mustafa Bekhit
17-06-2005, 08:14 AM
تقارير الأمريكية:تؤكد ان الأسلاميين سيفجرو امدادات البترول فى المنطقه ..
أمريكا تعيش حالة من التردد، بل وحتي الارتباك فيما يتعلق بقضية الحوار مع الإسلاميين في العالمين العربي والإسلامي..وخصوصآ فى العراق التى تبحث عن مخرج منها..وهذا ثمن كراهية شعوب المنطقه لأمريكا بسبب مساندتها انظمة ارهابيه على شعوبها.
حربها علي الإرهاب لا علي الإسلام أتت بنتيجة صفر كبير، خصوصا وأن هذه الشعوب ليست عمياء أو معوقة عقليا وفكريا، وهي تري الاستهتار الأمريكي بمشاعر مليار ونصف المليار مسلم. وتعلمت الولايات المتحدة الدرس بطريقة قاسية..
كثيرا من المخططين والإيديولوجيين الأمريكيين يعتبرون التيارات الإسلامية نقيضا مصلحيا وإيديولوجيا للولايات المتحدة، خصوصا فيما يتعلق بمصالح الولايات المتحدة في المنطقة (تحديدا النفط وإسرائيل) ونفوذها فيها. والإسلاميون حسب هذه المقاربة، يشكلون عنصر ممانعة لانهيار المنطقة أمام العملاق الأمريكي كما أنهم ـ أي الإسلاميون ـ يتمتعون بعمق ورصيد شعبي واسع، علي عكس معظم الأنظمة القائمة حاليا.
التيارات الإسلامية اليوم تشكل الثقل الحقيقي الشعبي في المنطقة، وعقود من الاضطهاد والقمع والتنكيل من قبل الأنظمة المرعية أمريكيا، لم تسفر إلا عن مزيد من التمكين لهذه التيارات شعبيا، فضلا عن أن وعي هذه التيارات بذاتها وحجمها في طور تبلور متسارع، وثقتها بنفسها تزداد يوما بعد يوم، وصناديق الاقتراع رغم كل التزوير والتلاعب تظهر ما لهم من حجم كبير وثقل شعبي واضح. أبعد من ذلك فإن هذه الأنظمة التي كانت في الأمس بمثابة العصا الغليظة في يد الولايات المتحدة لزجر الإسلاميين أثبتت إفلاسها، ولم تزد حالة الركود السياسي والقمع الفكري والاقتصادي وغياب التنمية وضياع السيادة والكرامة، إلا إلي مزيد من الحنق والغضب الشعبي علي هذه الأنظمة، ومن ورائها أمريكا.
قدمتها لجنة من الخبراء في السياسة الخارجية من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، برئاسة وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة مادلين أولبرايت عن الحزب الديمقراطي، والعضو الجمهوري السابق في مجلس النواب الأمريكي السابق وفين ويبر. وقد نصحت هذه الخلاصات والاستنتاجات الإدارة الأمريكية بالتفريق ما بين التيارات الإسلامية المعتدلة، والتي ترفض العنف كوسيلة، وتلتزم الدستور، وتعلن احترامها للعبة الديمقراطية.
إذن قضية الحوار ليست فقط مصلحة للإسلاميين، بقدر ما هي مصلحة لأمريكا أيضا..وإن بقيت أمريكا في مربع ترددها و ارتباكها ، فقد تستيقظ غدا علي انفجار في المنطقة ككل يهدد إمدادات النفط..وجميع مصالحه بسبب مساندتها لأنظمه مخادعها فشلت فى وجودهاومساندتها..وانتهت صلاحيتها..ولم يعد لهذة الأنظمه وجود على الساحة العربية.. سوى الكذب والخداع والتضليل.
إذن الحل الوحيد يكمن في الحوار وفهم الآخر وتقريب وجهات النظر والبحث عن صيغة تضمن مصالح الطرفين..حتى يعم السلام الحريه والديموقراطيه.
أمريكا تعيش حالة من التردد، بل وحتي الارتباك فيما يتعلق بقضية الحوار مع الإسلاميين في العالمين العربي والإسلامي..وخصوصآ فى العراق التى تبحث عن مخرج منها..وهذا ثمن كراهية شعوب المنطقه لأمريكا بسبب مساندتها انظمة ارهابيه على شعوبها.
حربها علي الإرهاب لا علي الإسلام أتت بنتيجة صفر كبير، خصوصا وأن هذه الشعوب ليست عمياء أو معوقة عقليا وفكريا، وهي تري الاستهتار الأمريكي بمشاعر مليار ونصف المليار مسلم. وتعلمت الولايات المتحدة الدرس بطريقة قاسية..
كثيرا من المخططين والإيديولوجيين الأمريكيين يعتبرون التيارات الإسلامية نقيضا مصلحيا وإيديولوجيا للولايات المتحدة، خصوصا فيما يتعلق بمصالح الولايات المتحدة في المنطقة (تحديدا النفط وإسرائيل) ونفوذها فيها. والإسلاميون حسب هذه المقاربة، يشكلون عنصر ممانعة لانهيار المنطقة أمام العملاق الأمريكي كما أنهم ـ أي الإسلاميون ـ يتمتعون بعمق ورصيد شعبي واسع، علي عكس معظم الأنظمة القائمة حاليا.
التيارات الإسلامية اليوم تشكل الثقل الحقيقي الشعبي في المنطقة، وعقود من الاضطهاد والقمع والتنكيل من قبل الأنظمة المرعية أمريكيا، لم تسفر إلا عن مزيد من التمكين لهذه التيارات شعبيا، فضلا عن أن وعي هذه التيارات بذاتها وحجمها في طور تبلور متسارع، وثقتها بنفسها تزداد يوما بعد يوم، وصناديق الاقتراع رغم كل التزوير والتلاعب تظهر ما لهم من حجم كبير وثقل شعبي واضح. أبعد من ذلك فإن هذه الأنظمة التي كانت في الأمس بمثابة العصا الغليظة في يد الولايات المتحدة لزجر الإسلاميين أثبتت إفلاسها، ولم تزد حالة الركود السياسي والقمع الفكري والاقتصادي وغياب التنمية وضياع السيادة والكرامة، إلا إلي مزيد من الحنق والغضب الشعبي علي هذه الأنظمة، ومن ورائها أمريكا.
قدمتها لجنة من الخبراء في السياسة الخارجية من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، برئاسة وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة مادلين أولبرايت عن الحزب الديمقراطي، والعضو الجمهوري السابق في مجلس النواب الأمريكي السابق وفين ويبر. وقد نصحت هذه الخلاصات والاستنتاجات الإدارة الأمريكية بالتفريق ما بين التيارات الإسلامية المعتدلة، والتي ترفض العنف كوسيلة، وتلتزم الدستور، وتعلن احترامها للعبة الديمقراطية.
إذن قضية الحوار ليست فقط مصلحة للإسلاميين، بقدر ما هي مصلحة لأمريكا أيضا..وإن بقيت أمريكا في مربع ترددها و ارتباكها ، فقد تستيقظ غدا علي انفجار في المنطقة ككل يهدد إمدادات النفط..وجميع مصالحه بسبب مساندتها لأنظمه مخادعها فشلت فى وجودهاومساندتها..وانتهت صلاحيتها..ولم يعد لهذة الأنظمه وجود على الساحة العربية.. سوى الكذب والخداع والتضليل.
إذن الحل الوحيد يكمن في الحوار وفهم الآخر وتقريب وجهات النظر والبحث عن صيغة تضمن مصالح الطرفين..حتى يعم السلام الحريه والديموقراطيه.