بو شهاب
12-12-2005, 09:47 PM
مفكرة الإسلام [خـاص]: اتهم أهالي مدينة الفلوجة اليوم الأربعاء خلال تشييع جنازة الشيخ حمزة العيساوي مفتي المدينة بوقوف تنظيم القاعدة بزعامة أبو مصعب الزرقاوي وراء عملية اغتيال الشيخ بعد الفتوى الأخيرة التي صدرت من الشيخ رحمه الله.
ونقل مراسل مفكرة الإسلام خلال التظاهرة التي شارك فيها أكثر من 20 ألف مواطن من أهالي الفلوجة أن مواطنين ومصلين وتلامذة الشيخ العيساوي رحمه الله رددوا شعارات وهتافات تتهم القاعدة بالوقوف خلف اغتيال الشيخ حمزة بعد أن أفتى قبل أيام بتطوع أبناء الفلوجة في الجيش والشرطة الخاصة بالمدينة لحماية أمن الفلوجة بدلاً من الرافضة والأكراد المتواجدين حاليًا في الفلوجة بعد رفضهم الخروج من المدينة خلال المفاوضات الأخيرة دون أن يكون هناك بديل عنهم في المدينة. وقد اشترط الشيخ لعودة الشباب أو الراغب في التطوع عدة شروط منها أن لا يكونوا تروسًا للاحتلال وألا يشاركوا بعمليات الاعتقال التي تجري في المدينة، وأن يكون تخصصهم في جرائم السرقة والاعتداء على المواطنين وتسهيل مهمة أهالي المدينة فقط، وهو ما أثار حفيظة التنظيم بصورة عامة واتهم على أثرها الشيخ بالتخريف ثم الردة والضلالة.
وذكر مراسل مفكرة الإسلام أن جموعًا من المواطنين رددت شعارات مثل [هذا مو جهاد يا قاعدة صرتوا علينا ويا الرافضة ]، و [خاف الله يا زرقاوي وشوف اشجاي اتسوي]، وأضاف أن عددًا من علماء الدين لما سمعوا تلك الهتافات أنكروها ونهروا الشباب الذين يرددوها معترضين عليهم كونها ستؤدي إلى فتنه وحرب سنية سنية تسببها القاعدة والاحتلال معًا.
من جهته، ذكر مراسل مفكرة الإسلام أن جامع أبو عبيدة بن الجراح وسط الفلوجة شهد مشادات كلامية بين عدد كبير من المصلين هناك حول الجهة التي نفذت الاغتيال؛ حيث ذكر عدد من الفصائل أن أصابع الاتهام موجهة إلى القاعدة وجماعة الزرقاوي كون الفلوجة مغلقة في وجه عناصر فيلق بدر أو الميليشيات الشيعية الأخرى؛ حيث لا يمكنهم الدخول أو التجرؤ على تنفيذ أي عملية في المدينة بل ومن المستحيل أن يقع ذلك، مشيرين إلى أن جماعة الزرقاوي كانت قد هددت الشيخ العيساوي واتهمته بتهم عديدة وهو ما دفع عددًا من تنظيم القاعدة إلى نفي تلك الاتهامات في المدينة؛ ما أدى إلى تلك المشادة التي تنذر بالفتنة.
من جانبه، ذكر الشيخ فوزي إمام أحد مساجد الفلوجة أن جماعة الزرقاوي نجحت في الذي فشل فيه الاحتلال وهو شق وحدتنا السنية. اليوم نحن على أبواب فتنة لا راد لها إلا الله؛ لأن أهالي المدينة مقتنعون بأن من قتل الشيخ حمزة هم جماعة الزرقاوي كباقي رفاقه الذين قتلوا على أيديهم مثل الشيخ أحمد الحسنه والشيخ أحمد عباس المعروف بـ 'أحمد شمسه' قبل المعركة الثانية ودعا الكل إلى التوحد انصياعا لبيان مجلس العلماء في المدينة.
منقول عن مفكرة الاسلام
ونقل مراسل مفكرة الإسلام خلال التظاهرة التي شارك فيها أكثر من 20 ألف مواطن من أهالي الفلوجة أن مواطنين ومصلين وتلامذة الشيخ العيساوي رحمه الله رددوا شعارات وهتافات تتهم القاعدة بالوقوف خلف اغتيال الشيخ حمزة بعد أن أفتى قبل أيام بتطوع أبناء الفلوجة في الجيش والشرطة الخاصة بالمدينة لحماية أمن الفلوجة بدلاً من الرافضة والأكراد المتواجدين حاليًا في الفلوجة بعد رفضهم الخروج من المدينة خلال المفاوضات الأخيرة دون أن يكون هناك بديل عنهم في المدينة. وقد اشترط الشيخ لعودة الشباب أو الراغب في التطوع عدة شروط منها أن لا يكونوا تروسًا للاحتلال وألا يشاركوا بعمليات الاعتقال التي تجري في المدينة، وأن يكون تخصصهم في جرائم السرقة والاعتداء على المواطنين وتسهيل مهمة أهالي المدينة فقط، وهو ما أثار حفيظة التنظيم بصورة عامة واتهم على أثرها الشيخ بالتخريف ثم الردة والضلالة.
وذكر مراسل مفكرة الإسلام أن جموعًا من المواطنين رددت شعارات مثل [هذا مو جهاد يا قاعدة صرتوا علينا ويا الرافضة ]، و [خاف الله يا زرقاوي وشوف اشجاي اتسوي]، وأضاف أن عددًا من علماء الدين لما سمعوا تلك الهتافات أنكروها ونهروا الشباب الذين يرددوها معترضين عليهم كونها ستؤدي إلى فتنه وحرب سنية سنية تسببها القاعدة والاحتلال معًا.
من جهته، ذكر مراسل مفكرة الإسلام أن جامع أبو عبيدة بن الجراح وسط الفلوجة شهد مشادات كلامية بين عدد كبير من المصلين هناك حول الجهة التي نفذت الاغتيال؛ حيث ذكر عدد من الفصائل أن أصابع الاتهام موجهة إلى القاعدة وجماعة الزرقاوي كون الفلوجة مغلقة في وجه عناصر فيلق بدر أو الميليشيات الشيعية الأخرى؛ حيث لا يمكنهم الدخول أو التجرؤ على تنفيذ أي عملية في المدينة بل ومن المستحيل أن يقع ذلك، مشيرين إلى أن جماعة الزرقاوي كانت قد هددت الشيخ العيساوي واتهمته بتهم عديدة وهو ما دفع عددًا من تنظيم القاعدة إلى نفي تلك الاتهامات في المدينة؛ ما أدى إلى تلك المشادة التي تنذر بالفتنة.
من جانبه، ذكر الشيخ فوزي إمام أحد مساجد الفلوجة أن جماعة الزرقاوي نجحت في الذي فشل فيه الاحتلال وهو شق وحدتنا السنية. اليوم نحن على أبواب فتنة لا راد لها إلا الله؛ لأن أهالي المدينة مقتنعون بأن من قتل الشيخ حمزة هم جماعة الزرقاوي كباقي رفاقه الذين قتلوا على أيديهم مثل الشيخ أحمد الحسنه والشيخ أحمد عباس المعروف بـ 'أحمد شمسه' قبل المعركة الثانية ودعا الكل إلى التوحد انصياعا لبيان مجلس العلماء في المدينة.
منقول عن مفكرة الاسلام