مسدد
29-11-2004, 09:41 PM
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
كالعادة سأجد من يتهمني بالأمركة وبأني عميل وبأني مخذل ، فقد تلقى الدعاة كالشيخ سلمان العودة ما هو أنكئ.
الاستراتيجية المتبعة الآن في العراق (ولعلها بدأت في جنوب تايلند) هي الضرب من مواقع في وسط المدنيين ، والهدف جر العدو للصدام المباشر مع المدنيين ، لذلك لا مانع من تفجير موقع أمريكي ولو قتل مجموعة من الطلبة في باص مدرسة ، يعني الحبيب مش قادر يقدم العملية دقيقة ولا يؤخرها دقيقة ، لكن وجود باص الطلبة مساهم رئيسي في تفجير الموقع ، والحجة (على نياتهم يبعثون).
يتحصنون في المدن ويهددون ويتوعدون بالويل والثبور ، وما رأينا لا ويلا ولا ثبورا ، بل رأينا هجوما شرسا على علماء المسلمين بدون تمييز واتهامهم بالتخاذل وكأنهم طلبوا رأيهم في الماضي حتى يشاغبون عليهم لاحقا.
إنهم يعاقبون المدنيين الذين لا يقاتلون في صفهم ، فهم بمجرد ما يحمى الوطيس يتناسون ما كانوا يدعون إليه من قبل من ضرورة عدم ترك السلاح ومن ضرورة الصمود في أماكنهم ، ثم الفرار إلى مدينة أخرى ليلحقهم أعداءهم وأعداء الدين ، وهكذا يأكلها المدنيون الذين لا يريدون هؤلاء ولا هؤلاء ، فيكون العقاب فرار الأشاوس الذين لا يفرون من مواقعهم.
لقد صمدت الفلوجة في بداية العام لأنه لا أثر للقيادات الأسطورية التي تتنزل عليها الملائكة ، التي تفجر الدبابة بالرصاصة وتسقط الطائرة بالمقلاع ، لا أثر للقيادات التي تطير على فرس بجناحين ، صوته كالرعد وركلة رجله يهتز لها الخافقين ، لأنه لا أثر للسيف الذي إذا ضرب وصل لمعان برقه ليضيء ليل أمريكا ، وبمجرد ظهور الشخصيات الوهمية الورقية ، التي تمزجر وترعد عبر التسجيلات الصوتية حاق بأهل الفلوجة العذاب والهزيمة النكراء ، في البداية كان أهل الفلوجة يعرفون (العراقيين) ومبجرد تعدد الألوية وتفرق الرايات وتشرذم البنود هزمت الفلوجة.
هل هم يهدفون فعلا لتحرير العراق؟؟؟
استبعد ذلك ، الهدف هو الصدام المباشر مع الأمريكان ، وهذا أمر لهم فيه مفخرة ، يعني العراق لن يتحرر إلا بهم؟ أهل مكة أدرى بشعابها ، كل مافي الأمر فشة غل ورغبة ملحة بالصدام المباشر مع الأمريكان ، وحتى هذه اللحظة (وحسب إحصائاتهم هم أنفسهم) أن الخسائر في الأمريكان وفي المدنيين ، يعني هم خسروا عشرة عشرين ثلاثين (نحسبهم شهداء والله حسيبهم) بينما المدنيين ، الف ، الفين ، ثلاثة.
إن تحرير الإنسان يسبق تحرير الأرض ، هؤلاء لم يأتوا لتحرير العراق ، بل للصدام مع الأمريكان فقط ، ولذلك لا يهمهم كم هلك من المسلمين ، المهم كم استطاع الأشاوس أن يقتلوا من الأمريكان ، هذه هي النقطة الرئيسية.
التقينا ببعض من أهل الفلوجة بعضهم عاد قبيل الأحداث ليؤكد بأن الشخصيات الورقية هي شخصيات غير مرغوب بها ، وأن أهل الفلوجة قادرون على الصمود من دون هذا ولا ذاك ، ولكن لما دخل هؤلاء ليضربوا بسهمهم في الإنجازات التي حققها أبطال الفلوجة في بداية العام ، بائوا بالهروب الجماعي وبمقتل عدد يناسب طموحاتهم من الأعداء ، وعدد لا يكترثون له قل أو زاد من المدنيين المسلمين من أهل السنة.
كالعادة سأجد من يتهمني بالأمركة وبأني عميل وبأني مخذل ، فقد تلقى الدعاة كالشيخ سلمان العودة ما هو أنكئ.
الاستراتيجية المتبعة الآن في العراق (ولعلها بدأت في جنوب تايلند) هي الضرب من مواقع في وسط المدنيين ، والهدف جر العدو للصدام المباشر مع المدنيين ، لذلك لا مانع من تفجير موقع أمريكي ولو قتل مجموعة من الطلبة في باص مدرسة ، يعني الحبيب مش قادر يقدم العملية دقيقة ولا يؤخرها دقيقة ، لكن وجود باص الطلبة مساهم رئيسي في تفجير الموقع ، والحجة (على نياتهم يبعثون).
يتحصنون في المدن ويهددون ويتوعدون بالويل والثبور ، وما رأينا لا ويلا ولا ثبورا ، بل رأينا هجوما شرسا على علماء المسلمين بدون تمييز واتهامهم بالتخاذل وكأنهم طلبوا رأيهم في الماضي حتى يشاغبون عليهم لاحقا.
إنهم يعاقبون المدنيين الذين لا يقاتلون في صفهم ، فهم بمجرد ما يحمى الوطيس يتناسون ما كانوا يدعون إليه من قبل من ضرورة عدم ترك السلاح ومن ضرورة الصمود في أماكنهم ، ثم الفرار إلى مدينة أخرى ليلحقهم أعداءهم وأعداء الدين ، وهكذا يأكلها المدنيون الذين لا يريدون هؤلاء ولا هؤلاء ، فيكون العقاب فرار الأشاوس الذين لا يفرون من مواقعهم.
لقد صمدت الفلوجة في بداية العام لأنه لا أثر للقيادات الأسطورية التي تتنزل عليها الملائكة ، التي تفجر الدبابة بالرصاصة وتسقط الطائرة بالمقلاع ، لا أثر للقيادات التي تطير على فرس بجناحين ، صوته كالرعد وركلة رجله يهتز لها الخافقين ، لأنه لا أثر للسيف الذي إذا ضرب وصل لمعان برقه ليضيء ليل أمريكا ، وبمجرد ظهور الشخصيات الوهمية الورقية ، التي تمزجر وترعد عبر التسجيلات الصوتية حاق بأهل الفلوجة العذاب والهزيمة النكراء ، في البداية كان أهل الفلوجة يعرفون (العراقيين) ومبجرد تعدد الألوية وتفرق الرايات وتشرذم البنود هزمت الفلوجة.
هل هم يهدفون فعلا لتحرير العراق؟؟؟
استبعد ذلك ، الهدف هو الصدام المباشر مع الأمريكان ، وهذا أمر لهم فيه مفخرة ، يعني العراق لن يتحرر إلا بهم؟ أهل مكة أدرى بشعابها ، كل مافي الأمر فشة غل ورغبة ملحة بالصدام المباشر مع الأمريكان ، وحتى هذه اللحظة (وحسب إحصائاتهم هم أنفسهم) أن الخسائر في الأمريكان وفي المدنيين ، يعني هم خسروا عشرة عشرين ثلاثين (نحسبهم شهداء والله حسيبهم) بينما المدنيين ، الف ، الفين ، ثلاثة.
إن تحرير الإنسان يسبق تحرير الأرض ، هؤلاء لم يأتوا لتحرير العراق ، بل للصدام مع الأمريكان فقط ، ولذلك لا يهمهم كم هلك من المسلمين ، المهم كم استطاع الأشاوس أن يقتلوا من الأمريكان ، هذه هي النقطة الرئيسية.
التقينا ببعض من أهل الفلوجة بعضهم عاد قبيل الأحداث ليؤكد بأن الشخصيات الورقية هي شخصيات غير مرغوب بها ، وأن أهل الفلوجة قادرون على الصمود من دون هذا ولا ذاك ، ولكن لما دخل هؤلاء ليضربوا بسهمهم في الإنجازات التي حققها أبطال الفلوجة في بداية العام ، بائوا بالهروب الجماعي وبمقتل عدد يناسب طموحاتهم من الأعداء ، وعدد لا يكترثون له قل أو زاد من المدنيين المسلمين من أهل السنة.