عقاب
29-11-2005, 10:29 AM
في صبيحة يوم الاثنين الحادي والعشرين من شهر نوفمبر لعام 2005 وبينما ان نائم قفز فار لا اعرف من اين جاء ولا من ارسله .
اجتمت الاسرة في ذلك اليوم على امل ان نجد حلال جذريا لحكاية الفأر الدخيل والذي اقتحم عنوة المنزل بدون تاشيرة دخول ، وشتدا النزاع حول مصيرع الفار المسكين فمنهم من صوت لصالح وضع سم وقطعة جبنه وعندما ياكلها الفار فان حياته لن تتعتدا بضع ساعات ، البعض الاخر قرر ملاحقة الفأر وضربه بالمكانس والعصي حتى الموت ، اما الوالد فاعتقد بانه متأثر جدا بحكاية تعذيب المساجين في السجون العراقيه فكانت نصيحته بوضع مصيدة صغيره وبداخلها بعض الخضار وعندما يدخل المصيدة لا يستطيع الخروج وبهدها يوضع في ماء ساخن حتى الموت .
كل الاقتراحات كانت تؤدي بالفأر المسكين الى حبل المشنقة وليس هناك اي قتراح باطلاق سراحة ، بدأ العمل باقتراح الوالد فوضعت مصيدة صغيرة قام الوالد بشراءها من السوق ووضع خضار بداخلها والكل في ترقب للفأر لعل وعسى ان يدخل في المصيدة .
في صبيحة اليوم التالي كانت المفاجأة الكبرى فقد دخل في المصيدة مجموع ثلاثة فأران وهي تجرى وتلعب وتريد الخروج بدون فائدة امسك الوالد بالمصيدة وقال : اين الماء الساخن تصايحنا عليه بانه يترك الفأران في حال سبيلها لكنه ابدا قرر بان يستعمل معها في اشار به مسبقا .
بعد اسبوع من تصفية الفأران الثلاثة ورميها في اقرب قمامة ظهرت في المنزل بوادر اجتياح من قبل مجموعه من الفأران والتي اخذت تقضم كل ما يصل اليه فمها ، فلم يسلم شيء في مخزن الطعام ، وبعد مشاورات دامت قرابة ساعة اعلن الوالد الحرب ضد الفأر مستخدما الاسحلة المحرمة دوليا مثل المبيدات والسم والعصي وبعض المكانس .
بدأت الحرب استخدمنا فيها اولا المبيدات بكل انواعها وتم رش المنطقة بعض السم ، في النهاية تم القضاء نهائيا على الفأران بدون اي خسائر .
اجتمت الاسرة في ذلك اليوم على امل ان نجد حلال جذريا لحكاية الفأر الدخيل والذي اقتحم عنوة المنزل بدون تاشيرة دخول ، وشتدا النزاع حول مصيرع الفار المسكين فمنهم من صوت لصالح وضع سم وقطعة جبنه وعندما ياكلها الفار فان حياته لن تتعتدا بضع ساعات ، البعض الاخر قرر ملاحقة الفأر وضربه بالمكانس والعصي حتى الموت ، اما الوالد فاعتقد بانه متأثر جدا بحكاية تعذيب المساجين في السجون العراقيه فكانت نصيحته بوضع مصيدة صغيره وبداخلها بعض الخضار وعندما يدخل المصيدة لا يستطيع الخروج وبهدها يوضع في ماء ساخن حتى الموت .
كل الاقتراحات كانت تؤدي بالفأر المسكين الى حبل المشنقة وليس هناك اي قتراح باطلاق سراحة ، بدأ العمل باقتراح الوالد فوضعت مصيدة صغيرة قام الوالد بشراءها من السوق ووضع خضار بداخلها والكل في ترقب للفأر لعل وعسى ان يدخل في المصيدة .
في صبيحة اليوم التالي كانت المفاجأة الكبرى فقد دخل في المصيدة مجموع ثلاثة فأران وهي تجرى وتلعب وتريد الخروج بدون فائدة امسك الوالد بالمصيدة وقال : اين الماء الساخن تصايحنا عليه بانه يترك الفأران في حال سبيلها لكنه ابدا قرر بان يستعمل معها في اشار به مسبقا .
بعد اسبوع من تصفية الفأران الثلاثة ورميها في اقرب قمامة ظهرت في المنزل بوادر اجتياح من قبل مجموعه من الفأران والتي اخذت تقضم كل ما يصل اليه فمها ، فلم يسلم شيء في مخزن الطعام ، وبعد مشاورات دامت قرابة ساعة اعلن الوالد الحرب ضد الفأر مستخدما الاسحلة المحرمة دوليا مثل المبيدات والسم والعصي وبعض المكانس .
بدأت الحرب استخدمنا فيها اولا المبيدات بكل انواعها وتم رش المنطقة بعض السم ، في النهاية تم القضاء نهائيا على الفأران بدون اي خسائر .