شبية الريح
18-10-2004, 06:02 PM
............................﴿ بارك الله لكم .. وأعانكم ..!! ﴾ ..........................
قدمت إحدى الشخصيات الاعتبارية الشابة في دولة مجاورة وفي خطوة غير محسوبة النتائج مبلغا
يساوي مليون ريال لشاعر ٍ شعبي يصنف بالمبتدئ, ثمناً لقصيدة مدح, وبعد أن شاعت الأخبار في
ساحة المرتزقة, انطلقت الساحة الشعبية المنكوبة بكل فعالياتها من شعراء وغاوين ومجلات وبرامج
لهذه الدولة, في هجرة جماعية مختلفة الأساليب والطرق متوحدة الهدف, فهذا يستلف ثمن تذكرة,
والأخر يستقل حافلات النقل الجماعي, والأخر يسافر عبر البرامج الحوارية, أو عبر مراسلة صحف
ومجلات هذه الدولة , وهذه المجلة تنشر قصيدة تقطر نفاقا وتسولا وهذه تنشر لقاء مع شاعر ﴿مهم﴾
من هذه الدولة, لعل هناك مليونا أخرى تكون من نصيب هذا المعدم أو ذاك, والذي سينفذ الاتفاق
غير المكتوب مع محرر المجلة ﴿النصف بالنصف﴾ ويبدو أن ما حدث يمثل بوادر خلاص ٍ انتظرناه
طويلاً , فهؤلاء المهاجرون إلى هذه الدولة, يعتبرون من معوقات الفكر, ومن عثرات الأدب, لقد
قلبوا حياتنا إلى جحيم, لقد أساءوا لنا في كل محفل, حتى أضطر مهرجان الجنادرية لإقامة حصر
على الشعر الشعبي بسبب حماقاتهم, لذلك فإننا ننظر لهذه الهجرة على أنها هبة إلهية, منحنا إياها
الخالق نظير صبرنا على ابتلائنا بهم, ولكن مراعاة لحق الجوار, وأخوة الدين والدم كنا نتمنى, لو
هاجر هؤلاء المرتزقة إلى إسرائيل, حتى يذيقوهم الأمرين ويقلبوا حياتهم إلى قطعٍ من الجحيم
المتتابع, ولو حدث ذلك لترك اليهود لنا فلسطين وولوا هاربين من حيث أتوا .
فقط نود أن نقول لأخوتنا في الدولة المقبلة على العذاب, استعدوا لأصناف من الحماقات لم تخطر
لكم على بال, ستجدون عند بوابات القصور كل صباح طوابير من السيارات المهترئة وبداخلها
أناس نائمون, وستجدون من يتدخل في أدق تفاصيل أسراركم, سيعرفون حتى أرقام هواتف
غرف نومكم, ستجدون من يدخل عليكم مجلس العزاء في وفاة عزيز لديكم, ليقول لكم سوف
أسمعكم أخر نص غزلي كتبته, انني أعجز عن تصوير الأهوال المقبلة عليكم, فوالله إن الخيال
ليصاب بالحيرة من تصرفاتهم, كل ما أستطيع أن أقوله لكم أعانكم الله على مصابكم, وجعله الله
أخر معاناتكم, وكل ما آمله ألا تصدقوا أنهم جاءوا إليكم احتراماً لتاريخكم ليتغنوا به, فتاريخكم
لم يولد مع المليون ريال!!, لقد ارتحنا منهم, ارتاحت منابرنا.. صحفنا.. تجمعاتنا.. رموزنا
الاجتماعية, التي كانت تتحمل هؤلاء الحمقى بتسامح لا يتحمله بشر لاعتبارات اجتماعية و أخلاقية,
وروح الأسرة الواحدة .
ختاما, لا نقول لأشقائنا الأعزاء, إلا بارك الله لكم فيهم, وأعانكم الله على ما أصابكم, ونأمل أن
لا تؤاخذونا بما سيفعلون, فقد أعيتنا الحيلة معهم, وأنتم من أغراهم بالمجيء إليكم, وعليكم تحمل
تبعات إغرائكم. استعدوا أيها الأشقاء لما هو قادم, سيحيلون حياتكم الهادئة إلى فوضى عارمة
ستطال كل جوانب حياتكم, وستدخلكم في دوامة من المعاناة, لن تخرجوا منها إلا بمعجزة إلهية.
عجل الله فرجكم, وأعانكم الله .
قدمت إحدى الشخصيات الاعتبارية الشابة في دولة مجاورة وفي خطوة غير محسوبة النتائج مبلغا
يساوي مليون ريال لشاعر ٍ شعبي يصنف بالمبتدئ, ثمناً لقصيدة مدح, وبعد أن شاعت الأخبار في
ساحة المرتزقة, انطلقت الساحة الشعبية المنكوبة بكل فعالياتها من شعراء وغاوين ومجلات وبرامج
لهذه الدولة, في هجرة جماعية مختلفة الأساليب والطرق متوحدة الهدف, فهذا يستلف ثمن تذكرة,
والأخر يستقل حافلات النقل الجماعي, والأخر يسافر عبر البرامج الحوارية, أو عبر مراسلة صحف
ومجلات هذه الدولة , وهذه المجلة تنشر قصيدة تقطر نفاقا وتسولا وهذه تنشر لقاء مع شاعر ﴿مهم﴾
من هذه الدولة, لعل هناك مليونا أخرى تكون من نصيب هذا المعدم أو ذاك, والذي سينفذ الاتفاق
غير المكتوب مع محرر المجلة ﴿النصف بالنصف﴾ ويبدو أن ما حدث يمثل بوادر خلاص ٍ انتظرناه
طويلاً , فهؤلاء المهاجرون إلى هذه الدولة, يعتبرون من معوقات الفكر, ومن عثرات الأدب, لقد
قلبوا حياتنا إلى جحيم, لقد أساءوا لنا في كل محفل, حتى أضطر مهرجان الجنادرية لإقامة حصر
على الشعر الشعبي بسبب حماقاتهم, لذلك فإننا ننظر لهذه الهجرة على أنها هبة إلهية, منحنا إياها
الخالق نظير صبرنا على ابتلائنا بهم, ولكن مراعاة لحق الجوار, وأخوة الدين والدم كنا نتمنى, لو
هاجر هؤلاء المرتزقة إلى إسرائيل, حتى يذيقوهم الأمرين ويقلبوا حياتهم إلى قطعٍ من الجحيم
المتتابع, ولو حدث ذلك لترك اليهود لنا فلسطين وولوا هاربين من حيث أتوا .
فقط نود أن نقول لأخوتنا في الدولة المقبلة على العذاب, استعدوا لأصناف من الحماقات لم تخطر
لكم على بال, ستجدون عند بوابات القصور كل صباح طوابير من السيارات المهترئة وبداخلها
أناس نائمون, وستجدون من يتدخل في أدق تفاصيل أسراركم, سيعرفون حتى أرقام هواتف
غرف نومكم, ستجدون من يدخل عليكم مجلس العزاء في وفاة عزيز لديكم, ليقول لكم سوف
أسمعكم أخر نص غزلي كتبته, انني أعجز عن تصوير الأهوال المقبلة عليكم, فوالله إن الخيال
ليصاب بالحيرة من تصرفاتهم, كل ما أستطيع أن أقوله لكم أعانكم الله على مصابكم, وجعله الله
أخر معاناتكم, وكل ما آمله ألا تصدقوا أنهم جاءوا إليكم احتراماً لتاريخكم ليتغنوا به, فتاريخكم
لم يولد مع المليون ريال!!, لقد ارتحنا منهم, ارتاحت منابرنا.. صحفنا.. تجمعاتنا.. رموزنا
الاجتماعية, التي كانت تتحمل هؤلاء الحمقى بتسامح لا يتحمله بشر لاعتبارات اجتماعية و أخلاقية,
وروح الأسرة الواحدة .
ختاما, لا نقول لأشقائنا الأعزاء, إلا بارك الله لكم فيهم, وأعانكم الله على ما أصابكم, ونأمل أن
لا تؤاخذونا بما سيفعلون, فقد أعيتنا الحيلة معهم, وأنتم من أغراهم بالمجيء إليكم, وعليكم تحمل
تبعات إغرائكم. استعدوا أيها الأشقاء لما هو قادم, سيحيلون حياتكم الهادئة إلى فوضى عارمة
ستطال كل جوانب حياتكم, وستدخلكم في دوامة من المعاناة, لن تخرجوا منها إلا بمعجزة إلهية.
عجل الله فرجكم, وأعانكم الله .