ثابت الجنان
15-12-2005, 07:58 AM
كشف سعوديون كانوا أعضاء فى تنظيم القاعدة أن الجيش الإسلامى الذى كان ينوى قادة التنظيم تشكيله من أفغانستان لإسقاط الدول "الكافرة " يتكون من 12 ألف مقاتل، انطلقوا فيه من قاعدة "لايغلب او يهزم جيش من اثنى عشر ألف مقاتل".وقال مصدر سعودى مسؤول أن تصريحات السعوديين تندرج فى إطار حملة إعلامية أطلقتها وزارة الداخلية عنوانها "تجارب باسم الجهاد"
واكد هؤلاء فى اعترافاتهم ضمن حلقة داخل المعسكرات التى بثها التلفزيون السعودى مساء الثلاثاء أن من تم التغرير بهم وتضليلهم كانوا يدركون حجم الخطر لمثل هذا التوجه والطريق حيث تتصف تحركاتهم بالسرية والتمويه خاصة فى حال سفرهم إلى أفغانستان ،اذ يقومون بالسفر إليها عن طريق دول أخرى غير السعودية وذلك لابعاد الأنظار عنهم.
واشاروا إلى أن" قيادات القاعدة كانت تقيم فى معسكر خاص يسمى معسكر "خلدن" وهى منطقة بها نهر يجرى كما أن القادة وعلى رأسهم بن لادن زعيم تنظيم القاعدة لايختلطون بالمعسكرات الأخرى ولايصلون أو يأكلون معهم ، بل مهمتهم فقط الإشراف والتوجيه والتمويل عطفا على أخلاقهم التعسفية والقاسية مع المجموعات الأخري.
وقالوا ان " هذه المعسكرات كان يتدرب فيها عشرات واحيانا مئات واحيانا آلاف الشباب المسلم لمدة كانت تتراوح بين أسبوع أو أسبوعين أو ثلاثة اشهر أو ستة اشهر حسب مدة مكوث الشخص فى أفغانستان".والمحت الشهادات إلي" وجود منسقين فى الدول لتسهيل مهمة من يذهبون للمعسكرات هناك بدءا بتحديد مسار الرحلة والفندق الذى يسكن به العضو فى باكستان ومن ثم التنسيق مع أحد أفراد التنظيم هناك لاكمال المهمة".واكدوا أن" الجماعات الاسلامية وجدت المعسكرات الأفغانية بيئة خصبة لبث أفكارهم المشحونة ضد بلدانهم وحكوماتهم بأسلوب وصفوه بالانتقامي
وكشفوا عن الأساليب التى اتخذتها الجماعات الاسلامية التى توصف بالمتطرفة أو التكفيرية فى إقناع الشباب وقالوا انهم "استغلوا حب الشباب لدينه وتعاطفه مع إخوانه المستضعفين فتجيش هذه العاطفة فى نفسه وتعظم ويقنع بأنه لا سبيل لخلاص الأمة إلا بالحل العسكري".
وكان التلفزيون السعودى بدأ فى الثلاثين من الشهر الماضى عرض اعترافات لأعضاء سابقين مفترضين فى تنظيم القاعدة، شرحوا فيها وسائل تجنيدهم وتدريبهم وتجربتهم فى أفغانستان والعراق
واكد هؤلاء فى اعترافاتهم ضمن حلقة داخل المعسكرات التى بثها التلفزيون السعودى مساء الثلاثاء أن من تم التغرير بهم وتضليلهم كانوا يدركون حجم الخطر لمثل هذا التوجه والطريق حيث تتصف تحركاتهم بالسرية والتمويه خاصة فى حال سفرهم إلى أفغانستان ،اذ يقومون بالسفر إليها عن طريق دول أخرى غير السعودية وذلك لابعاد الأنظار عنهم.
واشاروا إلى أن" قيادات القاعدة كانت تقيم فى معسكر خاص يسمى معسكر "خلدن" وهى منطقة بها نهر يجرى كما أن القادة وعلى رأسهم بن لادن زعيم تنظيم القاعدة لايختلطون بالمعسكرات الأخرى ولايصلون أو يأكلون معهم ، بل مهمتهم فقط الإشراف والتوجيه والتمويل عطفا على أخلاقهم التعسفية والقاسية مع المجموعات الأخري.
وقالوا ان " هذه المعسكرات كان يتدرب فيها عشرات واحيانا مئات واحيانا آلاف الشباب المسلم لمدة كانت تتراوح بين أسبوع أو أسبوعين أو ثلاثة اشهر أو ستة اشهر حسب مدة مكوث الشخص فى أفغانستان".والمحت الشهادات إلي" وجود منسقين فى الدول لتسهيل مهمة من يذهبون للمعسكرات هناك بدءا بتحديد مسار الرحلة والفندق الذى يسكن به العضو فى باكستان ومن ثم التنسيق مع أحد أفراد التنظيم هناك لاكمال المهمة".واكدوا أن" الجماعات الاسلامية وجدت المعسكرات الأفغانية بيئة خصبة لبث أفكارهم المشحونة ضد بلدانهم وحكوماتهم بأسلوب وصفوه بالانتقامي
وكشفوا عن الأساليب التى اتخذتها الجماعات الاسلامية التى توصف بالمتطرفة أو التكفيرية فى إقناع الشباب وقالوا انهم "استغلوا حب الشباب لدينه وتعاطفه مع إخوانه المستضعفين فتجيش هذه العاطفة فى نفسه وتعظم ويقنع بأنه لا سبيل لخلاص الأمة إلا بالحل العسكري".
وكان التلفزيون السعودى بدأ فى الثلاثين من الشهر الماضى عرض اعترافات لأعضاء سابقين مفترضين فى تنظيم القاعدة، شرحوا فيها وسائل تجنيدهم وتدريبهم وتجربتهم فى أفغانستان والعراق