي أمريكي بحت وأمام دولا مجاورة سمتها الاختلاف والتناحر ....

وأعطيك مثال جميل ....... تخيل نفسك تكتب نفس الكلام في صحيفة عربية .....بمعني أن تكون على المحك كما هو حال الرؤساء فهم بين سندان أمريكا ومطرقة عدم الثقة مع الدول المجاورة ....والسياسة الوحيدة المضمونه في هذه الحالة هي نفسي نفسي ......

عندما يتغير الواقع نطمح للافضل .......



ماذكرته هو واقع نعم ...
قبل أن نصل إلى نفسي نفسي ..
كان بإمكان هذه الدول أن توحد صفها وتجمع حشودها منذ البداية في اتجاه واحد ... ولكن الجميع يعرف السبب في عدم حدوث ذلك ... حينها لم يكن هناك نظام عالمي ولا سياسة .. وإنما كانت النوايا السيئة والتخطيط الفاشل .. وحب السيطرة ... والذي أدى إلى مانحن عليه الآن ..

حيث أعيش أستطيع أن أكتب ماشئت ... (( هذا حيث أنا فقط :D ))

وأخالفك أخي الكريم .. لا يفترض أن ننتظر تغير الواقع ... علينا نحن أن نسعى إلى تغييره .. أما إذا انتظرنا ،فأنا أقول لك أننا لن نستيقظ أبداً ... علينا أن نبدأ ..





ولكن لماذا هذه العلاقات الوطيدة بين أمريكا وأسرائيل ؟
سؤال يطرح نفسه وبقوة؟
فمن مصلحة أمريكا أن تحسن علاقاتها مع الدول العربية لان في ذلك مكاسب جمه لها مقارنة مع دولة صعيرة ذات مردود اقتصادي وسياسي امام تلك الدول العربية ......
ولماذا تعادي أمريكا تلك الدول بسبب تلك الدولة ؟



أخي الكريم .. ليس عندي إلمام كبير بهذا الأمر ..

إلا أنني أعتقد أن هناك سبباً لذلك ..
جزء كبير من الإقتصاد الأمريكي يستند على اليهود ..

كما أذكر أنني قرأت مرة أن بوش من جماعة مسيحية متطرفة ... تؤمن بأن خلاص العالم يكون على يد اليهود ..

علاقة شخصية تربط ما بين الذئاب

قبل سنوات خمس .. اصدر كاتب امريكي .. كتابا عن العلاقة الشخصية التي تربط رئيس الوزراء الاسرائيلي شارون بالرئيس الامريكي .. وقد اختفى الكتاب من الاسواق حال صدوره .. قال في فقرة منه أن الرئيس الامريكي الحالي عندما كان حاكما لولاية تكساس زار اسرائيل .. وكان شارون وقتها وزيرا ولم يكن رئيسا للوزراء .. فقام الاثنان معا بجولة بطائرة هليوكبتر اسرائيلية في اجواء فلسطين المحتلة .. فقطعا المسافة من شرقها الى جنوبها ومن غربها الى شمالها في مدة لا تتجاوز الساعة .. فقال بوش لشارون .. أهذه هي كل اسرائيل ..

فقال شارون : نعم .. هذه (القطعة) هي التي يخاصمنا عليها العرب .. فقال بوش : انها لا تتجاوز قطعة صغيرة من مساحة اصغر ولاية امريكية .. قال شارون : نعم .. ولكنها ستصبح اكبر مستقبلا .. سرح الرئيس الامريكي الحالي بنظره عبر الافق من نافذة طائرة الهليوكبتر وغرق في تفكير عميق ثم قال :

تصور يا عزيزي شارون اذا ما اصبحت أنا رئيسا للولايات المتحدة الامريكية وانت رئيسا لوزراء اسرائيل.. فماذا سيكون عليه الحال .. ضحك شارون وقال : عندها سوف يتغير وجه هذا العالم. ثم استدرك .. ولكني ارى انها صعبة المنال عليك .. اما انا .. فاني اخطط فعلا لكي اكون رئيسا لوزراء اسرائيل ..

وفي اليوم التالي للزيارة .. اصحطب شارون ضيفه لكي يزور حائط المبكى في القدس .. وهو الحائط الغربي للحرم القدسي الشريف .. واعتمر بوش ( الطاقية ) المميزة ووقف يصلي قرب الحائط وادخل ورقة في شق حجارة الحائط كما يفعل المتدينون اليهود وقال لمضيفه بعد ان انهى صلاته .. جبل البيت ( كما يسميه اليهود ) قليل المساحة من هذا الجانب ..

واشار باصبعه الى الناحية اليسرى حيث يقبع المسجد .. ثم نظر الى الناحية الاخرى وقال : ومن هذا الجانب ايضا .. قال شارون ضاحكا .. انها مهمة الاجيال القادمة يا عزيزي .. وهكذا انتهى الحوار .

بعد مرور اشهر قام شارون بزيارته المشهورة للمسجد الاقصى مسلحا بثلاثة الاف جندي اسرائيلي كانوا يحرسونه خشية الاعتداء عليه .. وكان يعتقد اعتقادا جازما ان هذه الزيارة سوف تقوده الى رئاسة وزراء اسرائيل .. وهكذا كان .. وقام الرئيس الامريكي الحالي باضخم خدعة تاريخية للشعب الامريكي عندما تعادل مع نظيره آل غور ونجح باصوات لا تتجاوز المئات .. وهكذا تحقق الحلم ..

ولقد كانت مهمة الرئيس الامريكي صعبة بالقدر الذي قرب فيه من السقوط .. اما شارون .. ففي اسرائيل من المتطرفين ما يضمن له ان يصبح رئيسا للوزراء خاصة ان تذرع بقمع الانتفاضة الفلسطينية التي اشتعلت بعد زيارة المسجد مباشرة ..

فبعد نجاح الرئيس الامريكي الحالي باصوات معدوده .. ولم يكن قد مضى عليه في البيت الابيض اشهرا قليلة ..حتى وقعت احداث سبتمبر .. فتزامنت زيارة شارون للاقصى مع احداث سبتمبر بفارق اشهر قليلة لكي تخلق جوا مواتيا ( لتكوين ) عالم جديد في ظاهرة محاربة الارهاب وفي باطنه أمران :

احداهما اعادة (التاريخ ) اليهودي الى مجده السابق واوهامه القديمة وبالسرعة الممكنة لان شارون هو آخر من تبقى من جيل الرواد الاسرائيليين الذين قاموا بانشاء الدولة على اكتافهم .. والثاني الانتقام لهزيمة الحملات الصليبية الاوروبية على الوطن العربي عندما خرجت تلك الحملات من بلاد العرب مدحورة تجر الخيبة والضياع بعد ان خسرت الاف القتلى ومئات من البلايين من الاموال التي كانت تجبى في اوربا من عرق الفلاحين ومن جوعهم وعريهم ..بحجة انقاذ قبر المسيح عليه السلام من المسلمين ( الهمج ) .. ولم تكن كلمة الرئيس الامريكي عند اعلانه عن الحرب المقدسة زلة لسان .. بل كانت مخططة ومبرمجة مهدت لاحتلال العراق وتدمير افغانستان واجبار الدول العربية على ان تكون تابعة لما يقوله الرئيس الامريكي بالتلويح بالقوة والتغيير القسري .

***

بعد ان قرأنا ما يمكن ان يجعل الحلم يتحول الى حقيقة فاقعة .. فان المراهنين على خارطة الطريق وقيام الدولة الفلسطينية ووقف مذابح شارون ضد الفلسطينيين مع اعطاء كل الاضواء لشارون لعمليات الذبح والقتل والتشريد والتأكيد بان الادارة الامريكية الحالية هي راعي السلام بل وشريكه وانها يمكن ان تكون يوما مع الضحية ضد المعتدي و يمكن ان تقيم(ديمقراطية) في العراق كما تقول هي اوهام لا وجود لها الا في رؤوس الذين ادمنوا على الوعود وتصديقها . فالمخطط القائم يدعو الى اعادة الوطن العربي الى عصر الجاهلية ..

ولقد تم ذلك في العراق .. وهم يحاولون في فلسطين .. أما ما هو قادم فانه الخطر الاكيد الذي سوف يعيد المنطقة العربية بكاملها الى بؤرة من الضياع بحيث تظل تلملم جراحها لعقود طويلة حتى تظل اسرائيل في وضع امني مستقر يمكنها من التمدد ليس فقط الى كل فلسطين او الاردن او سوريا أو لبنان .. وانما الى باقي منطقة الشرق الاوسط بكاملها ولقد ظهرت بوادر ذلك جلية في الشمال العراقي .. حيث يسرح الاسرائيليون ويمرحون على حدود اكبر دولتين في المنطقة هما تركيا وايران .. ولا يغرنك المصالح الامريكية في تركيا .. فان الثأر القديم الذي ساهمت فيه تركيا بطرد الحملات الصليبية من الوطن العربي ما يزال ماثلا في ذهن الرئيس الامريكي .. وما انشاء الجيب الكردي في شمال العراق الا جزءا بسيطا من مخطط قديم جديد .. اخذ الرئيس الامريكي على عاتقه تنفيذ بعض مهماته .. ليأتي الاخرون ويكملونه ..

أما الفيتو الامريكي الذي اصبح زادا وخبزا لهذه الادارة في مجلس الامن .. فان من يقومون بتقديم شكاواهم الى المجلس يعرفون سلفا ما تؤول اليه القرارات بعد استخدام حق النقض .. لذا عليهم ان لا يقوموا اصلا بتقديم تلك ( الاسترحامات) لأن نتائجها معروفة سلفا.. وما ذلك الا لان الحق الذي لا يعمد بالقوة هو حق هلامي يمكن ان يذوب اذا ما تألهت القوة على حسابه .. فقد علمنا التاريخ منذ بدء الخليقة ان الاقوى هو الذي يصنع التاريخ .. وليس الحق كما يدعي اصحابه .. ونظرة سريعة الى مجريات هذا العالم ندرك ان الامبراطوريات قامت على انقاض شعوب انقرضت .. وامريكا هي الشاهد الاكبر على ذلك .



المصدر (http://www.falasteen.com/article.php3?id_article=3322)

أخي الكريم .. هذه نقاط أحببت أن أعلق عليها .. أما البقية فأتفق معك فيه بالإجمال ..


الفتـــــــــى المـــــــحب :)