PDA

View Full Version : 99وسيلة لتفعيل العمل في رمضان :


مرجان
16-10-2004, 05:17 PM
دعوى للتفاعل ووضع افكار جديدة لاستغل رمضان في الطاعات والعبادات وا لاحتساب

1- القران العظيم :
﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ ﴾

﴿إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَم﴾

للتى هي اقوم في الاجتماع والاقتصاد والسياسة و في كل نواحي الحياة انه منهج حياة كامل
فلنتعرف على كتاب ربنا في رمضان لقد كان السلف اذا جاء رمضان تركوا كل العلوم واحيوا ليلهم ونهارهم بتلاوة الكتاب العزيز
ان هذا القرءان مادبة الله من احب القران فليبشر
ان لله اهلا من الناس اهل القرءان هل الله و خاصته
يقال لصاحب القرءان اقرا و ارتق فان منزلتك عند اخر اية كنت تقرؤها
ولم يقل عند اخر مسلسل كنت تشاهده

مرجان
16-10-2004, 05:23 PM
فهرس ابن ماجه
كتاب الصيام


((2)) باب ما جاء في فضل شهر رمضان


1641 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا محمد بن فضيل، عن يحيى بن سعيد، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة؛ قال:
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه)).1642 - حدثنا أبو كريب، محمد بن العلاء. حدثنا أبو بكر بن عياش، عن الأعمش، عن أبو صالح، عن أبي هريرة،
- عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا كانت أول ليلة من رمضان، صفدت الشياطين ومردة الجن، وغلقت أبواب النار، فلم يفتح منها باب. وفتحت أبواب الجنة، فلم يغلق منها باب. وناى مناد: يا باغي الخير أقبل. ويا باغي الشر أقصر. ولله عتقاء من النار. وذلك في كل ليلة)).
1643 - حدثنا أبو كريب. حدثنا أبو بكر بن عياش، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر؛ قال:
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن لله عند كل فطر عتقاء. وذلك في كل ليلة)).
في الزوائد: رجال إسناده ثقات. لأن أبا سفيان روايته عن جابر صحيحة. قال شعبة: وقول البزار إن الأعمش لم يسمع من أبي سفيان، غريب. فإن روايته في الكتب الستة. وهو معروف بالرواية عنه.1644 - حدثنا أبو بدر، عباد بن الوليد. حدثنا محمد بن بلال. حدثنا عمران القطان، عن قتادة، عن أنس بن مالك؛ قال: دخل رمضان.
- فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((إن هذا الشهر قد حضركم. وفيه ليلة خير من ألف شهر. من حرمها فقد حرم الخير كله. ولا يحرم خيرها إلا محروم)).
في الزوائد: في إسناده عمران بن أبي داود أبو العوام القطان، مختلف فيه. ومشاه الإمام أحمد، ووثقه عفان والمجلي. وذكره ابن حبان في الثقات. وقال ابن عدي: مغرب عن عمران. وروى عن غير عمران أحاديث غرائب. وأرجو أنه لابأس به. وباقي رجال الإسناد ثقات.

مرجان
16-10-2004, 05:25 PM
الضيف الكريم هو شهر رمضان المعظم
هو ضيف عزيز على كل مسلم

فيه تنشرح الصدور وتسمو فيه النفوس وتسود الرحمة والعطف علي الفقراء والبائسين وفيه تتأدب النفوس وتتعود على الصبر والحلم

وهو شهر التقوى والاخلاص حيث يقصد المسلم بطاعته رضى الله سبحانه وتعالى
وهو شهر المراقبة حيث يراقب الانسان المسلم ربه فلايأكل ولايشرب حيث يعلم أن الله يراه فهو يراقب ربه في السر والعلن
وهو شهر اليقين والتوكل وهذا يزيد المسلم راحة نفسية وطمأنينة وهدوء وسكينة
وهو شهر الاستقامة حيث يعلمك هذا الشهر الاستقامة حتي ولو سابك أحد أو شتمك فقل له إني صائم

وهو شهر المبادرة الي الخيرات فتجد المسلم في رمضان يقطف من بساتين الخير من كل بستان زهرة فيكسب الكثير من الحسنات ويرتفع في الدرجات

وهو شهر الصوم فيه تصفد مردة الشياطين وتفتح فيه أبواب الجنة وتغلق فيه أبواب النيران ... شهر أوله رحمه وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار
فيه ليلة خير من ألف شهر هي ليلة القدر ... من صام رمضان إيمانآ وأحتسابآ غفر له ماتقدم من ذنبه ... ومن قام رمضان إيمانآ وإحتسابآ غفر له ما تقدم من ذنبه.

وهو شهر القرآن فأكثروا من قراءته في رمضان فكل حرف بعشر حسنات الي سبعمائة ضعف والله يضاعف لمن يشاء.
ورمضان الي رمضان من مكفرات الذنوب كما جاء في الحديث الشريف الصلوات الخمس والجمعة الى الجمعة ورمضان الى رمضان مكفرات لما بينهن اذا ما أجتنبت الكبائر).

وخاب وخسر من أدرك رمضان ولم يغفر له كما جاء في الحديث الشريف والنبي صلى الله عليه وسلم صاعد على المنبر فجاءه جبريل عليه السلام وقال له : خاب وخسر من أدرك أبويه أو أحد أبويه في الكبر ولم يدخلاه الجنة قل أمين , قلت أمين , خاب وخسر من أدرك رمضان ولم يغفر له قل أمين , قلت أمين).

وهو شهر تضاعف فيه الحسنات كما جاء في الحديث القدسي عن رب العزة عز وجل حيث يقول : كل عمل بن أدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به.

شهر فيه كل هذا الأجر وأكثر من ذلك فبماذا نستعد له؟؟

أنستعد له بأشهي المأكولات والمشروبات ؟>>هذا والله حال الكثيرين منا..

أم بماذا نستعد له ؟
كل منا يسأل نفسه ولعله يجد الاجابة الشافية .....