mustafa Bekhit
26-06-2005, 09:22 AM
صحيفة "العربي"المصريه
نشرت رواية تنشر للمرة الأولى
حول أن الرئيس السادات كان قد قرر بالفعل قبل يوم واحد من اغتياله إبعاد نائبه محمد حسني مبارك من منصبه
وتعيين الدكتور عبد القادر حاتم بدلا منه ، لكن يد القدر كانت أسبق . وتقول الرواية ، والعهدة على راويها محمد الباز ، " عندما تولى أحمد بدوي وزارة الدفاع (..) ذهب غاضبا للرئيس السادات ليشكو من تدخل نائبه حسني مبارك في أعمال وزارة الدفاع ، كان بدوي يتصور أن هذا التدخل بناء على توجيهات من الرئيس السادات إلا أنه فوجئ باستنكار السادات لهذا الأسلوب بل كان واضحا أن السادات فوجئ تماما وترك بقية الأمور التي جاء بدوي من أجلها وركز حديثه عن مظاهر تدخل النائب في الجيش طلب السادات من فوزي عبد الحافظ سكرتير الرئيس الخاص أن يطلب كمال حسن علي وإحضاره فوراً " .
وأضاف الباز " انتهت مقابلة أحمد بدوي وحضر كمال حسن علي وسأله السادات عما قاله بدوي ، حاول حسن على أن يرد على الرئيس السادات بدبلوماسية شديدة إلا أن السادات كان شديد اللهجة ووجه له سؤالا محددا طلب منه الإجابة عنه وهو هل تدخل حسني مبارك في شئون بعض الضباط بالقوات المسلحة وحاول كمال حسني علي أن يشرح الموقف فكرر السادات سؤاله وقال له قل لي: آه ولا لا.. مش عاوز إجابة غير كده يا كمال ..آه ولا لا فوجئ كمال حسن علي بلهجة السادات فقال له أيوه يا سيادة الرئيس حصل
لم يرد السادات على كمال حسن علي لكنه قال لفوزي عبد الحافظ قل لمبارك يقعد في بيته ولما أعوزه ها بعت له وذهب حسني مبارك ليقيم في قرية مجاويش لمدة أسبوع حتى تهدأ الأمور " .
وتمضى الرواية " ما حدث فعلا أن الرئيس السادات عرض منصب نائب رئيس الجمهورية على د. مصطفى خليل مرتين لكنه كان يرفض في كل مرة ويوصي الرئيس السادات خيرا بالنائب حسني مبارك ، كان الرئيس السادات قد قرر تعيين نائبا جديدا وكان أمامه اثنان.. الأول هو كمال حسن علي الذي تولى المخابرات العامة ثم وزارة الدفاع ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية لكن التقارير الطبية التي قدمت للرئيس السادات عن صحة الفريق كمال حسن علي أكدت إصابته بالسرطان فتم استبعاده .
الثاني كان د. عبد القادر حاتم ، والذي كان الرئيس السادات قد كلفه برئاسة الوزراء قبل أن يكلف فؤاد محيي الدين ولكن وبعد أن بدأ د. حاتم في تشكيل الوزارة طلب منه الرئيس السادات إيقاف المشاورات وقال لمن حوله وقتها أنا بأجهز حاتم لحاجة أكبر من الوزارة
وفعلا في 5 أكتوبر
كان هناك قراران وقعهما السادات الأول تعيين د. عبد القادر حاتم نائبا لرئيس الجمهورية بدلا من النائب محمد حسني مبارك
والثاني تعيين المهندس حسين عثمان بدرجة نائب رئيس الوزراء وعندما طلب معاونو السادات منه إبلاغ القرار الأول للنائب حسني مبارك
قال لهم أبلغوه غدا حتى يتمكن من حضور العرض العسكري ، فقال لهم السادات بلاش خلوا حسني يحضر بكره وبعدين بلغوه بالقرار
وهو ما لم يحدث حيث تمت عملية الاغتيال " .
هذه الرواية كانت نشرت في صحيفة العربي ، ولا تعليق من جانبها على ما جاء بها ، فمعظم من جاءت أسمائهم إما ماتوا أو لن يتكلموا ...
http://www.almesryoon.com/Sa7afa.asp
نشرت رواية تنشر للمرة الأولى
حول أن الرئيس السادات كان قد قرر بالفعل قبل يوم واحد من اغتياله إبعاد نائبه محمد حسني مبارك من منصبه
وتعيين الدكتور عبد القادر حاتم بدلا منه ، لكن يد القدر كانت أسبق . وتقول الرواية ، والعهدة على راويها محمد الباز ، " عندما تولى أحمد بدوي وزارة الدفاع (..) ذهب غاضبا للرئيس السادات ليشكو من تدخل نائبه حسني مبارك في أعمال وزارة الدفاع ، كان بدوي يتصور أن هذا التدخل بناء على توجيهات من الرئيس السادات إلا أنه فوجئ باستنكار السادات لهذا الأسلوب بل كان واضحا أن السادات فوجئ تماما وترك بقية الأمور التي جاء بدوي من أجلها وركز حديثه عن مظاهر تدخل النائب في الجيش طلب السادات من فوزي عبد الحافظ سكرتير الرئيس الخاص أن يطلب كمال حسن علي وإحضاره فوراً " .
وأضاف الباز " انتهت مقابلة أحمد بدوي وحضر كمال حسن علي وسأله السادات عما قاله بدوي ، حاول حسن على أن يرد على الرئيس السادات بدبلوماسية شديدة إلا أن السادات كان شديد اللهجة ووجه له سؤالا محددا طلب منه الإجابة عنه وهو هل تدخل حسني مبارك في شئون بعض الضباط بالقوات المسلحة وحاول كمال حسني علي أن يشرح الموقف فكرر السادات سؤاله وقال له قل لي: آه ولا لا.. مش عاوز إجابة غير كده يا كمال ..آه ولا لا فوجئ كمال حسن علي بلهجة السادات فقال له أيوه يا سيادة الرئيس حصل
لم يرد السادات على كمال حسن علي لكنه قال لفوزي عبد الحافظ قل لمبارك يقعد في بيته ولما أعوزه ها بعت له وذهب حسني مبارك ليقيم في قرية مجاويش لمدة أسبوع حتى تهدأ الأمور " .
وتمضى الرواية " ما حدث فعلا أن الرئيس السادات عرض منصب نائب رئيس الجمهورية على د. مصطفى خليل مرتين لكنه كان يرفض في كل مرة ويوصي الرئيس السادات خيرا بالنائب حسني مبارك ، كان الرئيس السادات قد قرر تعيين نائبا جديدا وكان أمامه اثنان.. الأول هو كمال حسن علي الذي تولى المخابرات العامة ثم وزارة الدفاع ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية لكن التقارير الطبية التي قدمت للرئيس السادات عن صحة الفريق كمال حسن علي أكدت إصابته بالسرطان فتم استبعاده .
الثاني كان د. عبد القادر حاتم ، والذي كان الرئيس السادات قد كلفه برئاسة الوزراء قبل أن يكلف فؤاد محيي الدين ولكن وبعد أن بدأ د. حاتم في تشكيل الوزارة طلب منه الرئيس السادات إيقاف المشاورات وقال لمن حوله وقتها أنا بأجهز حاتم لحاجة أكبر من الوزارة
وفعلا في 5 أكتوبر
كان هناك قراران وقعهما السادات الأول تعيين د. عبد القادر حاتم نائبا لرئيس الجمهورية بدلا من النائب محمد حسني مبارك
والثاني تعيين المهندس حسين عثمان بدرجة نائب رئيس الوزراء وعندما طلب معاونو السادات منه إبلاغ القرار الأول للنائب حسني مبارك
قال لهم أبلغوه غدا حتى يتمكن من حضور العرض العسكري ، فقال لهم السادات بلاش خلوا حسني يحضر بكره وبعدين بلغوه بالقرار
وهو ما لم يحدث حيث تمت عملية الاغتيال " .
هذه الرواية كانت نشرت في صحيفة العربي ، ولا تعليق من جانبها على ما جاء بها ، فمعظم من جاءت أسمائهم إما ماتوا أو لن يتكلموا ...
http://www.almesryoon.com/Sa7afa.asp