AMG
28-10-2004, 01:23 PM
اوضح المهندس زياد قطيني مدير عام المؤسسة العامة السورية للصناعات الهندسية انه تم الانتهاء من الدراسات اللازمة لانشاء واقامة معمل لانتاج السيارات السياحية في المنطقة الصناعية بعدرا.
واضاف انه تم الاتفاق مع شركة “ايران خودرو” وهي من كبرى الشركات الايرانية المنتجة للسيارات السياحية اضافة الى دخول مستثمر من القطاع الخاص في هذا المشروع الذي ستكون حصة المؤسسة فيه 35 % ومن المقرر ان يبدأ الانتاج الفعلي مع بداية العام 2006 وبطاقة انتاجية تصل الى 15 الف سيارة سياحية سنوياً.
واشار قطيني الى ان المعمل يشغل مساحة 180 دونماً في المنطقة الصناعية بعدرا التي تتوافر فيها كل الخدمات اللازمة والبنية التحتية المناسبة لمختلف الصناعات.
وبالنسبة للسعر الذي ستباع به هذه السيارات الى المستهلك اوضح انه حسب الدراسات المقدمة سوف يصل سعر السيارة الى 780 الف ليرة وهو لسيارة من نوع شام التي تتميز بمواصفات كاملة ومحرك من نوع بيجو 1800C.
وحول مدى امكانية المنافسة في السوق المحلية بعد دخول المزيد من الاصناف المتعددة والمصادر المتنوعة للسيارات السياحية على اختلافها قال: المنافسة ستكون متاحة امام الجميع والدراسات الاولية وخاصة الجدوى الاقتصادية ولاسيما ان العمل سوف يوفر نحو 350 فرصة عمل كما ان شركة ايران خودرو التي تنتج سنوياً اكثر من 500 الف سيارة سياحية من مختلف القياسات والاصناف قد درست السوق السورية والاسواق المجاورة وايضاً كل العوامل المحيطة بما فيها موضوع تخفيض الرسوم الجمركية المتوقع فيما بعد وايضاً الاتفاقيات الثنائية وغيرها.
أكد الدكتور ابراهيم حداد وزير النفط والثروة المعدنية السوري انه بدأ العمل جدياً لإنشاء شركة سورية عالمية بمشاركة القطاع الخاص المحلي والأجنبي لتنفيذ مشروع استخدام الغاز المضغوط CNGكوقود للسيارات والآليات بدلا من البنزين والمازوت في سوريا متوقعا عدد الآليات الممكن تحويل محركاتها للعمل على الغاز في دمشق وريفها كمرحلة أولى نحو 98191 سيارة سياحية تعمل على البنزين و12462 باصاً وميكرو باصاً تعمل على الديزل وذلك للقطاعات العام والخاص والمشترك.
وأوضح في تصريح ان المشروع المقترح يتضمن في مرحلته الأولى تحويل 5 آلاف سيارة للعمل على الغاز CNG ويتطلب ذلك إنشاء وتجهيز 6-10 محطات متكاملة كمرحلة أولى في دمشق وريفها لتزويد السيارات بالغاز الطبيعي. وتحتاج السيارة السياحية في حال قطعت 300كم في اليوم الى 36 متراً مكعباً من الغاز المضغوط (حسب الدراسة المعدة للمشروع)، أما الباص فيحتاج الى 120 متراً مكعباً يومياً في حال قطع مسافة السيارة السياحية ذاتها. وتقدر تكلفة تحويل السيارة من البنزين لتعمل على الغاز ب 53 ألف ل.س لكن مالك السيارة يستطيع تعويض هذا المبلغ خلال ستة أشهر من التحويل وبعدها يحقق وفراً سنوياً بكلفة الوقود حوالي 136 ألف ليرة، أما المدة الزمنية اللازمة لتنفيذ المشروع فهي حوالي السنتين. وأشار الدكتور حداد الى انه تم تقسيم المشروع الى عدة مراحل ويتوجب على الشركة المشتركة تأمين مستلزمات المشروع بما في ذلك: -انشاء شبكة الانابيب الرئيسة والثانوية مع كامل ملحقاتها لنقل كميات الغاز اللازمة للآليات وذلك من شبكة نقل الغاز الحالية بالقرب من مدينة إنشاء محطات في مدينة دمشق وريفها لتعبئة الآليات بالغاز المضغوط والتي ستتغذى من التفريعات حيث تؤمن هذه المحطات المرونة الكافية لتزويد الآليات بالغاز الطبيعي المضغوط وأيضا - إنشاء ورشة أو أكثر لتحويل الآليات للعمل على الغاز المضغوط شريطة ان تحتوي هذه الورشة على تجهيزات تحويل السيارات وأسطوانات الغاز والمعدات اللازمة لإجراء عملية التحويل.
نقال عن جريدة الخليج
واضاف انه تم الاتفاق مع شركة “ايران خودرو” وهي من كبرى الشركات الايرانية المنتجة للسيارات السياحية اضافة الى دخول مستثمر من القطاع الخاص في هذا المشروع الذي ستكون حصة المؤسسة فيه 35 % ومن المقرر ان يبدأ الانتاج الفعلي مع بداية العام 2006 وبطاقة انتاجية تصل الى 15 الف سيارة سياحية سنوياً.
واشار قطيني الى ان المعمل يشغل مساحة 180 دونماً في المنطقة الصناعية بعدرا التي تتوافر فيها كل الخدمات اللازمة والبنية التحتية المناسبة لمختلف الصناعات.
وبالنسبة للسعر الذي ستباع به هذه السيارات الى المستهلك اوضح انه حسب الدراسات المقدمة سوف يصل سعر السيارة الى 780 الف ليرة وهو لسيارة من نوع شام التي تتميز بمواصفات كاملة ومحرك من نوع بيجو 1800C.
وحول مدى امكانية المنافسة في السوق المحلية بعد دخول المزيد من الاصناف المتعددة والمصادر المتنوعة للسيارات السياحية على اختلافها قال: المنافسة ستكون متاحة امام الجميع والدراسات الاولية وخاصة الجدوى الاقتصادية ولاسيما ان العمل سوف يوفر نحو 350 فرصة عمل كما ان شركة ايران خودرو التي تنتج سنوياً اكثر من 500 الف سيارة سياحية من مختلف القياسات والاصناف قد درست السوق السورية والاسواق المجاورة وايضاً كل العوامل المحيطة بما فيها موضوع تخفيض الرسوم الجمركية المتوقع فيما بعد وايضاً الاتفاقيات الثنائية وغيرها.
أكد الدكتور ابراهيم حداد وزير النفط والثروة المعدنية السوري انه بدأ العمل جدياً لإنشاء شركة سورية عالمية بمشاركة القطاع الخاص المحلي والأجنبي لتنفيذ مشروع استخدام الغاز المضغوط CNGكوقود للسيارات والآليات بدلا من البنزين والمازوت في سوريا متوقعا عدد الآليات الممكن تحويل محركاتها للعمل على الغاز في دمشق وريفها كمرحلة أولى نحو 98191 سيارة سياحية تعمل على البنزين و12462 باصاً وميكرو باصاً تعمل على الديزل وذلك للقطاعات العام والخاص والمشترك.
وأوضح في تصريح ان المشروع المقترح يتضمن في مرحلته الأولى تحويل 5 آلاف سيارة للعمل على الغاز CNG ويتطلب ذلك إنشاء وتجهيز 6-10 محطات متكاملة كمرحلة أولى في دمشق وريفها لتزويد السيارات بالغاز الطبيعي. وتحتاج السيارة السياحية في حال قطعت 300كم في اليوم الى 36 متراً مكعباً من الغاز المضغوط (حسب الدراسة المعدة للمشروع)، أما الباص فيحتاج الى 120 متراً مكعباً يومياً في حال قطع مسافة السيارة السياحية ذاتها. وتقدر تكلفة تحويل السيارة من البنزين لتعمل على الغاز ب 53 ألف ل.س لكن مالك السيارة يستطيع تعويض هذا المبلغ خلال ستة أشهر من التحويل وبعدها يحقق وفراً سنوياً بكلفة الوقود حوالي 136 ألف ليرة، أما المدة الزمنية اللازمة لتنفيذ المشروع فهي حوالي السنتين. وأشار الدكتور حداد الى انه تم تقسيم المشروع الى عدة مراحل ويتوجب على الشركة المشتركة تأمين مستلزمات المشروع بما في ذلك: -انشاء شبكة الانابيب الرئيسة والثانوية مع كامل ملحقاتها لنقل كميات الغاز اللازمة للآليات وذلك من شبكة نقل الغاز الحالية بالقرب من مدينة إنشاء محطات في مدينة دمشق وريفها لتعبئة الآليات بالغاز المضغوط والتي ستتغذى من التفريعات حيث تؤمن هذه المحطات المرونة الكافية لتزويد الآليات بالغاز الطبيعي المضغوط وأيضا - إنشاء ورشة أو أكثر لتحويل الآليات للعمل على الغاز المضغوط شريطة ان تحتوي هذه الورشة على تجهيزات تحويل السيارات وأسطوانات الغاز والمعدات اللازمة لإجراء عملية التحويل.
نقال عن جريدة الخليج