العهد
19-01-2005, 12:17 PM
كانت عبارة عن خربشات ... قمت بتجميعا فأصبحت قصة ..
أتمنى أن تنال إعجابكم,,, و ألقى من خلالها النقد الهادف..
أختكم
..
وفــــاء
- لماذا لا تعرض لوحاتك للبيع؟
سكت،، أعجبتني الفكره و لكن لم أشأ التعليق سريعا..
- اقتراح جميل و لكن سأفكر في الموضوع أولا..
ظلت الفكرة تراودني أيام... و كانت ريشتي في تلك الأيام لا تطاوعني فانشغلت عنها بالكتابه..
مرت شهور.. و مازالت الفكرة مطروحه..ولكنها لم تتحول إلى شيء جدي.. غريبة بعض الأفكارتطرح بين يديك و لكن تأبى نفسك أن تتقبلها أو تناقشها و لو وافقت العقل..تظل النفس في تمردها..
الليل طويل.. لم أعتد أن أقضي ليلي دون فعل شيء..حاولت النوم، فلم أستطع..ارتديت دثاري و هممت بالخروج حينما وقعت عيني على حقيقة الرسم و كأنها تستأذنني للخروج معي ..ابتسمت ..حملتها و خرجت..
مشيت في حديقة المنزل..آآه ...أشعر باختناق ..أنفاسي تحتبس في داخلي..تبحث عن أنفاس تخالطها..عن سمير ليل يداعبها..عن صدر حنون يضمها...
رفعت رأسي إلى السماء ..سواد الليل المخملي يأسر القلب..بحثت عن موضع فيها ألمم نفسي فيه و أنثر من خلاله همومي لتلمع كنجوم السماء... فهموم الأرض هي كنجوم السماء ..لو رفعناها إلى السماء أصبحت نجوما تبرق في ظلمة القلب...
آآآه ... كم آآنس للسماء,,, رغم سعتها ..أشعر أنها تحتويني كلما فررت إليها......
رفعت ريشتي و كأني أستفيق من حلم..يدي ترتجف و قد سبحت عيني في دوامة من الدموع..نظرت إلى اللوحه المنعكسه أمامي.... ابتسمت لها ... و احتضنتها .. أحب أن أحتضن الجمادات ..أشعر أنها قطع من روحي ..أرى فيها رمزا للوفاء ..أفتقده في واقعي...
- لم تجبني لماذا لا تعرض لوحاتك للبيع؟
مر عام على هذا السؤال..ابتسمت ابتسامتين أحدهما لصاحبي و الأخرى لنفسي التي أبت تقبل هذه الفكره..
امسكت يد صاحبي ضغطت عليها بحنان و اللتفت إلى إحدى لوحاتي..
- هذه اللوحات يا أخي هي قطع من روحي..أصبغها بالألوان و لكن ليس قبل أن تخالطها دموعي.. أرفع ريشتي فإذا بها تحتوي يدي المرتجفة فلا أدري أيهما يحرك الآخر..
ترى في هذه اللوحات ألوانها و خطوطها و أنا أرى فيها دموعي و آهاتي..ترى الإبداع في هذه الخطوط المتعرجه و لكني لا أرى فيها غير أنين نفسي و ارتجافة يدي..
تدعوني هذه اللوحات أحيانا لا لأتمها و لكن لأضمها... فأكتشف بعدها أن تناديني لتعلمني كيف يكون الوفاء ...
....
مرت لحظة صمت..شعرت بيد أخي تضغط على يدي ثم تتركها ....بينما بقيت عيني متعلقة بلوحتي ..
أتمنى أن تنال إعجابكم,,, و ألقى من خلالها النقد الهادف..
أختكم
..
وفــــاء
- لماذا لا تعرض لوحاتك للبيع؟
سكت،، أعجبتني الفكره و لكن لم أشأ التعليق سريعا..
- اقتراح جميل و لكن سأفكر في الموضوع أولا..
ظلت الفكرة تراودني أيام... و كانت ريشتي في تلك الأيام لا تطاوعني فانشغلت عنها بالكتابه..
مرت شهور.. و مازالت الفكرة مطروحه..ولكنها لم تتحول إلى شيء جدي.. غريبة بعض الأفكارتطرح بين يديك و لكن تأبى نفسك أن تتقبلها أو تناقشها و لو وافقت العقل..تظل النفس في تمردها..
الليل طويل.. لم أعتد أن أقضي ليلي دون فعل شيء..حاولت النوم، فلم أستطع..ارتديت دثاري و هممت بالخروج حينما وقعت عيني على حقيقة الرسم و كأنها تستأذنني للخروج معي ..ابتسمت ..حملتها و خرجت..
مشيت في حديقة المنزل..آآه ...أشعر باختناق ..أنفاسي تحتبس في داخلي..تبحث عن أنفاس تخالطها..عن سمير ليل يداعبها..عن صدر حنون يضمها...
رفعت رأسي إلى السماء ..سواد الليل المخملي يأسر القلب..بحثت عن موضع فيها ألمم نفسي فيه و أنثر من خلاله همومي لتلمع كنجوم السماء... فهموم الأرض هي كنجوم السماء ..لو رفعناها إلى السماء أصبحت نجوما تبرق في ظلمة القلب...
آآآه ... كم آآنس للسماء,,, رغم سعتها ..أشعر أنها تحتويني كلما فررت إليها......
رفعت ريشتي و كأني أستفيق من حلم..يدي ترتجف و قد سبحت عيني في دوامة من الدموع..نظرت إلى اللوحه المنعكسه أمامي.... ابتسمت لها ... و احتضنتها .. أحب أن أحتضن الجمادات ..أشعر أنها قطع من روحي ..أرى فيها رمزا للوفاء ..أفتقده في واقعي...
- لم تجبني لماذا لا تعرض لوحاتك للبيع؟
مر عام على هذا السؤال..ابتسمت ابتسامتين أحدهما لصاحبي و الأخرى لنفسي التي أبت تقبل هذه الفكره..
امسكت يد صاحبي ضغطت عليها بحنان و اللتفت إلى إحدى لوحاتي..
- هذه اللوحات يا أخي هي قطع من روحي..أصبغها بالألوان و لكن ليس قبل أن تخالطها دموعي.. أرفع ريشتي فإذا بها تحتوي يدي المرتجفة فلا أدري أيهما يحرك الآخر..
ترى في هذه اللوحات ألوانها و خطوطها و أنا أرى فيها دموعي و آهاتي..ترى الإبداع في هذه الخطوط المتعرجه و لكني لا أرى فيها غير أنين نفسي و ارتجافة يدي..
تدعوني هذه اللوحات أحيانا لا لأتمها و لكن لأضمها... فأكتشف بعدها أن تناديني لتعلمني كيف يكون الوفاء ...
....
مرت لحظة صمت..شعرت بيد أخي تضغط على يدي ثم تتركها ....بينما بقيت عيني متعلقة بلوحتي ..