حفيد حمزة
27-01-2005, 03:09 AM
ـ 31 ـ قتيلاً في سقوط مروحية وخمسة في هجومين والزرقاوي يتوعد من جديد والحصيلة النهائية 37 جثة عفنة سقطت في يوم واحد
تلقت قوات الاحتلال الأميركية في العراق الضربة الأكثر ايلاماً منذ بدء الغزو بمقتل 36 من جنودها، بينهم 31 من عناصر المارينز في تحطم مروحية نقل في الرطبة على الحدود الأردنية تردد أنها سقطت بصاروخ أرض ـ جو وسبقهم مقتل خمسة جنود آخرين في هجومين منفصلين. وقال الرئيس الأميركي جورج بوش ان الهجوم قد يجعل الأميركيين يحزنون ويبكون لكنهم لن يتراجعوا عن تحقيق هدفهم على المدى الطويل.
وجددت جماعة الأردني أبو مصعب الزرقاوي تهديداتها للأميركيين والقوات العراقية وحذرت الناخبين من الاقتراب من مكان الاقتراع. ولقي 22 شخصاً مصرعهم في هجومين استهدفا مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني في سنجار والموصل. في وقت اعلنت الحكومة العراقية عن اعتقال احد مساعدي الزرقاوي علاوة على اعداد تدابير اضافية لحماية عملية التصويت في الانتخابات المقررة الاحد المقبل.
فيما قال توني بلير رئيس الوزراء البريطاني ان لندن وواشنطن تعكفان على وضع اطار زمني لتولي العراقيين امنهم بأنفسهم بعد الانتخابات. وأكد الجيش التركي أن هجرة الأكراد إلى كركوك قد تقوض نتائج الانتخابات وتؤدي لحرب أهلية.
وبثت شبكة «سي.ان.ان» التلفزيونية الأميركية ان طائرة نقل مروحية تحطمت في غرب العراق مما ادى الى مقتل 31 من المارينز، وفي وقت سابق قال الجيش الأميركي في بيان ان طائرة نقل مروحية تابعة لمشاة البحرية الاميركية تحطمت في ساعة مبكرة من صباح أمس في غرب العراق.
واضاف البيان ان عملية للبحث والانقاذ جارية حالياً وان حجم الخسائر في الارواح سيعلن في وقت لاحق. وذكر الجيش الاميركي ان الطائرة تحطمت بعد منتصف الليل بقليل في الصحراء الغربية بالقرب من الحدود الاردنية، ولم يقدم تفاصيل عن سبب تحطمها، ونقلت وكالة الانباء الالمانية «د.ب.أ» عن شهود ان المروحية سقطت بصاروخ ارض ـ جو وهو امر لم يؤكده الجيش الأميركي، وقالت الوكالة ان الحادث وقع في منطقة الرطبة في محافظة الانبار.
وكانت حوادث تحطم الطائرات المروحية من أسوأ الحوادث التي تكبدتها القوات الأميركية في العراق، وأوقعت خسائر بين أفرادها، :-) وفي نوفمبر عام 2003 اصطدمت طائرتا هليكوبتر طراز بلاك هوك وتحطمتا في الموصل بعد تعرضهما لنيران ارضية مما ادى الى مقتل 17 جندياً، وفي وقت سابق من الشهر نفسه اسقط المقاتلون طائرة شينوك في غرب العراق وقتل في الحادث 16 جندياً أميركياً، وفي وقت سابق قال الجيش الاميركي ان 4 من المارينز قتلوا في الانبار وجندي خامس في الضلوعية.
وعلى اثر الاعلان صرح الرئيس الأميركي انه يشعر بالحزن بعد مقتل الجنود (ياحراااام حزنت لك ، تحزن فقط؟!! ، ذاك يوم المنى يوم أن تشعر بالحزن وتبكي وتولول مثل النساء أيها الإرهابي الأكبر )
وقال «قد نبكي ونحزن، لكن ما حدث لن يجعل الأميركيين يتراجعون عن تحقيق هدفهم على المدى الطويل ومن دونه سيعيش الشرق الأوسط في كره وحقد وارهاب». واعتبر بوش في مؤتمر صحافي ان هدف الجيش الاميركي هو القضاء على الارهابيين الذين يأتون من خارج العراق، مشيراً إلى ان وزارة الدفاع لا تزال تحقق في حادث سقوط المروحية.
(( أول مرة أسمع بإرهابي يريد القضاء على الإرهــاب))
وتناول الرئيس الأميركي انتخابات العراق التي تجرى الاحد المقبل وحض العراقيين على تحدي التهديدات والادلاء بأصواتهم بكثافة، واصفاً الانتخابات بأنها لحظة عظيمة في تاريخ العراق، وأشار إلى ان الاستطلاعات تظهر ان الغالبية العظمى تريد المشاركة في الديمقراطية.
زرقاوي :knight:
من جانبه اعلن فلاح النقيب وزير الداخلية العراقي امس انه تم اعتقال احد مساعدي الزرقاوي، واعداً قوات الامن العراقية بمكافأة تصل قيمتها الى 200 ألف دولار مقابل اعتقالات من هذا النوع، وأكد للمراسلين «انه مساعد الزرقاوي وشارك في العديد من الجرائم في محافظات صلاح الدين ونينوى الشماليتين وقتل العديد من الأشخاص». وأوضح ان الرجل يدعى «أبو سعدة» من دون المزيد من التفاصيل، مضيفاً ان تسعة اشخاص آخرين مطلوبين اعتقلوا اخيراً.
وقال «بدأنا نفكك الخلايا الارهابية، لقد اخترقناها» ووعد بتقديم مكافآت لعناصر قوات الأمن الذين يعتقلون الناشطين المطلوبين، وأضاف: «قد تتلقى القوات العراقية مكافآت لاعتقال بعض الارهابيين او للحصول على معلومات تؤدي الى اعتقالهم او ضبط سيارات مفخخة او اعتقال اي شخص يحاول منع اجراء الانتخابات، ان هذه المكافآت قد تصل الى 200 ألف دولار».
من جهة اخرى اعطى الوزير المزيد من التفاصيل عن الطريقة التي تجري فيها الاستعدادات للانتخابات في المجال الأمني. وقال ان نظام منع التجول المفروض على حركة السير سيكون سائداً من الجمعة حتى الاثنين من الساعة السابعة مساء (16:00 ت غ) حتى السادسة صباحاً (الثالثة ت غ) كما ذكر بحظر التجمعات قرب مكاتب الاقتراع ومنع حركة السير منعاً تاماً الأحد، بينما ستغلق الحدود ومطار بغداد من السبت حتى الاثنين.
وخلص الى القول «نعتقد ان هذه الاجراءات ستضمن نجاح الانتخابات»، مضيفاً ان في امكان حكام المحافظات الـ 18 تكييف الاجراءات الأمنية بحسب الأوضاع.
وفي وقت سابق قال اللواء عباس فاضل الحسني قائد شرطة كربلاء ان حظراً للتجول أعلن أمس في مدينة كربلاء وحتى اشعار آخر في الوقت الذي امرت قوات الشرطة في المدينة كل نزلاء الفنادق والاشخاص من غير اهالي المدينة بالخروج منها اعتباراً من امس وحتى انتهاء الانتخابات. في غضون ذلك وجهت جماعة الزرقاوي تهديدات جديدة للأميركيين والقوات العراقية وطلبت من العراقيين عدم الاقتراب من مكاتب الاقتراع.
وقالت في بيان نسب اليها ونشر امس على موقع على الانترنت «أيها الناس: الحذر الحذر من الاقتراب من مراكز الكفر والرذيلة (الانتخابات)، وقد أعذر من أنذر. فلا تلومونا ولوموا أنفسكم». وقال «وظنوا انهم مانعتهم حصونهم من الله فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا وقذف في قلوبهم الرعب يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين فاعتبروا يا أولي الأبصار».
وأضاف «ها هم أعداء الاسلام يمكرون ويهيئون الحصون والقلاع ويعدون العدد لمنع الحق وأهل الحق من ازهاق الباطل»، وتابع «سيرى أعداء الله عز وجل ان الموت مصيرهم والخسران حليفهم، فأبشروا أعداء الله بما يسؤكم فعندنا المزيد فاصنعوا ما شئتم يا أعداء الله فلن ينفعكم مكركم ولن تنفعكم خططكم فالله مولانا ولا مولى لكم». وقال البيان أيضاً «ونعلن نحن تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين اننا لن نتوقف عن جهادنا حتى نرفع راية التوحيد خفاقة فوق سماء العراق فإما النصر وإما الشهادة».
زيباري: الانتخابات شرعية بأقل من 50% ومن جهته أكد هوشيار زيباري وزير الخارجية العراقي ان الانتخابات تكون شرعية حتى ان شارك فيها ستة ملايين فقط من عدد الناخبين البالغ حوالي 14 مليوناً وقد استشهد بالانتخابات الفلسطينية الاخيرة حيث كانت نسبة المشاركة فيها 44 في المئة فقط ولم يطعن احد في شرعيتها.
وقال انه لا يحق للدول المجاورة للعراق وعلى الأخص تركيا التدخل في الشؤون الداخلية للعراق لا سيما مسألة مدينة كركوك الغنية بالنفط، وفي مؤتمر صحافي عقده في فندق «جوارجرا» في مدينة أربيل قبل ظهر امس علق زيباري على رسالة الاحتجاج التي بعث بها وزير الخارجية التركية عبدالله غول الى الأمين العام للأمم المتحدة حول القرار الاخير للمفوضية العليا للانتخابات العراقية بمنح حق التصويت لآلاف الاكراد العائدين الى المدينة عقب سقوط النظام العراقي السابق، فقال إن هذه مسألة عراقية داخلية بحتة ومن شأن العراقيين وحدهم اقرار كيفية التعاطي معها ومعالجتها. الوكالات
المصدر / وكالات .. والخبر منسوخ من البيان الاماراتية
والله أكبـــر
تلقت قوات الاحتلال الأميركية في العراق الضربة الأكثر ايلاماً منذ بدء الغزو بمقتل 36 من جنودها، بينهم 31 من عناصر المارينز في تحطم مروحية نقل في الرطبة على الحدود الأردنية تردد أنها سقطت بصاروخ أرض ـ جو وسبقهم مقتل خمسة جنود آخرين في هجومين منفصلين. وقال الرئيس الأميركي جورج بوش ان الهجوم قد يجعل الأميركيين يحزنون ويبكون لكنهم لن يتراجعوا عن تحقيق هدفهم على المدى الطويل.
وجددت جماعة الأردني أبو مصعب الزرقاوي تهديداتها للأميركيين والقوات العراقية وحذرت الناخبين من الاقتراب من مكان الاقتراع. ولقي 22 شخصاً مصرعهم في هجومين استهدفا مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني في سنجار والموصل. في وقت اعلنت الحكومة العراقية عن اعتقال احد مساعدي الزرقاوي علاوة على اعداد تدابير اضافية لحماية عملية التصويت في الانتخابات المقررة الاحد المقبل.
فيما قال توني بلير رئيس الوزراء البريطاني ان لندن وواشنطن تعكفان على وضع اطار زمني لتولي العراقيين امنهم بأنفسهم بعد الانتخابات. وأكد الجيش التركي أن هجرة الأكراد إلى كركوك قد تقوض نتائج الانتخابات وتؤدي لحرب أهلية.
وبثت شبكة «سي.ان.ان» التلفزيونية الأميركية ان طائرة نقل مروحية تحطمت في غرب العراق مما ادى الى مقتل 31 من المارينز، وفي وقت سابق قال الجيش الأميركي في بيان ان طائرة نقل مروحية تابعة لمشاة البحرية الاميركية تحطمت في ساعة مبكرة من صباح أمس في غرب العراق.
واضاف البيان ان عملية للبحث والانقاذ جارية حالياً وان حجم الخسائر في الارواح سيعلن في وقت لاحق. وذكر الجيش الاميركي ان الطائرة تحطمت بعد منتصف الليل بقليل في الصحراء الغربية بالقرب من الحدود الاردنية، ولم يقدم تفاصيل عن سبب تحطمها، ونقلت وكالة الانباء الالمانية «د.ب.أ» عن شهود ان المروحية سقطت بصاروخ ارض ـ جو وهو امر لم يؤكده الجيش الأميركي، وقالت الوكالة ان الحادث وقع في منطقة الرطبة في محافظة الانبار.
وكانت حوادث تحطم الطائرات المروحية من أسوأ الحوادث التي تكبدتها القوات الأميركية في العراق، وأوقعت خسائر بين أفرادها، :-) وفي نوفمبر عام 2003 اصطدمت طائرتا هليكوبتر طراز بلاك هوك وتحطمتا في الموصل بعد تعرضهما لنيران ارضية مما ادى الى مقتل 17 جندياً، وفي وقت سابق من الشهر نفسه اسقط المقاتلون طائرة شينوك في غرب العراق وقتل في الحادث 16 جندياً أميركياً، وفي وقت سابق قال الجيش الاميركي ان 4 من المارينز قتلوا في الانبار وجندي خامس في الضلوعية.
وعلى اثر الاعلان صرح الرئيس الأميركي انه يشعر بالحزن بعد مقتل الجنود (ياحراااام حزنت لك ، تحزن فقط؟!! ، ذاك يوم المنى يوم أن تشعر بالحزن وتبكي وتولول مثل النساء أيها الإرهابي الأكبر )
وقال «قد نبكي ونحزن، لكن ما حدث لن يجعل الأميركيين يتراجعون عن تحقيق هدفهم على المدى الطويل ومن دونه سيعيش الشرق الأوسط في كره وحقد وارهاب». واعتبر بوش في مؤتمر صحافي ان هدف الجيش الاميركي هو القضاء على الارهابيين الذين يأتون من خارج العراق، مشيراً إلى ان وزارة الدفاع لا تزال تحقق في حادث سقوط المروحية.
(( أول مرة أسمع بإرهابي يريد القضاء على الإرهــاب))
وتناول الرئيس الأميركي انتخابات العراق التي تجرى الاحد المقبل وحض العراقيين على تحدي التهديدات والادلاء بأصواتهم بكثافة، واصفاً الانتخابات بأنها لحظة عظيمة في تاريخ العراق، وأشار إلى ان الاستطلاعات تظهر ان الغالبية العظمى تريد المشاركة في الديمقراطية.
زرقاوي :knight:
من جانبه اعلن فلاح النقيب وزير الداخلية العراقي امس انه تم اعتقال احد مساعدي الزرقاوي، واعداً قوات الامن العراقية بمكافأة تصل قيمتها الى 200 ألف دولار مقابل اعتقالات من هذا النوع، وأكد للمراسلين «انه مساعد الزرقاوي وشارك في العديد من الجرائم في محافظات صلاح الدين ونينوى الشماليتين وقتل العديد من الأشخاص». وأوضح ان الرجل يدعى «أبو سعدة» من دون المزيد من التفاصيل، مضيفاً ان تسعة اشخاص آخرين مطلوبين اعتقلوا اخيراً.
وقال «بدأنا نفكك الخلايا الارهابية، لقد اخترقناها» ووعد بتقديم مكافآت لعناصر قوات الأمن الذين يعتقلون الناشطين المطلوبين، وأضاف: «قد تتلقى القوات العراقية مكافآت لاعتقال بعض الارهابيين او للحصول على معلومات تؤدي الى اعتقالهم او ضبط سيارات مفخخة او اعتقال اي شخص يحاول منع اجراء الانتخابات، ان هذه المكافآت قد تصل الى 200 ألف دولار».
من جهة اخرى اعطى الوزير المزيد من التفاصيل عن الطريقة التي تجري فيها الاستعدادات للانتخابات في المجال الأمني. وقال ان نظام منع التجول المفروض على حركة السير سيكون سائداً من الجمعة حتى الاثنين من الساعة السابعة مساء (16:00 ت غ) حتى السادسة صباحاً (الثالثة ت غ) كما ذكر بحظر التجمعات قرب مكاتب الاقتراع ومنع حركة السير منعاً تاماً الأحد، بينما ستغلق الحدود ومطار بغداد من السبت حتى الاثنين.
وخلص الى القول «نعتقد ان هذه الاجراءات ستضمن نجاح الانتخابات»، مضيفاً ان في امكان حكام المحافظات الـ 18 تكييف الاجراءات الأمنية بحسب الأوضاع.
وفي وقت سابق قال اللواء عباس فاضل الحسني قائد شرطة كربلاء ان حظراً للتجول أعلن أمس في مدينة كربلاء وحتى اشعار آخر في الوقت الذي امرت قوات الشرطة في المدينة كل نزلاء الفنادق والاشخاص من غير اهالي المدينة بالخروج منها اعتباراً من امس وحتى انتهاء الانتخابات. في غضون ذلك وجهت جماعة الزرقاوي تهديدات جديدة للأميركيين والقوات العراقية وطلبت من العراقيين عدم الاقتراب من مكاتب الاقتراع.
وقالت في بيان نسب اليها ونشر امس على موقع على الانترنت «أيها الناس: الحذر الحذر من الاقتراب من مراكز الكفر والرذيلة (الانتخابات)، وقد أعذر من أنذر. فلا تلومونا ولوموا أنفسكم». وقال «وظنوا انهم مانعتهم حصونهم من الله فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا وقذف في قلوبهم الرعب يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين فاعتبروا يا أولي الأبصار».
وأضاف «ها هم أعداء الاسلام يمكرون ويهيئون الحصون والقلاع ويعدون العدد لمنع الحق وأهل الحق من ازهاق الباطل»، وتابع «سيرى أعداء الله عز وجل ان الموت مصيرهم والخسران حليفهم، فأبشروا أعداء الله بما يسؤكم فعندنا المزيد فاصنعوا ما شئتم يا أعداء الله فلن ينفعكم مكركم ولن تنفعكم خططكم فالله مولانا ولا مولى لكم». وقال البيان أيضاً «ونعلن نحن تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين اننا لن نتوقف عن جهادنا حتى نرفع راية التوحيد خفاقة فوق سماء العراق فإما النصر وإما الشهادة».
زيباري: الانتخابات شرعية بأقل من 50% ومن جهته أكد هوشيار زيباري وزير الخارجية العراقي ان الانتخابات تكون شرعية حتى ان شارك فيها ستة ملايين فقط من عدد الناخبين البالغ حوالي 14 مليوناً وقد استشهد بالانتخابات الفلسطينية الاخيرة حيث كانت نسبة المشاركة فيها 44 في المئة فقط ولم يطعن احد في شرعيتها.
وقال انه لا يحق للدول المجاورة للعراق وعلى الأخص تركيا التدخل في الشؤون الداخلية للعراق لا سيما مسألة مدينة كركوك الغنية بالنفط، وفي مؤتمر صحافي عقده في فندق «جوارجرا» في مدينة أربيل قبل ظهر امس علق زيباري على رسالة الاحتجاج التي بعث بها وزير الخارجية التركية عبدالله غول الى الأمين العام للأمم المتحدة حول القرار الاخير للمفوضية العليا للانتخابات العراقية بمنح حق التصويت لآلاف الاكراد العائدين الى المدينة عقب سقوط النظام العراقي السابق، فقال إن هذه مسألة عراقية داخلية بحتة ومن شأن العراقيين وحدهم اقرار كيفية التعاطي معها ومعالجتها. الوكالات
المصدر / وكالات .. والخبر منسوخ من البيان الاماراتية
والله أكبـــر