UAE_EYES
10-02-2005, 12:43 AM
وزير الداخلية السعودي رئيس المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز إن السعودية لم تقم أبداً بشراء أي صفحات أو ساعات مشاهدة في أي وسيلة إعلام غربية, "والسعودية ترحب بأي أعلامي من مبدأ اعتمادها للشفافية التامة ونتوخى أن ينقلوا الحقيقة". جاء ذلك رداً على سؤال لأحد الصحفيين في المؤتمر الصحفي الذي أقامه الأمير نايف أمس بعد إلقاء البيان الختامي عن تكلفة هذا الشراء وأن مثل هذا المؤتمر أفضل وسيلة لتحسين صورة السعودية بدلاً من الشراء, وأكد وزير الداخلية في سؤال عن المارقين سعد الفقيه ومحمد المسعري وعن أنظمة اللجوء السياسي والهجرة, أن التوصية رقم (14) تؤكد على أهمية التعاون في تسليم المطلوبين ويمكن من خلالها تسليم المارقين.
وقد أنهى المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب أعماله مساء أمس بإعلان الرياض و 55 توصية ارتأت الجمعية العامة للمؤتمر أن تبقى معظمها سرية وتركزت هذه التوصيات حول أهمية عدم ربط الإرهاب بالدين والجنس, وضرورة توسيع المشاركة السياسية والتأكيد على ضرورة التنسيق الدولي بين أجهزة مكافحة الإرهاب, وتطوير التشريعات والإجراءات الوطنية الكفيلة بمنع الإرهابيين من استغلال قوانين اللجوء والهجرة لاتخاذها قواعد للتجنيد والتخطيط. وضرورة تنظيم الأعمال الإغاثية والإنسانية لمنع استغلالها في أنشطة غير مشروعة.
إلى ذلك اعتبر رئيس المؤتمر صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز التوصية التي حملها بيان الرياض بتطوير التشريعات والإجراءات الوطنية الكفيلة بمنع الإرهابيين من استغلال قوانين اللجوء والهجرة للحصول على ملاذ آمن أو استخدام أراضي الدول كقواعد للتجنيد أو التدريب أو التخطيط أو التحريض أو الانطلاق منها لتنفيذ عمليات إرهابية ضد الدول الأخرى، من أهم التوصيات، وأكد على أن الإرهابيين يستفيدون من تجارة المخدرات وغسيل الأموال لتمويل عملياتهم الإرهابية. وعن كون الفكر الذي يتبعه الإرهابيون الذين قاموا بأعمال إرهابية في السعودية، هو الفكر نفسه الذي تحمله القاعدة قال: "القاعدة متهمة وممكن أن تكون عميلة لأي جهة وما لمسناه هو نفس فكر القاعدة ومنظريها".
وعن مستوى التهديد الإرهابي في السعودية قال الأمير نايف إنه بدأ يحجم بفعل المتابعات الأمنية، إلا أننا لا نستبعد حدوث أي شيء ونحن مستعدون لحدوث أخطر الأشياء حتى نطمئن ونؤكد أن السعودية خالية من أي عنصر إرهابي".
وأضاف "الاستراتيجية الأمنية السعودية مرنة بحيث تتكيف مع الحدث ولكنها وفق ثوابت معروفة لا تتغير وهي مواجهة الإرهاب بكل حزم وقوة وحكمة وشجاعة، ولكن لابد أن تواجه المسؤولين في الأمن أوضاع وظروف لابد أن يأخذوها في الحسبان ولابد أن يقيموها ويضعوا الخطط المناسبة للتعامل مع هذه التطورات، ورجل الأمن السعودي دخل هذه المعركة انطلاقا من واجبه ومسؤولياته ودخل بتصميم وإيمان، إنه لابد أن يؤدي مهمته بأغلى ما يكون وليس لديه أغلى من الروح يقدمها في سبيل أمن الوطن". وأكد الأمير نايف على أن إجماع الوفود المشاركة على تبني مقترح ولي العهد يعتبر من أهم النقاط التي نتجت عن هذا المؤتمر وهذا يقدر لقيادة المملكة العربية السعودية التي تؤمن بالعلم والتحليل من المنظور العلمي فلاشك أن ما قدمه سمو ولي العهد وما أجمع عليه المشاركون هو من الإنجازات الرئيسة لهذا المؤتمر بل الإنجاز الأول في هذا المجال والأهم، وتم تشكيل فريق عمل لمتابعة استحداث هذا المركز وتحديد مجالات عمله ومقره. وسيكون المركز بنفس الأهداف التي توخاها سيدي سمو ولي العهد. وأوضح أن مركز مكافحة الإرهاب سيكون شاملا لكل ما يتعلق بالإرهاب كمركز أبحاث وكمركز معين لجميع المتعاملين مع الإرهاب سواء في التدريب أو تبادل المعلومات والتعاون في الأجهزة المتطورة وفريق العمل سيحدد بالضبط آلية عمل المركز".
وفي رد على أحد الأسئلة قال الأمير نايف لم أقابل وزير الداخلية العراقي بل التقيت مع مساعد وزير الداخلية "ونحن متفقون على رفض أن يكون لأي سعودي أي مشاركة في أي عمل إرهابي ضد العراق ورفضِ أن يرد أي اسم سعودي بأي شكل من الأشكال في أي عمل إرهابي". وعن محاربة الأفكار الداعمة للإرهاب قال الأمير نايف "السعودية بدأت في الدراسات العلمية حول الإرهاب، ومجلس الشورى منذ أشهر نعطيه الجانب المهم ونتمنى أن يخرج عن الجهات العلمية المختصة قريبا استراتيجية فكرية لمحاربة الإرهاب، فهي تعتمد على الأحداث ويأخذها كدليل ويحللها حتى يصل إلى الحقائق". وأكد الأمير نايف أن من المؤسف أن يقوم المسلم بعمل ضد الإسلام والمؤسف أن يكون هؤلاء من المسلمين والمؤسف أكثر من يتعاطف معهم ويحاول أن يقلل من خطيئتهم وهذا هو الخطر الحقيقي ويحب أن لا نلقي التهم على آخرين مجهولين، ونحن نجد أمامنا أناسا معلومين، فالعمل ضد هذا الفكر هو الذي يزيل التهمة عن أي شخص. أنا أقول الدين لله عز وجل ثم لجميع المسلمين فعلى كل شخص معني أن يضع نفسه في المكان الذي يبعده عنه الشبهة أيا كان هذا الشخص".
وعن تمويل الإرهاب أكد وزير الداخلية أنه "يأتي بإحدى ثلاث طرق، وهي من خلال خداع المتبرعين ودافعي الزكاة، أو فعلا يأتي من أشخاص متعاطفين أو من تمويل المستفيدين أو المقترفين لهذه الأعمال الإجرامية، والجهات الأمنية تتابع مثل ذلك وسيتم الكشف عن نتائج ذلك في الوقت المناسب". وعن غياب 6 دول عربية عن المؤتمر قال الأمير نايف إن الدعوة وجهت لمن واجهوا الإرهاب وتعاملوا معه وكان الباب مفتوحا لأي رغبة لمن أراد الحضور والأمر يتوقف على رغبة أي دولة في الحضور". وذكر في إجابة عن سؤال عن تطور قوات الأمن وخططها بأن قوات الأمن السعودية وخططها مرنة للتكيف مع أي حدث, وعن تعريف الإرهاب قال إن التصريح الذي أدلى به سمو نائب رئيس المؤتمر الأمير سعود الفيصل يوم أول من أمس الاثنين يعتبر كافيا إلى درجة كبيرة, وأكد أن الأعمال الإرهابية ضد الإسلام ولا يمكن اتهام جهة معينة دون أدلة, ومن المؤسف أن هناك من يتعاطف مع الإرهابيين أو يحاول التقليل من خطورتهم أو خطورة موقفهم. وذكر وزير الداخلية في سؤال عن ماهية الطريقة المناسبة للقضاء على التنظيمات الإرهابية ومنها تنظيم الزرقاوي والقاعدة أجاب بأن البحث العلمي المعتمد على الأحداث هو الطريقة الأنسب في القضاء على مثل هذه التنظيمات, وذكر أن تنظيم القاعدة منبع للإرهاب والقاعدة متهمة به, ويمكن أن تكون عميلة لأية جهة , وذكر أن الإرهابيين لا يتورعون في الحصول على الأموال بأي وسيلة سواء كانت مشروعة أو غير مشروعة.
المصدر:
http://www.alwatan.com.sa/daily/2005-02-09/first_page/first_page07.htm
وقد أنهى المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب أعماله مساء أمس بإعلان الرياض و 55 توصية ارتأت الجمعية العامة للمؤتمر أن تبقى معظمها سرية وتركزت هذه التوصيات حول أهمية عدم ربط الإرهاب بالدين والجنس, وضرورة توسيع المشاركة السياسية والتأكيد على ضرورة التنسيق الدولي بين أجهزة مكافحة الإرهاب, وتطوير التشريعات والإجراءات الوطنية الكفيلة بمنع الإرهابيين من استغلال قوانين اللجوء والهجرة لاتخاذها قواعد للتجنيد والتخطيط. وضرورة تنظيم الأعمال الإغاثية والإنسانية لمنع استغلالها في أنشطة غير مشروعة.
إلى ذلك اعتبر رئيس المؤتمر صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز التوصية التي حملها بيان الرياض بتطوير التشريعات والإجراءات الوطنية الكفيلة بمنع الإرهابيين من استغلال قوانين اللجوء والهجرة للحصول على ملاذ آمن أو استخدام أراضي الدول كقواعد للتجنيد أو التدريب أو التخطيط أو التحريض أو الانطلاق منها لتنفيذ عمليات إرهابية ضد الدول الأخرى، من أهم التوصيات، وأكد على أن الإرهابيين يستفيدون من تجارة المخدرات وغسيل الأموال لتمويل عملياتهم الإرهابية. وعن كون الفكر الذي يتبعه الإرهابيون الذين قاموا بأعمال إرهابية في السعودية، هو الفكر نفسه الذي تحمله القاعدة قال: "القاعدة متهمة وممكن أن تكون عميلة لأي جهة وما لمسناه هو نفس فكر القاعدة ومنظريها".
وعن مستوى التهديد الإرهابي في السعودية قال الأمير نايف إنه بدأ يحجم بفعل المتابعات الأمنية، إلا أننا لا نستبعد حدوث أي شيء ونحن مستعدون لحدوث أخطر الأشياء حتى نطمئن ونؤكد أن السعودية خالية من أي عنصر إرهابي".
وأضاف "الاستراتيجية الأمنية السعودية مرنة بحيث تتكيف مع الحدث ولكنها وفق ثوابت معروفة لا تتغير وهي مواجهة الإرهاب بكل حزم وقوة وحكمة وشجاعة، ولكن لابد أن تواجه المسؤولين في الأمن أوضاع وظروف لابد أن يأخذوها في الحسبان ولابد أن يقيموها ويضعوا الخطط المناسبة للتعامل مع هذه التطورات، ورجل الأمن السعودي دخل هذه المعركة انطلاقا من واجبه ومسؤولياته ودخل بتصميم وإيمان، إنه لابد أن يؤدي مهمته بأغلى ما يكون وليس لديه أغلى من الروح يقدمها في سبيل أمن الوطن". وأكد الأمير نايف على أن إجماع الوفود المشاركة على تبني مقترح ولي العهد يعتبر من أهم النقاط التي نتجت عن هذا المؤتمر وهذا يقدر لقيادة المملكة العربية السعودية التي تؤمن بالعلم والتحليل من المنظور العلمي فلاشك أن ما قدمه سمو ولي العهد وما أجمع عليه المشاركون هو من الإنجازات الرئيسة لهذا المؤتمر بل الإنجاز الأول في هذا المجال والأهم، وتم تشكيل فريق عمل لمتابعة استحداث هذا المركز وتحديد مجالات عمله ومقره. وسيكون المركز بنفس الأهداف التي توخاها سيدي سمو ولي العهد. وأوضح أن مركز مكافحة الإرهاب سيكون شاملا لكل ما يتعلق بالإرهاب كمركز أبحاث وكمركز معين لجميع المتعاملين مع الإرهاب سواء في التدريب أو تبادل المعلومات والتعاون في الأجهزة المتطورة وفريق العمل سيحدد بالضبط آلية عمل المركز".
وفي رد على أحد الأسئلة قال الأمير نايف لم أقابل وزير الداخلية العراقي بل التقيت مع مساعد وزير الداخلية "ونحن متفقون على رفض أن يكون لأي سعودي أي مشاركة في أي عمل إرهابي ضد العراق ورفضِ أن يرد أي اسم سعودي بأي شكل من الأشكال في أي عمل إرهابي". وعن محاربة الأفكار الداعمة للإرهاب قال الأمير نايف "السعودية بدأت في الدراسات العلمية حول الإرهاب، ومجلس الشورى منذ أشهر نعطيه الجانب المهم ونتمنى أن يخرج عن الجهات العلمية المختصة قريبا استراتيجية فكرية لمحاربة الإرهاب، فهي تعتمد على الأحداث ويأخذها كدليل ويحللها حتى يصل إلى الحقائق". وأكد الأمير نايف أن من المؤسف أن يقوم المسلم بعمل ضد الإسلام والمؤسف أن يكون هؤلاء من المسلمين والمؤسف أكثر من يتعاطف معهم ويحاول أن يقلل من خطيئتهم وهذا هو الخطر الحقيقي ويحب أن لا نلقي التهم على آخرين مجهولين، ونحن نجد أمامنا أناسا معلومين، فالعمل ضد هذا الفكر هو الذي يزيل التهمة عن أي شخص. أنا أقول الدين لله عز وجل ثم لجميع المسلمين فعلى كل شخص معني أن يضع نفسه في المكان الذي يبعده عنه الشبهة أيا كان هذا الشخص".
وعن تمويل الإرهاب أكد وزير الداخلية أنه "يأتي بإحدى ثلاث طرق، وهي من خلال خداع المتبرعين ودافعي الزكاة، أو فعلا يأتي من أشخاص متعاطفين أو من تمويل المستفيدين أو المقترفين لهذه الأعمال الإجرامية، والجهات الأمنية تتابع مثل ذلك وسيتم الكشف عن نتائج ذلك في الوقت المناسب". وعن غياب 6 دول عربية عن المؤتمر قال الأمير نايف إن الدعوة وجهت لمن واجهوا الإرهاب وتعاملوا معه وكان الباب مفتوحا لأي رغبة لمن أراد الحضور والأمر يتوقف على رغبة أي دولة في الحضور". وذكر في إجابة عن سؤال عن تطور قوات الأمن وخططها بأن قوات الأمن السعودية وخططها مرنة للتكيف مع أي حدث, وعن تعريف الإرهاب قال إن التصريح الذي أدلى به سمو نائب رئيس المؤتمر الأمير سعود الفيصل يوم أول من أمس الاثنين يعتبر كافيا إلى درجة كبيرة, وأكد أن الأعمال الإرهابية ضد الإسلام ولا يمكن اتهام جهة معينة دون أدلة, ومن المؤسف أن هناك من يتعاطف مع الإرهابيين أو يحاول التقليل من خطورتهم أو خطورة موقفهم. وذكر وزير الداخلية في سؤال عن ماهية الطريقة المناسبة للقضاء على التنظيمات الإرهابية ومنها تنظيم الزرقاوي والقاعدة أجاب بأن البحث العلمي المعتمد على الأحداث هو الطريقة الأنسب في القضاء على مثل هذه التنظيمات, وذكر أن تنظيم القاعدة منبع للإرهاب والقاعدة متهمة به, ويمكن أن تكون عميلة لأية جهة , وذكر أن الإرهابيين لا يتورعون في الحصول على الأموال بأي وسيلة سواء كانت مشروعة أو غير مشروعة.
المصدر:
http://www.alwatan.com.sa/daily/2005-02-09/first_page/first_page07.htm