زمردة
21-04-2005, 01:45 AM
يسائلني عن الأخبار طفلي يطاردني بها وأنا أشيح
يظن بأن بي بخلا فيقسو وأني إذ أكتمها شحيح
ويعلم أنني أحذو وقدري وإن ضاق الزمان به فسيح
ولو أني نطقت بها لغارت نظارته وجف به القريح
وأظلمت الحياة بناظريه وطوحت الأزاهر والسفوح
وماذا قد أقول له وهذا دم الإسلام وا ألمي يسيح
وماذا قد أقول له وهذا نداء الحق في شفتي ذبيح
شعوب الأرض في دعة وأمن وهذا الشعب تنهشه القروح
تناوشه الطغاة فأين يمضي وهل بعد النزوح غدا نزوح
يقارع طغمة الاجرام فردا وتشكو للجروح به الجروح
فكم هدم الطغاة هناك بيتا على أنقاضه سقطت طروح
وكم سفكوا دما حرا أبيا فما وهنوا ولا وهن الجريح
وكالأشجار تنتصب الضحايا خلافا لا تحركهن ريح
أما سمع الكبار لهم قرانا وما نطق العلي ولا الفصيح
كأن دماؤهم ماء كريه وأن وجودهم عرض قبيح
على أي الجنوب سأستريح وهذا الجرح في كبدي يصيح
يظن بأن بي بخلا فيقسو وأني إذ أكتمها شحيح
ويعلم أنني أحذو وقدري وإن ضاق الزمان به فسيح
ولو أني نطقت بها لغارت نظارته وجف به القريح
وأظلمت الحياة بناظريه وطوحت الأزاهر والسفوح
وماذا قد أقول له وهذا دم الإسلام وا ألمي يسيح
وماذا قد أقول له وهذا نداء الحق في شفتي ذبيح
شعوب الأرض في دعة وأمن وهذا الشعب تنهشه القروح
تناوشه الطغاة فأين يمضي وهل بعد النزوح غدا نزوح
يقارع طغمة الاجرام فردا وتشكو للجروح به الجروح
فكم هدم الطغاة هناك بيتا على أنقاضه سقطت طروح
وكم سفكوا دما حرا أبيا فما وهنوا ولا وهن الجريح
وكالأشجار تنتصب الضحايا خلافا لا تحركهن ريح
أما سمع الكبار لهم قرانا وما نطق العلي ولا الفصيح
كأن دماؤهم ماء كريه وأن وجودهم عرض قبيح
على أي الجنوب سأستريح وهذا الجرح في كبدي يصيح