هجران
25-12-2004, 08:39 PM
د. فاضل بدران
في تقرير بثتهُ وكالة ال NBC الامريكية صباح مساء أمس الخميس 9 كانون الاول ذكرت فيه أنّ مشكلة أمن الجنود الامريكيين في العراق باتت تقلق البنتاغون والساسة الامريكيين وأصبحت هماً ثقيلاً على عوائل الجنود.. بسبب حجم الخسائر التي تتكبدها هذهِ القوات على يد المقاومة العراقية للإحتلال..
وذكرَ التقرير أنّ شركة صناعة السيارات التي تصنع الهمفي التي يستخدمها الجيش الامريكي في العراق وقعّت عقوداً جديدة مع البنتاغون لتصنيع سيارات همفي محصنة ضد الرصاص والشظايا الصاروخية.. من جوانبها الاربعة أو من جانبين.. كما ذكر التقرير أن الشركة قد إستلمت طلباً من البنتاغون لزيادة معدلات الانتاج.. وأكدت الشركة أنها زادت إنتاجها هذا العام بنسبة 20% عن العام الماضي ولكن البنتاغون يؤكد أنّ الكميات المنتجة أقل من السيارات التي تتعرض للتفجير ولعمليات المقاومة..
كما ذكرَ التقرير أنّ الشركة المذكورة إعتذرت للبنتاغون عن إمكانية وضع صفائح مسلحة للسيارات التي في الخدمة وعلى القوات الامريكية أ، تفعل ذلك بنفسها.. وأن القوات الامريكية تقوم حالياً بتصفيح السيرات المذكورة في كلٍ من العراق والكويت!!
وأكدَ التقرير على أن التصميم الجديد للهمفي سوف لن يحل المشكلة .. فستكون هناك ثلاثة أنواع من السيارات.. نوع غير مصفح.. ونوع مصفح من الامام والخلف .. ونوع مصفح من الجانبين .. وأنهُ حتى لو تم تصفيح السيارات من الجوانب الاربعة فإنها ستكون عرضة للتفجير من الاسفل أو الاعلى حيث أنَ معظم الاصابات التي تتعرض لها هذهِ السيارات ناتجة عن عبوات ناسفة أو قذائف الهاون..
علي حسون .. أطلقت سراحهُ المقاومة العراقية.. ليطاردهُ البنتاغون!!
خبرٌ آخر بثتهُ الوكالة الاخبارية الامريكية المشار اليها أعلاه.. يقول بأن البنتاغون يركز الآن على ملاحقة المدعو علي حسون وهو الجندي الامريكي من أصلٍ لبناني والذي كان قد أسرَ من قبل المقاومة العراقية وأطلق سراحهُ .. وتحاول سلطات البنتاغون إعتبارهُ هارباً من الخدمة.. وتهدد بإحالتهِ الى المحاكم .. كما أنها تتوقع صدور أحكام عليهِ تتراوح بين السجن 25 عاماً أو الاعدام!!
أما لماذا التركيز الاعلامي على هذا الجندي والبنتاغون يعلم أنّ آلاف الجنود الامريكيين قد هربوا من العراق عن طريق الدول المجاورة .. فهو لأنها تريد أن تزداد الحملة ضد المسلمين والجالية العربية في أميركا وأن تقلل من التأثير الايجابي لصالح المقاومة العراقية في إطلاقها سراح علي حسون..
في تقرير بثتهُ وكالة ال NBC الامريكية صباح مساء أمس الخميس 9 كانون الاول ذكرت فيه أنّ مشكلة أمن الجنود الامريكيين في العراق باتت تقلق البنتاغون والساسة الامريكيين وأصبحت هماً ثقيلاً على عوائل الجنود.. بسبب حجم الخسائر التي تتكبدها هذهِ القوات على يد المقاومة العراقية للإحتلال..
وذكرَ التقرير أنّ شركة صناعة السيارات التي تصنع الهمفي التي يستخدمها الجيش الامريكي في العراق وقعّت عقوداً جديدة مع البنتاغون لتصنيع سيارات همفي محصنة ضد الرصاص والشظايا الصاروخية.. من جوانبها الاربعة أو من جانبين.. كما ذكر التقرير أن الشركة قد إستلمت طلباً من البنتاغون لزيادة معدلات الانتاج.. وأكدت الشركة أنها زادت إنتاجها هذا العام بنسبة 20% عن العام الماضي ولكن البنتاغون يؤكد أنّ الكميات المنتجة أقل من السيارات التي تتعرض للتفجير ولعمليات المقاومة..
كما ذكرَ التقرير أنّ الشركة المذكورة إعتذرت للبنتاغون عن إمكانية وضع صفائح مسلحة للسيارات التي في الخدمة وعلى القوات الامريكية أ، تفعل ذلك بنفسها.. وأن القوات الامريكية تقوم حالياً بتصفيح السيرات المذكورة في كلٍ من العراق والكويت!!
وأكدَ التقرير على أن التصميم الجديد للهمفي سوف لن يحل المشكلة .. فستكون هناك ثلاثة أنواع من السيارات.. نوع غير مصفح.. ونوع مصفح من الامام والخلف .. ونوع مصفح من الجانبين .. وأنهُ حتى لو تم تصفيح السيارات من الجوانب الاربعة فإنها ستكون عرضة للتفجير من الاسفل أو الاعلى حيث أنَ معظم الاصابات التي تتعرض لها هذهِ السيارات ناتجة عن عبوات ناسفة أو قذائف الهاون..
علي حسون .. أطلقت سراحهُ المقاومة العراقية.. ليطاردهُ البنتاغون!!
خبرٌ آخر بثتهُ الوكالة الاخبارية الامريكية المشار اليها أعلاه.. يقول بأن البنتاغون يركز الآن على ملاحقة المدعو علي حسون وهو الجندي الامريكي من أصلٍ لبناني والذي كان قد أسرَ من قبل المقاومة العراقية وأطلق سراحهُ .. وتحاول سلطات البنتاغون إعتبارهُ هارباً من الخدمة.. وتهدد بإحالتهِ الى المحاكم .. كما أنها تتوقع صدور أحكام عليهِ تتراوح بين السجن 25 عاماً أو الاعدام!!
أما لماذا التركيز الاعلامي على هذا الجندي والبنتاغون يعلم أنّ آلاف الجنود الامريكيين قد هربوا من العراق عن طريق الدول المجاورة .. فهو لأنها تريد أن تزداد الحملة ضد المسلمين والجالية العربية في أميركا وأن تقلل من التأثير الايجابي لصالح المقاومة العراقية في إطلاقها سراح علي حسون..