UAE_EYES
27-10-2004, 11:29 PM
ترك البعض فسطاط بن لادن ويمم وجهه شطر آل بوش !
إن أول انتقاد يواجهه كل من ينتقد تنظيم القاعدة ومؤسسه ابن لادن ، أن يقال له : إذاً أنت مع آل بوش !
إذاً علينا أن ندعي العصمة لابن لادن وتنظيمه ، ونرضى ونقر بشرعية الدمار والإفساد في الأرض الذي قام به هذا التنظيم !
فيا لله ما أغرب هذا الأمر وأشنعه !
هل لنا أن نسأل فنقول :
هل نحن ملزمين أن نكون مع بوش ! أم هل نحن ملزمين أن نكون مع أسامة بن لادن ! ثم أليس هناك منزلة بين المنزلتين ! أليس هناك مساحة بين فسطاط ابن لادن وفسطاط بوش !
لاشك أن الأمة الإسلامية لانجاة لها ولا رفعة إلا بالاعتصام بالكتاب والسنة والتمسك بهما، أعظم أصول الإسلام، ودعائمه العظام، الذي من تركه ضل السبيل، وأدى ذلك به إلى الهلاك، فمن اعتصم بكتاب ربه وسنّة نبيه – صلى الله عليه وسلم - نجى وفاز وأمن الهلاك والضلال في الدنيا والآخرة.
فالله – جل جلاله - أمر في كتابه الكريم في غير ما موضع بالاعتصام بهما والتمسك بحبله، وحبله هو الكتاب والسنّة.
قال تعالى: { يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون، واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا…}.
وقال تعالى: { وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون}.
وقال: { ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا}.
وقال سبحانه: { ومن يطع الله ورسوله ويخش الله ويتقه فأولئك هم الفائـزون}.
وقال تعالى: { ومـن يـطع الله ورسولـه فقد فاز فوزاً عظيماً}.
وقال جلّ من قائل: {وأطيعوا الله والرسول لعلكم ترحمون}.
وقال تعالى: { يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعنم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلاً} .
وقــال تعالى: { إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً لست منهم في شيء...}.
وقال: { شرع لكم من الدين ما وصى به نوحاً والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه...}.
والآيات في الأمر بطاعة الله ورسوله والاعتصام بكتابه وسنّة نبيه كثيرة جداً؛ لأنها سبب الرحمة والفوز العظيم ودخول جنات النعيم المقيم.
وكـذلك جـاء الأمـر من رسوله - صلى الله عليه وسلم - بذلك:
فعن العرباض بن سارية – رضي الله عنه - قال: وعظنا رسول الله موعظة ذرفـت منها العيون، ووجلت منها القلوب، فقلنا: يا رسول الله إن هذه لموعظة موّدع، فماذا تعهد إلينا؟ قال:
(( قد تركتكم على البيضاء، ليلها كنهارها، لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك، من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً، فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنّة الخلفاء الراشديـن المهديين، عضّوا عليها بالنواجذ، وعليكم بالطاعة، وإن عبداً حبشياً، فإنما المؤمن كالجمل الأنف، حيثما قيد انقاد))
وعن أبي هريرة – رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:
(( إن الله يرضى لكم ثلاثاً: يرضى لكم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئاً، وأن تعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا، وأن تناصحوا من ولاه الله أمركم)).
فمن وفقه الله اتبع ما جاء عن الله ورسوله، وجعل الدليل نصب عينيه، فإذا عرضت له أي مسألـة أو حادثة ردها إلى الله ورسوله، سواء في أمور الجهاد أو أمور الطاعة لولاة الأمر أو المقاطعة الاقتصادية ، قال أهل العلم: والرد إلى الله هو الرد إلى كتابه، والرد إلى رسوله هو الرد إلى سنته.
وقد امتاز منهج أهل السنة والجماعة بالعمل بالكتاب، وبما صح من السنّة، على فهم السلف الصالح. وعلى هذا المنهج وحده قامت دولة التوحيد المملكة العربية السعودية .
فعلى كل مسلم أن يلتزم هذا المنهج وأن يدين الله بما كان عليه سلفه الصالح، قال تعالى:{ ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الـهدى ويتبـع غـير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيراً}.
وقد تنكب هذا الطريق الصحيح الكثير والكثير ممن يزعمون أنهم على صراط مستقيم ، ولهم شعارات يموهون بها على عامة الناس :
فهذا يزعم أن تكفير حكام المسلمين والخروج عليهم من أوجب واجبات هذا العصر وأهمها ، لذا تراه دائم الولوغ في أعراض الولاة شديد التتبع لعثراتهم .
وآخر يزعم أن الانفتاح على الثقافة الغربية بكفرها ومجونها وإباحيتها وكل ما فيها ، هو التقدم والتطور .
وآخر يزعم أن قتل الأبرياء وانتهاك الحرمات وترويع الآمنين هو ( الجهاد ) وأن الانتحار وتلغيم الجسد بالمتفجرات من أعظم الشهادة !
وآخر يزعم أن الحرية تعني أن تسب الحاكم وقت ما تشاء دون أن تقع تحت طائلة الحساب والعقوبة ، وأن تصدر من الفتاوى والبيانات في تأليب العامة وتحريك الجيوش دون أن يكون لولي الأمر أدنى رأي !
وآخر هاله ما يراه من تمسك البقية الباقية من نساء المسلمين بالستر والحجاب الشرعي ، فأبى إلا أن يركب الصعب والذلول ليهتك الستر وينزع الحجاب وينشر الرذيلة !
وآخر .. وآخر .. وآخر ...
صور لا تنقضي من تلك الصور الممسوخة التي نراها من خلال وسائل الإعلام المختلفة ، وكلها لا تريد النصح لا الإسلام ولا للمسلمين !
فاللهم أكفناهم بما شئت يا رب العالمين .
منقووووووووووووول
إن أول انتقاد يواجهه كل من ينتقد تنظيم القاعدة ومؤسسه ابن لادن ، أن يقال له : إذاً أنت مع آل بوش !
إذاً علينا أن ندعي العصمة لابن لادن وتنظيمه ، ونرضى ونقر بشرعية الدمار والإفساد في الأرض الذي قام به هذا التنظيم !
فيا لله ما أغرب هذا الأمر وأشنعه !
هل لنا أن نسأل فنقول :
هل نحن ملزمين أن نكون مع بوش ! أم هل نحن ملزمين أن نكون مع أسامة بن لادن ! ثم أليس هناك منزلة بين المنزلتين ! أليس هناك مساحة بين فسطاط ابن لادن وفسطاط بوش !
لاشك أن الأمة الإسلامية لانجاة لها ولا رفعة إلا بالاعتصام بالكتاب والسنة والتمسك بهما، أعظم أصول الإسلام، ودعائمه العظام، الذي من تركه ضل السبيل، وأدى ذلك به إلى الهلاك، فمن اعتصم بكتاب ربه وسنّة نبيه – صلى الله عليه وسلم - نجى وفاز وأمن الهلاك والضلال في الدنيا والآخرة.
فالله – جل جلاله - أمر في كتابه الكريم في غير ما موضع بالاعتصام بهما والتمسك بحبله، وحبله هو الكتاب والسنّة.
قال تعالى: { يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون، واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا…}.
وقال تعالى: { وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون}.
وقال: { ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا}.
وقال سبحانه: { ومن يطع الله ورسوله ويخش الله ويتقه فأولئك هم الفائـزون}.
وقال تعالى: { ومـن يـطع الله ورسولـه فقد فاز فوزاً عظيماً}.
وقال جلّ من قائل: {وأطيعوا الله والرسول لعلكم ترحمون}.
وقال تعالى: { يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعنم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلاً} .
وقــال تعالى: { إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً لست منهم في شيء...}.
وقال: { شرع لكم من الدين ما وصى به نوحاً والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه...}.
والآيات في الأمر بطاعة الله ورسوله والاعتصام بكتابه وسنّة نبيه كثيرة جداً؛ لأنها سبب الرحمة والفوز العظيم ودخول جنات النعيم المقيم.
وكـذلك جـاء الأمـر من رسوله - صلى الله عليه وسلم - بذلك:
فعن العرباض بن سارية – رضي الله عنه - قال: وعظنا رسول الله موعظة ذرفـت منها العيون، ووجلت منها القلوب، فقلنا: يا رسول الله إن هذه لموعظة موّدع، فماذا تعهد إلينا؟ قال:
(( قد تركتكم على البيضاء، ليلها كنهارها، لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك، من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً، فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنّة الخلفاء الراشديـن المهديين، عضّوا عليها بالنواجذ، وعليكم بالطاعة، وإن عبداً حبشياً، فإنما المؤمن كالجمل الأنف، حيثما قيد انقاد))
وعن أبي هريرة – رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:
(( إن الله يرضى لكم ثلاثاً: يرضى لكم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئاً، وأن تعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا، وأن تناصحوا من ولاه الله أمركم)).
فمن وفقه الله اتبع ما جاء عن الله ورسوله، وجعل الدليل نصب عينيه، فإذا عرضت له أي مسألـة أو حادثة ردها إلى الله ورسوله، سواء في أمور الجهاد أو أمور الطاعة لولاة الأمر أو المقاطعة الاقتصادية ، قال أهل العلم: والرد إلى الله هو الرد إلى كتابه، والرد إلى رسوله هو الرد إلى سنته.
وقد امتاز منهج أهل السنة والجماعة بالعمل بالكتاب، وبما صح من السنّة، على فهم السلف الصالح. وعلى هذا المنهج وحده قامت دولة التوحيد المملكة العربية السعودية .
فعلى كل مسلم أن يلتزم هذا المنهج وأن يدين الله بما كان عليه سلفه الصالح، قال تعالى:{ ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الـهدى ويتبـع غـير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيراً}.
وقد تنكب هذا الطريق الصحيح الكثير والكثير ممن يزعمون أنهم على صراط مستقيم ، ولهم شعارات يموهون بها على عامة الناس :
فهذا يزعم أن تكفير حكام المسلمين والخروج عليهم من أوجب واجبات هذا العصر وأهمها ، لذا تراه دائم الولوغ في أعراض الولاة شديد التتبع لعثراتهم .
وآخر يزعم أن الانفتاح على الثقافة الغربية بكفرها ومجونها وإباحيتها وكل ما فيها ، هو التقدم والتطور .
وآخر يزعم أن قتل الأبرياء وانتهاك الحرمات وترويع الآمنين هو ( الجهاد ) وأن الانتحار وتلغيم الجسد بالمتفجرات من أعظم الشهادة !
وآخر يزعم أن الحرية تعني أن تسب الحاكم وقت ما تشاء دون أن تقع تحت طائلة الحساب والعقوبة ، وأن تصدر من الفتاوى والبيانات في تأليب العامة وتحريك الجيوش دون أن يكون لولي الأمر أدنى رأي !
وآخر هاله ما يراه من تمسك البقية الباقية من نساء المسلمين بالستر والحجاب الشرعي ، فأبى إلا أن يركب الصعب والذلول ليهتك الستر وينزع الحجاب وينشر الرذيلة !
وآخر .. وآخر .. وآخر ...
صور لا تنقضي من تلك الصور الممسوخة التي نراها من خلال وسائل الإعلام المختلفة ، وكلها لا تريد النصح لا الإسلام ولا للمسلمين !
فاللهم أكفناهم بما شئت يا رب العالمين .
منقووووووووووووول