زمردة
17-10-2005, 05:59 PM
أصدر القائد الشيشاني شامل باساييف بيانًا بشأن العمليات التي نفذتها المقاومة الشيشانية في مدينة نالتشيك عاصمة إقليم 'كباردينو – بلكاريا' يوم الخميس الماضي, كاشفًا فيه عن الخسائر الحقيقية للقوات الروسية ومعاونيها جراء هذا الهجوم.
وجاء في البيان الذي نشره موقع 'قفقاس سنتر' ما يلي: 'بحمد الله وفضله نفذ مجاهدو قطاع كباردينو – بلكاريا في الجبهة القوقازية عملية هجوم واسعة النطاق ضد المحتلين الروس وأنصارهم السياسيين في مدينة نالتشيك في 13 أكتوبر 2005'، وأضاف البيان: 'شارك 217 مجاهدًا في عملية الهجوم التي بدأت في الساعة 9:14 صباحًا [بالتوقيت المحلي]'.
وأوضح باساييف أن عناصر المقاومة هاجموا في وقت واحد 15 وحدة عسكرية تمثل جميع الأجهزة الأمنية في إقليم 'كباردينو - بلكاريا'، وشملت هذه الأماكن: مقرًا لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي [FSB]، مقرًا للاستخبارات العسكرية، إدارة مواجهة الجريمة المنظمة، وزارة الشؤون الداخلية، إدارات أولى وثانية وثالثة التابعة لوزارة الشؤون الداخلية، فوجًا من قوات حرس الدوريات، وحدة لقوات الشرطة الخاصة، الوحدة الخاصة بالسجون، قوات حرس الحدود، المطار، مقر وزارة الدفاع، ووحدة تابعة للقوات الداخلية.
وكشف باساييف أن المجموعات المهاجمة لم تهاجم 'كانوكوف' الرئيس الجديد لإقليم كباردينو – بلكاريا؛ وذلك لأنه أصدر أوامره بإعادة فتح المساجد التي أغلقتها السلطات الروسية، وأكد باساييف أن تلك الأوامر هي التي أنقذت حياه كانوكوف.
وقال البيان: إن الهجوم أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 300 جندي من القوات الروسية والمتعاونين معها [قرابة 140 قتيلاً وأكثر من 160 جريحًا] أغلبهم من عناصر القوات الخاصة، كما دمرت ثلاث مروحيات وعددًا من الآليات العسكرية الروسية, فيما استولت عناصر المقاومة على أعداد كبيرة من الأسلحة.
وأشار البيان إلى أنه في الساعة 11:15 صباحًا [بالتوقيت المحلي] بعد ساعتين من بدء الهجوم تركت الوحدات الرئيسة للمقاومة المدينة, مشيرًا إلى استشهاد 41 من عناصر المقاومة, موضحًا أن هؤلاء أصيبوا في المعارك مع القوات الروسية ولم يستطيعوا ترك المدينة؛ لهذا قرروا البقاء ومواصلة المقاومة حتى النهاية.
وأرجع باساييف السبب وراء العدد الكبير للقتلى في الصفوف الشيشانية إلى حدوث تسرب معلوماتي قبل خمسة أيام من تنفيذ العملية, ما دفع القوات الروسية إلى إرسال 1000 من القوات الخاصة إلى المدينة، وقد رفضت المقاومة تأجيل العملية, وقررت تنفيذها كما كان مقررًا.
وأشار البيان إلى أن القائد 'سيف الله' أمير قطاع 'كباردينو – بلكاريا' في الجبهة القوقازية هو الذي تولى قيادة هذه العملية.
وأوضح البيان أن الهجوم الذي استهدف مقر جهاز الأمن الروسي الفيدرالي كان يقوده أمير قطاع أنجوشيا, والذي سقط شهيدًا في الهجوم، بينما أصيب أميرا قطاع أوسيتيا وكراسندور بجراح خفيفة.
http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDNews=86070
وجاء في البيان الذي نشره موقع 'قفقاس سنتر' ما يلي: 'بحمد الله وفضله نفذ مجاهدو قطاع كباردينو – بلكاريا في الجبهة القوقازية عملية هجوم واسعة النطاق ضد المحتلين الروس وأنصارهم السياسيين في مدينة نالتشيك في 13 أكتوبر 2005'، وأضاف البيان: 'شارك 217 مجاهدًا في عملية الهجوم التي بدأت في الساعة 9:14 صباحًا [بالتوقيت المحلي]'.
وأوضح باساييف أن عناصر المقاومة هاجموا في وقت واحد 15 وحدة عسكرية تمثل جميع الأجهزة الأمنية في إقليم 'كباردينو - بلكاريا'، وشملت هذه الأماكن: مقرًا لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي [FSB]، مقرًا للاستخبارات العسكرية، إدارة مواجهة الجريمة المنظمة، وزارة الشؤون الداخلية، إدارات أولى وثانية وثالثة التابعة لوزارة الشؤون الداخلية، فوجًا من قوات حرس الدوريات، وحدة لقوات الشرطة الخاصة، الوحدة الخاصة بالسجون، قوات حرس الحدود، المطار، مقر وزارة الدفاع، ووحدة تابعة للقوات الداخلية.
وكشف باساييف أن المجموعات المهاجمة لم تهاجم 'كانوكوف' الرئيس الجديد لإقليم كباردينو – بلكاريا؛ وذلك لأنه أصدر أوامره بإعادة فتح المساجد التي أغلقتها السلطات الروسية، وأكد باساييف أن تلك الأوامر هي التي أنقذت حياه كانوكوف.
وقال البيان: إن الهجوم أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 300 جندي من القوات الروسية والمتعاونين معها [قرابة 140 قتيلاً وأكثر من 160 جريحًا] أغلبهم من عناصر القوات الخاصة، كما دمرت ثلاث مروحيات وعددًا من الآليات العسكرية الروسية, فيما استولت عناصر المقاومة على أعداد كبيرة من الأسلحة.
وأشار البيان إلى أنه في الساعة 11:15 صباحًا [بالتوقيت المحلي] بعد ساعتين من بدء الهجوم تركت الوحدات الرئيسة للمقاومة المدينة, مشيرًا إلى استشهاد 41 من عناصر المقاومة, موضحًا أن هؤلاء أصيبوا في المعارك مع القوات الروسية ولم يستطيعوا ترك المدينة؛ لهذا قرروا البقاء ومواصلة المقاومة حتى النهاية.
وأرجع باساييف السبب وراء العدد الكبير للقتلى في الصفوف الشيشانية إلى حدوث تسرب معلوماتي قبل خمسة أيام من تنفيذ العملية, ما دفع القوات الروسية إلى إرسال 1000 من القوات الخاصة إلى المدينة، وقد رفضت المقاومة تأجيل العملية, وقررت تنفيذها كما كان مقررًا.
وأشار البيان إلى أن القائد 'سيف الله' أمير قطاع 'كباردينو – بلكاريا' في الجبهة القوقازية هو الذي تولى قيادة هذه العملية.
وأوضح البيان أن الهجوم الذي استهدف مقر جهاز الأمن الروسي الفيدرالي كان يقوده أمير قطاع أنجوشيا, والذي سقط شهيدًا في الهجوم، بينما أصيب أميرا قطاع أوسيتيا وكراسندور بجراح خفيفة.
http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDNews=86070