PDA

View Full Version : فضيحة جديدة : دخل المرتزقة السجن وكشفوا المستور


USAMA LADEN
11-06-2005, 04:30 PM
مجموعة من الحراس الامنيين الامريكان في العراق اتهموا المارينز باعتقالهم وتعذيبهم وخلع ملابسهم وتهديدهم بكلب شرس واشياء اخرى . باختصار اتهموهم بمعاملتهم كما يعاملون "المتمردين " ! هذا التقرير القصير يفضح الكثير !

مجموعة من الحراس الامنيين الامريكان في العراق اتهموا المارينز باعتقالهم وتعذيبهم وخلع ملابسهم وتهديدهم بكلب شرس. وكان ذلك حين اعتقل هؤلاء بتهمة اطلاق النار خارج الفلوجة الشهر الماضي.

يقول احد المقاولين وهو ريك بلانشارد وهو جندي سابق من ولاية فلوريدا في رسالة الكترونية الى لوس انجيليس تايمز: " لم اعامل طوال قيام بعملي أي شخص بمثل هذه اللاانسانية . لقد عاملونا كما يعاملون المتمردين ، ضربونا وصورونا وشتمونا "

وطبقا للمارينز الذين انكروا التعذيب قالوا ان التحقيق مازال مستمرا وان 19 موظفا في شركة زاباتا للهندسة وبضمنهم 16 امريكي اعتقلوا بعد ان تعرضت دورية مارينز في الفلوجة الى اطلاق نار من رتل شاحنات ومركبات رباعية الدفع . كما ادعى المارينز ان هؤلاء كانوا يطلقون النار على المدنيين .

وهذه هي المرة الاولى التي يتم فيهااعتقال مقاولين عسكريين اهليين في العراق من قبل الجيش الامريكي وقد اشعل هذا الجدل حول اوضاعهم ومسؤولياتهم .

ويدعي الحراس الامنيون ان حادثة اطلاق النار هي قضية خطأ في الهوية . وقالت متحدثة عن الشركة ان الحراس قد اطلقوا عيارات نارية تحذيرية في الهواء حين اقتربت منهم سيارة مجهولة وهم في طريقهم عبر الفلوجة ولكنهم لم يطلقوا النار على المارينز .

ويقول مارك شوبر وهو محام لاثنين من المقاولين ان موكليه وكلاهما من المارينز السابقين تعرضا الى "تعذيب بدني ونفسي" وقال انهما اخبراه ان المارينز تجمعوا حول الحراس وجردوهم من ملابسهم ووضعوا سلاحا محشوا على رؤوسهم . كما هتف احد المارينز :" كيف يشعر الان المقاول الكبير والغني ؟" وهي اشارة واضحة الى المبالغ الضخمة التي يحصل عليها المقاولون الامنيون في العراق.

وقال اللفتنانت كولونيل ديفد لابان وهو متحدث المارينز لصحيفة لوس انجيليس تايمز :" لقد عزلنا الامريكان عن بقية المعتقلين ومثل كل المعتقلين الامنيين عاملناهم بانسانية واحترام "

وقد ترك المقاولون الامنيون الذين كانوا يعملون في ازالة المتفجرات والذين اعتقلوا في 18 آيار لمدة ثلاثة ايام ، الشركة التي يعملون فيها وعادوا الى الولايات المتحدة . كما اشتكوا ايضا من انهم اضطروهم الى ارتداء زي السجن البرتقالي وتناول نفس (الطعام السيء ) الذي يتناوله المعتقلون العراقيون .

ويقول بيتر سينجر وهو باحث في معهد بروكنجز ومؤلف كتاب(محاربوالشركات) ان المقاولين الامنيين الاهليين في العراق يعملون في ثقب اسود فهم لايتبعون سلسلة القيادة في الجيش :" ويبدو ان ماحدث هو التوتر بين القوات وقد طفا على السطح" ولكنه قال ان الحادثة تثير السؤال عما يحدث للمقاولين اذا ارتكبوا خطأ مثل اطلاق النار على المدنيين حيث ان وضعهم القانوني غير محدد . " اذا ظن المارينز انهم ارتكبوا شيئا غير قانوني فليس هناك اجراء يمكن معاقبتهم من خلاله . فلمن يسلمونهم ؟. ان هناك اكثر من 20 الف مقاول على الارض في العراق منذ اكثر من سنتين ولم يتخذ أي اجراء في حق أي احد منهم ."

جامي ولسون – الجارديان 9/6/2005