حفيد حمزة
12-05-2005, 01:09 AM
صحيفة البيان الاماراتية : شكك مسؤولون في الأجهزة الاستخبارية الباكستانية التي تحقق مع الرجل الثالث في تنظيم «القاعدة» المعتقل لديها أبو الفرج الليبي في صدقية التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء الباكستاني شوكت عزيز خلال زيارته إلى ماليزيا الأسبوع الماضي، اذ قال فيها إن التحقيق يمضى مع الليبي بنجاح.
وأوضح المسؤولون في تصريحات نقلتها صحيفة «دايلي تايمز» الباكستانية الصادرة صباح أمس أن الليبي تحدى كل الجهود والضغوط التي مورست لحمله على الكشف عن المعلومات المتعلقة بقياداته الأعلى.
وقال مسؤول باكستاني كبير وصفته الصحيفة انه وزير حكومي، إن الليبي تعرض لكل أنواع الضغوط بما فيها حقنه بمخدر يسمى «عقار الحقيقة» وغيرها من العقاقير المساعدة في هذا المجال، كما تعرض للضرب الموجع، غير انه لم يكشف عن المزيد من المعلومات.
وكشف المسؤول عن انه تم استخدام كل الطرق المحتملة مع الليبي بما في ذلك الأساليب التي يطلق عليها الدرجة الثالثة إلا انه لم ينكسر. وقد تمكنت السلطات الأمنية والاستخباراتية الباكستانية من اعتقال أكثر من عشرين من العناصر التي يشتبه في انتمائها إلى «القاعدة» بعد التوصل إليهم من خلال قراءة المعلومات المخزنة على جهاز التليفون المحمول الخاص بابي فرج الليبي والذي يعمل عبر الأقمار الصناعية.
ونقلت الصحيفة عن أحد المسؤولين «الاستخباريين» الكبار في باكستان «ان الليبي لم يقدم أية معلومات متماسكة أو ذات قيمة يمكن أن تقود إلى الأهداف الكبيرة، وأنه من المبكر جدا في الوقت الحالي الحكم على الرجل بأنه قدم كل ما كان لديه من معلومات وانه لا يعرف غير ذلك، أو انه عنيد ويرفض تقديم هذه المعلومات بإرادته».
وكشف أن الاستخبارات كانت تأمل في الحصول من الليبي (28عاما) على معلومات تتعلق بالهجمات التي تعتزم «القاعدة» شنها في المستقبل، والتمويلات التي تصل إلى التنظيم وشبكة الاتصالات المشفرة والمتطورة والتي لم تتمكن الأجهزة الاميركية المختصة من التوصل إلى حلها. واستبعد المسؤول تسليم الليبي إلى الولايات المتحدة في الوقت الحالي، إلا انه أشار إلى أن خبراء التحقيقات الاميركية يشاركون فى أعمال التحقيق
-------- انتهى الاقتباس --------
الله الله
الله أكبر ،، يفعلون كل مافي وسعهم لكن الإيمان الذي في القلب أقوى
هم ينشدون الشهادة فماذا أنتم فاعلون!!
وأوضح المسؤولون في تصريحات نقلتها صحيفة «دايلي تايمز» الباكستانية الصادرة صباح أمس أن الليبي تحدى كل الجهود والضغوط التي مورست لحمله على الكشف عن المعلومات المتعلقة بقياداته الأعلى.
وقال مسؤول باكستاني كبير وصفته الصحيفة انه وزير حكومي، إن الليبي تعرض لكل أنواع الضغوط بما فيها حقنه بمخدر يسمى «عقار الحقيقة» وغيرها من العقاقير المساعدة في هذا المجال، كما تعرض للضرب الموجع، غير انه لم يكشف عن المزيد من المعلومات.
وكشف المسؤول عن انه تم استخدام كل الطرق المحتملة مع الليبي بما في ذلك الأساليب التي يطلق عليها الدرجة الثالثة إلا انه لم ينكسر. وقد تمكنت السلطات الأمنية والاستخباراتية الباكستانية من اعتقال أكثر من عشرين من العناصر التي يشتبه في انتمائها إلى «القاعدة» بعد التوصل إليهم من خلال قراءة المعلومات المخزنة على جهاز التليفون المحمول الخاص بابي فرج الليبي والذي يعمل عبر الأقمار الصناعية.
ونقلت الصحيفة عن أحد المسؤولين «الاستخباريين» الكبار في باكستان «ان الليبي لم يقدم أية معلومات متماسكة أو ذات قيمة يمكن أن تقود إلى الأهداف الكبيرة، وأنه من المبكر جدا في الوقت الحالي الحكم على الرجل بأنه قدم كل ما كان لديه من معلومات وانه لا يعرف غير ذلك، أو انه عنيد ويرفض تقديم هذه المعلومات بإرادته».
وكشف أن الاستخبارات كانت تأمل في الحصول من الليبي (28عاما) على معلومات تتعلق بالهجمات التي تعتزم «القاعدة» شنها في المستقبل، والتمويلات التي تصل إلى التنظيم وشبكة الاتصالات المشفرة والمتطورة والتي لم تتمكن الأجهزة الاميركية المختصة من التوصل إلى حلها. واستبعد المسؤول تسليم الليبي إلى الولايات المتحدة في الوقت الحالي، إلا انه أشار إلى أن خبراء التحقيقات الاميركية يشاركون فى أعمال التحقيق
-------- انتهى الاقتباس --------
الله الله
الله أكبر ،، يفعلون كل مافي وسعهم لكن الإيمان الذي في القلب أقوى
هم ينشدون الشهادة فماذا أنتم فاعلون!!