spetsmissiya
31-05-2005, 11:27 PM
ترددت انباء قوية في الاردن عن نقل الزرقاوي الى مدينة الحسين الطبية في عمان للعلاج وتردد ان جناحا كاملا في المستشفى قد وضع تحت الرقابة ومنع الدخول او الخروج منه ... وجاءت هذه الانباء بعد اعلان جهات مرتبطة بالزرقاوي عن نقله الى خارج العراق للعلاج من جروح اصيب بها وقد ظن كثيرون ان ايران هي الدولة المعنية قبل ان تنفي ايران رسميا دخول الزرقاوي الى اراضيها وفقا لما نشرته الصنداي تايمز
وقال الناطق باسم الخارجية الإيرانية حميد رضا آصفي للصحافيين ان «اختلاق أخبار مماثلة ينم عن رعونة». وأضاف ان «إيران شفافة ولا شيء عندها لتخفيه». واتهمت إيران مراراً من الولايات المتحدة بمنح اللجوء لعناصر من القاعدة بعد حرب أفغانستان وبتسهيل أعمال العنف داخل العراق الأمر الذي نفته دائما الجمهورية الإسلامية. وأعلنت الحكومة الإيرانية عام 2003 أنها اعتقلت مئات العناصر من تنظيم «القاعدة» منذ خريف العام 2001 وبعيد الهجوم الأميركي على أفغانستان. موضحة، أنها إذا كانت سلمت عددا منهم الى بلدانهم فهي لا تزال تحتجز عدداً آخر بينهم مسؤولون كبار في التنظيم. إلا أن السلطات الإيرانية لا تكشف أسماء المحتجزين ولا مكان احتجازهم وتكتفي بالقول إنهم سيحاكمون في إيران في حال كانوا تورطوا في أعمال تهدد الأمن القومي الإيراني، أو سيسلمون إلى بلدانهم عندما يصبح الأمر ممكنا
مصادر صحفية مطلعة في الاردن ذكرت ان لجؤ الزرقاوي الى الاردن امر ممكن وان المخابرات الاردنية لها تاريخ معروف في تقديم خدمات مماثلة لاشخاص يتهمهم القضاء الاردني نفسه بارتكاب جرائم ... ويشير هؤلاء الى الارهابي كارلوس الذي كان يقيم في الاردن بجواز سفر اردني اعطي له بأمر من الملك حسين قبل ان ينتقل الى السودان التي اعتقل فيها ... ومثله صبري البنا المحكوم بالاعدام في الاردن حيث تبين ان المخابرات الاردنية توسطت له للاقامة في العراق التي وصل اليها عبر مطار عمان قبل قيام العراقيين بقتله
مصادر اردنية تقول ان حلقة الوصل بين الزرقاوي والمخابرات الاردنية هو الجنرال يوسف الدلابيح وهو من ابناء عمومة الزرقاوي ويشغل منصب المستشار العسكري للملك في الديوان الملكي
جريدة القدس اللندنية
وقال الناطق باسم الخارجية الإيرانية حميد رضا آصفي للصحافيين ان «اختلاق أخبار مماثلة ينم عن رعونة». وأضاف ان «إيران شفافة ولا شيء عندها لتخفيه». واتهمت إيران مراراً من الولايات المتحدة بمنح اللجوء لعناصر من القاعدة بعد حرب أفغانستان وبتسهيل أعمال العنف داخل العراق الأمر الذي نفته دائما الجمهورية الإسلامية. وأعلنت الحكومة الإيرانية عام 2003 أنها اعتقلت مئات العناصر من تنظيم «القاعدة» منذ خريف العام 2001 وبعيد الهجوم الأميركي على أفغانستان. موضحة، أنها إذا كانت سلمت عددا منهم الى بلدانهم فهي لا تزال تحتجز عدداً آخر بينهم مسؤولون كبار في التنظيم. إلا أن السلطات الإيرانية لا تكشف أسماء المحتجزين ولا مكان احتجازهم وتكتفي بالقول إنهم سيحاكمون في إيران في حال كانوا تورطوا في أعمال تهدد الأمن القومي الإيراني، أو سيسلمون إلى بلدانهم عندما يصبح الأمر ممكنا
مصادر صحفية مطلعة في الاردن ذكرت ان لجؤ الزرقاوي الى الاردن امر ممكن وان المخابرات الاردنية لها تاريخ معروف في تقديم خدمات مماثلة لاشخاص يتهمهم القضاء الاردني نفسه بارتكاب جرائم ... ويشير هؤلاء الى الارهابي كارلوس الذي كان يقيم في الاردن بجواز سفر اردني اعطي له بأمر من الملك حسين قبل ان ينتقل الى السودان التي اعتقل فيها ... ومثله صبري البنا المحكوم بالاعدام في الاردن حيث تبين ان المخابرات الاردنية توسطت له للاقامة في العراق التي وصل اليها عبر مطار عمان قبل قيام العراقيين بقتله
مصادر اردنية تقول ان حلقة الوصل بين الزرقاوي والمخابرات الاردنية هو الجنرال يوسف الدلابيح وهو من ابناء عمومة الزرقاوي ويشغل منصب المستشار العسكري للملك في الديوان الملكي
جريدة القدس اللندنية