cadyman
26-11-2005, 10:24 AM
التقنيات الإلكترونية تدخل بقوة قطاع صناعة السيارات .. وفنتوري تتحالف مع {إنتيل} لتطوير نظام للسلامة
موناكو ـ سان فرانسيسكو ـ وكالات الانباء:
يبدو نظام الاتصال اللاسلكي ـ سواء بين السيارات وبعضها البعض ام بين السيارات واصحابها ـ مرشحا لان يصبح من اولويات تقنية العقد المقبل لصناعة السيارات بعد ان ازداد الاهتمام به في الولايات المتحدة واوروبا.
في الولايات المتحدة، أجرت شركة «جنرال موتورز» الاميركية تجربة لنظام اتصال لاسلكي بين سيارة من طراز «كاديلاك» او سيارة أخرى من الطراز نفسه مهمته تحذير السائق من أن احتمال تعرضه لحادثة اصطدام أصبح داهما.
وقد جهزت الشركة سيارة كاديلاك سيدان عادية من طراز STS بلاقط (انتين) لاسلكي وكومبيوتر، يتيحان لهذه السيارات الاتصال بالسيارات الاخرى المزودة بتجهيزات مماثلة.
وهذه التقنية التي طبقت في التجربة على ثلاث سيارات تسير على طريق خاص تولد ما يمكن تسميته بـ «سيمفونية القيادة الرقمية»، فالتقنية اللاسلكية التي زودت بها السيارة الاولى تستشعر وجود السيارتين الثانيتين وتتحاشى الاصطدام بهما إما عبر تنبيه السائق الى خطر الاصطدام أو عبر ايقاف السيارة، تلقائيا، في حالة الضرورة.
وينبه هذا النظام السائق الى الخطر القادم بواسطة ارتجاجات في مقعده تركز على قدمه اليسرى في حال اراد الانعطاف، الى اليسار، نحو طريق غير مكشوفة لا تتيح له رؤية سيارة قادمة منها باتجاهه. وبالاضافة الى هذا التحذير الجسدي، هناك تنبيه نظري ايضا اذ ان من شأن ايقونة خاصة ان تعطي اشارات ضوئية تلتقطها مرآة السيارة الداخلية لتحذره من وجود سيارة اخرى خلف سيارته.
بدأت «جنرال موتورز»، منذ سنتين، بتطوير هذه التقنية غير ان العمل الجدي على تحقيقها لم يبدأ الا من سنة واحدة فقط. وتعمل «جنرال موتورز» حاليا على تحويل هذه التقنية اللاسلكية الى تجهيز نمطي في كل سياراتها على أمل أن تحذو الشركات الاخرى حذوها، الامر الذي يعني إعادة اختراع السيارة من جديد. ومن الطبيعي ان لا تصبح هذه التقنية فعالة الا في تجهيز جميع السيارات بها، ما يعني انه يكفي ان تكون سيارة واحدة على الطريق غير مجهزة بهذه التقنية لتشكل خطرا على السيارات الاخرى.
لذلك تأخذ الاولوية الآن إقناع قطاع السيارات بجدوى هذه التقنية، ولذلك لا تتوقع شركة «جنرال موتورز» ان تعم هذه التقنية السيارات قبل خمس سنوات على الاقل، خصوصا ان تعميمها يقتضي توقيع اتفاقات مع مصنعي السيارات الآخرين ومع الاتحاد الاميركي الفدرالي للنقل، اضافة الى ان النظام نفسه لا يزال بحاجة الى تطوير. أما في اوروبا، وفي ما يبدو وكأنه بداية تحالف استراتيجي بين منتجي الرقائق الإلكترونية (ميكروشيبس) وصناعة السيارات تمهيدا للبدء بانتاج الجيل المقبل من السيارات، اعلنت شركة «انتيل» وشركة «السيارات الرياضية الفرنسية» المنتجة لسيارة «فنتوري» عن مشروع تجميع لطاقاتهما وتقنياتهما بغية تزويد اول سيارة رياضية تعمل بالطاقة الكهربائية بتقنية WiMAX للاتصالات اللاسلكية بعد نجاح تجربة مماثلة مع سيارة «فيتيش». وبمجرد تزويد سيارة «فنتوري» بصندوق للاتصالات اللاسلكية يصبح بامكان صاحبها البقاء على اتصال دائم بها مما يمكنه من الاطلاع على وضعها من مكان وجوده، كما يصبح بامكان الشركة المنتجة لهذه السيارة تدقيق ادائها عن بعد وحتى تصحيحه ان اقتضى الامر، ويصبح بامكان المؤسسات التي تملك اسطولا من هذه السيارات ان تؤمن اتصال أي سيارة كانت بالاخرى.
ومن المعروف ان شركة «فنتوري» شركة صغيرة لصنع السيارات مقرها امارة موناكو، وهي متخصصة بصناعة السيارات الرياضية الصغيرة.
أما طراز «فيتيش» فهو يمثل اول انتاج لسيارة رياضية تعمل بالطاقة الكهربائية. ورغم ان اداءها ليس عاليا فهو لا يعتبر متواضعا ايضا إذ يمكنها ان تحقق تسارعا من الصفر الى المائة كيلومتر في الساعة في غضون 4.5 ثوان فقط، وان تسجل سرعة تصل الى 170 كيلومترا في الساعة. وتستمد هذه السيارة طاقتها من بطارية كهربائية. وعلى نطاق اصغر، ـ تعمل شركات تصنيع السيارات على تطوير أنظمة جديدة لعجلة القيادة من شأنها ان تجعل الدوران في منعطف أو وضع السيارة في أماكن الانتظار أكثر سهولة بالنسبة للسائقين إضافة الى تحسين الامان والتعامل مع السيارة.
وفي معرض طوكيو التاسع والثلاثين عرض العديد من الشركات نماذج أولية لسيارات مزودة بأنظمة قيادة جديدة، فأعلنت نيسان عن أنها ستصنع قريبا سيارة بها إمكانية دوران العجلات الاربع، وعرضت نموذجا مبكرا لها في سيارة «فيورا». وبدورها طورت هوندا فكرة التوجيه باستخدام العجلات الاربع في مركبتها البحثية «سبورتس 4 كونسيبت». ويتم في ذلك النظام توزيع طاقة المحرك بشكل فردي على العجلات الاربع مما يزيد قدرة السيارة على الثبات على الطريق والدوران في المنعطفات بسرعة أكبر. وخطت تويوتا خطوة متقدمة في هذا الاتجاه بسيارتها التجريبية «فاين ـ إكس» وتتميز هذه السيارة بإمكانية دوران العجلات الاربع بشكل فردي في دائرة صغيرة جدا مما يمكن قائدها من الاستدارة في وضع الوقوف وهو أمر مفيد على وجه الخصوص عند وضع السيارة في أماكن انتظار ضيقة.
واستغنى مصمم شركة نيسان، شيرو ناكامورا، عن ترس نقل الحركة العكسي في مركبة «بيفو» التجريبية بقمرة يمكنها الدوران 180 درجة بما يغني عن استخدام ترس نقل الحركة العكسي.
موناكو ـ سان فرانسيسكو ـ وكالات الانباء:
يبدو نظام الاتصال اللاسلكي ـ سواء بين السيارات وبعضها البعض ام بين السيارات واصحابها ـ مرشحا لان يصبح من اولويات تقنية العقد المقبل لصناعة السيارات بعد ان ازداد الاهتمام به في الولايات المتحدة واوروبا.
في الولايات المتحدة، أجرت شركة «جنرال موتورز» الاميركية تجربة لنظام اتصال لاسلكي بين سيارة من طراز «كاديلاك» او سيارة أخرى من الطراز نفسه مهمته تحذير السائق من أن احتمال تعرضه لحادثة اصطدام أصبح داهما.
وقد جهزت الشركة سيارة كاديلاك سيدان عادية من طراز STS بلاقط (انتين) لاسلكي وكومبيوتر، يتيحان لهذه السيارات الاتصال بالسيارات الاخرى المزودة بتجهيزات مماثلة.
وهذه التقنية التي طبقت في التجربة على ثلاث سيارات تسير على طريق خاص تولد ما يمكن تسميته بـ «سيمفونية القيادة الرقمية»، فالتقنية اللاسلكية التي زودت بها السيارة الاولى تستشعر وجود السيارتين الثانيتين وتتحاشى الاصطدام بهما إما عبر تنبيه السائق الى خطر الاصطدام أو عبر ايقاف السيارة، تلقائيا، في حالة الضرورة.
وينبه هذا النظام السائق الى الخطر القادم بواسطة ارتجاجات في مقعده تركز على قدمه اليسرى في حال اراد الانعطاف، الى اليسار، نحو طريق غير مكشوفة لا تتيح له رؤية سيارة قادمة منها باتجاهه. وبالاضافة الى هذا التحذير الجسدي، هناك تنبيه نظري ايضا اذ ان من شأن ايقونة خاصة ان تعطي اشارات ضوئية تلتقطها مرآة السيارة الداخلية لتحذره من وجود سيارة اخرى خلف سيارته.
بدأت «جنرال موتورز»، منذ سنتين، بتطوير هذه التقنية غير ان العمل الجدي على تحقيقها لم يبدأ الا من سنة واحدة فقط. وتعمل «جنرال موتورز» حاليا على تحويل هذه التقنية اللاسلكية الى تجهيز نمطي في كل سياراتها على أمل أن تحذو الشركات الاخرى حذوها، الامر الذي يعني إعادة اختراع السيارة من جديد. ومن الطبيعي ان لا تصبح هذه التقنية فعالة الا في تجهيز جميع السيارات بها، ما يعني انه يكفي ان تكون سيارة واحدة على الطريق غير مجهزة بهذه التقنية لتشكل خطرا على السيارات الاخرى.
لذلك تأخذ الاولوية الآن إقناع قطاع السيارات بجدوى هذه التقنية، ولذلك لا تتوقع شركة «جنرال موتورز» ان تعم هذه التقنية السيارات قبل خمس سنوات على الاقل، خصوصا ان تعميمها يقتضي توقيع اتفاقات مع مصنعي السيارات الآخرين ومع الاتحاد الاميركي الفدرالي للنقل، اضافة الى ان النظام نفسه لا يزال بحاجة الى تطوير. أما في اوروبا، وفي ما يبدو وكأنه بداية تحالف استراتيجي بين منتجي الرقائق الإلكترونية (ميكروشيبس) وصناعة السيارات تمهيدا للبدء بانتاج الجيل المقبل من السيارات، اعلنت شركة «انتيل» وشركة «السيارات الرياضية الفرنسية» المنتجة لسيارة «فنتوري» عن مشروع تجميع لطاقاتهما وتقنياتهما بغية تزويد اول سيارة رياضية تعمل بالطاقة الكهربائية بتقنية WiMAX للاتصالات اللاسلكية بعد نجاح تجربة مماثلة مع سيارة «فيتيش». وبمجرد تزويد سيارة «فنتوري» بصندوق للاتصالات اللاسلكية يصبح بامكان صاحبها البقاء على اتصال دائم بها مما يمكنه من الاطلاع على وضعها من مكان وجوده، كما يصبح بامكان الشركة المنتجة لهذه السيارة تدقيق ادائها عن بعد وحتى تصحيحه ان اقتضى الامر، ويصبح بامكان المؤسسات التي تملك اسطولا من هذه السيارات ان تؤمن اتصال أي سيارة كانت بالاخرى.
ومن المعروف ان شركة «فنتوري» شركة صغيرة لصنع السيارات مقرها امارة موناكو، وهي متخصصة بصناعة السيارات الرياضية الصغيرة.
أما طراز «فيتيش» فهو يمثل اول انتاج لسيارة رياضية تعمل بالطاقة الكهربائية. ورغم ان اداءها ليس عاليا فهو لا يعتبر متواضعا ايضا إذ يمكنها ان تحقق تسارعا من الصفر الى المائة كيلومتر في الساعة في غضون 4.5 ثوان فقط، وان تسجل سرعة تصل الى 170 كيلومترا في الساعة. وتستمد هذه السيارة طاقتها من بطارية كهربائية. وعلى نطاق اصغر، ـ تعمل شركات تصنيع السيارات على تطوير أنظمة جديدة لعجلة القيادة من شأنها ان تجعل الدوران في منعطف أو وضع السيارة في أماكن الانتظار أكثر سهولة بالنسبة للسائقين إضافة الى تحسين الامان والتعامل مع السيارة.
وفي معرض طوكيو التاسع والثلاثين عرض العديد من الشركات نماذج أولية لسيارات مزودة بأنظمة قيادة جديدة، فأعلنت نيسان عن أنها ستصنع قريبا سيارة بها إمكانية دوران العجلات الاربع، وعرضت نموذجا مبكرا لها في سيارة «فيورا». وبدورها طورت هوندا فكرة التوجيه باستخدام العجلات الاربع في مركبتها البحثية «سبورتس 4 كونسيبت». ويتم في ذلك النظام توزيع طاقة المحرك بشكل فردي على العجلات الاربع مما يزيد قدرة السيارة على الثبات على الطريق والدوران في المنعطفات بسرعة أكبر. وخطت تويوتا خطوة متقدمة في هذا الاتجاه بسيارتها التجريبية «فاين ـ إكس» وتتميز هذه السيارة بإمكانية دوران العجلات الاربع بشكل فردي في دائرة صغيرة جدا مما يمكن قائدها من الاستدارة في وضع الوقوف وهو أمر مفيد على وجه الخصوص عند وضع السيارة في أماكن انتظار ضيقة.
واستغنى مصمم شركة نيسان، شيرو ناكامورا، عن ترس نقل الحركة العكسي في مركبة «بيفو» التجريبية بقمرة يمكنها الدوران 180 درجة بما يغني عن استخدام ترس نقل الحركة العكسي.