مصطفى بخيت
03-11-2004, 06:15 AM
نبيل شرف الدين
في أحدث واقعة اعتداء يشوبها الغموض على الصحافيين في مصر، قال عبدالحليم قنديل رئيس التحرير التنفيذي لصحيفة (العربي) لسان حال الحزب الناصري المصري المعارض، إنه تعرض لعملية اختطاف على يد أربعة أشخاص مجهولين، اعتدوا عليه بالضرب المبرح أثناء عودته إلى منزله الكائن في حي الهرم في الجيزة (جنوب القاهرة) في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء، وأضاف قنديل في تصريحات صحافية أنه أصيب نتيجة هذا الاعتداء بنزيف داخلي في عينه اليمنى، بالإضافة إلى خدوش وكدمات في الكتف الأيسر والذراع اليمنى والرقبة وكدمات في الوجه، كما ورد في التقرير الطبي الخاص به .
ولفت قنديل إلى أنه لا يستطيع تحديد الضالعين في هذا الاعتداء على وجه الدقة، أو حتى المبرر من ورائه، وإن كان قد ألمح إلى صلة عمله كرئيس تحرير لصحيفة (العربي) المعارضة بالاعتداء، نافياً أن تكون له عداوات أو خصومات شخصية مع أحد .
من جهته قدم جلال عارف نقيب الصحافيين المصريين بلاغاً إلى النائب العام المستشار ماهر عبدالواحد بشأن الواقعة، وطالب السلطات المصرية بالبحث عن الجناة والقبض عليهم .
وتخوض صحيفة (العربي) حملة شرسة ضد الحكومة المصرية والحزب الوطني (الحاكم) ، وتجاوزت خلال الأشهر الأخيرة ما كان ينظر إليه مهنياً هنا في القاهرة باعتباره خطوطاً حمراً كالموضوعات الخاصة بالرئيس المصري وقضية توريث السلطة ويوجه انتقادات حادة لنجل الرئيس المصري جمال مبارك، الذي يشغل منصباً رفيعاً في الحزب الحاكم، استحدث من أجله خصيصاً وهو أمانة السياسات التي سبق ووصفها صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى وأمين عام الحزب الحاكم بأنها "قلب الحزب النابض".
وهذه الواقعة ليست الأولى من نوعها التي يتعرض فيها صحافيون معارضون في مصر للاعتداء من قبل مجهولين، إذ سبق مثلاً أن تعرض مجدي حسين رئيس تحرير صحيفة (الشعب) السابق، والموقوفة عن الصدور لاعتداء مماثل ، كما تعرض صحافيون آخرون لوقائع مماثلة من دون التوصل إلى الجناة في تلك الوقائع .
واختفى الصحافي المصري رضا هلال مساعد رئيس تحرير (الأهرام) منذ أكثر من عام وحتى اليوم، ولم يعثر له على أثر، وسط غموض متصاعد، فلا أحد يعرف ما إذا كان مازال على قيد الحياة، أم أنه قضي نحبه، وكيف ومتى ولماذا وبقية علامات الاستفهام الأخرى، بل ذهبت الأقلام إلى محاولة النيل منه، والتلميح وأحياناً التصريح بقصص عن نزوات عاطفية، ربما كانت وراء اختفائه، وربما وفاته التي بات الجميع في مصر يرون أنها حدثت بشكل أو آخر، من دون الاستناد بالطبع إلى معلومات بقدر الاتكاء على تقديرات شخصية، وحدس صحافي.
في أحدث واقعة اعتداء يشوبها الغموض على الصحافيين في مصر، قال عبدالحليم قنديل رئيس التحرير التنفيذي لصحيفة (العربي) لسان حال الحزب الناصري المصري المعارض، إنه تعرض لعملية اختطاف على يد أربعة أشخاص مجهولين، اعتدوا عليه بالضرب المبرح أثناء عودته إلى منزله الكائن في حي الهرم في الجيزة (جنوب القاهرة) في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء، وأضاف قنديل في تصريحات صحافية أنه أصيب نتيجة هذا الاعتداء بنزيف داخلي في عينه اليمنى، بالإضافة إلى خدوش وكدمات في الكتف الأيسر والذراع اليمنى والرقبة وكدمات في الوجه، كما ورد في التقرير الطبي الخاص به .
ولفت قنديل إلى أنه لا يستطيع تحديد الضالعين في هذا الاعتداء على وجه الدقة، أو حتى المبرر من ورائه، وإن كان قد ألمح إلى صلة عمله كرئيس تحرير لصحيفة (العربي) المعارضة بالاعتداء، نافياً أن تكون له عداوات أو خصومات شخصية مع أحد .
من جهته قدم جلال عارف نقيب الصحافيين المصريين بلاغاً إلى النائب العام المستشار ماهر عبدالواحد بشأن الواقعة، وطالب السلطات المصرية بالبحث عن الجناة والقبض عليهم .
وتخوض صحيفة (العربي) حملة شرسة ضد الحكومة المصرية والحزب الوطني (الحاكم) ، وتجاوزت خلال الأشهر الأخيرة ما كان ينظر إليه مهنياً هنا في القاهرة باعتباره خطوطاً حمراً كالموضوعات الخاصة بالرئيس المصري وقضية توريث السلطة ويوجه انتقادات حادة لنجل الرئيس المصري جمال مبارك، الذي يشغل منصباً رفيعاً في الحزب الحاكم، استحدث من أجله خصيصاً وهو أمانة السياسات التي سبق ووصفها صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى وأمين عام الحزب الحاكم بأنها "قلب الحزب النابض".
وهذه الواقعة ليست الأولى من نوعها التي يتعرض فيها صحافيون معارضون في مصر للاعتداء من قبل مجهولين، إذ سبق مثلاً أن تعرض مجدي حسين رئيس تحرير صحيفة (الشعب) السابق، والموقوفة عن الصدور لاعتداء مماثل ، كما تعرض صحافيون آخرون لوقائع مماثلة من دون التوصل إلى الجناة في تلك الوقائع .
واختفى الصحافي المصري رضا هلال مساعد رئيس تحرير (الأهرام) منذ أكثر من عام وحتى اليوم، ولم يعثر له على أثر، وسط غموض متصاعد، فلا أحد يعرف ما إذا كان مازال على قيد الحياة، أم أنه قضي نحبه، وكيف ومتى ولماذا وبقية علامات الاستفهام الأخرى، بل ذهبت الأقلام إلى محاولة النيل منه، والتلميح وأحياناً التصريح بقصص عن نزوات عاطفية، ربما كانت وراء اختفائه، وربما وفاته التي بات الجميع في مصر يرون أنها حدثت بشكل أو آخر، من دون الاستناد بالطبع إلى معلومات بقدر الاتكاء على تقديرات شخصية، وحدس صحافي.