شذى
27-11-2004, 01:11 AM
أحست بوقع أقدامه.. زحفت نحو الباب اقفلته واستندت اليه، طرق بالباب ،سمع نحيبها ،استند هو
الاخر الى الباب وتأوه بحرقة ..
- أنا اســــــف... بالله عليك صدقيني...
- تتأسف... ورسم يديك يظلل كل بقعة في جسدي...أرجوك كفاك اسفا... للمرة الاخيرة كفاك تبريرا لما لا تبرير له!
- أحبك...افتعذريني؟؟
- احبك..امازلت تردد تلك الكلمة الجوفاء... لست اجدك في ثناياي... لقد مزقت بيديك كل ورود كانت تنبض بأسمك في قلبي..أرحمني وابتعد!
- ابتعد؟... وكيف اتنفس في بعدك... كيف ارى النور حين لا اراك..لا تبعديني عن مداك حبيبتي...أرجوك
- حبيبتي... واين كانت حبيبتك وانت ترمي بجام غضبك علي... او تنسون بأننا لا نستطيع ان نجابه
قوتكم ليس لاننا أضعف منكم... ولكن لأننا أحن منكم على انفسكم... اتركني لنفسي لعلي أجدها..
- نفسك التي هي أنا... الستي انتي من قال لي ذلك...استجدينها عندما أرحل ؟... عندما لانكون نحن..فتفصلني انتي وانا...عنك...لا لا اريد ان احلم بك مئات المرات...فلا اجدك...لا ..لا اريد ان اغمض عيني لأراك في كل ذكرى...لا يا عيني.. أنا.. لست انا انما نحن...
- نحن...وهل ظل يمثلنا هذا الضمير... عزيزي اختر ضمائر غائبة...بل اختر ضميرا مجروحا
ليمثلني..ضميرا مثخنا بالألم...ليمثل بقايا الانثى..بقايا الحبيبة في داخلي...اعذرني..فأنا لا املك مزيدا من حبا اعمى لأغفر..
- أو نفترق.؟
- ان كنت تسألني عن الفراق فقد حل منذ امد بعيد... اما الان فقد ان لاجسادنا ان ترحل..لا اريدك..لا اريد من يمثل برجولته على انوثتي...لا اريد من يرسم مشاهد للوحشيه على جسدي الضعيف...
لا اريد من يطلب العفو بعد ان نفذ العقوبة بي...لا بشخصه...ارحل الان وحالا...ولأرحل أنا...عنك..فلربما ...
- فلربما نجرب مرة اخرى...لنحاول جمع أرواحنا و شتاتها المنثور...لا لن نضعف فنستسلم...لا ياقلبي لن أخسرك...انتي كل ما لي...بدونك سأكون أنا...بلا شئ...افتحي هذا الباب اسمحي لعينيك ان ترى عيني... ترى ضعفي..ربما شفا ذلك من غليل قلبك...فنصبح متساويين..انا مجنون بك ... والمجنون يعذر...اغفري لي..او اسمحي لانوثتك المجروحة ان تنهش في لحمي...لن انطق ..لن ادافع...سأستسلم لكي...سأطأطأ برأسي واقبل قدميك...ارجـــــوك لا تبني الجدار...فسأموت خلفه!
- .........................................
____________________________________________________
كان هذا حوارا مبتور بين عاشقان... غاب العشق عن احدهما في لحظة...فكان ماكان...
لماذا نسمح للحب بأن يكون عذرا دائما لأخطائنا...لعقولنا الصغيرة...لاختفاء البصيرة فينا؟؟؟
وهل يكفي العشق لان يكون بلسما دائما لجروحنا...أن يكون ممحاة مقدسة لخطايانا!
أما كان يفترض به ان يسمو...حتى تسمو أرواحنا به..ومعه!
الاخر الى الباب وتأوه بحرقة ..
- أنا اســــــف... بالله عليك صدقيني...
- تتأسف... ورسم يديك يظلل كل بقعة في جسدي...أرجوك كفاك اسفا... للمرة الاخيرة كفاك تبريرا لما لا تبرير له!
- أحبك...افتعذريني؟؟
- احبك..امازلت تردد تلك الكلمة الجوفاء... لست اجدك في ثناياي... لقد مزقت بيديك كل ورود كانت تنبض بأسمك في قلبي..أرحمني وابتعد!
- ابتعد؟... وكيف اتنفس في بعدك... كيف ارى النور حين لا اراك..لا تبعديني عن مداك حبيبتي...أرجوك
- حبيبتي... واين كانت حبيبتك وانت ترمي بجام غضبك علي... او تنسون بأننا لا نستطيع ان نجابه
قوتكم ليس لاننا أضعف منكم... ولكن لأننا أحن منكم على انفسكم... اتركني لنفسي لعلي أجدها..
- نفسك التي هي أنا... الستي انتي من قال لي ذلك...استجدينها عندما أرحل ؟... عندما لانكون نحن..فتفصلني انتي وانا...عنك...لا لا اريد ان احلم بك مئات المرات...فلا اجدك...لا ..لا اريد ان اغمض عيني لأراك في كل ذكرى...لا يا عيني.. أنا.. لست انا انما نحن...
- نحن...وهل ظل يمثلنا هذا الضمير... عزيزي اختر ضمائر غائبة...بل اختر ضميرا مجروحا
ليمثلني..ضميرا مثخنا بالألم...ليمثل بقايا الانثى..بقايا الحبيبة في داخلي...اعذرني..فأنا لا املك مزيدا من حبا اعمى لأغفر..
- أو نفترق.؟
- ان كنت تسألني عن الفراق فقد حل منذ امد بعيد... اما الان فقد ان لاجسادنا ان ترحل..لا اريدك..لا اريد من يمثل برجولته على انوثتي...لا اريد من يرسم مشاهد للوحشيه على جسدي الضعيف...
لا اريد من يطلب العفو بعد ان نفذ العقوبة بي...لا بشخصه...ارحل الان وحالا...ولأرحل أنا...عنك..فلربما ...
- فلربما نجرب مرة اخرى...لنحاول جمع أرواحنا و شتاتها المنثور...لا لن نضعف فنستسلم...لا ياقلبي لن أخسرك...انتي كل ما لي...بدونك سأكون أنا...بلا شئ...افتحي هذا الباب اسمحي لعينيك ان ترى عيني... ترى ضعفي..ربما شفا ذلك من غليل قلبك...فنصبح متساويين..انا مجنون بك ... والمجنون يعذر...اغفري لي..او اسمحي لانوثتك المجروحة ان تنهش في لحمي...لن انطق ..لن ادافع...سأستسلم لكي...سأطأطأ برأسي واقبل قدميك...ارجـــــوك لا تبني الجدار...فسأموت خلفه!
- .........................................
____________________________________________________
كان هذا حوارا مبتور بين عاشقان... غاب العشق عن احدهما في لحظة...فكان ماكان...
لماذا نسمح للحب بأن يكون عذرا دائما لأخطائنا...لعقولنا الصغيرة...لاختفاء البصيرة فينا؟؟؟
وهل يكفي العشق لان يكون بلسما دائما لجروحنا...أن يكون ممحاة مقدسة لخطايانا!
أما كان يفترض به ان يسمو...حتى تسمو أرواحنا به..ومعه!