الامير الاحمر
23-11-2004, 04:33 PM
.. بـسـم الله الرحمــن الرحــيـــم ..
بيت الفلج
في يناير من عام 1974 بدأ التجمع الأول لمنتخب عمان من أجل كأس الخليج، وكان في منطقة "بيت الفلج"، كان التجمع سريعا ولم يقصد منه تحقيق شيء من المكتسبات الرياضية المحددة، وكان الهدف اسمى بكثير من ذلك
واستدعي يومها 24 لاعبا هم: بخيت الماس، سعود الحبشي، مطر عبد ربه، احمد نصيب، محمد باحريش، جبل خميس، عبد القادر الذهب، ناصر علي، محمد بهوان، حديد العلوي، مسلم العلوي، نصيب بلال، مبارك خميس، جمال احمد، طرماح محمد، سالم عبد الله، سويد خميس، صالح المعولي، عبد النبي عرب، عبد القادر خليفة، طالب علي، صالح خميس ويعقوب يوسف.
وشدوا الرحال إلى الكويت وتحت قيادة مدرب مصري هو ممدوح خفاجة خاض العمانيون تجربة جديدة لم يعتادوا عليها، وبعد مباريات تجريبية مع نادي التضامن ومنتخب جامعة الكويت، دخلت عمان الاختبار الجدي ولعبت يومها 3 مباريات رسمية خسرتها جميعها الأولى أمام البحرين بأربعة أهداف، الثانية أمام الكويت بخمسة أهداف والثالثة أمام قطر بأربعة أهداف وعجزت عمان عن هز الشباك، ولكن الذكرى الجميلة تمثلت في ترحيب الاشقاء بالوافد الجديد، وقد يكون اختيار اللجنة المنظمة اللاعب العماني محمد مسلم ضمن الفريق المثالي من باب التشجيع ولترك بصمة تاريخية لسادس فريق ينظم للبطولة.
أول فرحة
وكأحلام الصغار بدأت أحلام العمانيين تنمو وتنمو، وفي الظهور الثاني لهم في الدوحة عام 1976، وتحت قيادة المدرب خفاجة، قدم الفريق عروضا متطورة فخسر أمام البحرين بشق الانفس وبهدف يتيم وانتزع تعادلا تاريخيا أمام الإمارات وخسر بقية مبارياته.
الفريق استطاع ان يتذوق طعم الفرحة ولو لدقائق معدودة فقد استطاع خلفان مبارك ان يسجل هدفا في مرمى السعودية، وتلاه حمد حارب في مرمى قطر، بينما سجل مسلم عبد الله هدفا حقق به الفريق اول نقطة له في تاريخ البطولة.
وجاءت نتائجه كالتالي: صفر/4 أمام المنتخب العراقي، صفر/8 أمام الكويت، صفر/1 أمام البحرين، 1/3 أمام السعودية، 1/4 أمام قطر و 1/1 أمام الإمارات، وبرز من الفريق عبد القادر خليفة، على ناصر، سويد خميس، مسلم العلوي وخلفان مبارك.
المدرب الأجنبي
في البطوله الخامسة التي نظمت عام 1979 خسر الفريق جميع مبارياته وجاءت عروضه متواضعة إلى حد ما وسجل احمد صوبار هدف فريقه الوحيد في البطولة وكان في مرمى البحرين مقابل اهتزاز شباك الفريق 21 مرة، ولكنه قدم مباريات تنافسية أمام قطر والبحرين، اما أمام الكويت فقد قدم منتخب عمان افضل مبارياته على الاطلاق واضاع العديد من الفرص وخاصة من قبل خلفان مبارك ولكن يوسف سويد ضمن الفوز يومها للأزرق بهدفين.
في البطولة السادسة التي استضافتها الإمارات عام 1982 شهد الاداء العماني تطورا ملحوظا على الجانب التكتيكي، وبدأ العمانيون يكتشفون اسرارا جديدة في كرة القدم، ولعبوا مباراة كبيرة أمام منتخب الكويت مرة أخرى، ولم يجد الأزرق سهولة كما توقع تجاوز منافسه الصغير، وكان من الواضح تميز لاعب عن غيره من التشكيلة العمانية يتمتع بمهارات فردية عالية يدعى غلام خميس والذي أصبح فعليا واحدا من نجوم البطولة، وجاءت نتائجه كالتالي: صفر/4 أمام العراق، صفر/3 أمام قطر، 1/4 أمام البحرين صفر/2 أمام الكويت، صفر/3 أمام السعودية و 1/3 أمام الإمارات.
هنا مسقط
بعد ما يقارب 10 سنوات على المشاركة الأولى، أعلنت عمان استعدادها لاستضافة المهرجان الخليجي في خطوة جريئة تشكل قفزة نوعية في تاريخ الكرة العمانية، وشهد ستاد الشرطة يومها حفلا افتتاحيا مميزا عبر فيه العمانيون عن تاريخهم الحضاري العريق، وشرعوا في بناء تاريخ كروي جديد ورغم ان الفريق حقق نقطتين من تعادلين أمام الإمارات والكويت فإن النتائج الباقية كانت قياسية، وطوت عمان في تلك البطولة زمان الارقام الفلكية، فخسرت أمام العراق بشق الانفس 1/2، وخطف خليل شويعر هدفا قاتلا في مباراة الافتتاح، وجاءت خسارتهم أمام السعودية وقطر منطقية جدا، وبرز نجمان جديدان في تلك البطولة هما ناصر حمدان، صاحب الهدف الرائع في مرمى العراق ويونس أمان الذي سجل هدفا في مرمى السعودية.
وفي البطولة الثامنة في البحرين عام 1986 لم يوفق الفريق في ترك المركز الاخير ولكنه خرج بنتائج جيدة كخسارته أمام العراق 2/3 وقدم مباريات جيدة وجاءت نتائجه كالتالي: 1/2 أمام قطر، صفر/2 أمام الكويت، 1/3 أمام السعودية، صفر/1 أمام الإمارات، صفر/صفر أمام البحرين، 2/3 أمام العراق.
أما في الرياض التي شهدت البطولة التاسعة عام 1988 فقد تجاوزت الكرة العمانية عقده الخوف وقفزت عاليا، بعد ان حققت اول انتصار لها في تاريخ البطولة وكان ذلك على حساب منتخب قطر بهدفين مقابل هدف واحد، ويومها سجل يونس امان وغلام خميس الهدفين التاريخيين لتلك المباراة.
ولم تكن تلك المباراة هي الاكثر اشراقا في البطولة، بل برهن العمانيون انهم لا يخافون احدا وانتزعوا من المنتخب العراقي تعادلا بفضل ناصر حمدان الذي يبدو انه يدك الشباك العراقية بالتخصص كما فعل في ابوظبي 82، واختير يومها الحارس العماني يوسف عبيد افضل حارس مرمى في البطولة رغم وجود حراس مرمى مرموقين مثل عبد الله الدعيع، حمود سلطان وسمير سعيد.
العهد الجديد
وعاد العمانيون إلى الكويت مرة أخرى عام 1990 وهذه المرة اختلفت الرؤية عن تلك التي شهدتها البطولة في الاطلالة الأولى عام 1974، فقد ترك العمانيون ذيل جدول الترتيب للمرة الأولى في تاريخهم الخليجي بل وكانوا اكثر شراسة فقد حققوا ثلاثة تعادلات متتالية وكان الفريق العماني البادىء بالتسجيل أمام الكويت والإمارات وقطر بالاضافة إلى تعادله مع البحرين سلبا، وجاءت تلك النتائج في عهد المدرب جورج فيتوريو الذي بدأ يعرف كيف يوظف اللاعبين توظيفا رائعا.
أما خليجي 11 التي نظمت في الدوحة فقد تراجع مركز عمان إلى الوراء مرة أخرى واهتزت شباكها 10 مرات ولم تكن العروض مقنعة رغم ان الهزائم لم تكن كبيرة وجاءت النتائج كالتالي : صفر/2 أمام قطر، 1/ 2 أمام الكويت بهدف متأخر من وائل سليمان، صفر/2 أمام السعودية، صفر/3 أمام البحرين وصفر/1 أمام الإمارات، وتكررت النتائج نفسها في البطولة التالية مع فارق بسيط متمثل في التعادل مع الكويت والبحرين وكان من ابرز نجوم تلك الفتره سيف الحبسي والطيب عبد النور.
وعندما عادت البطولة مرة أخرى إلى مسقط عام 1996 خرجت عمان بنقطتين فقط من تعادلين مع البحرين والإمارات، وخسرت مبارياتها الثلاث الأخرى واهتزت شباكها 7 مرات فقط في المباريات الست التي لعبتها وهو رقم كان يهز شباكها في مباراة واحدة فقط في السبعينيات!
وفي البطولة الماضية بالبحرين حققت عمان افضل مركز لها عندما احتلت المركز الرابع وهو المركز نفسه الذي حققته عام 1990 ولكن يومها كان عدد الفرق 5 فقط أي ان ذلك يعد المركز قبل الاخير، أما بطولة خليجي 14 فقد قفزت عمان قليلا إلى الأمام ولولا سوء الطالع لكانت على منصة التتويج، وجاءت نتائجها كالتالي : فازت على قطر 2/1 وخسرت أمام الإمارات 2/3 في آخر 7 دقائق، وخسرت أمام السعودية 1/صفر في آخر 3 دقائق وخسرت أمام الكويت صفر/5 وضاع منها الفوز أمام البحرين وتعادلت معها 2/2 .
في خليجي 15 تألق الفريق ونجح في ترك بصمته، حيث توج هاني الضابط هدافا للبطولة، وحقق فوزا كبيرا وتاريخيا على الكويت 3-1 سجلها الضابط في واحدة من اشهر المباريات في تاريخ كأس الخليج.
أداء متطور
وفي البطولة الاخيرة في الكويت جاء اداء المنتخب العماني متطورا واحتل المركز الرابع في البطولة برصيد 8 نقاط وقدم مباريات جيدة ونتائج متميزة منها الفوز على الإمارات 2/صفر وبنفس النتيجة على قطر والتعادل مع صاحب الأرض في الافتتاح دون أهداف ومع اليمن 1/1 واستطاع مدربهم ماتشالا ان يطور في الاداء والجميع لاحظ الفارق في المستوى الفني للعمانيين وقد يكونون الرقم الصعب في خليجي 17 بعد ان زاد مستواهم الفني ووعيهم التكتيكي
..................................................
اتمنى التوفيق والنجاح للاحمر العماني في بطولة كأس الخليــــج...
بقلــم
تحــــــــ ... الامــيــر ـــــيــــ الاحمر ... ــــــــاتـــــــي
:banana: :banana: :banana:
بيت الفلج
في يناير من عام 1974 بدأ التجمع الأول لمنتخب عمان من أجل كأس الخليج، وكان في منطقة "بيت الفلج"، كان التجمع سريعا ولم يقصد منه تحقيق شيء من المكتسبات الرياضية المحددة، وكان الهدف اسمى بكثير من ذلك
واستدعي يومها 24 لاعبا هم: بخيت الماس، سعود الحبشي، مطر عبد ربه، احمد نصيب، محمد باحريش، جبل خميس، عبد القادر الذهب، ناصر علي، محمد بهوان، حديد العلوي، مسلم العلوي، نصيب بلال، مبارك خميس، جمال احمد، طرماح محمد، سالم عبد الله، سويد خميس، صالح المعولي، عبد النبي عرب، عبد القادر خليفة، طالب علي، صالح خميس ويعقوب يوسف.
وشدوا الرحال إلى الكويت وتحت قيادة مدرب مصري هو ممدوح خفاجة خاض العمانيون تجربة جديدة لم يعتادوا عليها، وبعد مباريات تجريبية مع نادي التضامن ومنتخب جامعة الكويت، دخلت عمان الاختبار الجدي ولعبت يومها 3 مباريات رسمية خسرتها جميعها الأولى أمام البحرين بأربعة أهداف، الثانية أمام الكويت بخمسة أهداف والثالثة أمام قطر بأربعة أهداف وعجزت عمان عن هز الشباك، ولكن الذكرى الجميلة تمثلت في ترحيب الاشقاء بالوافد الجديد، وقد يكون اختيار اللجنة المنظمة اللاعب العماني محمد مسلم ضمن الفريق المثالي من باب التشجيع ولترك بصمة تاريخية لسادس فريق ينظم للبطولة.
أول فرحة
وكأحلام الصغار بدأت أحلام العمانيين تنمو وتنمو، وفي الظهور الثاني لهم في الدوحة عام 1976، وتحت قيادة المدرب خفاجة، قدم الفريق عروضا متطورة فخسر أمام البحرين بشق الانفس وبهدف يتيم وانتزع تعادلا تاريخيا أمام الإمارات وخسر بقية مبارياته.
الفريق استطاع ان يتذوق طعم الفرحة ولو لدقائق معدودة فقد استطاع خلفان مبارك ان يسجل هدفا في مرمى السعودية، وتلاه حمد حارب في مرمى قطر، بينما سجل مسلم عبد الله هدفا حقق به الفريق اول نقطة له في تاريخ البطولة.
وجاءت نتائجه كالتالي: صفر/4 أمام المنتخب العراقي، صفر/8 أمام الكويت، صفر/1 أمام البحرين، 1/3 أمام السعودية، 1/4 أمام قطر و 1/1 أمام الإمارات، وبرز من الفريق عبد القادر خليفة، على ناصر، سويد خميس، مسلم العلوي وخلفان مبارك.
المدرب الأجنبي
في البطوله الخامسة التي نظمت عام 1979 خسر الفريق جميع مبارياته وجاءت عروضه متواضعة إلى حد ما وسجل احمد صوبار هدف فريقه الوحيد في البطولة وكان في مرمى البحرين مقابل اهتزاز شباك الفريق 21 مرة، ولكنه قدم مباريات تنافسية أمام قطر والبحرين، اما أمام الكويت فقد قدم منتخب عمان افضل مبارياته على الاطلاق واضاع العديد من الفرص وخاصة من قبل خلفان مبارك ولكن يوسف سويد ضمن الفوز يومها للأزرق بهدفين.
في البطولة السادسة التي استضافتها الإمارات عام 1982 شهد الاداء العماني تطورا ملحوظا على الجانب التكتيكي، وبدأ العمانيون يكتشفون اسرارا جديدة في كرة القدم، ولعبوا مباراة كبيرة أمام منتخب الكويت مرة أخرى، ولم يجد الأزرق سهولة كما توقع تجاوز منافسه الصغير، وكان من الواضح تميز لاعب عن غيره من التشكيلة العمانية يتمتع بمهارات فردية عالية يدعى غلام خميس والذي أصبح فعليا واحدا من نجوم البطولة، وجاءت نتائجه كالتالي: صفر/4 أمام العراق، صفر/3 أمام قطر، 1/4 أمام البحرين صفر/2 أمام الكويت، صفر/3 أمام السعودية و 1/3 أمام الإمارات.
هنا مسقط
بعد ما يقارب 10 سنوات على المشاركة الأولى، أعلنت عمان استعدادها لاستضافة المهرجان الخليجي في خطوة جريئة تشكل قفزة نوعية في تاريخ الكرة العمانية، وشهد ستاد الشرطة يومها حفلا افتتاحيا مميزا عبر فيه العمانيون عن تاريخهم الحضاري العريق، وشرعوا في بناء تاريخ كروي جديد ورغم ان الفريق حقق نقطتين من تعادلين أمام الإمارات والكويت فإن النتائج الباقية كانت قياسية، وطوت عمان في تلك البطولة زمان الارقام الفلكية، فخسرت أمام العراق بشق الانفس 1/2، وخطف خليل شويعر هدفا قاتلا في مباراة الافتتاح، وجاءت خسارتهم أمام السعودية وقطر منطقية جدا، وبرز نجمان جديدان في تلك البطولة هما ناصر حمدان، صاحب الهدف الرائع في مرمى العراق ويونس أمان الذي سجل هدفا في مرمى السعودية.
وفي البطولة الثامنة في البحرين عام 1986 لم يوفق الفريق في ترك المركز الاخير ولكنه خرج بنتائج جيدة كخسارته أمام العراق 2/3 وقدم مباريات جيدة وجاءت نتائجه كالتالي: 1/2 أمام قطر، صفر/2 أمام الكويت، 1/3 أمام السعودية، صفر/1 أمام الإمارات، صفر/صفر أمام البحرين، 2/3 أمام العراق.
أما في الرياض التي شهدت البطولة التاسعة عام 1988 فقد تجاوزت الكرة العمانية عقده الخوف وقفزت عاليا، بعد ان حققت اول انتصار لها في تاريخ البطولة وكان ذلك على حساب منتخب قطر بهدفين مقابل هدف واحد، ويومها سجل يونس امان وغلام خميس الهدفين التاريخيين لتلك المباراة.
ولم تكن تلك المباراة هي الاكثر اشراقا في البطولة، بل برهن العمانيون انهم لا يخافون احدا وانتزعوا من المنتخب العراقي تعادلا بفضل ناصر حمدان الذي يبدو انه يدك الشباك العراقية بالتخصص كما فعل في ابوظبي 82، واختير يومها الحارس العماني يوسف عبيد افضل حارس مرمى في البطولة رغم وجود حراس مرمى مرموقين مثل عبد الله الدعيع، حمود سلطان وسمير سعيد.
العهد الجديد
وعاد العمانيون إلى الكويت مرة أخرى عام 1990 وهذه المرة اختلفت الرؤية عن تلك التي شهدتها البطولة في الاطلالة الأولى عام 1974، فقد ترك العمانيون ذيل جدول الترتيب للمرة الأولى في تاريخهم الخليجي بل وكانوا اكثر شراسة فقد حققوا ثلاثة تعادلات متتالية وكان الفريق العماني البادىء بالتسجيل أمام الكويت والإمارات وقطر بالاضافة إلى تعادله مع البحرين سلبا، وجاءت تلك النتائج في عهد المدرب جورج فيتوريو الذي بدأ يعرف كيف يوظف اللاعبين توظيفا رائعا.
أما خليجي 11 التي نظمت في الدوحة فقد تراجع مركز عمان إلى الوراء مرة أخرى واهتزت شباكها 10 مرات ولم تكن العروض مقنعة رغم ان الهزائم لم تكن كبيرة وجاءت النتائج كالتالي : صفر/2 أمام قطر، 1/ 2 أمام الكويت بهدف متأخر من وائل سليمان، صفر/2 أمام السعودية، صفر/3 أمام البحرين وصفر/1 أمام الإمارات، وتكررت النتائج نفسها في البطولة التالية مع فارق بسيط متمثل في التعادل مع الكويت والبحرين وكان من ابرز نجوم تلك الفتره سيف الحبسي والطيب عبد النور.
وعندما عادت البطولة مرة أخرى إلى مسقط عام 1996 خرجت عمان بنقطتين فقط من تعادلين مع البحرين والإمارات، وخسرت مبارياتها الثلاث الأخرى واهتزت شباكها 7 مرات فقط في المباريات الست التي لعبتها وهو رقم كان يهز شباكها في مباراة واحدة فقط في السبعينيات!
وفي البطولة الماضية بالبحرين حققت عمان افضل مركز لها عندما احتلت المركز الرابع وهو المركز نفسه الذي حققته عام 1990 ولكن يومها كان عدد الفرق 5 فقط أي ان ذلك يعد المركز قبل الاخير، أما بطولة خليجي 14 فقد قفزت عمان قليلا إلى الأمام ولولا سوء الطالع لكانت على منصة التتويج، وجاءت نتائجها كالتالي : فازت على قطر 2/1 وخسرت أمام الإمارات 2/3 في آخر 7 دقائق، وخسرت أمام السعودية 1/صفر في آخر 3 دقائق وخسرت أمام الكويت صفر/5 وضاع منها الفوز أمام البحرين وتعادلت معها 2/2 .
في خليجي 15 تألق الفريق ونجح في ترك بصمته، حيث توج هاني الضابط هدافا للبطولة، وحقق فوزا كبيرا وتاريخيا على الكويت 3-1 سجلها الضابط في واحدة من اشهر المباريات في تاريخ كأس الخليج.
أداء متطور
وفي البطولة الاخيرة في الكويت جاء اداء المنتخب العماني متطورا واحتل المركز الرابع في البطولة برصيد 8 نقاط وقدم مباريات جيدة ونتائج متميزة منها الفوز على الإمارات 2/صفر وبنفس النتيجة على قطر والتعادل مع صاحب الأرض في الافتتاح دون أهداف ومع اليمن 1/1 واستطاع مدربهم ماتشالا ان يطور في الاداء والجميع لاحظ الفارق في المستوى الفني للعمانيين وقد يكونون الرقم الصعب في خليجي 17 بعد ان زاد مستواهم الفني ووعيهم التكتيكي
..................................................
اتمنى التوفيق والنجاح للاحمر العماني في بطولة كأس الخليــــج...
بقلــم
تحــــــــ ... الامــيــر ـــــيــــ الاحمر ... ــــــــاتـــــــي
:banana: :banana: :banana: