View Full Version : نداء الى الشيخ اسامة بن لادن حفظه الله ..؟؟ ((( مشــــارك )))
القسام
14-10-2004, 01:31 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني الاكارم
كثر الحديث والجدل والاختلاف وتشابكة الاراء وتشوشة الصورة
منذ احداث الحادي عشر من سبتمبر ... وربما من قبل ذلك
من المستفيد ومن الخاسر ... وماهي الايجابيات وما هي السلبيات
وما هو الاولى والاحق ... وما هو الاصلح والانفع والاقل ظرراً على الاسلام
ربما تعرفون ما اقصده ... الاستراتيجية التنفيذية لتنظيم القاعدة ..
وعلى اساس من حسن النوايا وعدم اتهام الاخرين .. فلا يعلم الغيب الا الله
لكن الظاهر له مدلولات غير مفهومة .. اصبحت القافلة تسير على طرق مشبوه ...من ذلك
احداث الخبر وما تبعها ... وخاصة مع تحول المواجهة مع الدول الاسلامية بنفسها ...
اخي الكريم اليس افراد ذلك التنظيم هم من البشر .. وهل يحتاجوا الى اعادة المراجعة و حساب الربح والخسارة للاسلام والمسلمين ..
لنرجع الى الوراء قليلاً ... قبل سقوط الدولة الاسلامية الناشئة ... حكومة طالبان ؟؟
ما هو التفسير المنطقي والعقلاني ... وبدون عاطفة ... وبنظرة قوية وثاقبة الى البعيد ..
ما هو التفسير لضياع مثل هذه الفرصة الثمينة :
"""""""""
مع صعود حركة طالبان الى سدة الحكم في سنة 1996 وسيطرتها ـ عبر الدعم الباكستاني ـ على أكثر من 90 في المائة من أراضي أفغانستان
بدأت تلوح في الأفق فرصة ذهبية لدعم هذا النظام الوليد متمثلة فيما عرضته أميركا على سلطات طالبان سواء عن طريق باكستان او عبر بعض الوسطاء
وكان هذا العرض يتضمن دعما عسكريا واقتصاديا لحركة طالبان في مقابل التوافق الاستراتيجي مع المصالح الأميركية الجيواستراتيجية والاقتصادية في منطقة وسط آسيا.
ومن هنا جاء العرض الأميركي بمنح أفغانستان ثلاثة مليارات من الدولارات كمنحة لا ترد، وثلاثمائة مليون دولار سنويا نظير ايجار لمرور خط الانابيب الذي ينقل الغاز الطبيعي من منطقة بحر قزوين عبر أفغانستان
ومنها الى باكستان فالمحيط الهندي ليجد سبيله الى أميركا وأوروبا واليابان، وكان هذا التوافق الاستراتيجي يمنح الطرفين مزايا عديدة، فعلى الجانب الأفغاني:
1 ـ الحصول على عائد اقتصادي من ايجار خط أنابيب الغاز الطبيعي مما يسهم بلا شك في بناء دولة اسلامية قوية.
2 ـ الحصول على دعم عسكري يمكن من خلاله حسم الصراع مع التحالف الشمالي الشيعي المعارض الذي ظل يسيطر على حوالي 10 في المائة من أراضي أفغانستان.
3 ـ قيام تحالف استراتيجي مع باكستان يؤمن مستقبل الحركة ضد أي محاولات تستهدفها من جيرانها.
أما على الجانب الأميركي فكان هذا التوافق يحقق له جملة من المزايا هي:
1 ـ وجود قوة اسلامية سنية متمركزة في وسط آسيا معادلة للقوة الاسلامية الشيعية الايرانية، مما يسهم في احكام الحصار على ايران ويمنعها من التفكير في التمدد شرقا.
2 ـ ايجاد عمق دفاعي لباكستان كحليف هام لأميركا بالمنطقة.
3 ـ ايجاد ركيزة موالية في وسط آسيا بجوار الصين من جهة الغرب، وروسيا الاتحادية من جهة الجنوب.
و كانت أميركا مستعدة للمضي في هذا الاتفاق قدما من دون اشتراط أي شروط تتعلق بقضية تطبيق الشريعة في أفغانستان.
"""""""""""""
وكما ذكرت سابقاً على اساس النظرة البعيدة والثاقبة وبدون عواطف ...
هل بالفعل تسبب تنظيم القاعدة في ضياع فرصة ذهبية ثمينة تتمثل في دولة اسلامية قوية ..؟؟
"""""""""""""
ومرة اخرى تلوح فرصة ثمينة وقوية ..!!
وفر غزو العراق فرصة ذهبية للقاعدة للتحرك من جديد في ظروف أنسب ومكان أرحب
وبالفعل فأن غزو العراق.. هدية أعياد الميلاد لأسامة وتنظيم القاعدة ..!!
حاول أسامة بن لادن أن يسحب أميركا إلى حرب عصابات باهظة الثمن في أفغانستان، ولم يفلح في ذلك،
فقد انتبه الأميركيون إلى الشراك، وحرصوا على تفاديه من خلال تحريك قوات "تحالف الشمال" الأفغاني،
واستخدام القصف الجوي الكثيف عوضا عن المعارك البرية، ما أدى إلى مذبحة لجنود القاعدة في تورا بورا،
وجنود طالبان في قندز، في معركة غير متكافئة.
ولكن ما تمناه أسامة في أفغانستان تحقق له في العراق، فإذا الجند الأميركيون -الذين يتمنى لقاءهم وجها لوجه- يجوبون شوارع بغداد والرمادي والفلوجة في وضح النهار، وفي مرمى كل من يحسن الرمي.
ولم تفلح أميركا هذه المرة في بناء جيش أو أمن عراقي تتمترس به من ضربات المقاومة، وهذا مناخ مثالي لتنظيم مثل تنظيم القاعدة تسعده كثرة الأهداف وقربها، وسرعة الاختفاء وسهولته، وهو ما يضمنه التحرك في بيئة اجتماعية عربية مثل بيئة العراق، وفي مجتمع متمرس بالحرب، مليء الأيدي بالسلاح، مثل المجتمع العراقي.
لقد وفر غزو العراق فرصة ذهبية للقاعدة للتحرك من جديد، في ظروف أنسب ومكان أرحب. وقد عبر عن ذلك أحد ضباط السي آي إيه حينما قال "إن غزو العراق هو هدية أعياد الميلاد التي أهداها جورج بوش لأسامة بن لادن".
بيد أن ما منحه غزو العراق من فرص للقاعدة لا يتوقف عند القضايا الميدانية العملية، بل إن هذا الغزو منح القاعدة أثمن ما كانت تحلم به، وهو إضفاء الشرعية على طرائقها في المنازلة، في أذهان ملايين المسلمين، ممن أدانوا فعلتها يوم 11 سبتمبر/ أيلول 2001.
فاحتلال بغداد بطريقة مهينة وفظائع القصف الأميركي للمدنيين العراقيين وفضائح الجيش الأميركي في سجن أبو غريب كلها أمور جعلت كثيرين يتفهمون عمل القاعدة، بالسلب على الأقل، إن لم يدعموه بالإيجاب، وذلك أخطر مأزق قد تواجهه الولايات المتحدة وأكبر نجاح قد تطمح إليه القاعدة.
"""""""""""""""""""""""""""""""
وفي الاخير نوجه نداء الى الشيخ اسامة بن لادن حفظه الله ووفقه والى افراد تنظيمه ..!
هذا النداء هو استحلافاً بالله عليكم يا تنظيم القاعدة ان تثبتوا للمسلمين وللعالم اجمع صدقكم واخلاصكم ونزاهتكم
وان تخرجوا العملاء والمندسين من بين صفوفكم ... وما اكثرهم ... وان تعيدوا توجيه القافلة الى طريقها الانسب ..!!
لماذا لا تعيدوا حساباتكم ... وتدرسوا المرحلة السابقة بكاملها ... وتتداركوا ما يمكن تداركه ..!!
فالى متى تهدر الملايين من الامكانيات ... والارواح الزكية المجاهدة ... في معارك جانبية وظربات ضررها اكثر من نفعها ..
والى متى .......
اليست العراق فرصة سانحة وعظيمة ... استنزاف الامريكان سيكون فيها اسهل واسرع ..!!
ان الحلال بين وان الحرام بين ...
http://www.wtc-terrorattack.com/bin-laden_01.JPG
أهذا سرير؟!!0
اين الحرير؟!!0
شاهد المونليزا ،شووووف
عفواً كلاشنكوف!!!!!0
اين التصاميم الفرنسيه؟!0
اين الألوان الورديه؟!!0
أين الزل الشيرازي
حرم من الزينه في الدنيا وهو ثري
وأتهم وضيق عليه وهو بري
كل هذا
لماذا؟
لأنه مجرم وجريمته انه يحاول ان ينجو من عذاب الله
اللهم انصر أسامة , وجيش أسامة , ومَن سار على طريق أسامة لنصرة دينك ولإعلاء كلمتك
0
(( روتي مرة من هنا ))
لي عودة قريبا بعد الفراغ من القراءة :p
الـفتــــــــى الـمــــــــحب
14-10-2004, 02:38 PM
((بيد أن ما منحه غزو العراق من فرص للقاعدة لا يتوقف عند القضايا الميدانية العملية، بل إن هذا الغزو منح القاعدة أثمن ما كانت تحلم به، وهو إضفاء الشرعية على طرائقها في المنازلة، في أذهان ملايين المسلمين، ممن أدانوا فعلتها يوم 11 سبتمبر/ أيلول 2001.
فاحتلال بغداد بطريقة مهينة وفظائع القصف الأميركي للمدنيين العراقيين وفضائح الجيش الأميركي في سجن أبو غريب كلها أمور جعلت كثيرين يتفهمون عمل القاعدة، بالسلب على الأقل، إن لم يدعموه بالإيجاب، وذلك أخطر مأزق قد تواجهه الولايات المتحدة وأكبر نجاح قد تطمح إليه القاعدة. ))
فعلاً أخي الكريم أعجبني ما كتبته بهذا الشأن ... مع العلم أن الكثير من الناس كان يرى الشرعية في عمل أسامة بن لا دن قبل أن تغزو أمريكا العراق وقبل وقبل وقبل .....
لي عودة بإذن الله بعد القراءة بتركيز أكثر ...
الفتــــــــى المــــــحب :)
UAE_EYES
15-10-2004, 12:26 AM
نداء الى الشيخ اسامة بن لادن حفظه الله ..؟؟
الطبيعي أن تحتل قضية "الإرهاب" مكاناً متميزاً في حملة الانتخابات الأميركية. لم تعد هذه قضية خارجية بعد أن ضرب "الإرهاب" قلب الولايات المتحدة في سبتمبر 2001. وبالرغم من أن أداء إدارة بوش بشأنها ينطوي على قصور يصعب إخفاؤه، فهو يسعى إلى توظيفها لمصلحته في السباق الانتخابي الذي يدخل مرحلته النهائية بإجراء المناظرة الأولى بين المرشحين الرئيسيين اليوم في فلوريدا.
فالرسالة السياسية التي يطرحها بوش في حملته بسيطة وواضحة انتخابياً، لأنها موجهة إلى ناخبين يقف سوادهم الأعظم عند سطح القضايا الكبرى ولا ينفذون إلى عمقها. ومؤدى هذه الرسالة هو أن على أميركا أن تحارب "الإرهاب" في الخارج بدلاً من أن تنتظره ليضربها مرة أخرى في الداخل. وهي تبرر الخسائر البشرية المتزايدة في العراق بأنها تضحية ضرورية أقل بكثير من الثمن الذي سيدفعه الأميركيون إذا عزفوا عن الذهاب إلى "الإرهاب" في معاقله وتركوه يأتي إليهم مجدداً. وهذا طرح مقنع للمواطن العادي الذي لا يخضعه للتفكير والتحليل والنقد. ولذلك تبين أن رهان كيري على ازدياد الخسائر البشرية الأميركية في العراق لم ينفعه، بخلاف ما قد يبدو للوهلة الأولى، وعلى غير ما صدر عن بعض أركان الإدارة الأميركية في منتصف الشهر الجاري. فعندما حدث تصعيد في العمليات المسلحة في العراق في ذلك الوقت، فسره بعض المسؤولين في واشنطن بأنه يستهدف إضعاف موقف بوش الانتخابي. وربما يكون هذا هو ما أراده، ويريده، أنصار ووكلاء "بن لادن" في العراق وعلى رأسهم "أبو مصعب الزرقاوي". ولكن الواقع هو أنهم يدعمون فرص بوش في الفوز، ولا يضعفونها لأن فريقه نجح في خلق اعتقاد لدى قطاع يعتد به من الناخبين مؤداه أن بوش هو رمز أميركا في "الحرب على الإرهاب"، وأن هزيمته تعني خسارة هذه الحرب، خصوصاً أن المرشح المنافس يؤيد مواصلتها ولا يطرح بديلاً عنها. ولم يكن إعلان مسؤولين في إدارة بوش أن تصعيد العنف في العراق يستهدف إضعافه انتخابياً إلا محاولة لاستدرار عطف مزيد من الناخبين الأميركيين ليقفوا مع المرشح الذي يواجه أعداءهم. فالأجواء السائدة في الحملة الانتخابية الرئاسية الأميركية تجعل تصعيد العنف ورقة في مصلحة بوش بشرطين: أولهما إذا ظل معدل الخسائر البشرية في العراق على حاله، وهو نحو قتيلين في اليوم (حوالي ألف في عام ونصف العام، وتحديداً في 520 يوماً). وثانيهما إذا لم تتمكن أي من الخلايا النائمة ذات الصلة بزعيم "القاعدة" أو المنظمات المرتبطة بها من تنفيذ عمل "إرهابي" كبير آخر في داخل الولايات المتحدة في أي وقت من الآن وحتى الثاني من نوفمبر المقبل. وإذا صح هذا الاستنتاج فهو يقود إلى أن "الإرهاب" يعمل في مصلحة بوش، وأن "بن لادن" و"الظواهري" و"الزرقاوي" هم أبرز أركان حملته الانتخابية.
وفي المقابل، ما زال هؤلاء وزملاؤهم وأتباعهم يشغلون العالم ويؤرقونه بعد أكثر من ثلاث سنوات على الهجمات التي استهدفت واشنطن ونيويورك. أسماؤهم معروفة لكل أميركي ربما على سبيل الحصر، ولغالبية ساحقة من الناس في العالم الغربي ولكثير منهم في باقي أنحاء العالم. ويمكن أن نجد أميركيين وأوروبيين يعرفون اسم "بن لادن" أو "الظواهري" وصورتهما جيداً، فيما لا يعرف بعضهم من هو رئيس مصر أو سوريا أو عاهل السعودية أو الأردن.
فقد نجح أمراء "الإرهاب" ليس فقط في خطف الإسلام والإساءة إليه، ولكن أيضاً في انتزاع الحديث باسم العالم الإسلامي. فالجهود التي تبذلها دول ومنظمات وشخصيات عربية ومسلمة لفك ارتباط هؤلاء بالإسلام وبلاده وشعوبه لم تحقق نتائج حاسمة حتى الآن لأسباب من بينها أن السياسة التي أصر عليها بوش، وما زال، تتيح لهم مواصلة أعمال "الإرهاب" وتصعيدها.
صحيح أن السياسة الأميركية ليست مسؤولة وحدها عن هذا "الإرهاب"، ولكنها تتحمل قدراً معتبراً من المسؤولية في هذه المرحلة تحديداً. فـ"الإرهاب" في أصله نبت داخلي في بلاد عربية وإسلامية لأسباب تتحمل الحكومات ونظم التعليم والحركات الإسلامية والثقافة السائدة المسؤولية الأولى عنها. ولكن السياسة الأميركية ساهمت في دعم هذا "الإرهاب" عندما استخدمته ضد الاحتلال السوفييتي لأفغانستان. وهي تتحمل في المرحلة الراهنة مسؤولية أساسية عن استمراره وتوفير ملاذات آمنة جديدة له في العراق نتيجة الأخطاء التي ارتكبتها عقب انهيار النظام السابق عندما قررت تسريح الجيش النظامي بكامله وبعتاده وتفكيك أجهزة الدولة برمتها.
وقد وفرت هذه الأخطاء لجماعات "الإرهاب" المرتبطة بشبكة "القاعدة" والمنظمات ذات الصلة بها فرصة تاريخية لبناء قواعد ارتكاز بديلة عن تلك التي فقدتها في أفغانستان. والأهم من ذلك أن العمليات المسلحة التي تشنها هذه الجماعات تحظى بتأييد يعتد به في أوساط الرأي العام العربي والمسلم الذي يرزح تحت وطأة شعور قاس بالفشل والإحباط واليأس يدفعه إلى قبول أعمال يتسم بعضها بهمجية بشعة. فقد باتت السياسة الأميركية مكروهة إلى حد قبول أي عمل ضدها أياً كان طابعه ومنفذه. وكلما انتشرت هذه الكراهية، ووجد "بن لادن" وأنصاره فرصاً إضافية، لمواصلة وتصعيد ممارساتهم، مثلما يستند بوش إلى هذه الممارسات في حملته الانتخابية سعياً للفوز بفترة رئاسة ثانية. وستظل هذه المعادلة مستمرة حتى في حالة خسارة بوش إذا واصل كيري سياسته التي لم يطرح بديلاً حقيقياً عنها حتى الآن، وإذا وقع "بن لادن" في قبضة القوات الأميركية. فما بوش وبن لادن هنا، إلا رمزين لمنهجين حدث اعتماد متبادل بينهما. إنها الفائدة المتبادلة التي يجنيها كل من قادة "الإرهاب" وعلى رأسهم أسامة بن لادن صاحب "نظرية الفسطاطين" وقادة المحافظين الجدد الأميركيين ورئيسهم صاحب فكرة "الحرب على الإرهاب". ومثلما يبدو "بن لادن" كمدير كفؤ في فريق حملة بوش الانتخابية وأكثرهم نشاطاً في جلب الأصوات لمصلحته، يظهر بوش كما لو أنه عنصر مؤثر ضمن أبرز رجال "بن لادن" المكلفين بتجنيد أعضاء جدد في "القاعدة" والمنظمات المرتبطة بها. وهكذا فممارسات "بن لادن" وأنصاره تخلق ظروفاً تساعد على وضع بطاقات الانتخاب في صناديق الاقتراع الأميركية لمصلحة المرشح الجمهوري، وسياسة بوش توجد الأجواء الملائمة لاستمرار وتصعيد هذه الممارسات.
فلا تصعيد "الإرهاب" هو الذي يمكن أن يضعف بوش وفريقه، ولا توجيه مزيد من الضربات ضده يضعف "بن لادن" وزمرته. ولذلك يصر كل منهما على أنه "ينتصر". فقبل يوم واحد على الذكرى الثالثة لأحداث 11 سبتمبر، أطل "الظواهري" نائب "بن لادن" على الأمة والعالم عبر شريط مصور جديد ليؤكد أن هزيمة أميركا ليست إلا مسألة وقت، وأن المجاهدين قلبوا خططها رأساً على عقب، وأن النصر على "فسطاط الكفر" بوجه عام و"هبل العصر" بشكل خاص أصبح وشيكاً. بدا نائب بن لادن كما لو أنه يحتفل بـ"عيد النصر" الوهمي، ووجد من يصدقه في العالم العربي والإسلامي بالمخالفة للحقائق التي تقول إن هذا العالم لم يواجه في تاريخه محنة في مستوى تلك التي يمر بها الآن بسبب "غزوتي" واشنطن ونيويورك وتداعياتهما. فقد بات كل عربي ومسلم، في نظر معظم العالم، مشكوكاً في أنه إرهابي إلى أن يثبت عكس ذلك. وأصبح في إمكان المتعصبين، في الغرب وغيره من مناطق العالم، أن يجدوا ما يتذرعون به ويصدقهم آخرون للطعن في الإسلام وتاريخه وحضارته. ودخلت قضية فلسطين، منذ هاتين "الغزوتين"، في أصعب مرحلة في تاريخها بعد أن قدم "بن لادن" إلى أرييل شارون أخطر سلاح ضدها، وهو الخلط بين المقاومة الوطنية والإرهاب.
وفي المقابل، أعاد بوش في الذكرى نفسها تأكيد أن الخيار الوحيد أمام واشنطن هو الاستمرار في "حمل السلاح وشق طريق الحرية" متوعداً بمطاردة "الإرهابيين" في جميع أنحاء العالم دون هوادة، ومذكراً بأن الحرب عليهم تمتد من جبال أفغانستان وجزر الفيليبين إلى قلب الشرق الأوسط والقرن الأفريقي، ومؤكداً ن النصر على "الإرهاب" حتمي. ولكن كان وزير خارجيته "كولن باول" أكثر استعجالاً لإعلان هذا النصر، إذ زف إلى العالم عبر إحدى وكالات الأنباء نبأ تشرذم قيادة "القاعدة"، وإن لم يستطع إنكار قدرتها على توليد قيادة جديدة قال إن خبرتها ومهارتها أقل. ولكنه لم يقر بأن سياسة بوش هي خير معاون على توليد هذه القيادة وتجنيد مزيد من الأعضاء لاعتمادها على القوة العسكرية بمنأى عن القوة الأخلاقية والمعنوية التي يمكن أن تكتسبها حرب على "الإرهاب" تنتصر للشرعية الدولية كاملة غير منقوصة وفق معيار واحد وليس أكثر من معيار. فإذا كان "الإرهاب" خروجاً على هذه الشرعية، فالاحتلال الإسرائيلي هو بدوره انتهاك لها. ولو كانت الحرب على "الإرهاب" اقترنت بحل عادل أو حتى شبه عادل لقضية فلسطين لاختلف الوضع الآن كثيراً، ولما صار "الإرهابي" ومحارب "الإرهاب" يتبادلان الدعم في شكل غير مباشر ويزعم كل منهما أن النصر حليفه.
والمثير للانتباه أن بوش تطرق في حديثه إلى هذا المعنى دون أن يقصد محتواه الحقيقي، عندما تحدث عن أن منح شعوب الشرق الأوسط أملاً جديداً وحياة فيها كرامة سيؤدي إلى تخليهم عن الكراهية ومشاعر الاستياء القوية ولن يجد "الإرهابيون" من يجندونهم. ولكنه لم يعْن بذلك إلا تسويق شعارات الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان المتضمنة في مشروع الشرق الأوسط الموسع.
لقد حرص بوش على التذكير بأن هجمات 11 سبتمبر كانت نقطة تحول بالنسبة إلى الولايات المتحدة. ولكنه لم يتطرق إلى تداعيات هذا التحول كما تبدو اليوم، بعد ثلاث سنوات، إذ تخسر أميركا في كل يوم بعضاً من روحها وقيمها التاريخية ولا تجني إلا المزيد من الكراهية.
وإذا كان حديث "الظواهري" عن النصر الوشيك على "فسطاط الكفر" يبدو أقرب إلى كوميديا سوداء معتادة في قسم كبير من الخطاب السياسي العربي والإسلامي، فحديث بوش عن النصر الحتمي ليس أكثر من خطاب انتخابي. فالانتخابات هي التي تقع في بؤرة اهتمامه وتركيزه الآن. وهو يستطيع أن يحقق الفوز فيها عبر استغلال ممارسات "الإرهاب لمصلحته"، ولكنه لا يبدو قادراً بسياسته الراهنة على إنجاز النصر الذي يعد به على "الإرهاب".
فإذا كان انتصار "الإرهاب مستحيلاً"، فالانتصار على "الإرهاب" ليس ممكناً بسبب سياسة بوش التي تدعمه بما توفره له من فرص لتجنيد المزيد من الشباب الذين يعجزهم ضعف وعيهم ومعرفتهم عن اختيار الطريق الأمثل للتعبير عن بغضهم لتلك السياسة، وهو طريق العلم والتقدم والحرية.
منقول
القسام
15-10-2004, 03:39 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احبتي الاكارم :
طرحت سؤال واتمنى ان احدهم يجيب عليه ...
ما هو التفسير المنطقي والعقلاني للسبب الذي جعل قيادة حركة طالبان وتنظيم القاعدة ترفض
عرض الايجار لمرور خط الانابيب الذي ينقل الغاز الطبيعي من منطقة بحر قزوين عبر أفغانستان
مع ما تضمنه من منح وفرصة عظيمة لبناء دولة قوية وتقوية التنظيم الى اكثر مما هو عليه الان ؟؟؟
=========
هل هناك اختلاف في ان غزو العراق وفر فرصة ذهبية للقاعدة للتحرك من جديد في ظروف أنسب ومكان أرحب ؟؟ولاضفاء المشروعية اكثر على اعمالها ؟؟
وهل ستتحرك قيادة التنظيم لأستغلال تلك الفرصة ؟؟
=========
هل يسير تنظيم القاعدة حسب خطط يشترك ((خاصة الفترة المتأخرة )) في وضعها عملاء الـ FBI ???
وهل العملايات داخل البلدان العربية اهم من العمل داخل افغانستان والعراق والشيشان ؟؟
=========
الى متى ستظل عمليات الفيديو جهاد كليب هي الاهم و الاكثر رواجا ً عند تنظيم القاعدة ؟؟
وهل ذبح الرؤوس امام شاشات التلفزة هو اكبر ما يستطيع فعله تنظيم الزرقاوي (( ليس القاعدة ))؟؟
=========
اتمنى ان نكون عند مستوى الحدث ..... ومستوى النقاش ..... وبحسن نوايا ...
abdulmajeed
15-10-2004, 04:37 PM
اللهم انصر أسامة , وجيش أسامة , ومَن سار على طريق أسامة لنصرة دينك ولإعلاء كلمتك
آمين
آمين
آمين
ولي عودة إن شاء الله
القسام
15-10-2004, 04:42 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احبتي الاكارم : اكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرر ارجو الاجابة على الاسألة ... كي يكون النقاش محدد ؟؟
طرحت عدت اسألة واتمنى ان احدهم يجيب عليها ...
ما هو التفسير المنطقي والعقلاني للسبب الذي جعل قيادة حركة طالبان وتنظيم القاعدة ترفض
عرض الايجار لمرور خط الانابيب الذي ينقل الغاز الطبيعي من منطقة بحر قزوين عبر أفغانستان
مع ما تضمنه من منح وفرصة عظيمة لبناء دولة قوية وتقوية التنظيم الى اكثر مما هو عليه الان ؟؟؟
=========
هل هناك اختلاف في ان غزو العراق وفر فرصة ذهبية للقاعدة للتحرك من جديد في ظروف أنسب ومكان أرحب ؟؟ولاضفاء المشروعية اكثر على اعمالها ؟؟
وهل ستتحرك قيادة التنظيم لأستغلال تلك الفرصة ؟؟
=========
هل يسير تنظيم القاعدة حسب خطط يشترك ((خاصة الفترة المتأخرة )) في وضعها عملاء الـ FBI ???
وهل العملايات داخل البلدان العربية اهم من العمل داخل افغانستان والعراق والشيشان ؟؟
=========
الى متى ستظل عمليات الفيديو جهاد كليب هي الاهم و الاكثر رواجا ً عند تنظيم القاعدة ؟؟
وهل ذبح الرؤوس امام شاشات التلفزة هو اكبر ما يستطيع فعله تنظيم الزرقاوي (( ليس القاعدة ))؟؟
=========
اتمنى ان نكون عند مستوى الحدث ..... ومستوى النقاش ..... وبحسن نوايا ...
يزيد السماري
16-10-2004, 12:08 AM
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مبارك فيه
والصلاة وسلام على نبيه الامي محمد بن عبد الله
يسر المسلم العاجز المتثاقل الى الارض عكاشة
ان يتقدم بالتهنية بالشهر الكريم نسال الله ان جلعه شهر انتصارات للمسلمين في مشارق الارض ومغاربها
ونسال الله فيه ان يذل الكفرة والمنافقين ونصر جده الموحدين
اتقدم بالتهنية الى الرجال الذين باعوا الدنيا بمافيها ابتغا في ماعند الله الرجال الذين باعوا الغالي والنفيس في سبيل الله حفظهم الله ونصرهم الله على عدوهم اللهم امين اللهم امين
الى مجدد السنة المعطلة في زمننا الشيخ المجاهد اسامة بن محمد بن عوض بن الادن حفظه الله ورعاه
ثم الى الشيخ الدكتور ايمن الظواهري
ثم الى كافة المرابطين في الجهاد في الشيشان وافغانسان وفي العراق من اهل السنة والجماعة والى الاسد الهصور احمد الخلايلة ابو مصعب الزرقاوي
ثم الى الاسود في الارض التي بارك الله حولها ارضنا السليبة بيت المقدس وماجاورة من ارض فلسطين كاملة
ثم الى الاسود في جنوب الفلبين الذين تحالفت قوى الشر والكفر ضدهم
ثم الى الاسود في كشمير السليبة ثم الى اخواننا الذين حملوا السلاح في البوسنة والهرسك
نهنيهم بهذا الشهر الكريم الذي نسال الله ان يثلج صورهم فيه ويثلج صدورنا وصدور كل المؤمنين الذين لم تصبغ عقولهم الاجهزة الاعلامية الصهيونية
نسال الله ان يجمعنا بكم بنصر من الله وعزة وكرامة
القسام
16-10-2004, 12:37 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا مرحبا بأخي الكريم يزيد السماري ... ومشكور على مشاعرك الوفية والنبيلة ...
تمنيت لو اجبت ولو على سؤال واحد ...
لكني فهمت من تعقيبك انك تثق ثقة مطلقة في الشيخ اسامة والزرقاوي وافراد التنظيم ..!!
"""""""""""
اتمنى ان تكون الردود مثرية للنقاش ... وبدون عواطف فياضة ... وبالتوفيق احبتي ..!!
القسام
18-10-2004, 05:19 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وينك يا عمو روتي ؟؟ قلت في الاول انك بترجع لكن طولت علينا الى الان وما رجعت وايش السبب :think: ؟؟
ممكن تجاوب على الاسئلة الذي طرحتها انا في الموضوع ؟؟
والا الموضوع ما يستاهل يعني ..:blink: !!
=====
الفتى المحب : ممكن تشرفنا بقرائتك الموضوعية للاحداث ؟؟ ات قلت بترجع والى الان لماذا ؟؟
في اقرب فرصة ارجو ان تعطوا الموضوع حقوقه ومستحقاته ....
=====
ويا جماعة من شان عيون الشيخ اسامة بن لادن الله يرضى عليكم تفاعلوا جاوبوا على الاسئلة ؟؟
=====
نداء الى الشيخ هجير الصمت حفظه الله (( شارك :D ))
ممكن تشارك :think: ؟؟ ايش السبب الى الان لم ترد ولا على اي موضوع ؟؟
=====
يا رب سهل :rolleyes:
الـفتــــــــى الـمــــــــحب
18-10-2004, 05:30 PM
قريباً ....
اخي رحلة أمل صبرك علينا :p
الموضوع محتاج دراسة اكبر :)
والطريق الى كابل صعب وطويل :D
بس الطريق الى غوانتانامو مختصر وسهل :shock2:
خلينا شوي نطبخ الموضوع في مطبخ روتي السياسي
وان شاء الله الرد قادم :)
الـفتــــــــى الـمــــــــحب
20-10-2004, 08:59 AM
بسم الله الرحمن الرحيم ..
عفواً على التأخير أخي الكريم ...
ما هو التفسير المنطقي والعقلاني للسبب الذي جعل قيادة حركة طالبان وتنظيم القاعدة ترفض
عرض الايجار لمرور خط الانابيب الذي ينقل الغاز الطبيعي من منطقة بحر قزوين عبر أفغانستان
مع ما تضمنه من منح وفرصة عظيمة لبناء دولة قوية وتقوية التنظيم الى اكثر مما هو عليه الان ؟؟؟
أخي الكريم .. أرى أن هناك سببين أولهما بالتأكيد .. عدم وجود نظرة سابقة لتحديد مجريات الأحداث القادمة ... والسبب الآخر التشدد الديني ، حيث أرى أن المجاهدين الأفغان وجنود طالبان بعد أن دعمتهم أمريكا في البداية وحلت بعض مشاكلهم وجدوا أن لا داعي في ترك أمريكا تدعمهم .. بل عليهم أن يوجهوا الدفة نحوها ..
هل هناك اختلاف في ان غزو العراق وفر فرصة ذهبية للقاعدة للتحرك من جديد في ظروف أنسب ومكان أرحب ؟؟ولاضفاء المشروعية اكثر على اعمالها ؟؟
أخي الكريم .. لا شك أن غزو العراق وفر فرصة رائعة للقاعدة .. فهي أولاً أصبحت تتحرك بحرية وبعيداً عن أنظار أمريكا بعد أن انشغلت الأخيرة بالحرب في العراق .. (( ماذا تقصد بمكان أرحب .. هل تعني العراق مثلاً )) ... أما إضفاء المشروعية على أعمالها ؟؟ فهذا سيقتنع به العرب فقط أم الغرب فلا ... حيث أن إعلامهم لا ينقل لهم إلا بطولات شعوبهم ... وجنودهم ..
هل يسير تنظيم القاعدة حسب خطط يشترك ((خاصة الفترة المتأخرة )) في وضعها عملاء الـ FBI ???
وهل العملايات داخل البلدان العربية اهم من العمل داخل افغانستان والعراق والشيشان ؟؟
بصراحة لست أدري ...
الى متى ستظل عمليات الفيديو جهاد كليب هي الاهم و الاكثر رواجا ً عند تنظيم القاعدة ؟؟
وهل ذبح الرؤوس امام شاشات التلفزة هو اكبر ما يستطيع فعله تنظيم الزرقاوي (( ليس القاعدة ))؟؟
والله عندما تأتي عمليات أكثر قوة وذات رهبة أكثر ..
أما ذبح الرؤوس فهو في رأيي شيئ سخيف (( جداً)) حيث أن المقاومة تستمر بدونه ..
البارحة قابلت شخصاً جاء من العراق وسألته عن هذا الأمر بالذات ... فكان جوابه هؤلاء مندسون لاهم لهم سوى تشويه سمعة المقاومة باسم الدين ...
أما المقاومة الحقيقية فستجدها في الشارع العراقي ..
ورأيي أن الدين والشرع لا يحل هذه الطريقة في عرض الأشرطة للذبح ... أخي الكريم .. فكر بعقلانية .. الإنسان يتأثر بمنظر ذبح الحيوان ... فما بالك بذبح .........
أسئلتك صعبة وأسئلتك راقية جداً ... وإن شاء الله نكون بقدر المقام ..
الفتـــــــــى المــــــــحب :):)
هجيرالصمت
21-10-2004, 02:57 PM
الاخ القسام
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
في البداية اسمح لي ان اعتذر عن تأخرى بالرد وذلك لسببين .... اولها انشغالي بالدراسة حيث أن هذا الوقت وقت ضغط على والرد عليك يحتاج إلى جلسة هادئة ......
ثانيا: انا الصراحة شفت كلمه شارك وحسبتها كلمة مشارك وقلت ممكن أنت غلطان في التهجئه ... عموما ... ليش ماتشارك في هذا الموضوع في المسابقة ؟ لوحابب ممكن اغير شارك واخليها مشارك .....
نعود لمحور حديثنا وتساؤلات القسام الخطيرة......
ما هو التفسير المنطقي والعقلاني للسبب الذي جعل قيادة حركة طالبان وتنظيم القاعدة ترفض
عرض الايجار لمرور خط الانابيب الذي ينقل الغاز الطبيعي من منطقة بحر قزوين عبر أفغانستان
مع ما تضمنه من منح وفرصة عظيمة لبناء دولة قوية وتقوية التنظيم الى اكثر مما هو عليه الان ؟؟؟
أعتقد أن السؤال متأخر بعض الشيء وحركة طالبان غير موجودة الان تقريبا ....ولابد من مبرر عندهم لهذا الرفض وأعتقد أنها المكابرة أو ربما تزامن هذا العرض مع نوايا طالبان أستعداء امريكا ......أقول ممكن......
هل هناك اختلاف في ان غزو العراق وفر فرصة ذهبية للقاعدة للتحرك من جديد في ظروف أنسب ومكان أرحب ؟؟ولاضفاء المشروعية اكثر على اعمالها ؟؟
أن كنت تقصد ان أمريكا ملتهيه بحربها في العراق عن القاعدة فأنا لاأعتقد .... فأمريكا هي التي تنفخ في بالونه الارهاب حتي جعلت كل العالم في حالة استنفار من الارهاب ..... فأمريكا هي التي تحرك أعين الناس نحو العراق أو القاعدة وليس الاعلام حسب تصوري فهم يغردون هنا وهناك حسب ماتقتضي سياستهم ..... لاحظ التصعيدات الامريكيه في ايران او سوريا .... فمع هذه التصعيدات تذهب كل انظار العالم هناك ولنقل أن القاعدة ورقه كما هي اوراق العراق وسوريا وايران والارهاب ...
بالنسبة للشق الثاني فلم افهم ماتعني بالمشروعية ....
هناك حسب أعتقادي نوعين من المشروعية أولهما المشروعية الامريكية أو مانسميها في لغه العالم المشروعية الدولية وبأعتقادي انهما تسميتين لشيء واحد ولاأعتقد أنك تقصد هذه المشروعية ....
والنوع الثاني هو مشروعيه الجهاد أو لتقل مشروعيه القضية وهذا الشيء لايتغير بتغير الظروف أو بتجدد الفرص.....
هل يسير تنظيم القاعدة حسب خطط يشترك ((خاصة الفترة المتأخرة )) في وضعها عملاء الـ FBI ???
وهل العملايات داخل البلدان العربية اهم من العمل داخل افغانستان والعراق والشيشان ؟؟
الله أعلم أخي الفاضل أن كان هناك خطط وسياسة بالاساس أم تخبط
والله أعلم ان كان تعامل عملاء ال FBI وصفتهم كرده فعل لما يحدث بمعني انهم على ضوء ماتفعله القاعد يخططون للمستقبل أم ان التنظيم منهم وأليهم ....
والشق الثاني من السؤال مرتبط بالشق الاول..... والمشكلة أنه حتى في الاعلام لاتظهر تلك الصورة الكافية لنا حتى نصل لقناعه تعنينا عن التساؤلات ونشعر وكأن شيء ينقص تلك الاخبار حتى تجد صداها في نفوسنا ..... قالقاعده لاتنفي ولاتصرح بتلك العمليات رغم تلك الافلام الكثيرة التي تخرجها القاعدة للاعلام ألا أن الكلام فيها ينقصه المختصر المفيد والافلام عبارة عن شعارات وتهديد ووعيد ومحاول استمالتنا عاطفيا نحوهم من خلال التذكير بقضايا لها الاثر في قلوبنا مثل فلسطين والعراق ....
هل التفجيرات في البلدان العربية من القاعدة حقا...... سؤال يطرح نفسه..(خصوصا مع عدم انكارهم أو أثباتهم لذلك فهم يكتفون بالمباركه ..)
وهل القاعدة تنظيم حقا ام أنها تنظيم معنوي تماما مثل الشيخ ياسين الله يرحمه ....
بمعني هل هناك اتصالات بين القيادة العليا للقاعدة ومن ينسبون لهم ام.....
الى متى ستظل عمليات الفيديو جهاد كليب هي الاهم و الاكثر رواجا ً عند تنظيم القاعدة ؟؟
وهل ذبح الرؤوس امام شاشات التلفزة هو اكبر ما يستطيع فعله تنظيم الزرقاوي (( ليس القاعدة ))؟؟
عمليات الجهاد كليب هي لغز بحد ذاتها.......وهي أكبر من أن يستوعبها عقلي ....
أشكرك على تساؤلاتك العميقة وأقول كما قال الفتى المحب ....انشالله نكون بقدر المقام....
هجير الصمت
القسام
22-10-2004, 12:56 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخ الفتى المـــــــــــــــحب : شكراً على مشاركتك
هناك سببين أولهما بالتأكيد .. عدم وجود نظرة سابقة لتحديد مجريات الأحداث القادمة ... والسبب الآخر التشدد الديني
بالفعل حركة طالبان تنقصها النظرة البعيدة ووتفتقر الى الخطط الاستراتيجية طويلة المدى
التشدد الديني ليس له دخل , انما هو اهمال فقة الاولويات ... والله اعلم
ماذا تقصد بمكان أرحب .. هل تعني العراق مثلاً
نعم العراق ... اما انشغال الامريكان عن القاعدة فذلك لم يثبت بل العكس تماما ً مع تردد اسم
الزرقاوي في الساحة العراقية ... وبصورة تشوه التنظيم ( القاعده ) وتشوه الجهاد بشكل عام
أما إضفاء المشروعية على أعمالها ؟؟ فهذا سيقتنع به العرب فقط أم الغرب فلا
الغرب ليس له دخل المهم العرب والمسلمين كافة اذ انه اذا اثبت تنظيم القاعدة وجوده في ساحات الجهاد في العراق
وبصورة مشرفة و ملتزمة لشريعة الاسلام في الجهاد سيكسب دعم كبير وواسع ومتعدد مادي ومعنوي وبشري على غرار افغانستان 82
مندسون لاهم لهم سوى تشويه سمعة المقاومة باسم الدين أما المقاومة الحقيقية فستجدها في الشارع العراقي ..
بالفعل المندسون ثبت وجودهم والدليل ( فضيحة ذبح الامريكي نيك بريج )
لكن ذلك لا يمنع تنظيم القاعدة من ان ينفي علاقته بأي عملية مشبوهة ومخالفة للشرع
بل ويثبت مصداقيته بعملايات تمس الجنود الامريكان انفسهم , وبصورة تدل على مستوى تنظيم القاعدة وخبرته القتالية
========
أسئلتك صعبة وأسئلتك راقية جداً ... وإن شاء الله نكون بقدر المقام
انت ابو الحلول وانت الارقى ..... اما مقامك عندنا فانت تعرفه فلماذا السؤال ..!!
على العموم اشكرك اخي الكريم على تعقيبك ...
القسام
22-10-2004, 01:28 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخ هجير الصمت :
اولاً / اعتذر عن ازعاجك ... واسأل الله لك التوفيق والسداد في دراستك ... واسمعك الله خيراً
ثانياً / نعم انا غلطة بعدم اضافة حرف الميم , اتمنى ان تقبل موضوعي في المسابقة
أعتقد أن السؤال متأخر بعض الشيء وحركة طالبان غير موجودة الان تقريبا ....ولابد من مبرر عندهم لهذا الرفض وأعتقد أنها المكابرة أو ربما تزامن هذا العرض مع نوايا طالبان أستعداء امريكا
طرحي للسؤال هنا وفي هذا الوقت انما هو لاثبات منهجية الحركة وتأثير تنظيم القاعدة عليها
وبشكل اخر لبيان مدى الخطأ الكبير الذي وقعت فيه الحركة و التنظيم بصورة تنم عن خلل كبير في المنهجية والتطبيق
المبرر اين كان فهو يدل على نظرة قاصرة ستيهم بها تنظيم القاعدة في كل تحركاتها ..
======
بالنسبة للفرصة الذهبية هي حصر جميع اعمال وضربات القاعدة داخل العراق فقط
وهي تمثل منطقة خصبة ومكان مناسب للقاعدة بكل ما تعنية الكلمة
مشروعيه الجهاد أو لتقل مشروعيه القضية وهذا الشيء لايتغير بتغير الظروف أو بتجدد الفرص
بالنسبة للمشروعية الدولية فكما اشرت فهي بيد مجلس الامن .. والاخير بيد الامريكان
وما حال المقاومة الفلسطينية الا خير دليل ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى )
اخي الكريم اذا غير تنظيم القاعدة خططه وصب كل جهوده على المقاومة في العراق وبصورة مشرفة
فأن ذلك سيجلب له المشروعية عند الامة العربية والاسلامية وستترتب على تلك المشروعية دعم واسع وبشتى المجالات
بمعني هل هناك اتصالات بين القيادة العليا للقاعدة ومن ينسبون لهم ام
سؤلك هذا مهم جداً ويسوقنا الى شيء اسمه الجناح العسكري او ضابط الاتصال او القيادة الوسطى ..!!
منهم اولئك وهل استطاع الامريكان اختراقهم بدون علم الشيخ اسامة بن لادن ؟؟
فلماذا يسكت الشيخ ويكتفي بالمباركة عن بعض العمليات والتى تتصف بطابع سياسي واستخباراتي اكبر من حجم القاعدة
عمليات الجهاد كليب هي لغز بحد ذاتها.......وهي أكبر من أن يستوعبها عقلي ....
اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يرينا الحق حقاً بياضاً ناصعاً ويرزقنا اتباعه
أشكرك على تساؤلاتك العميقة وأقول كما قال الفتى المحب ....انشالله نكون بقدر المقام....
انت مشرف قسم السياسة وتقول هذا الكلام ... انت ابو السياسيين واخوهم وحبيبهم و في عيونهم
مشكور يا اخي الكريم ....واكرر اعتذاري لك عن الازعاج .... وفقك الله لما تحبه ويرضاه
اخوك القسام
الـفتــــــــى الـمــــــــحب
22-10-2004, 10:02 AM
انت مشرف قسم السياسة وتقول هذا الكلام ... انت ابو السياسيين واخوهم وحبيبهم و في عيونهم
مشكور يا اخي الكريم ....واكرر اعتذاري لك عن الازعاج .... وفقك الله لما تحبه ويرضاه
أيوة .......... أيوة ..
مجاملة على أبو جنب ... :D :D :D :D
القسام
22-10-2004, 04:17 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الفتى المحـــــــــــــب ..... كل هذا لزوم المسابقة
ادفع اكثر تحصل على نقاط اكثر :laugh: :laugh: :laugh:
اذا بتطعمنا قطايف انا مستعد اسحب موضوعي من المسابقة :eek: :think: :laugh:
============
الرجاء عدم الخروج من المطبخ ...عفواً:p عدم الخروج من الموضوع :banana:
============
منتظرين طبخة الاخ روتي .... طبخه سياسية معتبره تستاهل سوالف واعضاء سوالف
===========
في امان الله :rolleyes:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فى كاتب الموضوع
وبارك الله فى شيخنا اسامةبن لادن وحفظه وحفظ اعماله الجهادية فى كل مكان ونصره على اليهود والامريكان اعداء الدين والاسلام
ساعود مع شرح مفصل قريبا باذن الله
القسام
28-10-2004, 12:56 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
] [COLOR=red]اختفاء أســــــــــــــــــامة بن لادن صوتاً وصورة ً ! [/COLOR
لم تكن تلك الأعمال الاجرامية في المملكة لتمر دون توقف أو انعاطفا متوقعا ، خصوصا بعد
التأكد من وقوف تنظيم القاعدة وراءها ،
و هذه العمليات الإجرامية كانت على ما يبدو بموافقة أكيدة من أيمن الظواهري ولا يعتقد أن
أسامة كان مقدما عليها وأقل ما يمكن أن يقال عنه في هذه العمليات أنه كان بين الاقدام والاحجام .
وعلى رأي من يفسر الأحداث بنتائجها اللاحقة ، فأن اختفاء بن لادن التدريجي صوتاً ثم صورة
، وبروز الظواهري صوتاً وصورةً يخفي وراء الأفق البعيد شيئاً كبيراً مفاده إما خلافا بينهما
نشأ على خلفيات أحداث التفجير في المملكة والتي لاشك ألحقت الضرر الكبير معنوياً بهذا التنظيم
وأفقده كثيرا من جماهيره الساذجة ،
أو أن بن لادن تحت ظروف صعبة 00 ، والأول ارجح ! كالمرض أو الاعتقال
وقد يكون بن لادن قد ابتعد عن التنظيم نهائياً لسبب ما وأصبح التنظيم ظواهرياً
القسام
28-10-2004, 01:24 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إحتلت إسرائيل مكانة جيدة، بعد دول الخليج العربي، في قائمة أكثر الدول الآمنة للمصالح التجارية في الشرق الأوسط. ويستدل من التقرير الذي نشرته شركة "دان أند برادستريت" العالمية، في تشرين أول/ أكتوبر الجاري، أن تدريج إسرائيل جاء بعد دول الإمارات العربية المتحدة، الكويت، قطر والبحرين.
وتلي إسرائيل في القائمة، عُمان، الأردن، العربية السعودية ومصر. أما قائمة الدول الخطرة، من الناحية التجارية، فتضم لبنان، إيران، سوريا، اليمن، والعراق.
وتم تدريج إسرائيل في مجموعة الخطر الثالثة، سوية مع دول البحرين، عُمان، المكسيك، كوريا الجنوبية، بولونيا، استونيا، التشيك، تايلندا، كينبا، الهند، ناميبيا والصين.
أما قائمة المجموعة الثانية فتضم: اسبانيا، هونغ كونغ، سنغافورة، إيطاليا، اليابان، البرتغال، اليونان، سلوباكيا، قبرص، جنوب افريقيا والمغرب.
وحسب القائمة فإن أكثر الدول أمانـًا للحركة التجارية (المجموعة الأولى) هي: الولايات المتحدة، أستراليا، كندا، والكثير من الدول الأوروبية، كفنلندا، النمسا، بلجيكا، فرنسا، بريطانيا، السويد والنرويج
________________________
الفضل يعود الى تنظيم القاعدة
البراء
28-10-2004, 03:16 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حاولت جاهداً أن لاأكتب في هذا القسم وتحديداً في المواضيع التي تتحدث عن الشيخ أسامة بن لادن حفظه الله ونصره على أعدائه ولكني آثرت ألا أمر على موضوعك هذا دون أن أضع هذه الكلمات .
أخوتي في الله
طُرحت اسئلة كثيرة واتهامات عبر مواضيع عدة لأسامة بن لادن وتنظيم القاعدة وتضاربت الآراء حول تلك الاتهامات والغريب أن كثير من أبناء جلدتنا يرددون الاتهامات التي تذاع عبر الصحافة الغربية والأمريكية والتي جعلت من أسامة وتنظيمه شياطين تمشي على الأرض ونسوا ما تفعل أمريكا ممثلة باليهود بإخواننا وأمهاتنا وأطفالنا في فلسطين وفي العراق والسودان قبل ذلك وقبلهم مسلموا آراك بل لانكاد نسمع عن بقة في الأرض فيها مسلمين إلا وجدناهم مضهدين ووراء اضطهادهم أمريكا أو بريطانيا .
ماذا حدث قبل الحادي عشر من سبتمبر؟
كان أسامة بن لادن قد خرج من أفغانستان بعد فتح كابل وتوجه للسودان وبدأ يدير أعماله الإستثمارية هناك ومنها الطريق الذي يربط الخرطوم بالجنوب السوداني ولكن للضغوط التي مورست على السودان اضطر أن يخرج منها عائداً إلى افغانستان وهناك بايع أسامة بن لادن الملا محمد عمر على السمع والطاعة واستقر في افغانستان ولكن الصواريخ الأمريكية من نوع كروز لم تتركه فقد قصفت مقره ولكن الله حافظه ولم يصب بأذى بل لم يكتفي الأريكان بذلك فأرسلوا له من يحاول قتله وكان شاب جزائري ولكنه أيضاً فشل لأن الله حفظه ولم تحن ساعته .
طبعاً لم يدين أحد تلك المحاولات والتعدي على أراضي ليس بينها وبين أمريكا حرب لأن المعتدى عليه مسلم !!!!!
ثم حدثت بعض العمليات ضد المصالح الأمريكية ودان العالم أجمع تلك العمليات لأن المتضرر ( أمريكا ) !!!
توجهت القوات الأمريكية والتحالف إلى أفغانستان بحجة أن الطالبان وأسامة بن لادن وراء الأحداث التي حدثت لأمريكا ولكن العجيب في الأمر أن القصف والقتل كان من نصيب الأطفال وليت الجميع يعود إلى صور تلك الحرب ليرى من كان وقودها.
ثم الوجهة إلى العراق وايضاً القصف كان للمنازل والمستشفيات والمدارس وكل مافي العراق من بنية تحتية هدم من قبل قوات التحالف باستثناء المنشئات النفطية لأن أمريكا مستفيدة منها.
اخوتي في الله
قد أكون خرجت عن الموضوع وعن إجابة السؤال الذي طرحه أخي القسام ولأن من يريد أن يجيب على تساؤل القسام عليه أن يعي تلك الأمور قبل الإجابة .
اخيراً أود القول بأن من يجيب اسئلتك أخي القسام هو أسامة نفسه ولكنه لايستطيع وبإذن الله سيأتي اليوم الذي تتضح فيه الأمور للجميع وإن غداً لناظره لقريب.
أخوكم في الله البرا ء
القسام
29-10-2004, 03:30 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكر لاخي البراء مروره الكريم واحترم له رايه ...
اخيراً أود القول بأن من يجيب اسئلتك أخي القسام هو أسامة نفسه ولكنه لايستطيع وبإذن الله سيأتي اليوم الذي تتضح فيه الأمور للجميع وإن غداً لناظره لقريب
سنجمع الدلائل ونقراء الاحداث الى ان تنكشف الحقيقة ..!!
حفظ الله الشيخ اسامة وكفاه شر المنافقين والمندسين ووفقه الله لخير هذه الامة وفلاحها
الامير الاحمر
29-10-2004, 04:14 PM
ياسلااام سلم :eek:
الجزيرة كلها عندنا في المنتدى
يامرحبا يامرحبا ...
مرحبا اخوي القسام..
الصراحة انا لا افقه كثيرا بأمور السياسة
ولكن انا من المؤيدين للشيخ اسامة بن لادن :p
وادعو الله تعالى ان ينصره
وكلنا فداء للأسلام
تحياتي :banana: :banana: :banana:
القسام
31-10-2004, 04:18 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحباً بالكريم اميرنا الاحمر :p
سررت لمشاركتك ...
هل انت متأكد من انك قرأت الموضوع كامل :OO:
على العموم مشكور وربنا يفقهك بالدين والسياسة كمان ... امين يا رب